فكرة برج المليون رد .............!!!

إني ّ مع الأصحاب كم أتنفس ُّ
لكن ّ ثوب البعض كم يتدَّنس ُ

وحبيبتي ملْبُوسَها مُتعطِّر ٌ
وجمالها يأتي وطاب المَلْبَس ُ

وحَسُودها بين الرجال مُجَنب ٌّ
وكأنه ّ بين الملا يتنكَّس ُ

وأنا هُنا والحُب َّ حُب َّ حبيبتي
وكأنهَّا من طيبنا تتدرَّس ُ

وحبيبتي رمز الوقار بشيمة ٍ
إذ لا تسير ُ بدرب سَيْر ٍ يُعْكَس ُ

وحبيبتي محروسة ٌ من خالِقي
وبعسكري وجُنود ُ أرضي ُتحرَس ُ

إذ لاتكُون هُنا كما جاسُوسة ٍ
والمُخطئات الآن كم تتجسس ُّ

أنا مع الناّس غلطاتي بتبريري
وليس يبدو مع الأصحاب تقصيري

إذ انني ّ مُلْهَم ٌ والريم مُلْهِمَة ٌ
وجاء َ للقدْس ِ بين الناّس تحريري

يا أجمل الحُور إني ّ عاشق ٌ وأبى
أن يقضي َ العُمر َ دون َ الطِّيب ِ والخَيْري

وإن ّ محبوبتي لاوجْه َ يُشْبِههُا
ليست كما صُورة ٍ كانت لخنزيري

بَلِ السحاب بَل ِ الغيمات يا أمَلي
بَل ِ الأميرة ُ جاءت دون تغييري

ياكم أفكِر ُ في خَدَّينها زَمنا ً
إن كان بالحُسْن ِ بين الناّس تفكيري

إن ّ الأمير َ بمُنتدانا يُعْلَم ُ

وأظنه ّ ُ بين َ المَلا يتفهَّم ُ

وأظن ّ أن ّ حبيبتي كخطيبة ٍ

وأنا أتيت ُ ولن تطيش َ الأسْهُم ُ

وأظن ُّ رُوحي دائما ً مسرورة ً

وإذا أتتني دائما ً تتبسَّم ً ُ

إذ أنهَّا بيضاء ُ مثل ُ سحَابِنا

والجو ّ ُ إن جئنا نزور ُ يُغيِّم ُ

وأظنهّا كالشمس ِ بَلْ هِي َ بدرُنا

وأظن ّ ُ أني ّ دائما ً اتعلم ّ ُ

صارت تُشابِه ُ نشرة َ الأخبار ِ إذ
مِنْها الكلام ُ مُنمَّق ٌ ومُنظم ّ ُ

إذ لاشتائم َ قد تُصِيب ُ حبيبتي

والحاسد ُ الملْعُون ُ دَوْما ً يُشتم ُ

وأرى السِباب َ تغيب ُ عن محبُوبتي

وأظنهَّا للجَرْح ِ دَوْما ً بَلْسَم ُ

وأظنهَّا إن عالَجتني مانست

وأنا ُأحِب ّ ُ وإن أرادت ُأقسِم ُ

وَيمين ُ رب ِّ البيت ِ إن ّ حبيبتي

أنشودة ٌ ألحانها تتنغَّم ُ

وأقول ُ ُأقسم ُ بالكريم ِ بأنهَّا

نصف ُ الحياة ِ وشمس ُ ليل ٍ يُظلُم ُ

إني مع الأصحاب ِ لست ُ ُ أغيَر ُ

وهُناك مجدي بالعلاء ِ يُجيَّر ُ

والجاذبيَّة ُ بالحبيبة ِ حلْوة ٌ

إذ سِحْرُها آخاّذ يامن يَسْحَر ُ

إحذر من الضربات ِ إن ّ عصاتنا

ياكم سَتُوجِعُكم وليست ُ تكْسَر ُ

وإهرب وجنِب مثل من شردوا هُنا

وأنا هُنا والمُنتدى مُتغَيِّر ُ

إذ لا مُرور َ ولا زمَالات ٍ هُنا

