فكرة برج المليون رد .............!!!

إني ِّ أرَكِّز ُ دائم

بِمُنجَزي وَ هُو َ غانم

كمثل ِ مثل ِ عَروس ٍ

وَما أتت ْ بالدراهم

أو مثل بكْر ٍ بحصن ٍ

وَ ما أتتها الهزائم

أو ْ مثل َ طفلة ِ ناس ٍ

بهم ْ بهم ْ كُل ُّ عالِم

كَم ْ كَم ْ هناء ُ تعاني

وَ سَكنت بالمباني

وَ نَوَّرتها بليل ٍ

كالبدر ِ بين َ الحسان ِ

وَ كان َ منها ضياء ٌ

وَ مثلُها مانساني

وَ إن ْ ربحت ُ بنصر ٍ

زفت ّ إلي ّ التهاني

رجوع من جديد

إبيضّت ْ الآن َ مُهْرة

وَحبَّت ْ العام َ شُهْرة

لكَّنها ماغزتني

وَمانوتني بنحرة

بَلْ كَم ْ ُ تسَلِّم ُ روحي

إذ ْ أنهَّا ريم ُ خِبرة

وَماتحسَّر َ مثلي

وَ ما أتتنا بحسرة

يامن ْ ُ تريدي ْ التصَالُح

إن َّ الحياة َ مَصالِح

وَ يارفيقة َ عُمري ْ

كَم ْ بالكلام ِ نصائح

وَ إن َّ درسي ْ مُهِّم ٌ

إذا أتى ْ الدرس َ شارح

وَ إنني ِّ مثل َ حُوت ٍ

بداخل ِ البحر ِ سابح

لا لست ُ للشَر ِّ تابع

وَ مني ّ َ الخير ُ نابع

وَ هَمَجيَة ُ خصمي ْ

ليست ْ تضُر ُّ المواقع

وَ إنني ّ يوم َ حربي

كَمثلما السيف ِ قاطع

وَ إن َّ حالي ْ ثري ٌ

لا لست ُ بالفقر ِ جائع

سلامي سلام أهل الغزاوي يامن غاب

أظن َّ اللي ّ مثلك بالمعارك نويناه


وَهُو ْ ماله هنيَّة بهالدار ترحاب

لأن ْ صاحب السيَّة من أوَّل طردناه


ماهُو مثل أبوزيد وَلاهو مُشبه ذياب

وَحنا َّ لهالغلطان ياناس أزلناه


لأن َّ الطبوع الخاسية دُوم تنعاب

وَ هُو يابشر ليت الدهر جا وَ ربَّاه


يواجه هجوس ٍ مُعجِزة لاجت صعاب

وَ حنا َّ هِنا نقدره لن كان طِلْناه


وَربي َّ يبى يخلِف كثيرات الأتعاب

ليا كان حنا َّ بالجزايل نصيناه


وَ هُوجِم من نمور الخلا وَ إهْوَه بذياب

وَ أنا حاسب حسابه وَ لا مانسيناه


يا أخوية هِنا ماني بهالشك ِّ مُرتاب

أنا خابر إني ّ ِ طير واصل لعلياه


وَ لامُمكن تجيبه يا أبو لحن زرياب

وَ مثلك تسمَّعنا وَ مثلك سمعناه


وَ أنا داري إني ِّ حابك النظم جذاَّب

وَ من مثلكم ُ نذهله لمَّا سحرناه


بسبك وَ كلام ٍ يابشر يسبي الألباب

وَ من مثلكم حُلْم ٍ رحل لا محيناه

إني َّ مع َ الأصحاب ِ كَم ْ ُ أرضيكم

مِن ْ بين ِ كُل ِّ الناس ِ لا أبليكم


وَ أظن ُّ مهما صار َ نور ُ حبيبتي

حُلو ٌ هُنا وَ كأنه ُّ يعميكم


وَ الشمس ُ تحرجها بوسط ِ صباحِها

إذ ْ أنهَّا بشعاعِها تأتيكم


وَ الشمس ُ منها كَم ْ ستهرب ُ دائما ً

إذ ْ أنهَّا بضيائها تحميكم


وَ الشمس ُ تزعجها بضجَّة ِ مَقدِم ٍ

لا ليس َ مُشغلَكم وَ لا يعنيكم


وَ الشمس ُ ُ تشبهها وَكَم ْ شع َّ السنا

وَ أظن ُّ نور َ الشمس ِ مِن ْ واليكم


