قديم 01-13-2011, 10:15 PM   رقم المشاركة : 29281
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية حماس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حماس غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

هي أشياء لا تشترى

http://www.youtube.com/watch?v=uF5OH...eature=related






رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 01:33 AM   رقم المشاركة : 29282
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فرحة خفوق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فرحة خفوق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

هِنآ لـ آلصمتٍ صوتٍ و حضنٍ
و آنفآسٍ و عيون و روحٍ
.... هِنآ لـ آلح?يٌ نبضٍ وجل /

هِنآ لـ آلصدر [ تنهيدَه ]
هِنآ يآحضرة آل?رسيُ
تموت قلوبٍ .. تحيآ جروحٍ !
.... ولآتبرح م?آن?

لو يعيد آلحزن ب? عيدَه







التوقيع




سأرحل يوماً من ... النت ... لأي سببٍ كان ..
أتمنى أن تكون منشوراتي حجة لي لا علي ....
وأن لا أكون قد أسأت لأحد أو جرحت أحد..من غير قصد ...
اذكروني بالخير ...وتذكروا اني بحاجة لدعائكم ...

رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 01:34 AM   رقم المشاركة : 29283
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فرحة خفوق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فرحة خفوق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

كُلْ ـآلبشَرٍمَآفِيهُمْ .. / ـآنِسآنْ كآمِلْ !

ـآلكُلْ مِنآ عَـندِهْ | ـأخَـطآءْ وٍ ذِنُوٍبْ ]

وٍأكبرٍ خَـطآ فٍيْ ـآلِنآسْ

{ سُوٍءْ ـآلتعَـآمُلْ

{ وٍـأكَبرٍ ذَنُوٍبْ ـآلنآسْ -[ تِذِنبْ وٍ لـآتِتُوٍبْ ..






رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 01:36 AM   رقم المشاركة : 29284
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فرحة خفوق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فرحة خفوق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

اذآ لم تجمعنآ الآيآم جمعتنآ الذكريآت
و اذآ العين لم ترآك فالقلب لن ينسآك











رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 01:38 AM   رقم المشاركة : 29285
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فرحة خفوق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فرحة خفوق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

قَبلَكْ أيامي !
___ وش أيامي ؟ جفاااف ..!
جَابَك الله .. وَ إمتلآا عُمْري .. مَطَر
صِرتْ أحبّك .. صِرتْ أشْتَاقَك وَ أخَافْ ....
من غيابَك , من ظُروفَك .. وَ القَدرْ






رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 01:47 AM   رقم المشاركة : 29286
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فرحة خفوق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فرحة خفوق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!





وش قيمة " ال?لآم " اللي يجي و يروح ..
دآم الشّمُوع الليّ ضوت بـ / .. أ?ثَر مسآفآتيّ [ طفت].. !!








رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 01:49 AM   رقم المشاركة : 29287
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فرحة خفوق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فرحة خفوق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

هات يدك بيدي خلنا وحدنا
خلها حب وانسى من تكون وأكون
كل قصة محبه تبتدي باسمنا
يبتدون بمحبتنا ولا ينتهون

لا يهمك حبيبي شف مكانك هنا
بين ضلين قلبي يا حبيب العيون
كل ما قلت أحبك قال قلبه وأنا
انتخاشر غلاك اللي ذبحنا بهون









رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 05:14 AM   رقم المشاركة : 29288
معلومات العضو
ماجد السالمي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو فهر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