أو همسة ٌ لصديق ِ درب ٍ يُذكَر ُ

إن َّ المجالِس َ قد خلت من ناسِها

وأنا كلامي إن أتيت ُ يُعَبِّر ُ

أصبحت ُ طبعا ً كالأمير ِ مُسَانِدا ً

للناّس والأصحاب ُ لا تتكسَّر ُ

ستظل ّ ُ ذِكْرَاهُم كنارٍ ٍ حية ٍ

والناّر ُ ناّر ٌ دائما ً تتسعَّر ُ

وَكماهُم ُ بالرُوح ِ ليس َ بزائل ٍ

إذ أنني ّ بين َ الملا أتذكَّر ُ

لو للنداء ِ إجابة
أتيت ُ كُلِّي مهابة

وإننيّ مثل ُ قطر ِ
وغيمة ٍ أو سحابة

وللكفور ِ مَتاب ٌ
إن جاءت الإستتابة

ولو جدودي بخير ٍ
إذ أنهَّم من صحابة

وإنني ّ مثل ُ ليث ٍ
وحاكم ٍ وسط غابة

ولست ُ مثل َذُباب ٍ ٍ
وماتفيد ُ الذبابة

وإخوتي قوم ُ مجد ٍ
كذاك َ كُل ّ القرابة

وإن ّ أمطار داري
تأتي لنا بإنسكابة

الطيب منبعه منا لو

كل ّ القبايل تحاربنا

وإحنا هِنا لاصفا هالجو

والناس لا ما تضاربنا

إني ّ مع َ الناّس ِ ماهِر

ولست ُ للناّس ِ ساحر

ولو صديقات ُ رُوحي

أحببن َ بعض َ الكبائر

ذنُوبهن َّ لمحو ٍ

من ربِّنا وهُو َ ساتر

وللصلاح ِ دروب ٌ

وللجميع مصائر

وإن ّ ريمي بِحُسْن ٍ

أطل َّ للناّس ِ ظاهر

ومنه ُ سحق ٌ وقهْر ٌ

والرب َّ للناّس ِ قاهر

أعطى كماها جَمالا ً

بشعرها والظفائر

وإنهَّا كَخيال ٍ

يمر ُّ للرُوح ِ عابر

وإنهَّا أكرمتني

ومالَها أي ُّ كاسر

ليست زُجاجة َ سُوق ٍ

إذ طيُّب الجو ّ عاطر

كانت حمامة َ شعري

وإنني ّ خير ُ شاعر

مُفَاخِر ٌ إن حماها

وكم لناسي مَفاخر

وللصَبُورة َ حُب ٌّ

وإنني ّ مثل ُ صابر

على غياب ٍ كبير ٍ

وليسَ للعظم ِ جابر

وكُنت ُ مثل َ مَلِيك ٍ

وعاهل ٍ وهُو َ آسِر

يملأ ُ ِسجْن َ بلادي

بالمُجرمين َ وعاصِر

يكْسِر ُ كٌل َّ عصاة ٍ

إن كان َ للأمس ِ ناظر

وإن ّ َ ماضي حياتي

مُشابِه ٌ للسكاكر

والمٌقبلات ُ بخيْر ٍ

وإن َّ بثي مُباشِر

وللتَحسُّن ِ حظ ٌ

وطيّب ُ البيت ِ عامر

حبيبتي ماهواها

إذ أنني ّ مثل ُ ذاكِر

لخدَّها أو رُموش ٍ

والوجه ُ لا ليس َ سافر

تلْْبَس ُ طبعا ً حِجَابا ً

وَكم ٌتزار ُ المنائر

صلّت وحجَت وصامت

زكّت وللبيت زائر

لكن ْ لوَردة َ دار ٌ

ولا ُ تسَبّ ُ الجزائر

وَغُرْبة َ البنت ِ سُم ٌ

للجوف ِ هاو ٍ وَ قاطِر

وأكرمتها بلادي

وَخصْمُها صار َ صاغر

ما إرتاح َ في كُل ِّ يوم ٍ

إذا أتانا مُكابِر

وعُودُها مثل َ طَبْل ٍ

