رد: نقطة نظام !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القضية الأولى:
م \ ص : جنايات.
أخوتي الأفاضل، قبولي ورفضي لا أي أمر لابد أن يكون له دافع، وهذا الدافع لابد أن يكون مبني على أسس تنظيرية تخصني أنا صاحب الرأي.
زواج المسيار، حلال بشروط، هنا شـرع. إذن قف!.
هناك ممارسات خاطئـة !... هنا أنطلق بكل حرية وجرأة لتقـول رأيك، أما مارأيته من ردود، فمالي إلا أن اضع يدي على رأسي، فالفكرة بشـكل عام مرفـوضة عند البعض، وهذا أمر خطير جدا: لماذا...
عندما أبدي رأيي في أمر فذلك أمر يخصني، مثل تعدد الزوجات، أنا مثلا لا أحب إلا أن أتزوج واحدة، لاحظوا معي لا أحب فقط، أما أن ارفض فكرة تعدد الزوجات، فهنا المصيبة، هذا شـرع!. ومن أنا لا أعترض واقول تعدد الزوجات سلبياته أكثر من إيجابياته !.
أعود ، زواج المسيار في أصله شـرع وحلال، أنا لي رأي يخصني .. في قضية لا اريد أن اتزوج مسيارا.
لكن أن اقول لايصح وزواج المسيار أنا أتحفظ عليه، وارى أنه غير مفيد... هذا شرع!.
يا أخواني يرحم والديكم فرقوا، بين أنك لاتريد شيئا، وبين أنك ترفضه تماما، الله لم يشرع شرعه حسب ظرف شخص ما، بل هو شرع لا أمة كامله، تختلف ظروفهم ومجتمعاتهم، وعقلياتهم...
** يقول لي قائل: نحن نقصد الزواج الذي لم تكتمل فيه الشروط!!!.. وأنت شطحت.
أقول هذا أمر أخر، حتى الزواج الطبيعي إذا لم تكتمل فيه الشروط فسد العقد!...إذن إذا كانت المسألة تتمحور حول التلاعب بالشروط، هنا يصبح الزواج باطلا أصلا، ولايحتاج أن نذكر سلبيات وأيجابيات.
بــــــــــــــاطــل.
أتمنى من الجميع مراجعة ردودهـم، وعدم الخوض في مسائل الشرع، بأحكام غريبة، لممارسات خاطئة، بمعنى ، أن زواج المسيار نقول عنه حلال، وهناك (ليس ضروريا أن نكون نحن)، من تحجبره ظروفة على هذا الزواج، وهو زواج صحيح، إلا إذا أختلفت شــــــــــــــــــــــرو طـه.
في كثير من الأمور الشرعية، الله سبحانة بحكمته، ترك للإنسان حرية الأختيار، في (الكيفية)، ولكن ليس مخولا أن ينفي الأصل.
لا ترى انت في زواج المسيار صالح، لست مجبرا أن تتزوج، لكن لاتحرمه، غيرك يستفيد منه،وإذا كانت القضية جدليه حول النماذج، سنجد نماذج عكس ماتفضل به الأخوة، تعكس حكمة هذا الزواج.
|