كيف يحارب الإسلام من الداخل
أنى ألتفت إلى بلد من بلدان العالم الإسلامي وجدت جهات كثيرة تحارب
الإسلام، وتحاول - بكل ما تملك من طاقات ووسائل - هدم أركانه وزعزعة بنيانه. ومن أشد هذه العداوات وأكثرها كيداً ودهائاً وخبثاً تحالف أعداء الإسلام مع
المنافقين الذين يقولون ما لا يفعلون ويحسبون كل صيحة عليهم.
ومن هؤلاء المنافقين كثير من زعماء الصوفية في عصرنا الحديث وسوف
نذكر في هذه الأسطر القليلة أبرز سماتهم وأهم تناقضاتهم.
- يلبسون لبوس الرهبان ويتظاهرون بالزهد والورع والتقوى ويزعمون أن
الدنيا لا تساوي عندهم جناح بعوضة، ويتباكون من خشية الله تعالى.
- يكرهون العلم والعلماء وينفرون من أمهات الكتب الإسلامية ويناصبون
الفقهاء والمحدثين العداوة والبغضاء ويسفهون كل من يطالبهم بذكر الأدلة الشرعية.
- يقدسون شيوخهم فيُقبّلونَ أيديهم وأرجلهم ويسجدون أمامهم ولا يردون لهم
أمراً، ويرون أن هؤلاء الشيوخ يعلمون الغيب، وكل ما يصدر عنهم من قول أو
فعل لا يجوز مخالفته أو التشكيك فيه.
- هم وحدهم الذين يفهمون القرآن والحديث والفقه؛ لأنهم تلقوا هذه العلوم
عن شيوخهم، وشيوخهم تلقوا هذه العلوم عن الأوتاد والأبدال والأقطاب الذين
يشتركون في تصريف أمر هذا الكون، ويعلمون الباطن في حين لا يفهم علماء
التفسير والحديث من هذه العلوم إلا الظاهر، والظاهر لا يغني من الحق شيئاً.
- يحبون الفلسفة، ويعشقون علماء الكلام من الملاحدة في القديم والحديث؛
لأنهم يتفقون معهم في كثير من أفكارهم الخطيرة كوحدة الوجود والحلول.
ولست في صدد الحديث في هذا التعليق عن أفكار غلاة الصوفية وتصوراتهم
وأخلاقهم، فلقد سبقني إلى هذا الفضل علماء كبار صدقوا ما عاهدوا الله عليه،
وتركوا لنا أسفاراً نفيسة بينوا فيها فساد اعتقاد غلاة الصوفية وكشفوا أسرارهم،
وهتكوا أستارهم.
وإن الذي دفعني إلى كتابة هذه الأسطر ما أراه من حرص كثير من أجهزة
الإعلام - التي تحارب الإسلام والمسلمين - على تلميع وجوه قادة غلاة الصوفية
وإحاطتهم بهالة من التقديس والتعظيم:
فأنت تقرأ في صحيفة علمانية أخبار أحد زعماء الصوفية وتصريحاته ومواقفه
المزعومة في خدمة الإسلام والمسلمين وتشاهد صورة الشيخ إلى جانب التصريح
الذي أدلى به ... وفضلاً عن هذا وذاك تحتل الصورة والتصريح أهم مكان في
الصحيفة، وتبحث عما وراء الأسطر فتعلم بأن الشيخ المزعوم يمد الصحيفة بأرقام
خيالية من المساعدات المادية، ولا ندري من أين يأتي بها؟ ! .
وفي صحيفة أخرى أو جهاز إعلام آخر نلاحظ أن الاختيار وقع على هذا
الزعيم الصوفي ليكون عوناً للعلمانيين في معركتهم مع دعاة الإسلام، ولهذا يتبوأ
الشيخ وتلامذته أعلى المناصب وأرفع الدرجات، وتغدق عليهم الأموال وتقدم لهم
المنح والأعطيات ...

وبعد حين من الزمن يصبح الشيخ وأعوانه من كبار أصحاب رؤوس الأموال، ويمتلكون المزارع والمتاجر والعقارات، ويعيشون حياة السلاطين والأباطرة،
وهم الذين يتحدثون في دروسهم ومواعظهم عن الزهد والورع وخشونة العيش.
ومن المؤسف أن هؤلاء الذين تم اختيارهم لأعلى المناصب الدينية ليسوا من
العلماء، بل إنهم من أجهل الناس فيفهم كتاب الله جلَّ وعلا، وفي معرفة الحديث
الصحيح من الضعيف أو الموضوع ... ولا غرابة في ذلك فأعداء الإسلام يخشون
من العلماء العاملين ويحرصون على شراء ذمم الجهلة المتقاعسين الذين يفتون عن
غير علم فيصلُّون ويُضلّون.
وقد سئل هؤلاء الجهلة الصوفيون عن أسباب تعاونهم مع أعداء الإسلام ولماذا
يبطش الملاحدة بالدعاة إلى الله ويوادون الصوفيين، فأجابوا:
نحن لا نتدخل بالسياسة، ونتودد إلى الناس جميعاً، ونخاطبهم بالحكمة
والموعظة الحسنة.
وقد كذبوا في هذه وتلك، فهم ينافقون لأعداء الإسلام، ويتذللون لهم في حين
يقفون من العلماء والمحدثين موقفاً آخر ليس فيه مودة ولا ليونة.
وفي معركة دعاة الإسلام مع الملاحدة والطغاة، انحاز غلاة الصوفية إلى
جانب الملاحدة من الشيوعيين والرأسماليين والعلمانيين، ولو أنهم وقفوا على الحياد
لالتمسنا لهم الأعذار وسكتنا عنهم.. لكنهم دخلوا السياسة من أوسع أبوابها، وشنوا
حملة ضد الدعاة إلى الله، وباعوا أنفسهم للشيطان لقاء دريهمات معدودات، كما
باعوا آخرتهم بدنياهم، وإذا هلك شيطانهم الأول استبدلوه بشيطان آخر قد تتناقض
مواقفه وأقواله مع سلفه، ولا يخجلون من تغيير المواقف والولاءات.
إن قادة الفرق الصوفية يفسدون داخل الصف الإسلامي، ولا يصلحون،
ويعرف أعداء الإسلام كيف يتعاملون معهم، وكيف يستخدمونهم في حربهم ضد
الإسلام والمسلمين، فبالأمس القريب استخدمهم الانكليز والفرنسيون عندما
استعمروا معظم بلدان العالم الإسلامي، وانتسب بعض زعمائهم إلى المحافل
الماسونية، وفي مقدمتهم ذلك المخرف الذي أمر بحرق كتب شيخ الإسلام ابن تيمية
وتلميذه ان القيم كما أمر بنشر كتب ابن عربي وابن الفارض وغيرهما من أساطين
الصوفية.
إن شباب الإسلام مدعوون إلى رصد هذه الظاهرة وسبر غورها وتحذير
الناس من أخطارها.
[رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إنَّكَ أَنتَ الوَهَّابُ] .






