تظاهرْت ِ الذكاء وكنت ِ فظة
وأكتب ُ فيك ِ من ذهب ٍوفضة
ف أنتي ِ نصيرة ٌ للحق دوماً
وشوط ُ اللعب تمرير ٌوركضة
وكعبك ِ قد رقى و به عُلو ٌ
ركلتيهم وقد وُسموا برضة
وكنت ِ ك ضوء ِ ماجدةِ التحايا
قضضت ِ الجدر للطاغين َ قَضَة
وفيك ِ من التفوّق سُنبلات ٌ
ك نعت ِ سماء ِ ربّي فوقَ أرضه
وأنتي ِ الشمس ُ بل قمر ٌ منير ٌ
وكون الله للمولى بحِفظه
رعاك ِ الله يابدرا ُ تجلّى
بأنوار ٍ تشع به مُنضة
اذا كنت ِ استمعت ِ ِِ لماوصفنا
فأنتي ِ الشعر ُ كيفَ يُقاس عَرضه
كأجمل طّيبات الحُور ِ وازهي ْ
بجنات اللذي ماخان فرْضه
ف مُسلمة ٌ ومؤمنة ٌ تسامت
وإن رأت َ إجتهادا ً كم تحظه
اذا انصهرت بموقعهم عقول ٌ
ببوتقة ٍ بها فتل ٌونقضه
نوينا من تناوشَ كل فكر ٍ
وينشرُ في الحلا مِلحا ًوحمضه
ف شاهت أوجه ٌ نصبت ْ شراكا ً
إلى أن صِدتها والحُكمُ مُمضه
ف كن رجلا ً وأنتي كما فتاة ٍ
كلاكم بإختلاط ٍ صان َ عرضه
يُثبّتكم ويرعاكم إلهي
ونار ُ الله للباغي ُتلظه
أقولُ إلحق أنت ِ ضياء َ نور ٍ
ك ضوء البرق إن هو َ لاح َومضة
أو أنت ِ الماضيات ُ وماسيأتي
وأنت ِ دواء ُ من أشقاه ُقرْضه
إذا زرت ِ الطريق َ رَمَى ورودا ً
وإن شاهدت ِ غيماً خُض خضة
فجاد بمالديه ِوماحواه ُ
وسمّاك الأميرة َ منك ِوَعْظُه
وأنت ِ إذا تجاوزت ِ الصبايا
ب عفة فكرك ِ الصافي بمحضه
فمنكم ينبني شعبٌ وقوم ٌ
ب عين العقل شيمتك المُحظة
لأروع َ أو لأميز َأو لأغلى
وربي إن أن أراد َ هداه ُيُمضه
برغم ِ نفوس ِ مسرحه ابتدينا
وجاء َ لشعرهم حَبْكٌ وقَرْضه
ف لابوركت َ من دهرٍ غريب ٍ
تلوّى هَمْسُه ُ والظلم يُرضه
فلا سرّ الزمان جُفون َ جُند ٍ
هَزمْهَا الشعر ُ لي إن قامَ حَظه
وإن هَذت العَجيبة ُ بإنحسار ٍ
سأقطف ُ زهرها في كلّ لحظة
ذكرت ُ الله َ إن هيَ واجهتني
وجاءت للطُموحِ ِ ُ قوى ًونهضة
وكانت صفحتي في كل سطر ٍ
س أقبلها ومابالقلب رفضه
س أزرعُها كما السُحْب ِ احتراما ً
س أرفعُ قدرَها مافيه خفضة
يدور ُ زمانُها فيها احتداما ً
ك بركان ٍ وكم بالبحر يَقظة
صببت ُ بيانها وملا مُحيطا ً
ب جيش كان للخُبراءِقبضة
فلا ندِمت ْ إذا ماكنت حيّا ً
وإن مُتنا معا ً مانلت ُغلظة
بل الإسلام ُ كان لنا سِياجا ً
ونبّه كل من تغزوه ُغمضة
صحوتي بالنفوس إذا إستقرّت ْ
وحُكْم ُ الله ُ في الإنسان يَقْضِه
ُ
سلمت ِ لوالديك ِ وأنتي كنز ٌ
ومن عادى يغض الطرف غضة
ومن ينويك ِ بالشر ابتدارا ً
ك ظمآن ِ اشترى جمرا ًوعضه
بك ِ الوصف ُاختراعا وابتكارا ُ
ب لينك ِ وانثناءات ٌ لغَضّة
حُرست ِ من العُيون ِ ومن رزايا
و ُنلت ِ من ُذرى ماُ فزت ُبعضه
مُسجلة ٌ بحبْر ٍ ماتناسى
يتوّج ُ والمُكابر ُ بالمُمضة
إذا كانَ المكان ُ لنا وكنتم
كوابيس ً وليست بالمُقضة
فمالصلاحكم في الدهر ِ بُدٌ
ف ما من يأس لو للسيفِ فَرَضَه
تحاربُنا المشاكل ُ خارجات ٍ
وقلبي فيك ِ ي الحوراء ُنبضه
س أتركهم وأتجهُ إعتلاء ً
ل نحو وفاكِ أنتي ب ِ كل ّ نفضة