واللحن ُ شِْبْه ُ مُعاصِر

ومالكمان ُ معانا

بِمُبْعِد ٍ بل مُناصر

يأسَر ُ رُوحي بعزف ٍ

وَلسْت ُ للفعل ِ ناكر

دَقاّتُها حيّرتني

وللرجال ضمائر

وَحُبُهَّا من ضميري

وَسار َ بالدم ِّ سائر

وَلسْت ُ أشكو أذاها

ولا ُ تحَس ُّ المخاطر

إذ أنهَّا أسْلَمتني

من نابِها والأظافر

ترْقد ُ في وَسْط ِ لَحْد ٍ

ولا دخلنا المقابر

الله ُ يرحم ُ طبعا ً

والله ُ لاشك َّ قادر

أن يُوسِع َ القبر َ يوما ً

وَ يجتبيه ِ بماطر

وكم يلف ُّ زماني

وكم تدور الدوائر

من دُون ِ لُقيا كماها

ولَسْت ُ كالسيف ِ ناحر

ولست ُ خنجر َ حرب ٍ

إذا حسبتم خناجر

ولست ُ رُمْح َ مَغاز ٍ

والله ُ للذنب ِ غافر

لكن ّ للشر ِّ ناس ٌ

وَلست ُ بالدِّين ِ كافر

بَل ْ مُسْلِم ٌ بإعتلاء ٍ

وليس َ بالناّس ِ ساخر

وَ رابِح ٌ توَّجُوه ُ

وصدقه بالمشاعر

أبياته ُ مثل ُ برق ٍ

وكُان بالنّاس ِ شاعر

وشعره ُ مثل ُ رعد ٍ

ومنه جُهْد ُ المُثابر

الله ُ أعلى كماه ُ

ومستواه ُ كباهر

والله ُ أنجاه ُ طبعا ً

وَشبَّهُوه ُ بطائر

يطير ُ إن طار َ نسْر ٌ

لكنَّه ُ كمُحاذر

من غاضب ٍ يتمنى ّ
ّ
أن يُخْرِج َ السيف َ باتر

والله ُ يرحم ُ رُوحي

لأنني ّ كَمُعَاشِر

لإصطفاف ِ نساء ٍ

وإنني ّ اليوم َ غائر

وَجيشُنا خير َ جيش ٍ
ٍ
إن كان َ للخصم ِ غائر

وسهْرة ُ الرمش ِ عبء ٌ

والكُل ّ ُ بالليل ساهر

وسمرتي مع صِحابي

وكم تسلّيت ُ سامر

أنْسَوا كمايه هُموما ً
ً
وًصاحَبتنا مَعاشر

وَقَرْن ُ وَعْلي كَسِير ٌ

وإنني ّ لست ُ حائر

إذ للأغاني قُبول ٌ

لو ِ الجَمال ُ ​مُسَافِر

مُغادر ٌ عن حُدودي

ومايُفيد ُ مُغادر

وَهابِط ٌ فن ّ ُ جِيلي

مُعَرض ٌ للخسائر

يارب ِّ صلّوا وصاموا

بدُون ِ ريب ِ المظاهر

يارب ِّ زكَّوا وحجّوا

كمايه إن جئت ُ طاهِر

ومالمشاكِل ُ تأتي

إلا ّ بجيل ِ التكاثر

والإنشِغال ُ كطَبْع ٍ

وللنزول ِ مُبَادِر

ويافؤادي تغنى ّ

خُذ ِ اللُحون َ وباشِر

​أطْرِب سُموعي بِلَحْن ٍ

بِه ِ إنتقاد ُ التظاهُر

إذ للمَلِيك ِ رجال ٌ

وَجُنْدُه ُ كم ُ تحاصِر

تَجْلِد ُ بالسَوْط ِ حَتما ً

ياجاحِدا ً ليس َ شاكر

إرْجِع لِرُشْدِك َ هَيّا

يامن نَسيت َ المعابر

حَررِّ لنا القدْس َ هَيا

ولن يُثَنِّيك فاجر

إذ أن َّ بالحرب ِ سيف ٌ

وأطرب َ الحي َّ زامر

لكِن َّ أ قصاك َ باك ٍ

