| 
				 أنت الكريم وأنت الجود والمطر ُ 
 
افيدكم علما ً بأن القصيدة التالية بدايتها مدح لاكبر اخواني حفظه الله ونهايتها اشادة بشاعرية فارس الصحراء في قصيدته المثبتة (الغاية )
 
 
 
 
 
 
 
 أنت الكريم ُ وأنت الجود ُ والمطر ُ
 والبرق ُ والرعد ُ والجوزاء ُ والقمر ُ
 
 أسعدتني بانتصارات ٍ تسجلها
 أفرحتني وغدى عن دنيتي الضجر ُ
 
 بحر ٌ من العلم حقا ً لاقياس له
 أنت الفؤاد ُ وأنت الروح ُ والنظر ُ
 
 وفي يديك كتاب ٌ أنت تقرأه ُ
 من كل مكتبة ٍ يحبو لك الثمر ُ
 
 أنت الضياء وأنت النور أنت سنا
 منا الحروف اذا ماجاءك السفر ُ
 
 غيابكم في صميم القلب منزله ُ
 أنت العيون وكل القلب ينفطر ُ
 
 مرّت ثلاثون والايام ُ مُقبلة ٌ
 بالرابحات وقلبي سوف ينتصر ُ
 
 ماحل ّ فيه سواكم أنت منبرنا
 منك البلاغة والأوصاف والدرر ُ
 
 أرى الحقيقة والإيمان فيك تقى ً
 منك الوفاء وأنت العقل والبصر ُ
 
 اذا حللت بأرض ٍ أنبتت أملا ً
 وإن مشيت على البيداء تزدهر ُ
 
 سموت َ بالخلق إرشادا ًوموعظة ً
 والمرء في الدهر بالأحداث يُختبر ُ
 
 قد يعلم الله إني فيك مفتخرا ً
 والناس بالرجل المعطاء تفتخر ُ
 
 إن أنصف الشعر هذا فضل خالقنا
 من مصحف الله قد جاءت لنا السور ُ
 
 منه ُ استفاد عباد الله قاطبة ً
 ورتلوه ودمع العين ينهمر ُ
 
 إنا لقوم ٌ لنا الأخلاق شاهدة ٌ
 كمثل ضوء ضحى ً للناس ينتشر ُ
 
 وأنت من بيننا أسطورة ٌ بقيت
 كالوشم في الكف كم يبقى له أثر ُ
 
 إن غبت تنتحر الأفكار شامخة ً
 وهل سمعتم بفكر ٍ كان ينتحر ُ
 
 (ياغاية  ً ) سطعت في وسط موقعنا
 احتار عالمنا واحتارت الفكَر
 
 في كل سطر ٍ لكم نخل ٌ ومزرعة ٌ
 في كل حرف ٍ لكم نور ٌ ومختبر ُ
 
 بالله مالحزن  ما أحداث أمّتنا
 حتى الكبير بهم قد صابه صغَر ُ
 
 يغيّر الدهر أياما ً وأزمنة ً
 والمرء بالخلق المحمود يشتهر ُ
 
 حتى الخيول لكم ترمي أعّنتها
 والبعض كان بها لم تنفع الصور ُ
 
 إنا نسّر بكم في كل موقعة ٍ
 وصانع الغش في الايام يندثر ُ
 
 في شعرك الحل والأنوار ساطعة ٌ
 نويت مجدا ً لكم والقفل ُ ينكسر ُ
 
 إنا هذيل ُ لقوم ٌ كلنا شرف ٌ
 وللعدو يكون ُ الموت والخطر ُ
 
 وأنت من فتية ٍ فاضت مكارمهم
 طابت قصائدهم قد طابت السيَر
 
 قل للذي أغضب الأصحاب كلهم ُ
 لنا سواك صناديد ٌ ونصطبر ُ
 
 ف صالح ٌ أصلح الرحمن دنيته ُ
 في جنة الخلد والكفار تستعر ُ
 
 لايبلغ المجد الا من به ثقة ٌ
 والكل للشعر قد جاءوا وقد حضروا
 
 
 وأنت بالفوز تجلو كل ُمظلمة ٍ
 والبعض إن وردوا الأخطار قد خسروا
 
 
 
 
 
 
 |