إذا كان قلبك يعرف الحقيقة وعقلك عاجزا عن إتخاذ القرار فإنه حتما ويوما ما سيلحق عقلك بقلبك إلا إذا أسلمت عقلك بالكامل إلى غيرك فإنك عندئذ حكمت عليه بالعجز الكلي.
كل المناقشات والإنتقادات التي أقرأها في جميع الصحف ومواقع الأنترنت يبحث أصحابها عن من يفهمهم, لذلك إذا وصلنا جميعا لفهم بعض عندها فقط سينطلق عصر العلم عندنا فنحن ما زلنا في مرحلة التفهم والتي يسميها البعض الضياع أو التخلف أو الإنحطاط و سبب إختلاف المسميات هو مقدار الإحباط عند كل واحد منا ولا تهم الأسامي بقدر أن النتيجة واحدة.