(( السجن الادبي ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقيت أمس كتاب طوق الحمامة فتصفحته بطريقة سريعة خُيل إلي أنني أحفظه وانا منذ زمن لم التقي به تذكرت بابه الأول حين يقول :
الحب أوله هزل وآخر ه جد ..وذهب إبن حزم لتعريفه بقوله أنه إتصال بين أجزاء النفوس المقسومة في هذه الخليقة في أصل عنصرها الرفيع ..
و أن أهل الفلسفة قالوا :
الأرواح أُكرٌ مقسومة لكن على سبيل مناسبة قواها في مقر عالمها العلوي ومجاورتها في هيئة تركيبها ....

ديباجة مدخل لمشاركتي التي أتمنى أن لاتفهمها إدارتنا بعكس ما أقصد فأنا اعني بالمشاركة كل من في المنتدى أهلي وأخوتي ..وهي أبيات لي متواضعة وبما أنني سجين فلتعذروني:

أنا السجين فأين السجنُ والحرسُ
فربما راحتي في السجن تلقاني
سُجنت عدلا فليت السجن يسمعني
أشكوا له بعض آلامي وأحزاني
كي أستريح وأرضى هكذا قدري
سجين أهلي وأحبابي وإخواني
يا أعدل الناس بين الناس كلهم
يامن محبتكم تجري بشرياني
أغيب والشوق مثل النار في كبدي
وإن رجعت فطيب الوصل أحياني
لاتُخرجوني فسجني بينكم شرفٌ
أرضى هشام صديقي ثم ارضاني ..

هي مجرد محاولة وأنتظروني في القادم....

تقديري للجميع ..