سلمت امري وانتهى

[poem=font="Arial,5,,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,"]
في خلوةٍ للنفس والدنيا سكونٍ في سكون=ارخيت للفكر الرسن واطلقت من يده العقال

ياصل ليا حد الجدي ويجيبها من كل لون=ثم ان على بيض الورق يعكس من الصوره مقال

يطرب لها راع الهوي ويعيش لحظات الجنون=واخذه من عالم لعالم ماعرف غير الجمال

مدهال للي حركت في داخله كل الركون =وانا على طوع امرها لو كان تحقيقه محال

الجادل اللي رمشها لا سلهمت فيه المنون=ماهو بزرقٍ بالقنا واضرب حسابه في قتال

مير التفاته ساحره انفذ من الاف الطعون=تكفي لارغام الفتى يعلن لها عهد امتثال

نوّخ لها هامة محارب ثم سلمها الحصون=راضي يعيش بظلها مستمتعٍ بالاحتلال

في غطرستها ملحمه لابد عنها يكتبون=في صفحة التاريخ لايوجد سواها من مثال

تجمع مع القسوه امل واحلام للقادم تكون=واقع يفوق التضحيه ويبدل المر بزلال

ان جيت ابوصف حسنها مامثلها شافت عيون=تعجز قواميس اللغه في مواكبة وافي الخصال

إلها الجمال بهيبته يظعن مثل باقي الظعون=كنه بها الدنيا بدوي تباع براق الخيال

البدر يطلب ودها ماهو تواضع اويمون=خوف العرب من نورها ينسون نوره في الليال

مادري اشبّها بجوري او بزهرة زيزفون=لا ,لا كذا ممكن يكون بحقها امر اغتيال

يعني اذا كان الزهر والورد عنها دون دون=قطعاً بمفهوم البشر هي شي اقرب للخيال

ادري بحكي امبالغه لكن علي لا تشرهون=سلمت امري وانتهى ماعاد للرجعه مجال[/poem]