والدَمع ُ كالغيث ِ زاخر

وكم تسيل ُ رِياض ٌ

وما اتى الخصم َ ناهر

وللشُرور ِ حُضور ٌ

إذا كتبنا المحاضر

وللشهيد ِ جِنان ٌ

​وَ للكَريم ِ مَغافِر

وإن َّ سَعْيي حَثيث ٌ

كأن َّ رأسي مُغامر

وَرَبنا كان َ عَوْنا ً

إذ للرحيم ِ مُسَايِر

أعطى حياتي جَمالا ً

وما ُ يحَبُّ التشاجر

لأن َّ جِيران بَيْتي

بَعيرُهم ليس َ هادِر

وَغَيْبَتي إن نَسُوها

أصبحت ُ للحرب ِ حاضر

والله ُ يكرم ُ ُ رُوحي

بِدُون ِ أي ّ تنافُر












































​

ان كان جانا كلام يزين

حنا نبى نعبّي ردودي

والناس ياأصحابنا ماشين

على الكلام اللي موجودي

علومي تحتاج للسمّاع

اللي ّمن أوّل بيحويها

ولاني ضبع ٍ وليد ضباع

المرجلة مايضويها

لوحة تمّيز لها مرجاع

واليوم هِي ساكنة رُوحي

وأبياتنا ماتجي في القاع

والدرس ياناس مشروحي

أنا مع الناس لي كلمات

أنا من أوّل مُبيِّنها

والشعر ماصار كالغارات

وعلومي أنا مُثمنها

إذا جاتنا يا أصحاب لُوحة تميّز
فمثلي بها قد فاز بين الشبابي

وأنا اللي ّ كلامي دايم الدُوم مُعجِز
ولاني على الغزلان قاسي الذيابي

بَلْ إني ّ حنيِّن بين الأجواد مُنجِز
وأنا طيِّب الحينة ولي رأس طابي

ولا أبغى ولد غايب بسرََّه يُرَزز
لأني ّ مع الأصحاب شعري عقابي

وأنزِّل من الصُورة وليْد ٍ مبروز
وأحدد ِّ له أحلى خارطة للصوابي

وأنا دايما ً جُهدي معاكم يُعَزز ّ
ولاني هِنا مُغتاب لإنسان غابي

سلام عليكم

حبيبة ُ قلبي دائما ً تتقلَّب ُ
وَمَسْكَنها بالرُوح وَهِي َ تُصَوِّب ُ

سهوم َ الهوى والعشق ِ وسط ضلُوعِنا
وترمي جيوش َ الغاشمين َ وتضرب ُ

وكانت لها طيّارة ٌ طال َ قصْفها
ومنها كثير الناّس تبكي وتغضب ُ

وكانت كما رمّاية ٍ لرماحها
وزادت ُ قواها وهي بالغزو ِ أًصلب ُ

عطاها إلهي قوة ً فوق َ بأسِها
وكانت لساحات ِ الوغى تتقرَّب ُ

ومنها شجاعتها ومنها إشتدادُها
ومنها ذليل ُالقوم ِ كم يتهيَّب ُ

إذا ما رآها فارس ٌ من قبيلة ٍ
فليلته ُ شؤم ٌ ومَبناه ُ يُنْكَب ُ

وصار َ بدَرْب ٍ ليس َ يُشبه ُ دربها
وصار برعب الرُوح وهو يُجَّنب ُ

وإن هي َ قد سارت لنحو مدينة ٍ
أتتها القرى والكون وهُو َيُرحِّب ُ

وإن نظرت للشمس ِ صار َ كُسوفها
وعادت بعبرات البكا وهي تغرب ُ

وإن لمحت بالبدر ِ طال َ خسوفه
