بلى ، أنت ملك الإنسانية وعذرا منك.

ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا .. أسماء رجالا صالحين .. اُتخذت قبورهم معابد بعد موتهم .. فليتهم يعلمون لنعلم نحن أقصى مدى لفعلهم ..

وعذرا إن لم تكن أنت ملك الإنسانية ، من يكون ؟

يكون حبيب التائبين ومعطي السائلين .. يكون مالك الملك رب العزة والجلالة ..
إن أمر هو بعدم تسميته بذلك نصر نحن ونعنّت ؟!! كيف يكون له أن يكون ملك القلوب ومالك القلوب هو الله بقلبها حيثما أراد ومتى أشاء ؟؟

قال الرسول عليه الصلاة والسلام فيما معنى حديث له : أنه لا مالك إلا الله ..فكيف لنا أن نتعدى مالنا به حق؟
فالحذر واجب .. لربما كلمة تهوي بنا سبعين خريفا في نار جهنم لا نلقي لها بال..

تحيتي