التوقيع

سلام يا أطهر بشر في الأرض...\\\....ياصاحب الذوق والرقة
حبك علينا...... يسمى فرض...\\\.... من منطلق غاية الدقة

رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 05:22 AM   رقم المشاركة : 29289
معلومات العضو
ماجد السالمي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو فهر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

لم تقولون ما لا تفعلون


قال الله تعالى: [يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ
اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ] [سورة الصف: 2-3] .
أخرج الإمام الطبري في تفسيره عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: كان ناس من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد يقولون: لودِدنا أنَّ الله عز وجل دلَّنا
على أحبِّ الأعمال إليه فنعمل بها، فأخبر الله تعالى نبيه، -صلى الله عليه وسلم-
أن أحب الأعمال: إيمانٌ به، لا شك فيه، وجهادُ أهل معصيته، الذين خالفوا
الإيمان، ولم يُقِرّوا به.
فلما نزل الجهاد، كره ذلك ناس من المؤمنين، وشقَّ عليهم أمره، فأنزل الله
سبحانه وتعالى قوله: [يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ... ] [1] .
وإذا كانت العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، كما هو مقرر في علم
الأصول، فإن الآية الكريمة، تبقى أبعد مدى من الحادثة الفردية التي نزلت
لمواجهتها، وأشل لحالات كثيرة غير الحالة التي نزلت بسببها، فهي تحيط بكل
حالة من الحالات التي يقع فيها الانفصام بين الإيمان والحركة به أو بين القول
والعمل، أو العلم والعمل.
والعلم لا يراد به أصلاً إلا العمل، وكل علم لا يفيد عملاً، ولا يتوقف عليه
حفظ مقاصد الشريعة، فليس في الشرع ما يدل على استحسانه، والعلم المعتبر
شرعاً، الذي مدح الله تعالى ورسوله أهله، على الإطلاق، هو العلم الباعث على
العمل، الذي لا يخلِّي صاحبه جارياً مع هداه كيفما كان. بل هو المقيد صاحبه
بمقتضاه، الحامل له على قوانينه طوعاً أو كرهاً.
وعندئذ يصير العلم وصفاً من الأوصاف الثابتة لصاحبه، يأبى للعالم أن
يخالفه؛ لأن ما صار كالوصف الثابت لا ينصرف صاحبه إلا على وفقه اعتياداً
وإن تخلّف فإنما يكون تخلّفه لعنادٍ أو غفلة [2] .
وليس عالماً ذاك الذي لم يعمل بعلمه، ولا يستحق وصف التكريم هذا، فعن
علي - رضي الله عنه - قال: (يا حملة العلم: اعملوا به، فإن العالم من علم ثم
عمل، ووافق علمه عمله، وسيكون أقوام يحملون العلم، لا يجاوز تراقيهم تخالف
سريرتهم علانيتهم، ويخالف علمهم عملهم، يقعدون حِلقاً، يباهي بعضهم بعضاً؛
حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه أولئك لا تصعد
أعمالهم إلى الله عز وجل) .
وقال الحسن البصري - رحمه الله -: (العالم الذي وافق علمه عمله، ومن
خالف علمه عمله فذلك راوية سمع شيئاً فقاله) .
وقال الثوري: (العلماء إذا علوا عملوا، فإذا عملوا شُغِلوا ... ) . وقال:
(العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل) [3] .
فالذين لا يعملون بعلمهم ولا يتسق سلوكهم مع عملهم، فضلاً عن أن يكونوا
من الراسخين في العلم، وإنما هم رواة أخبار وحفظة أسفار، والفقه فيما رووه أمر
آخر وراء هذا. أو هم ممن غلب عليهم الهوى فغطّى على قلوبهم.
وهنا ينبغي أن يوجّه اللوم، والعتاب كلُ العتاب، لمن يفعل ذلك، وحسبك
أن الله تعالى سمّى ذلك الانفصام بين القول والعمل مقتاً، بل جعله أكبر المقت وأشدّ