وحتما ً أنا من طيبها اتطيَّب ُ

وإن نظرت للنجم ِ ماشع ّ ُ نوره
لأن َّ إبتسامتها ضياء ٌ وَ يُحْسَب ُ

وإن نظرت نحو َ الجبال ِ تزيلُها
وإني ّ معاها ما أنا المُتهَرِّب ُ

وإن نظرت للغيم ِ سالت شعابها
وإني ّ بها بين َ المُحبِّين َ مُعجب ُ

وإن نظرت للسُحب أمطر َ مِثلُها
وصارت شُجيراتي بها تترّطب ُ

وإن نظرت للطفل أسرع َ ناطقا ً
تعلِّمه ُ كلماته وهو يُوهَب ُ

وإن نظرت للشيخ وهو كُمقعد ٍ
تحرَّك طبعا ً ساعيا ً وهو يلعب ُ

وإن نظرت للناّر أخمد مثلها
ولو نارُنا بالأمس كانت تلّهب ُ

ولو نظرت للبحر ِ ماصار َ مالحا ً
وصارت تُحلِّيه ِ إذا الطعم يعذب ُ

ولو نظرت للبئر أصبح َ نهرُها
وإن َّ هواها للضمير ِ مُحبّب ُ

ولو نظرت للجو ِّ أًصبح َ غائما ً
وإني ّ ُ هنا ُ أستاذها ومؤدّب ُ

ولو نظرت للقفل ِ ماصك َّ بابَها
ولو ريبتي مِنها تزول ُ وتذهب ُ

ولو نظرت للدُر ِّ ماصار َ رائجا ً
بسُوقِك ياأ رضا ً لنا أنتي َ مكسب ُ

ولو نظرت للورد ِ ماطاب ريحه ُ
ولو هي للزهرات غيث ٌ ويُسْكَب ُ

ولو نظرت للجن ِّ لم ُترم َ وإعتلت
ولكن على الشَهَوات ِ كم نتغلَّب ُ

ولو نظرت للخوخ ِ ُأرخِصَ سعره ُ
وزادي بها إن طاب َ طاب َ المشرب ُ

ولو نظرت للوحش ِ ماصار مُهلِكا ً
ومِنها أساطير ٌ هوَت ْ وهِي َ تكذب ُ

ولو نظرت للرمش أصبح َ أسْوَدا ً
كمثل ِ ظلام الليل ِ يامن يُعَيِّب ُ

ولو نظرت للثلج ِ شع ّ بياضه ُ
وأصبح َ بالحانوت ِ لايتغيَّب ُ

ولو نظرت للمُر ِّ أصبح َ حالِيا ً
ولو شُكْرُها قد جاز َ إذ يتوَجّب ُ

ولو نظرت لليث ِ أصبح قطِّة ً
ولو أسَدي في المَوت ِ كم يتسَّبب ُ

ولو نظرت للنمر ِ صار َ كريمه ِ
ونمري أمير ٌ والمَسيرة ُ مَوْكِب ُ

ولو نظرت للفَهْد ِ صار َ دجاجة ً
ومالدّيك ُ إلا ّ مُستريح ٌ ويرغب ُ

ولو نظرت للظبي تنسى إصطيادها
وإني ّ من الصيّاد ِ كم اتعجَب ّ ُ

ولو نظرت للصقر ِ أصبح َ دُودة ً
وإني ّ معاكم لاعب ٌ يتدرَّب ُ

ولو نظرت للسيف ِ ماصار َ قاتِلا ً
ولو نظرت للرُمح ِ فالوضع ُ أصعب ُ

ولو نظرت للسهم ماصاب َ رَمْيُه ُ
ولي حاجة ٌ بالذكر إن طاب مأرب ُ

ولو نظرت نحو السكاكين ِ كُسِّرَت
ولولو لسكِّيني رُويْس ٌ مدبدَب ُ

ولو نظرت للنَبْل ماكانت الفنا
ولو لتغزِّلنا هوى ً وتشَبب ُّ

ولو نظرت للخيل ِ ماطاب َ رَكْضُها
وإن َّ مُلوكي بالبلاد ِ ُتنصَب ُ