وَ الشمس ُ كَم ْ تحتاج ُ حسنائي هُنا

إذ ْ للأسى وَ الحُزن ِ لا ُ تدنيكم


وَ الشمس ُ هابتها وَ يُذعَر مثلُها

لكن َّ مهما حل َّ لا تشكيكم


وَ الشمس ُ لو نطقت ْ لقالت ْ حُبُّكم

سكن َ الحنايا وَ الحشا يُعليكم


وَ الشمس ُ لو نظمت ْ قصيدا ً طيِّبا ً

لَتمَّثلت ْ مدحا ً لِبنت ِ أبيكم


وَ الشمس ُ صفراء ٌ وزينة ُ أرضنا

إذ ْ كامل الأجرام ِ لا ُ تلْهيكم


وَ الشمس ُ مثل َ أميرة ٍ محبوبة ٍ

وَ لعلَّها يوم َ الوغى ُ تنجيكم


وَ الشمس ُ مثل َ مَليكة ٍ بحراسة ٍ

ليست ْ كما أطفال إبن َ أخيكم

إني ِّ مع َ الأصحاب ِ كَم ْ أتحيََّن ُ

لسويعة ٍ منها الرضا وَ ُ تثمَن ّ ُ


كَيما ُ أسلي َ ّ حُلْوتي بكتابتي

وَ أنا كلامي للرصانة ِ يضمن ُ


وَ هَنا هَنا العينين ِ روح ٌ كَم ْ حوَت ْ

أشعارنا إذ ْ مثلُها يتزيَّن ُ


وَ بدت ْ كمثل ِ جميلة ٍ بالعُرس ِ كَم ْ

تُبكي الحضور َ وَ حُسنها يتعيَّن ُ


وَ حبيبتي مثل َ البدور ِ مُضيئة ً

وَ كأنهَّا كقصيدة ٍ تتلحَّن ُ


لكن ْ على الباغي ستثشهِر ُ سيفها

إذ ْ أنه َّ طاغ ٍ وَ خاب َ وَ يُطعَن ُ



وحسودها منبوذ ُ ناس ٍ ما إعتلت

إذ ْ أنه َّ بين َ الأكارم ِ يُلْعَن ُ

سلام يامن حضر بالمجالس

دمعي ْ مع َ الأصحاب ِ كَم ْ يتنثر ّ ُ

لكن َّ طيبي َ بالملا يتصدَّر ُ


وأنا مع َ الأيَّام ِ ستر ُ حبيبتي

إذ ْ أن َّ وجه َ الريم ِ لا يتسَعَّر ُ


وَ حبيبتي أغلى مِن َ الأموال ِ لِي

إذ ْ أنهَّا الدولار ُ لا أتحيَّر ُ


وَ لِحُلْوتي إعجازُها إنجازُها

مِن ْ حُسنها وَ الحُسن ُ لا يتدَمَّر ُ


بَلْ ظل َّ بين َ الناس ِ طول َ عُصورها

وَ كأن َّ ألغازا ً ٍ لها تتفسََّر ُ


وَ حبيبتي ليست ْ كُبرج ِ بناية ٍ

إذ ْ ذا الشموخ ُ علا وَ لا يتفجَّر ُ


وَ حبيبتي ليست ْ تَمل ُّ وَ كَم ْ سلَت ْ

وَ أظنهَّا بالليل ِ لا تتضجَّر ُ


وَ حبيبتي تنسى وَ تذكاري هُنا

حُلْو ُ البيان ِ إذا نوت ْ تتذكَّر ُ

حُب ِّ نادي الهلال اللي ِّ جرى مع دَمي ْ

ساكن ٍ بالحنايا كُلَّها كُلَّها

بالبلد نشأته وَ لهالبلد ينتمي

وَ إهْوَه دايم سيوفه حُدْب وَ يسلَّها

مابهم شخص مُتكاسل وَ لا مُجرمي

بَلْ هُم َ العالَم اللي ِّ ماحد ٍ يملَّّها

مالَهم رزقهم وَ أظن َّ مُتقسِّمي

وَ اهْمَه غيمة تجي للأرض وَ تبلَّها

منهم الدايل وَ سامي وَ هُو مُحتمي

وَ الثنيَّان مع نوَّاف ما أعلَّها

والعتيبي حسن وَ شويش كنه َّ حمي

وَ النعيمة مع الشلهوب ما أزلَّها

فرقة ٍ راسية وَ البعض مُتحطِّمي

وَ اللي ِّ بتنافسك ياهلال رُح قلَّها

إن َّ لُطف وَ خميس إثنين بتعلِّمي