البغض، فقال: [كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ] .
وما سمَّى الله تعالى شيئاً بهذا الاسم، ولا أطلقه عليه إلا في أمرين:
أولهما: الجدال في الله وآياته بغير سلطان وعلم، فقال سبحانه: [الَذِينَ
يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وعِندَ الَذِينَ آمَنُوا]
[غافر/35] .
وثانيهما: نكاح الرجل زوجة أبيه المتوفى عنها أو المطلقة، كما كان يفعله
الجاهليون، فقال سبحانه وتعالى: [ولا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إلاَّ مَا قَدْ
سَلَفَ إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ومَقْتاً وسَاءَ سَبِيلاً] [النساء/22] .
ومن هذا نعلم عظم الآفة الكبيرة والداء الخطير في الانفصام بين القول والعمل، أو بين الإيمان والسلوك.
إن الإيمان ليس مجرد كلمات يديرها الإنسان على لسانه، ويتحلى بها أمام
الناس ويتشدق بها في المناسبات دون أن يكون لها أثرها في سلوكه وواقعه، ودون
أن تترجم إلى واقع حي يراه الناس، فيكون هذا الواقع العملي الظاهر والالتزام
مؤشراً على الإيمان الصحيح وعمقه في نفس صاحبه.
يقول صاحب الظلال - رحمه الله تعالى -:
(إن الإيمان الصحيح متى استقر في القلب ظهرت آثاره في السلوك والإسلام
عقيدة متحركة، لا تطيق السلبية، فهي بمجرد تحققها في عالم الشعور، تتحرك
لتحقق مدلولها في الخارج، ولتترجم نفسها إلى حركة وإلى حركة في عالم الواقع.
ومنهج الإسلام الواضع يقوم على أساس تحويل الشعور الباطن بالعقيدة وآدابها
إلى حركة سلوكية لتبقى حية متصلّة بالينبوع الأصيل) [4] .
والمؤمن لا يخالف قوله فعله، وهو الذي يبدأ بنفسه أولاً فيحملها على الخير
والبر، قبل أن يتوجه بهما إلى غيره ليكون بذلك الأسوة الحسنة والقدوة المثلى لمن
يدعوهم، وليكون لكلامه ذلك التأثير في نفوس السامعين الذين يدعوهم، بل إنه
ليس بحاجة إلى كثير عندئذ، فحسْبُ الناس أن ينظروا إلي واقعه وسلوكه، ليروا
فيهما الإسلام والإيمان حياً يمشي أمامهم على الأرض وليشعّ بنوره على من حوله،
فيضيء الطريق للسالكين، وتنفتح عليه العيون ويقع في القلوب، فيحمل الناس
بذلك على التأسي والاتباع.. فهو يدعو بسلوكه وواقعه قبل أن يدعو بقوله وكلامه.. ولنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير أسوة، فقد كان عليه الصلاة
والسلام إذا أمر الناس بأمر كان أشد الناس تمسكاً به، وكان يحمل أهل بيته على
ذلك قبل أن يدعو غيرهم.
وعن سعيد بن هشام قال: سألت عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -
فقلت: أخبريني عن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: أما تقرأ
القرآن؟ قلت: بلى، قالت: «كان خلقه القرآن» [5] ، فمهما أمره القرآن بشيء
امتثله، ومهما نهاه عنه تركه.
وهي إجابة دقيقة من عائشة - رضي الله عنها - وهي إجابة موجزة جامعة
أيضاً، تحمل في طياتها كل ما يخطر على بال المرء من أخلاق الكمال وصفات
العظمة، فحسبك أن يكون عليه الصلاة والسلام، ترجمة عملية حية لمبادئ القرآن
الكريم، فإذا أردت أن تعرف أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فانظر إلى
القرآن الكريم واقرأ ما فيه من آيات تحث على الأخلاق، وإذا أردت أن ترى
القرآن الكريم واقعاً عملياً في حياة الناس فانظر إلى خلق رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- وادرس سيرته بكل وعي وعناية واهتمام وبقلب مفتوح على الخير،
وبعزيمة صادقة، تحمل على التأسي والمتابعة.. فكل واحد منهما يدل على الآخر ...

(لقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أكبر قدوة للبشرية في تاريخها
الطويل وكان مربياً وهادياً بسلوكه الشخصي قبل أن يكون بالكلام الذي ينطق به
سواء في ذلك القرآن المنزل أو حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -) [6] .
وإنها لمصيبة كبيرة، وخسارة ما بعدها خسارة، أن يتحول الإيمان والإسلام
في سلوك أصحابه إلى كلمات ودعاوى، لا تتجاوز الحناجر، وأن ينطلق المسلم،
يدعو غيره إلى البر والهدى والخير، ولكنه يترك نفسه بمعزل عن ذلك، ويعطيها
إجازة تتمتع بها، ولا يحملها حملاً على أن تكون سبّاقة إلى هذه الدعوة والعمل
بمقتضاها.
ولقد نعى الله سبحانه وتعالى، على بني إسرائيل، وبخاصة أولئك الأحبار
فيهم، ووبَّخهم علي سلوكهم، فهم يأمرون الناس بالبر، الذي هو جماع الخير،
ولكنهم ينسون أنفسهم فلا يأتمرون بما يأمرون الناس به، مع علمهم بجزاء من
قصّر في أوامر الله سبحانه وتعالى [7] ، فقال: [وأَنتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ] [البقرة /44] .
وفي ظلال هذه الآية الكريمة يتحدث الأستاذ سيد قطب - رحمه الله - عن
آثار الدعوة إلى البر والمخالفة عنه في السلوك، فيقول:
(ومع أن هذا النص القرآني كان يواجه ابتداءً حالة واقعة من بني إسرائيل
فإنه في إيحائه للنفس البشرية، ولرجال الدين [8] بصفة خاصة، دائم لا يخص
قوماً دون قوم، ولا يعني جيلاً دون جيل.
إن آفة رجال الدين - حين يصبح الدين حرفة وصناعة لا عقيدة حارة دافعة - أنهم يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، يأمرون بالخير ولا يفعلونه ويدعون إلى البر ويهملونه ويحرفون الكلام عن مواضعه، ويؤلفون النصوص القاطعة خدمة للغرض والهوى، ويجدون فتاوى وتأويلات، قد تتفق في ظاهرها مع ظاهر النصوص، ولكنها تختلف في حقيقتها عن حقيقة الدين، لتبرير أغراض وأهواء لمن يملكون المال أو السلطان! كما كان يفعل أحبار يهود.
والدعوة إلى البر والمخالفة عنه في سلوك الداعين إليه، هي الآفة التي
تصيب النفوس بالشك، لا في الدعاة وحدهم، ولكن في الدعوات ذاتها، وهي تبلبل
قلوب الناس وأفكارهم أنهم يسمعون قولاً جميلاً، ويشهدون فعلاً قبيحاً، فتتملكهم
الحيرة بين القول والفعل، وتخبو في أرواحهم الشعلة التي توقدها العقيدة، وينطفئ
في قلوبهم النور الذي يشعه الإيمان، ولا يعودون يثقون في الدين عدما فقدوا ثقتهم
في رجال الدين) [9] .
وما أعظم ذنب أولئك الذين يصدون عن دين الله ويقفون حجرة عثرة أمام الدخول فيه والتمسك بأحكامه؛ لأنهم بسلوكهم ذاك ينفّرون الناس من الدين، وتنطلق الألسنة المتبجحة لتقول: انظروا إلى فلان.. إنه يدعونا إلى شيء ويخالفنا إلى غيره، ولو كان ما دعونا إليه حقاً لاتبعه وتمسك به؟ فيتركون - عندئذ - الدين، بسبب سلوكه ذاك! !
وكم يتحملون من أوزار الذين تابعوهم في سلوكهم ذاك، إذ أنهم حملوهم على
المخالفة والإثم بالإيحاء والقدوة العملية، ولولاهم ما وقعوا في ذلك، فهم الذين سنَّوا
هذه السنة السيئة فكان عليهم إثمهم وآثام من اتبعهم فقد: قال رسول الله - صلى الله
عليه وسلم -: «من سنَّ في الإسلام سنَّة سيئة يُعمل بها من بعده، كان عليه
وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيء» [10] .
وقبل أن يدعو الداعية غيره إلى الخير ينبغي أن يتمسك هو به، ولن يستطيع
المريض أن يعالج مرضاً مثله، وما أجمل الحكمة التي أجراها الله تعالى على لسان
أبي الأسود الدؤلي، عندما قال:
يا أيها الرجل المعلم غيره ... هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى ... كيما يصح به وأنت سقيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإن انتهت عنه فأنت حكيم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
وإذا كان لعدم الموافقة بين القول والعمل تلك الآثار، فإنه ليس غريباً أن يشدد
الإسلام في عقوبة الذين يأمرون بالمعروف ولا يأتونه، فيجعلونه وراءهم ظهرياً،
وينهون عن المنكر ويفعلونه، وأولئك هم علماء السوء وصفوا الحق والعدل
بألسنتهم وخالفوه إلى غيره، فلم يعملوا به:
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه
وسلم -: «إن أوَّل الناس يُقضى عليه يوم القيامة ... ورجلٌ تعلّم العلم وعلّمه،
وقرأ القرآن، فأتي به فعرَّفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلَّمتُ
العلم وعلَّمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنك تعلّمت العلم ليقال: إنك عالم
وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي
في النَّار ... » [11] .
وعن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- يقول: «يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتاب
بطنه [12] فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون:
يا فلان ما لك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى، كنت
آمر بالمعروف ولا آتية، وأنهى عن المنكر وآتيه» [13] .
ودوران هذا الحمار بأقتاب بطنه يوم القيامة، يعيد إلى الأذهان تلك الصورة
