09-18-2011, 03:50 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: كيمياء الحسن فينْي ناتجه عن احتكاك بين ذرات الخيال والمعرفه ودمَ الوريد
[align=center][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] .
الى الجميع بدون استثناء ,,
ان كنت قد دخلت للموضوع بدافع الفضول وأخذ الفكره العامه فقط فأنا اطلب
منك الخروج منه وعدم تكملته !
ان كنت/ي قد وصلت الى هذا السطر فقد يكون الفضول قد امتلك جداولا من تفكيرك
لذا طلب منك وبصريح العباره وبكل صدق ان لم تكن خيالي مهتما بالفلسفه وبالتفكير العقلاني
فلازلت مصمما بأن تترك هذه السطور وتبحث عن موضوع اخر للقراءه السطحيه
*************
اهلا وسهلا
اتمنى فعلا ان تكون جادا بتواجدك
هنااا ..
كما انني هنا لا أخاطب ذكرا او انثى بل اخاطب الشخص
وبما ان كلمه شخص كلمه مذكره وهي لاتعني بالضروره ان يكون المتلقن ذكرا او انثى فسيكون كلامي موجها لك ايها القارئ الكريم
سيكون كلامي هناا مطولا بعض الشيء ومتشعبا جدا لمن اراد التشعب به
*********
قبل عدّت أيام كنت بجده وبمركز الجمجوم بالذات بالطابق الخامس بالجهه الشرقيه من المركز وبالضبط والتحديد كنت اجلس بمقهى المرسى وبتحديد اكثر كنت اجلس في ثاني جلسة بعد المحاسب بالجهه اليمنى الداخليه .
وكانت كل رغبتي ان امتع ناظري بالماره قد استغرب من نفسي ان عرفت انني اعشق النظر للماره وقد يفسرها البعض بأن الماره هنا هن النساء والفتيات ولكن لم تكن تلك وجهة نظري ابدا ..
كنت اراقب الرجال والشباب والاطفال والبنات والعجائز بإختلاف جنسيهما , اراقب العربي والاجنبي وابن البلد والمقيم كلهم على حد سواء .
وكانت هناك اغنيه اترنم بها بداخلي انتقلت بالنظر فرأيت ابن البلد ولم يكن ابن البلد للامانه كانوا ابناء البلد وياللغرابه الجحوظ يظهر من اعينهم ايضا فقد كانت ثيابهم مخصره !!!
نعم ثلاث علامات تعجب .
انتقلت بالنظر لذلك حارس الأمن ذي البدله المتأنقه الواقف هنااك مستندا على الجدار ويلاحظ عليه الملل الشديد فقد لاحظت كثره تطلعه الى ساعته مشى بخطوات يملؤها الملل هنا وهناك حتى وصل الي بالصدفه.
فسألته عن وقت اقفال المركز
واجابني ثم سالته عن محل معروف حتي طريق المحل مخطوط بعلامة على البلاط على شكل بصمة رجل ــ إللي دخل هذا السوق يعرف المكان أكيد ــ وكنت اعرف انه موجود بالمركز ودلني عليه .
وسالته من اي مدينه هو !!
واجابني وقد ابتدأت ابتسامه ترتسم على محياه وللأمانه كانت كل اسألتي فقط لطرد الملل عن ذلك الوجه شكرته على تعاونه وسألني عن نسبتي الثانويه وعن المستقبل البعيد برؤياه الشائبه و الهالكه الغالب على طبعها اليأس و الملل بعدها قمت وسلمت عليه شاكرا
وقال لي وعينيه على ورقتي وقلمي : انتبه ان كنت تريد ان تكتب رقمك من .!!
فأجبته مقاطعا وقلت ياعزيزي انا خطاط ولست مغازل واحب ان اعيش لحظاتي وارى الاشياء من منظور اخر لأدونها بورقتي فقط لست هناا لغرض غير شريف , ولو كنت كذلك صدقني كنت سأقول لك .
شكرني على صارحتي وثقتي بنفسي وهم بالانصراف وانا جلست على ذلك الكرسي الارجواني .
وأسترق النظرلذلك ومن ثم انتقلت لتلك الاخرى اللتي تكاد ان تطير فقد كانت خطواتها غريبه نوعا ماا ومع ذلك تلبس عباءه قيل لي فيما بعد انها { الفراشه } وقد كانت البنت فعلا كالفراشه تريد ان تطير لولا ظروف المركز فقد كان السقف قريبا من الدور الخامس ..
انتقلت لذلك الرجل وكان يحمل طفله ذا الخمسه اعوام وكان الطفل يصيح باكيا راغبا في تلك البلونات الغازيه المتلئلئه وكان الاب يرفض شراء واحده له ومضوا في طريقهم حتى غابوا عن نظري .
لازلت اراقب اذا لازلت موجود , استمرت المراقبه واستمر الخيال يسبح بي فكرت بالقمر وقتها واقتربت من ورقتي وقلمي مع رشفة من تلك القهوه وكتبت بيتين من الشعر لخالد الفيصل
( غريب الدار ومناي التسلّي ..اسلّي خاطري عن حب خلّي )
اعبر بها عن حالتي النفسيه وقتها وفجأه
تفاجأت برجلي الهيئه واقفان على رأسي يطلبون مني تلك الورقه وماكتب عليها !!!
فهمت مايريدون وماهي وجهة نظرهم بخصوص الورقه ظنوا ان رقمي مكتوب عليها بكل اختصار
سلمتهم الورقه قرؤوها فلم يجدوا غير شخص تميل نفسياته وقتها الى البائسه يشرب فنجان قهوه ويجلس وحيدا وذلك طبعا من الابيات المكتوبه
سألوني عن سبب وجودي هناا فأجبت انني موجود هناا كأي شخص آخر !!
طلبوا تفتيشي فاستغربت الطلب الغريب جدا فلم يظهر مني مايثير الشك وان كان الشعر مرتب قليلاً .
رفضت ان يتم تفتيشي بإصرار خصوصا امام الخلق ووقتها كنت اتمنى ان اكون فعلا اثرت الانتباه لكي يكون للتفتيش معنى .
طلبت منهم ان اصروا على التفتيش ان يفتشوني امام رئيسهم وبحضور رجال الامن المختصين بالمركز وكذلك السكيوريتي الموجود بجانب القهوه
قبلوا الطلب بكل براءه وعفويه صحيح ان مزاجي قد تعكر نوعا ما ليس لقيامهم بعملهم ولكن لأنهم اخذو عني فكره لم تكن بي اصلا خصوصا وقتها .!!
ذهبنا نمشي مع بعضنا وكلي ثقه وعيونهم تراقب يدي خوفا من ان ارمي شيئا او ورقه او ماشابه ذلك وكانت كل العيون تطاردني من شباب بنظرات استهزاء ونظرات فرحه ليست علي ولكن لأن المركز سيصبح قريبا خاليا من هؤلاء الرجال ويمكنهم التعبث كما يشاؤون !!
وتلك البنت تنظر الي وتبتسم فقد لاحظت عيناها تصغر من ارتفاع خدودها ..
ولازلنا نمشي شدتني تلك البنت ذات الربيع الثالث ان احسنت التقدير كانت آيه بالجمال تمشي ممسكه بيد امها او اختها لا أعلم وتمنيت ان اقدم لها هديه لبرائتها وطفولتها من شخص مجهول
وصلنا أخيرا
وللحديث بقية انتظروا التكمله ..
. [/align][/cell][/table1][/align]
التوقيع |
.Almihav |
|
|
|