هلا يابو جهاد
إنما الأعمال بالنيات ... الشاهد من الحديث( بعيداً عن الفتوى
إنما أقولك وجهة نظري فقط ، إذا كنت أعلم يقيناً أن هذا الشخص إذا أعطيته المال سوف يأخذ به مخدرات فلا ينبغي لي أن أعطيه ، لأنني لو تصدقت عليه وأعطيته المال أدخل تحت حكم قول الله تعالى : ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ... الشاهد من الآيه ..
أما إذا كنت لا أعلم هل هو سوف يشتري بهذا المبلغ مخدرات أم لا فالأولى أن أساعده وأتصدق عليه فالمسأله محل تمحيص ونظره ثاقبه ، والأجدر أن ينظر للمشهد حسب مقتضياته ، فمثلاً أبتصدق بــ(10) ريالات وأمامي كلب يلهث من الظمأ وفي الرمق الأخير ، وكذلك أمامي شخص واضح عليه أنه يستعمل مخدرات ولاكن لم يستعملها أمامي ، ففي هذه الحاله أقسم المبلغ وأشتري للكلب ماء وأحاول أن أنقذ حياته ، والمبلغ الآخر أعطيه ذالك الشخص بنية أنه يسد به حاجته من طعام وشراب ، وإذا أخذ بذلك المبلغ مخدرات فذمتي إن شاء الله برئه منه لأنني أعطيته ذالك المال من أجل أن يأخذ به طعام وشراب له ، فالنية ومحلها القلب ، فالصدقه تعطى حتى للكافر الذي لم يوذي المسلمين ، فالكلمة الطيبة صدقه ، والإبتسامة صدقه 0
تحيه شكر لك أخي رزق الله ، وتقبل وجهة نظري تحتمل الصواب والخظأ ،،،،
وجهة نظر صائبه أي أنك في حال علمك أنه متعاطي وسيصرفها هلى معصيه فلن تعطيه هذه الصدقه إستنادا للآيه الكريمه وقول أهل العلم في ذلك , هنا أنت إحتطت لدينك
ولم تغفل الجانب ألإنساني في حال وجدت ألإثنين . يقسم المبلغ ويصرف على طعام أو شراب . بارك الله فيك يابو خلود