أقول لأدنى صَاحبيَّ أسرُّه
وللعين دَمعٌ يحدر الكُحْلَ ساكبُه
لَعَمْري لنَهيٌ باللّوى نازح القذى
نقي النواحي غير طَرْقٍ مشاربُه
أحبُّ إلينا من صهاريج ملِّئت
لِلُعْبٍ فلم تملُح لديَّ ملاعبُه
فَيَا حبَّذا نجدٌ وطِيْبُ تُرَابه
إذا هضبته بالعشيِّ هواضبُه
وريح صبا نجدٍ إذا ما تنسَّمت
ضُحى أو سرت جنح الظلام جنائبُه
فأقسم لا أنساه ما دمت حيَّة
ومادام ليلٌ عن نهار يعاقبُه
.
.