كل أم وأب يؤرقهم هذا الموضوع,,
والاهم أن يتعلموا كيف يتعاملوا معها,,
سواء كوقاية,,أو معالجه عند حدوثه لا سمح الله,,
فلابد من وجود رابط صداقه يجمع مابين الطفل ووالديه,,
ولابد من توجيهه ابتداء من عمر سنتين كحد أقصى,,
ولا يستهان بهذه الأمور,,
لأنها قد لا تتعدى مساحه البيت,,ويكون اقرب الناس للطفل,,
هو من يهتك طفولته,,ويبعثر براءته,,
لذا لابد من تثقيف الأمهات و الآباء لدورهم,,
فالإنجاب يعتمد على القدرة على التربية,,وليس مجرد كثرة نسل,,
فمجتمعنا مليء بالقصص التي يندي لها الجبين,,
لذا لا ضير أن نكون مع فلذات أكبادنا الملاذ بعد الله سبحانه وتعالى,,
بل هو الواجب علينا,,ومحاسبين على غفلتنا,,
فنحن معهم عند بنيتهم النفسية الأولى,,فإذا أهملناهم عند نعومة أظفارهم,,
فلا نستغرب عقوقهم لنا في كبرنا,,
ودور الصديق الذي نلعبه لا يلغي شخصياتنا كأم وأب,,
فهذان المحوران مهمان,,ويحتاجه الطفل ,,
حتى لا يسقطون في التهلكة ونقول ليت الذي جراء ما كان,,
و لكن ماذا لو حدث ذلك؟؟؟
لا سمح الله,,
هل نستسلم,,أم نندب ونولول,,
أم نزيد الطفل عقاب على عقابه,,
وجرح على نزفه,,
لذا لابد أن نتعلم كمسؤولون أن نكون مستعدين نفسيا لأي حدث ,,
أو مصاب,,
وان نجد الحلول المناسبة,,والاهم أن نسمع لهم بقلوبنا وعقولنا ,,
ولا تنعمي أبصارنا وبصيرتنا وننزل بهم تعذيبا,,
الكلام بهذا الموضوع يطول,,
لذا انصح الكل بتكثيف القراءة حتى يكون لنا كنترول لردود أفعلنا
اتجاه أطفالنا في أي جانب من جوانب الحياة,,
والله خير معين,,
لذا لا ننسى أن نستودعهم الله الذي لا تضيع ودائعه,,
موضوعك مهم,,يستحق الطرح وتشكر عليه,,.