ثانيا .. لم توضع في بداية مقالك أنك متأكد من أن المدمن سيصرفها على ادمانه ؟؟ طبعا في حالة لو كانت الصدقة مالية ..
بل ذكرت ذلك
قال ممتاز
طيب لو لقيت أكرمكم الله كلب يلهث وواحد يعض في براطمه من تعاطي المخدرات أو ممن يتعاطون المسكر وأنت متأكد تمام التأكيد أن فيه هالصفات , فلمن تقدم صدقتك؟؟
لذاكتبت لك في ردي السابق أن الموقف يحتمه ظروف لا نعلم لها من علم ..
وبمعنى آخر لو في يدي ماء وأنا في هذا الموقف سأصرف الماء للحيوان لعلمي اليقين أنه متوفر للإنسان " المدمن " وفي حالة لو كان بيدي ملابس جيدة سأصرفها للإنسان المدمن لعلمي بأن الحيوان لن يستفيد منها ..
متى ماتهيأت الظروف المناسبة .. تصرفنا .. وأنت تكلمت بشكل عام ..
ولو أردت الجواب الأكيد مثّل لنا الموقف بأحواله ولك ماتريد من رأي .. أما الفتوى فاوالله لا علم لي بها فقاضيان في النار وقاضي في الجنة ..
مثال خرج زيدٌ من بيته فوجد كلبا يلهث من الجوع والضماء ووجد مدمنا يتعاطى المخدرات فكر زيد لمن يعطي الصدقه أو بمعنى على من يصرفها فلو صرفها على الكلب أكرمك الله وأجل قدرك لنال ألأجر من باب ألإحسان على الحيوان إحسان لايجر إثم , ولو صرفها على المدمن المتعاطي الذي يعلم زيد يقينا أنه متعاطي فلربما يصرفها على المخدرات أو مايعين عليها . أي أنه بإعطائه الصدقه سيكون معينا له على معصيه فتذكر زيد قول الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على ألإثم والعدوان) وتذكر أيضا أن أهل العلم قالوا أنه في حالة العلم يقينا بأن هذه الصدقه إن وضعت بيد صاحب المخدرات سيكون فيها إعانتةً له على معصية الله فلا يجوز إعطائها له بدليل ألآيه الكريمه.
فمن ألأولى هنا
كلب أجلك الله وأعزك في صرفها عليه تحقق ألأجر بدون جر إثم يتبعه محاسبة وعقاب من الله
أم مدمن متعاطي سيصرفها على تعاطيه للمخدرات وفي هذا إعانة على معصيه يتبعها حساب من الله وعقاب
نسأل الله أن لا يؤاخذنا بما تتفوه به ألسنتا من جهل ..
بارك الله فيك يا أيام ورحم والديك ويسرلك أمور دينك ودنياك