الف بيت تقصيد كل يوم (متجدد ) @#$%

جاء َ ابن قانون ٍ بشعر يماني

ونسى القضية َ مانسيت ُ الجاني

وأتى بقصد ٍ لإغتيال ِ قصيدتي

لكن سيُحييها الإله ُ حماني

وأبث ُ فيها بالحروف ِ حكاية ً

أزهارها وردية ُالألوان ِ

لوتحتضر وتموت أنت َ مُشيّع ٌ

عند المساجد ِ داخل َ الأكفان ِ

ويكون ُ قبرك َ للقصيد ِ منازلا ً

طلل ٌ خلى من كامل ِ السكان ِ

يأتي نكير ٌ إن أتى لك َ مُنكر ٌ

وأراك َ لست َ تُجيب ُللملكان ِ

هل كنت ُ تلهث ُ خلف بحر ِ غواية ٍ

فلقد ركبت ُ الفلك َ كالربّان ِ

ياليت َ قرْش البحر كنت َ طعامه ُ

حتى تغيب َ وتستريح َ مواني

ماقولكم ماشعركم وكلامه ُ

أنت ابتدأت َ مراحل َ العصيان ِ

توبوا إلى الرحمن إن عباده ُ

ترجوه ُ أن تنجو من النيران ِ

والله خلاق ُ النفوس ِ لحكمة ٍ

إن ماكفرت َ فأنت َ بالإيمان ِ

لا يا أخا الإسلام أنت َ مُفوّه ٌ

أنت َ اللسان ُ وقد أجاب لساني

في كل حرف ٍ قلته ُ ونظمته ُ

أسطورة ٌ وتوارد ٌ ببيان ِ

لن تستطيع َ الآن حل ّ رموزها

كما مُعجزات الله للإنسان ِ

الله كرّمنا بحُسن ِ صياغة ٍ

فالمسلمون الصف كالبنيان ِ

لن نفترق فالإعتصام ُ طبيعة ٌ

في الكل إن أرسى مع الأخوان ِ

أما إذا ارتقصت قصائد ُ شاعرٍ

فلقد عرفت ُ طريقة النقصان ِ

اثبت ودم ْ لانور فوق َ ظلامكم

إلا بنور الواحد الرحمن

أبناء فن الشعب تسكن ُ شاشة ً

وتمثل ُ الأدوار للأعيان ِ

أما المُشاهد ُ إن تتبع َّ ريبة ً

فاقرأ عليه السبْع سبْع مثاني

فلعل كل الجن تُسلم ُ رهبة ً

وتتوب إن عاثت كما الشيطان ِ

شعري كمالذهب ِ النقي ّ بحكمة ٍ

أرقى من الظلّام ِ والطغيان ِ

إن شئت ُ أعزفه ُ يلطّف ُ وحدتي

أو إن نشرت ُ سرى مع الركبان ِ

ولكل مُشتاق ٍ هوى ً ومذاقه ُ

حين استوى بوصالهم هجران ِ

أنا لاأريدُ من الحضور ِ دعاية ً

أوأن تصفق ّ ثلة ُ الفتيان ِ

أعلو إذا الجمهور قل ّ مزاجه ُ

وارتّبُ الترْفات في الديوان ِ

وإذا استرحت كتبت قصة مولدي

وإذا غضبتم لن يُهدّ كياني

أنا مُسلم أنا مؤمن ٌ أنا واثق ٌ

الله أمددني وكم أعطاني

أنا لن أفجّرَ بالحروف غموضها

بل كنت ُ تذكرة ً على النسيان ِ

هاقد وفيت ُ ألا اشهدي ياأمّتي

يادولة ً شَرُفت بها أوطان ِ

بشمالها وجنوبها أوغربها

أوشرقها يازائر َ الشطآن ِ

في كل شبر ٍ بالبلاد ِ كتابتي

لن ينمحي حبري من الأزمان ِ

فالشكر ُ لله الإله وربّنا

من كافه ِ والنون لن ينساني














,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,







طاب َ القصيد وجاء ردٌ ثاني

فعشيرة البردون لاتقواني

هاقد أتى الإعصارُ يعصف ُ بالورى

هذا عقاب مكون الأكوان ِ

فلربّما اقتلع الفروع َ مُزلزلا ً

ويهزّ شجَرات ٍ بها الأغصان ِ

