الى عز الرفيق -محاورة بين حاسن المطرفي والجن-

أولا : اعجبني تفاعل الأخوان مع الموضوع
ثانيا ً : أما بالنسبة لرد الأخ ( المحسني ) (منهُ حاسن المطرفي حتى تلعب الجن معه كان وانا اخوك لعبت مع عبدالله المسعودي الله يرحمه ) ، فلعله لا يعلم أن حاسن الذي يتحدث عنه بالنسبة للمسعودي في زمانه بعنبر جد من أجداده حيث أن حاسن عاش تقريباً في فترة 1320 هـ ، وعاش حتى عهد الملك فيصل ، وكان شاعر هذيل في زمانه ومن كبار شيوخها ، بل يروى لنا أن هذيل القاطنين في نعمان كانوا يقيمون بعض المناسبات تمتد إلى ثلاث أيام ، ويأتي إليهم الشعراء من كل صوب فكانوا إذا إعجزهم شاعر ارسلوا له فيقدم إليهم من شرائع النخل - ديار الخثاعمة - ويقف أمام الشعراء ، وممن تورط معه في موقف من هذا القبيل شاعر يقال له : بنية الروقي ، وكم تمنيت أني احفظ تلك المحاورة لاكتبها لأني سمعتها منذ وقت ليس بالقصير ، أما عدم معرفتك بالشيخ حاسن فلايبرر لك الاستهزاء بهذه الطريقة ، وللمعلومية لحاسن - رحمه الله - بعض الحاورات المشهورة منها : محاورته مع الملك فيصل ، والذي كان يعده من اصحابه وكان غالبا ماينزل عنده إذا مر من هناك ، كما له بعض المحاورات مع شاعر نجد في زمانه: لويحان ولا أعلم بالظبط هل هو من عتيبة أو من تميم ، تميزت تلك المحاورات بقوتها وقوة معانيها .

واختم ردي بترجمة الشيخ حاسن كما أوردها النسابة عطية الشيبي المطرفي في كتابه العقد الجميل في أنساب هذيل قال رحمه الله : ( حاسن بن عويد الخثعمي المطرفي الذي دوى صيته في المحافل ، واشتهر بأنه فارس ميدان الشعراء ، وهو أول شاعر فاضت قريحته في وصف المخترعات والمقارنة بين الجمل والترنبيل - السيارة - والتي أوردها صاحب كتاب الازهار الناديه من اشعار الباديه ج1 ص 60 وقد اوردها صاحب الكتاب باسم مستور المطرفي والصحيح أنه حاسن ) و أخيرا ً اختم ببيتين له - رحمه الله - في الفخر حيث يقول :

ربعي هذيل الشام وهذيل اليمن ****************** حماية القفي ليا جار الجرير

حماية القــافــي بغاليـت الثمن ******************* يوم لاش الخال سعره مايسير






ودمتم لي بود