المزرية البائسة لأولئك الذين حُمّلوا التوراة، وكُلِّفوا العمل بها، ولكنهم لم يحملوها، ونكصوا على أعقابهم، فكانوا من الخاسرين، وأولئك هم اليهود ... كالحمار
يحمل أثقالاً من الكتب، ليس له منها نصيب إلا أن يشعر بثقلها على طهره، وينوء
بحملها:
[مَثَلُ الَذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ
مَثَلُ القَوْمِ الَذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ واللَّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ] [الجمعة /5] .
ولا يغيبَّن عن ذهنك صورة ذاك الذي آتاه الله آياته، فلم يعمل بما آتاه الله من
العلم، فانسلخ منها كما تنسلخ الحَية من جلدها وتتركه على الأرض [14] :
[واتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ
الغَاوِينَ * ولَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا ولَكِنَّهُ أَخْلَدَ إلَى الأَرْضِ واتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكَلْبِ
إن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ القَوْمِ الَذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ
القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ* سَاءَ مَثَلاً القَوْمُ الَذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ] [الأعراف: 175 - 176] .
وليس هذا شأن يهود فحسب، بل إن إخوانهم من المنافقين يلتقون معهم في
هذه السمة وينهلون من نفس المنهل:
[ويَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وبِالرَّسُولِ وأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ ومَا
أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ* وإذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ] [النور 47 - 48] .
[ويَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَذِي تَقُولُ] [النساء 81] .
[ومِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ويُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ
وهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ * وإذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا ويُهْلِكَ الحَرْثَ والنَّسْلَ
واللَّهُ لا يُحِبُّ الفَسَادَ] [البقرة: 204 - 205] .
هذه صورة المنافقين، وتلك صورة يهود ... فليحذر المؤمنون أن يقعوا فيما
وقع فيه هؤلاء إذ ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلوب
وصدّقته الأعمال، من قال حسناً وعمل غير صالح، ردّه الله على قوله، ونمن قال
حسناً وعمل صالحاً، رفعه العمل [15] ، وذلك بأن الله تعالى يقول: [إلَيْهِ يَصْعَدُ
الكَلِمُ الطَّيِّبُ والْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ] [فاطر: 10] .
وما أروع كلمة شعيب، عليه الصلاة والسلام، وما أكثرها إنصافاً عندما قال
لقومه: [ومَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إنْ أُرِيدُ إلاَّ الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ
ومَا تَوْفِيقِي إلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وإلَيْهِ أُنِيبُ] [هود 88] .
وليت الدعاة، وليت الذين نصبوا أنفسهم للعمل الإسلامي يضعون هذا المبدأ
الذي أرشد إليه شعيب عليه الصلاة والسلام نصب أعينهم، فلا يخالفون إلى ما
ينهون عنه ليكون لكلامهم ذلك التأثير في نفوس المدعوين! .
وكم نجد أناساً يدعون إلى وحدة الكلمة وجمع صفوف المسلمين على الحق،
وهم أنفسهم في واقعهم دعاة فرقة وضلال؛ يدعون إلى التمسك بكتاب الله وسنة
نبيه -صلى الله عليه وسلم- وهم أبعد الناس عن الكتاب والسنة، يقدمون آراءهم
وآراء من يقلدونهم ويتبعونهم علي الكتاب والسنة، صراحة أو تأويلاً يدعون إلى
الحفاظ على الإخوة الإيمانية وحقوق الأخوة، ولكنهم يزورّون عن إخوانهم ولا يفون
بحقوقهم لمجرد خلاف في الرأي أو الفهم ... يتحدثون عن وجوب التثبت في نقل
الأخبار ولكنهم يجرون وراء الشائعات ويرمون غيرهم فظائع التهم، ولا يكلّفون
أنفسهم الرجوع إلى مصدر صادق ليتثبتوا فيما ينقلونه، لئلا يظلموا إخوة لهم أو
يرمونهم بتهم باطلة! يتحدثون عن تحريم الغيبة وآثارها وضررها، ولكنهم لا
يتفكهون إلا بأعراض الآخرين ولا يتندرون إلا بما يتخيلونه من سيئ الخلال؛
ويتحدثون عن مفاصلة المشركين والعلمانيين والمرتدين والملحدين ولا يجدون بأساً
أو غضاضة في مجالستهم ومداهنتهم، بل قد يرتمون في أحضانهم ويؤمِّلون عندهم
ويرجون، ما لا يؤمِّلون عند الله ويرجون ... إلى غير ذلك من المفارقات العجيبة
الغريبة، فليحذر المسلمون ذلك كله وأشباهه، فإنها أمراض جد خطيرة، ولها
آثارها السيئة، في حياة الدعوة والدعاة، نسأل الله تعالى أن يلهمنا الصواب في
القول والعمل، (ونسأل الله المبتدئ لنا بنعمة قبل استحقاقها المديمها علينا مع
تقصيرنا في الإتيان على ما أوجب به من الشكر بها الجاعلنا في خير أمة أخرجت
للناس: أن يرزقنا فهماً في كتابه، ثم سنة نبيه وقولاً وعملاً يؤدّي به عنا حقَّه
ويوجب بنا نافلة مزيدة) .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.






رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 05:54 AM   رقم المشاركة : 29290
معلومات العضو
ماجد السالمي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو فهر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

ما هي الحرية؟

هل هي أن تفعل ما تريد بلا مانع أو تقول ما تشاء بلا رادع؟
تختلف النظرة إلى الحرية وإلى الأحرار من مجتمع إلى آخر، ومن مدرسة فكرية إلى أخرى، وكثيراً ما تجدّ تطورات اجتماعية أو اقتصادية أو غير ذلك لتمد التعريف بأضواء كاشفة، أو بقيود جديدة. وما من شك في أن للحرية مقوماتها القانونية ومكوناتها الفلسفية والتي بدونها لا تعد شيئاً لدى المذاهب الفكرية المعاصرة. وغني عن القول أن معرفة الحرية - ثقافياً أو نظرياً - غير ممارستها وإن كانت الأولى أصلاً في تحقق الثانية.وإذا ما تأصل مفهوم الحرية في مجتمع ما فسيكون تأصله مطابقاً ومساوياً لمعنى الوجود والحياة، وبدونه تبقى الحياة الإيجابية معطلة، ووجود مثل هذا
المجتمع يكون متساوياً مع وجود سقط المتاع من الأشياء.والمجتمع الذي يؤثر الحرية سيحرسها حراسة المحبة، بينما العبيد يحرسونها حراسة الخوف، والمجتمع الحر هو الذي يختار ويشارك فيما يمس وجوده فرداً أو جماعة. وفي موضوع الحرية يحلو للكثيرين أن يجعلوا من النموذج الغربي -أشخاصاً وأفكاراً - أساساً للانطلاق في أي بحث عن الحرية، ويرى هذا الفريق -المأسور أو المبهور بحضارة الغرب - أن كل كلام في الحرية يعارض كلام الغرب وكل تصرف لا يضارع تصرفه لا يؤذن له بالدخول إلى حلبة - الفكر السامي -.وهذه الشنشنة نجد أشباهاً لها ونظائر في عالم الأدب - ولا سيما الشعر فلن يلج الشعر رتاج [1] العالمية ولن تسلّم للشاعر مفاتح الأدب الخالد إن لم يبلغ القلق - على المصير - منه الحلقوم، وتأخذ الحيرة بمجامع نفسه وأن يكون الرمز بل (اللغز) هو أخص لوازم هذا الشعر فلا يفهمه إلا نفر قليل وحبذا لو استعجم فهمه
حتى على قائلة! ! ! ومن لم يرزق هذه النعم قذف ب (التقليد - والكلاسيكية -والعمودية) إلى آخر ما هنالك من التسميات. وإذا كان المفكر الملحد شرقياً كان أم غربياً يبحث عن إجابات للأسئلة التي يفرضها عليه خواؤه الروحي وغروره المادي فإن المسلم - بفضل ما أنعم الله عليه
من رؤية سليمة - لا يعيش أزمة الوجود بل أزمة الوجودية.فوجوده محدد المعالم والأهداف - بداية ووسطاً ونهاية - من أين وإلى أين،أما وجوديته فهي مجال كفاحه، وكل تحد أياً كان مصدره ومهما كان هدفه يعد محكاً لاختيار حرية المسلم.ومن هنا فإن موضوع القدر لا يحتل المساحة الواسعة في الهموم الإسلامية المعاصرة إذا ما قارنا ذلك بما يشغله هذا الموضوع من طاقات في الفكر الإلحادي.






رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 10:36 AM   رقم المشاركة : 29291
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

كان لي صاحب يتقن فن التلميح ممزوجا بشيء من الترويح وكان يحمل هم النصح لكل من يلقى فإن خاض الناس في لغو الحديث أخرج قصيدة فقرأها وإن ذكروا غائبا سبح الله واستغفر وإذا احتدم النقاش تذكر قصة فرواها وكان إذا أراد أن يعلمني أمرا سألني فيه وكانت له فنون في التذكير لطيفة وأساليب في العتاب ظريفة ..
أرسل لي مرة ( وقد انتصف الليل ) رسالة جوال يقول فيها :أبا بدر من القائل :والخير منها ركعتين بالأسحار لا طاب نوم اللي حياته خسارةوكان يريد منها تحريك المشاعر لا معرفة اسم الشاعر ..






رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 10:37 AM   رقم المشاركة : 29292
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

وكتب لي مرة عاتبا عتاب مشتاق : أيهما أصح في اللغة ( هلا زرت أخاك أم هلا زرت أخيك )
فقلت له وقد فهمت مغزاها( الصحيح عندي أخاك )لأنها منصوبة بالفتحة الظاهرة في القلب ومسبوقة بالظرف المقدر في محل جزم بالتبرير نيابة عن التقصير






رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 10:38 AM   رقم المشاركة : 29293
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

يحكى أن الرشيد هارون طاف بالبيت فعرض له رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إني أريد أن أكلمك بكلام فيه غلظة فاحتمله لي، فقال: لا، ولا نعمة عين ولا كرامة، قد بعث الله من هو خير منك إلى من هو شر مني فأمر أن يقول له قولاً ليناً. {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}






رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 11:36 AM   رقم المشاركة : 29294
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

آخر عملية نصب نكتة حدثت فى سنة 2010


تعرض عدد كبير من المواطنين لعملية نصب أمس الأول بينما كانوا يؤدون واجب العزاء في سرادق بمدينة نصر، وذلك على يد أربعة أشخاص تظاهروا
بأنهم من حرس جمال مبارك نجل رئيس الجمهورية، وطالبوا المعزين بتسليم هواتفهم المحمولة لهم في إطار إجراءات أمنية قبل وصوله لتقديم واجب العزاء .
فقد فوجئ المعزون بأربعة أشخاص مفتولي العضلات يرتدون بزات سوداء ويضعون سماعات في آذانهم يهبطون من سيارة جيب 'شيروكي ' سوداء اللون ويسألون عن أبناء المتوفى، وذهب أكبرهم ليستعلم عن شخصيتهم، ليخبروه أنهم ضمن الحرس الشخصي لجمال مبارك، وأنه سيحضر خلال نصف الساعة ليقوم بنفسه بأداء واجب العزاء ..
لكنهم طلبوا إخلاء السرادق من أي تليفون محمول؛ وذلك كإجراء أمني متبع عند حضور جمال مبارك أي مؤتمر أو حفل أو مناسبة رسمية، وأعطوه دفترًا يحتوي أرقامًا ليتم لصقها على كل تليفون يسحب حتى إذا انتهى نجل الرئيس مبارك من العزاء يحصل كل شخص على تليفونه .
وطاف أحدهم على المعزين حاملاً في يديه حقيبة ' هاندباج ' لجمع التليفونات منهم، وما أن جمعوها من جميع المتواجدين، حتى وضعوها داخل سيارتهم الشيروكي قبل أن ينطلقوا بها بأقصى سرعة، ليتبين بعد لحظات بأن هؤلاء مجرد محتالين استخدموا اسم جمال مبارك في النصب على العشرات من المعزين ..
إنطلقت أكثر من سيارة خلف النصابين وذلك في محاولة للحاق بهم واستعادة التليفونات، إلى أن قاموا بإلقاء الحقيبة التي تحتوي على التليفونات فارغة وفروا هاربين، ، وقد انتاب المتواجدين نوبة ضحك من الأساليب الجديدة للمحتالين ...






رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 02:52 PM   رقم المشاركة : 29295
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

نثار القلم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

ومع احلا كلمات عن السياره وما ادراك مالسياره





ها السياره مش عم تمشى بدنا حد يدبشها دبشه

بيحكو عن ورشة تصليح وما عرفنا وين هى الورشه

امبارح شوفناهم ماشين على قمر العشاق طالعين

ونحنا بمطرحنا واقفين والسياره مش عم تمشى

ها السياره مش عم تمشى بدنا حد يدبشها دبشه

بيحكو عن ورشة تصليح وما عرفنا وين هى الورشه

بيروح نهاروبيجى نهار والناطر ناطر على نار

بيجى مختار ويروح مختار والسياره مش

عم تمشى






التوقيع

((( لا يستقيم الظل والعود اعوج )))

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 0 والزوار 16)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فكرة ستار اكاديمى عبد العزيز الخالدي المجلس العام 9 10-10-2009 05:04 PM
هل فكرة يوما ماجد القارحي المجلس العام 4 08-28-2008 09:51 PM
هل فكرت أن تقيّم نفسك ؟؟؟؟؟ محبوب المجلس العام 4 06-11-2007 06:37 PM


الساعة الآن 03:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل