مَا يَجْتَمِع حُب مَعـه صـد وَبِعـاد
أَحْسَن نُرَوَّح وَنَفْتَرِق عـن بَعْضُنـا
دَامِك تِقُوْل إِن الْسَّبَب حَسَد حَسـاد
نَّصْبِر عَلَى مُقَسـوَم رَب عَرَضْنـا
عَلَى الْأَمْل يَا مَا صَبَرْنـا وَلَا فـاد
لَو أَسْتَمِر وِش مَكَسْبِي لَو فَرِضِنـا
نَبْقَى كَمَا كُنـا وَالأُوّضـاع تَنْعـاد
مَا صَار شِي وْلَا تُحِقـق غَرِضِنـا
إِنْتّه وَأَنَا مَا عَشِقْنـا عِشـق مِيْعـاد
صُنّا الْعُهُود الْلِي عَلَيْهـا احْتَفَظنـا
نَبْغَا مُوَاصَّلْنا عَلَى رُوُس الْأَشْهـاد
عَيّا نَصِيْبِي مَا نَفـع لـو رَكَضْنـا
كُنِّي مْقَيـد عـن مُوَاصِلـك بَقِيـاد
حَتَّى الْزِّمَن مِن دُوْن وَصَلَك رَفَضْنَا
مَانِي عَلَى فَرْقَاك رَاغـب وَمُنَقـاد
لَكِن عَجَزْنَا نَّجْتمـع مـع بَعْضُنـا