قال: إن "الحضري" ينتمي لأسرته.. والبدوي لقبيلته أكثر من الوطن

نعم مع الأسف الشديد الأمور هذه موجودة ولكن ليست على نطاق واسع ، ولكن بصفة عامة لم نندمج كمجتمع مدني مثل العالم المتقدم ، ولم نستلهم تعاليم الإسلام بتطبيقها على واقعنا التطبيقي ، فلا نحن التحمنا كالبنيان المرصوص واستلهمنا حقيقة معنى الجسد الواحد ، ولا نحن قضينا على المناطقية التي تأججت بسبب اختلاف الخدمات بين منطقة وأخرى على مدى عدة عقود ولم يتدارك هذه المشكلة على الوجه السليم سوى الملك عبدالله حفظه الله عبر تنفيذ الكثير من مشاريع البنى التحتية في كافة المناطق وإنشاء الكثير من الجامعات في مختلف المناطق والإغداق على المواطنيين ، مما عزز الإنتماء لهذا الوطن... أيضا القبلية لا زال البعض يأخذ الجانب السيء منها المتمثل في العصبية الجاهلية ، دون الجوانب الطيبة من المودة في القربي وصلة الأرحام وحفظ النسب.
أيضا الكثير من أصحاب الأصول غير السعودية يتبعون الدرهم والدينار فإذا كان البلد في رخاء كانوا نعم المواطنين ، وإذا أصابهم شيء من الخوف أو الجوع ـ مثل ما حصل في حرب الخليج الأولى ـ غادروا البلاد بأموالهم وأنفسهم لديارهم القديمة ، وقالوا أنا والإعصار من ورائي.
الموضوع ذو شجون وشيق وشكرا لك وجزاك مولاك خيرا على روعة الطرح ووسمو الهدف ،،،