وَ الخصوم اللي ِّ هُزمت بان لي غلَّها

وَ إحتراف الأجانب حاجة ٍ تلزمي

وَ اللي ِّ تبغى الخسارة لازم نتلَّها

رجوع مساء الخير

النصر ماحد ٍ يهَزمه بين كُل َّ الرجال

اليا لعب ماجد وَ سجَّل هِنا أهداف زيْن

وَ محيسن وَ ماطر إثنينه بليَّا جدال

مع هامة الغامدي يوم الدحيدح يبين

وَ العالَمي جاب كاسه بالمنصََّة وَ صال

وَ الناس بالدوري الممتاز جو هايبين

وَ مصطفى إدريس لادافع ماتهجم عيال

وًصالح المطلق بخبرة كثير السنين

وَ الخوجلي حارس المرمى ليا جا مجال

ماتدخل أهداف للأخصام بأيَّات حين

وَ الريِّس أميرنا مرحوم تحت الرمال

لاحارب بكُل ِّ تصريحاته اللي ّ ُ تدين

دروعهم ما إحسبوها الناس بأيَّات حال

وَ هُم بشر كَم ْ بتتمرَّن يسار وَ يمين

غنمَّهم اللهّ بطولات ٍ هِنيَّة ُ تنال

وَ هُم مع أصحابنا ياعالَم متوَّجين

ما أزيد مدحي قصرت الوصف بأحسن مثال

للنصر وَ إهْوَه سوات الماس دايم ثمين

إني ِّّ مع َ الأصحاب ِ حتما ً مُغرَم ُ

وَ أظن ُّ بين َ الناس ِ رأسي َ مُكرَم ُ


لكن ْ هنائي حُلْوة ٌ حسَّاسة ٌ

وَ أنا بها بين َ الوجوه ِ مُتيَّم ُ



وَلِمُهْرتي رَكَّابُها إن ْ حربه

زادت وَ كانت ْ تستمر ُّ وَ تعظم ُ



وَ أنا سأنهي ْ غزوة ً باشرتها

وَ أنا هُنا لمعاركي ْ مُتأقلِم ُ



وَ أنا هُنا لمَّا إنتضيت ُ السيف َ كَم ْ

هرَبت ْ خصوم ٌ مثلُها لا يُعصَم ُ



لكنني َّ لا ماشردت ُ مِن َ الوغى

وَ أنا هُنا وَ السيف ُ حُر ّ ٌ يقسِم ُ



وَشجاعتي لا ليس َ يُجهل ُ مثلها

إذ ْ صولتي بين َ الأكارم ٍ ُ تعلَم ُ



وَ أنا هُنا كنت ُ اللبيب َ كثعلب ٍ

إذ ْ أنه َّ بين َ الملا يتكلَّم ُ



وَ أنا هُنا مثل َ الذئاب ِ وَ كَم ْ سرت

للصيد ِ إذ ْ صحراؤها لا ُ تحكَم ُ



وَ أنا أنا مثل َ النمور ِ وَكَمْ وَ كَم ْ

آبت بلحم ٍ بعضه ُ يتكوَّم ُ



وَ أنا أنا مثل َ الأسود ٍ وَمخلبي

منه ُ سيُوجَع ُ طائش ٌ أو ْ مُجرِم ُ



وَ أنا أنا مثل النسور ِ بجوِّها

وَ بكت أرانبها وَ كَم ْ تتألَّم ُ



وَأنا أنا الصيَّاد ُ لو بيداؤه

ضربته ُ بالسيفين ِ وَ هُو َ مُصَمِّم ُ



وَ أنا أنا القناَّص ُ حسب َ بنادق ٍ

منها رصاصات ٌ هُنا تتقدَّم ُ



وَ أنا اللذي ْ مامَل َّ مِن ْ محبوبة ٍ

ألحانها تسبي وَكم نتنغم ُ ّ



وَ أنا اللذي ْ ماإرتاب من بنت ِ الهوى

وَ إذا إذا إنتصرت ْ هُنا لا ُ تهْزَم ُ



وَ زميلتي وَ حبيبتي وَ جميلتي

مُحْلوَة (ن) وَ لمثلنا كَم ْ تدعم ُ



الله ّ ُ يُسكنها بأوسط ٍ جّنة ٍ

عَلْياء َ مهما صار َ لا تتقزم ُ ّ



وَ الله ّ ُ جنبَّها لهيب َ جهّنم ٍ

إذ ْ نارُها نار ٌ وَ ليست ْ ترحم ُ