ولربّما هدّ البيوت َ ببغتة ٍ

أنسى الشعوب َ هناء َ الإطمئنان ِ

روحي تُزمجر ُ بالقصيد ِ صواعقا ً

أنا كيف أجزي الكذب بالإحسان ِ

ماللمُسيء ِ سوى احتباس ُ نسيمه ِ

يلقى العنا ويعيش بالأحزان ِ

لابرّدَ الله ُ الغريب َ إذا طغى

لم يتعظ من قصة الطوفان ِ

هل إن بسَطت َ ذراع َ شخص ٍ فاتر ٍ

ستنال ُ ماءً ليس َ في الإمكان ِ

احفظ لنفسك قدرَها ووقارَها

فلقد نويت َ أميرك َ المُنصان ِ

أنا أعتني بالعقل أنظم ُ سيرَه ُ

وقصائدي حذف الحصا لمُعاني

فلربّما كان َ الحصادُ جماجما ً

أو ربّما بالعفو والغفران ِ

كل ّ الأمور ِ تكون ُ إن قُمنا بها

فالصقر ُ لايخشى من السمّان ِ

ولقد أعوذ ُ بربنا من مامضى

ولقد ذكرت ُ الله كم نجّاني

من كل من حاكى بزيف ِ صنيعه ِ

لكن رسالتكم بلا عنوان ِ

ولقد أصوّر ُ كل مانمّقته ُ

وسترتمي في القاع ِ للحيتان ِ

ماأنت َ يُونس ُ قد تكون ُ فريسة ً

ومُمزقا ً من حدّة الأسنان ِ

فعليك بالقرآن إن كتابنا

فيه الهداية ُ طبت َ ياقرآني

لاخير َ في (شمس ِ المعارف ِ ) إنها

منكم أتت كالسحر ِ والعدوان ِ

قُبّحْـت َ من شخص ٍ يُضلل ُ أمة ً

ويُطفف ُ المكيال والميزان ِ

اترك هوى بعض النفوس ِ اذا غوت

يامن تأثرتم بأمريكان ِ

ارجع إلى هدي ِ النبي ّ محمد ٍ

فالله عبْر َ كتابه ِ وصّاني

بالإقتداء ِ وفيه ِ أفضل ُ أُسوة ٍ

للشعب ِ للحكام ِ للسلطان ِ

الأصل ُ أن تبدو بمنطق ِ عاقل ٍ

إن كان بعض ُ المُرجفين يعاني

القلب ِ صاف ٍ والحروف ُ مصائر ٌ

والغيث ُ يأتيكم من الأمزان ِ

والله رب ٌ واحد ٌ يامن طغى

لاتُهلك ِ الناجين والقُبطان ِ

فسفينة ُالدين ِ الحنيف ِ بسيرِها

والعُمر ُ يوم ٌ وانبعاثك دان ِ

إن قدّر َ الرحمن ُ كنت َ لنا هدى ً

نور ٌ لكم يجري على الأيمان ِ

أنتَ انتظرت َ الحشر َ ترغب ُ جنة ً

والله يعلم ُ كل ّ شيء ٍ كان ِ

ولربما نُلت َ المقاصد َ كلها

وارتاحت الأفكار في الأبدان ِ

والشرع ُ قانون ٌ يُنفذ ُ حُكمُه ُ

والسيفُ لاتنساه لوتجفاني

فإذا استعرت َ من الظنون ِ مَناصِبا ً

قد تُعكس ُ الأحوال عبْر َ ثواني

وتُلف ُ في شَرَك ِ الحبالِ وعقدْها

إن زال طيب ُ المُسلم ِ المُتفاني

مادام إلا الله إنك راحل ٌ

والبعض ُ إن نادى فما أغواني

لي منهج ٌ وثبات قلب ٍ مؤمن ٍ

اغزوا الفلول َ ب صولة ِ الشجْعان ِ

لي في الزمان ِ ملاحِم ٌ وكتائب ٌ

وجهاد ُ قرْم ليس يُوصفُ واني

بل مُستعد ٌ في الطليعة ٍ مُفلِق ٌ

وخطابه ٌ تصغي له آذان ِ

يامن وصلت َ خيال َ فكر ٍ سامرٍ

في نثر ِ نور الله للأعوان ِ

لك َ من فؤادي الذكْر َ إنك َ مُرهف ٌ

وبشعرك َالمنقول ِ ماحيّاني

ولربّما يأتيك َ رد ٌ ثالث ٌ

فالنطم ُ ُ يُسْر ٌ للقريحة داني