قصيدة في السودان وقصيدة عن رمضان
القصيدة الاولى عن السودان والثانية عن رمضان
برغم أنوف البعض جاء بياني
وإذا الإله حمى الرجال حماني
ولكن في الخرطوم نار ٌ وجمرة ٌ
تجادل أعوان ٍ بحد ّ سنان ِ
وللنور في كل القلوب حفاوة ٌ
وللسير أوقات ٌ وطيب معاني
ولكن من غش الخليقة كاذب ٌ
فيارب وفق دولة السودان ِ
ف للشعب أصناف ٌ وشيخ وعالم ٌ
وسوط إله الكون للطغيان ِ
ومن يجحد التقدير نال عقابه
ومن جاء بالعثرات قلب جبان ِ
ظروف ٌ لطرف العين جاءت كئيبة ٌ
فبئسا ً ليوم الرمي بالبهتان ِ
أخاك أخاك وقد علمنا بطيبه
ومافيه كبر ٌ جاء بالتبيان ِ
صعدنا اليهم والمراجع عدة ٌ
وآبت سروج الخيل للميدان ِ
فماراعني صوتٌ من الغرب ناعق ٌ
فلي سبق سيف ٍوالغريب يعاني
القصيدة الثانية ترحيب برمضان
رمضان أقبل والذنوب ُ تزول ُ
ليست كما برد الشتاء يطول ُ
هو راحة ٌ من كل فعل ٍ منكر ٍ
وبه قلوب المسلمين تصول ُ
ولقد حشدت من النصائح جملة ً
للسامعين وللرجال عقول ُ
من شاء يوم البعث ذكرا ً طيبا ً
ويعود بالإخلاص منه فعول ُ
ياايها الانسان إنك راحل ٌ
من هذه الدنيا وفيك ذهول ُ
لالن تحيط بعلم رب ٍ عالم ٍ
بالغيب والأقدار كيف تؤول ُ
فاحصد لشهر الصوم بضع سنابل ٍ
فالأجر حل وللشرور أفول ُ
يارب بلغنا الصيام بقدرة ٍ
وبقوة ٍ ونطول حين نقول ُ
|