بحقك عفوا ً قتل لك قتيلا ! أو إرتكب كبيرة من الكبائر!
أو إنتهك حرمة من الحرمات !!
أما من إرتكب كبيره أو إنتهك حرمه فأمره إلى الله سبحانه وليس بيدي
أما مسألة العفو
فقد قال الله سبحانه وتعالى ( والعافون عن الناس) الأيه
فالعفوا ينقسم قسمين
محمودٌ ومذموم
فمتى يكون العفو محمودا : يكون محمودا إذا أخذت حقك وأستطعت على ذلك وعفوت فهذا العفو المحمود المذكور في الكتاب , لأن الله يحب المؤمن القوي
أما المذموم : فهو أن يقول ألإنسان عفوت عن فلان لأنه لايقدر على أخذ حقه منه وهذا دليل ضعف فالمؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف
ولو قلنا وما بال قصة الرجل الذي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال يدخل عليكم رجل من أهل الجنه وأكتشف السبب أنه يعفوا عمن ظلمه عند ما يأوي لفراشه فلا يتعارض مع المعنيين إذ أن الحديث لم يبين حال الرجل وهل هو ممن يترك حقه ويعفوا عنه جبنا . أم يعفوا مع ألإستطاعه وإن كان الغالب أنه كذلك
بارك الله لي ولك ورزقنا العفو مع ألإستطاعه والمسلمين أجمعين