إمام يثير الجدل في القصيم بعد ...........

لا وأزيدكم من الشعر بيت :
قبل يومين قرأت في صحيفة عكاظ أن إمام في محافظة
من محافظات عسير أعتقد أنها محايل عسير أو ماشابه
أن إمام مسجد من جنسية عربية قادم من مكة المكرمة صلى بهم
صلاة التراويح الليلة الأولى ولم يدعو بدعاء القنوت بعد الإنتهاء
فطالبه المصلون بالدعاء في الليلة القادمة وفعلاً ماكذب خبر
دعا بهم في الليلة الثاني ولكنه بدل مايدعو لهم دعى عليهم
ورفض المصلون التأمين بعد دعاءه لأنها كله دعاء عليهم وبعد الصلاة
أخرجوه من المسجد وطردوه شر طردة .

وجاء في الخبر بأن هناك أئمة يأتون من مكة المكرمة للمحافظات البعيدة
ويدعون حفظهم للقرآن لكي يوافق سكان المحافظة أو المدينة على أن يصلي بهم
التراويح مقابل أجرة يدفعونها له وأغلب هؤلاء الأئمة من الجنسيات الأجنبية .

السؤال هنا هو :
أين دور وزارة الأوقاف حيال هذه الظاهرة التي أصبجت تزداد يوماً بعد آخر
لماذا لايتم حصر المساجد وهي بالفعل محصورة ومسجلة لدى الوزارة ومن ثم
يتم تعيين أئمة لها سواءً أئمة دائمون أو لصلاة التراويح ويكون هؤلاء الأئمة
ممن يحفظون كتاب الله ويخضعون لإختبار من قبل الوزارة . إن لم تقم الوزارة بدورها
في ذلك فسيصبح عمل الإمام مهنة رائجة وخاصة خلال موسم رمضان .