قديم 07-29-2007, 03:47 AM   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أحسنت يا يابو هيان ...
كلمات الشكر تعجز عن ماتفعل إختيارات رائعة ..
مكتبة ومرجع تجده هنا كلما دخلت هذا القسم.... وهل فاز هذا القسم بالتميز من فراغ ...

لك تقديري..






رد مع اقتباس
قديم 07-29-2007, 08:50 PM   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر خاص للأخ :مشعل الهذلي على جهده الجبار وفقه الله وسدد خطاه

معاوية بن أبي سفيان

20 ق. هـ - 60 هـ / 603 - 680 م
معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي.
مؤسس الدولة الأموية بالشام، وأحد دهاة العرب المتميزين الكبار كان فصيحاً حليماً وقوراً ولد بمكة وأسلم يوم فتحها 8ه وتعلم الحساب فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابه.
ولما ولي أبو بكر ولاه قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت.
ولما ولي عمر جعله على الأردن ثم ولاه دمشق بعد موت يزيد ولما جاء عثمان جمع له الديار الشامية كلها ولما قتل عثمان وولي علي أمر بعزله فعلم بذلك قبل وصول الكتاب إليه.
فنادى بثأر عثمان واتهم علياً بدمه ودارت حروب طاحنة بينه وبين علي ثم قتل علي وبويع الحسن فسلم الخلافة إلى معاوية سنة 41ه ودامت لمعاوية إلى أن بلغ الشيخوخة.
فعهد بالخلافة إلى يزيد ابنه ومات في دمشق له 130 حديثاً وهو أحد العظماء الفاتحين في الإسلام.
هو أول من نصب المحراب في المسجد، وأول من اتخذ الحرس والحجاب في الإسلام.
وكان عمر بن الخطاب إذا نظر إليه يقول هذا كسرى العرب ولابن حجر الهيتمي (تطهير الجنان واللسان من الخوض والتفوه بثلب معاوية بن أبي سفيان -ط) لعباس محمود العقاد (معاوية بن أبي سفيان في الميزان -ط).

ألاَ يا سعدُ ، قد أظهرتَ شكّاً

ألاَ يا سعدُ ، قد أظهرتَ شكّاً وشَكُّ المرء في الأحداثِ داءُ

عَلَى أَيِّ الأمورِ وقفتَ حَقّاً يُرَى أو باطلاً ، فَلَهُ دواءُ

وقَدْ قالَ الّنِبيّ ، وحَدّ حدّاً يُحِلّ به من الناسِ الدّماءُ

ثَلاثٌ: قاتِلٌ نفساً وزانٍ ومرتَدّ مَضَى فيه القضَاءُ

فإنْ يكنِ الإمامُ يَلُمّ مِنْها بِواحِدَة ٍ فَلَيسَ لَهُ وَلاءُ

وإلاّ فالذي جِئتُمْ حَرَامٌ وقاتِلُهُ، وخاذِله سواءُ

وهذا حكمُهُ ، لا شَكّ فيه كما أنّ السّماءَ هِي السّماءُ

وخيرُ القولِ ما أوجزتَ فيه وفي إكثاركَ الدّاءُ العَيَاءُ

أبا عَمْروٍ ، دَعوتُكُ في رِجالٍ فجازَ عَراقِيَ الدّلْوِ الرّشاءُ

فأمّا إذْ أبيتَ فليسَ بَيْني وبينَكَ حُرْمَة ٌ، ذَهَبَ الرّجاءُ

سِوى قولي إذا اجتمعت قريشٌ: عَلَى سَعْدٍ مِنَ اللهِ العَفَاءُ


من يحب الشجرة يحب أغصانها






رد مع اقتباس
قديم 07-29-2007, 08:52 PM   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مَجنون لَيلى

? - 68 هـ / ? - 687 م
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري.
شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد.
لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.

هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت

هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت وأهوى لنفسي أن تهب جنوب

فويلي على العذال ما يتركونني بِغمِّي، أما في العَاذِلِين لبِيبُ

يقولون لو عزيت قلبك لا رعوى فَقلْتُ وَهَلْ لِلعَاشقِينَ قُلُوبُ

دعاني الهوى والشوق لمل ترنمت هَتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طرُوبُ

تُجَاوِبُ وُرْقاً إذْ أصَخْنَ لِصَوْتِهَا فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْعِدٌ وَمُجيبُ

فقلت حمام الأيك مالك باكياً أَفارَقْتَ إلْفاً أَمْ جَفاكَ حَبِيبُ

تذكرني ليلى على بعد دارها وليلى قتول للرجال خلوب

وقد رابني أن الصبا لا تجيبني وقد كان يدعوني الصبا فأجيب

سَبَى القلْبَ إلاَّ أنَّ فيهِ تَخلُّداً غزال بأعلى الماتحين ربيب

فكلم غزال الماتحين فإنه بِدَائِي وإنْ لَمْ يَشْفِنِي لَطَبِيبُ

فدومي على عهد فلست بزائل عن العهد منكم ما أقام عسيب


من يحب الشجرة يحب أغصانها






رد مع اقتباس
قديم 07-31-2007, 04:23 AM   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الملاك البرئ غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

سجل مروري من هنا أعجابي بما تكتب






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 07-31-2007, 04:21 PM   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولًا:أشكر الأخت الملاك على مرورها ومتابعتها وكذلك الإخوة الذي لاغنى عنهم

ثانيًا:نكتفي بهذا القدر من شعراء العصر الإسلامي وننتقل إلى عصر آخر

من نطق بالحق نصره الحق تعالى






رد مع اقتباس
قديم 07-31-2007, 04:25 PM   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[frame="1 50"]شعراء العصر العباسي[/frame]

أبو العَتاهِيَة

130 - 211 هـ / 747 - 826 م
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.

لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛

لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛ كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ

فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ

حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ

فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ

لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ

وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ، وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ

ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ

ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ

وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛ وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ

أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ

وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة ٍ وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ

إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى ، فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ

أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل بهاءِ

وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ، وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ

يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ

ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ

وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ

أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ

خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ، وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ

وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ


من نطق بالحق نصره الحق تعالى






رد مع اقتباس
قديم 07-31-2007, 04:28 PM   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أَبو تَمّام

188 - 231 هـ / 803 - 845 م
حبيب بن أوس بن الحارث الطائي.
أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.
في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.
وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية.
وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.

السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ

السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ

بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ

والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ً بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ

أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ

تخرُّصاً وأحاديثاً ملفَّقة ً لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ

عجائباً زعموا الأيَّامَ مُجْفلة ً عَنْهُنَّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ

وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَة ٍ إذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ

وصيَّروا الأبرجَ العُلْيا مُرتَّبة ً مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ

يقضون بالأمر عنها وهي غافلة ما دار في فلك منها وفي قُطُبِ

لو بيَّنت قطّ أمراً قبل موقعه لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثان والصلُبِ

فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ

فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ وتبرزُ الأرضُ في أثوابها القُشُبِ

يَا يَوْمَ وَقْعَة ِ عَمُّوريَّة َ انْصَرَفَتْ منكَ المُنى حُفَّلاً معسولة ََ الحلبِ

أبقيْتَ جدَّ بني الإسلامِ في صعدٍ والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَبِ

أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوا فداءها كلَّ أمٍّ منهمُ وأبِ

وبرْزة ِ الوجهِ قدْ أعيتْ رياضتُهَا كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ

بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَة ٍ ولا ترقَّتْ إليها همَّة ُ النُّوبِ

مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ شابتْ نواصي اللَّيالي وهيَ لمْ تشبِ

حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللَّهُ السنين لَهَا مَخْضَ البِخِيلَة ِ كانَتْ زُبْدَة َ الحِقَبِ

أتتهُمُ الكُربة ُ السَّوداءُ سادرة ً منها وكان اسمها فرَّاجة َ الكُربِ

جرى لها الفالُ برحاً يومَ أنقرة ِ إذْ غودرتْ وحشة ََ الساحاتِ والرِّحبِ

لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ

كمْ بينَ حِيطانها من فارسٍ بطلٍ قاني الذّوائب من آني دمٍ سربِ

بسُنَّة ِ السَّيفِ والخطيَّ منْ دمه لاسُنَّة ِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ

لقد تركتَ أميرَ المؤمنينَ بها للنَّارِ يوماً ذليلَ الصَّخرِ والخشبِ

غادرتَ فيها بهيمَ اللَّيلِ وهوَ ضُحى ً يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ

حتَّى كأنَّ جلابيبَ الدُّجى رغبتْ عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ

ضوءٌ منَ النَّارِ والظَّلماءُ عاكفة ٌ وظُلمة ٌ منَ دخان في ضُحى ً شحبِ

فالشَّمْسُ طَالِعَة ٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ والشَّمسُ واجبة ٌ منْ ذا ولمْ تجبِ

تصرَّحَ الدَّهرُ تصريحَ الغمامِ لها عنْ يومِ هيجاءَ منها طاهرٍ جُنُبِ

لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ

ما ربعُ ميَّة ََ معموراً يطيفُ بهِ غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبى ً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ

ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ أَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ

سَماجَة ً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها عنْ كلِّ حُسْنٍ بدا أوْ منظر عجبِ

وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ جاءتْ بشاشتهُ منْ سوءٍ منقلبِ

لوْ يعلمُ الكفرُ كمْ منْ أعصرٍ كمنتْ لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ

تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنْتَقِمِ للهِ مرتقبٍ في الله مُرتغبِ

ومُطعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ يوماً ولاَ حُجبتْ عنْ روحِ محتجبِ

لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ إلاَّ تقدَّمهُ جيشٌ من الرَّعبِ

لوْ لمْ يقدْ جحفلاً، يومَ الوغى ، لغدا منْ نفسهِ، وحدها، في جحفلٍ لجبِ

رمى بكَ اللهُ بُرْجَيْها فهدَّمها ولوْ رمى بكَ غيرُ اللهِ لمْ يصبِ

مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا واللهُ مفتاحُ باب المعقل الأشبِ

وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ للسارحينَ وليسَ الوردُ منْ كثبِ

أمانياً سلبتهمْ نجحَ هاجسها ظُبَى السيوفِ وأطراف القنا السلبِ

إنَّ الحمامينِ منْ بيضٍ ومنْ سُمُرٍ دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ

لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيّاً هَرَقْتَ لَهُ كأسَ الكرى ورُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ

عداك حرُّ الثغورِ المستضامة ِ عنْ بردِ الثُّغور وعنْ سلسالها الحصبِ

أجبتهُ مُعلناً بالسَّيفِ مُنصَلتاً وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ

حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً ولم تُعرِّجْ على الأوتادِ والطُّنُبِ

لمَّا رأى الحربَ رأْي العينِ تُوفلِسٌ والحَرْبُ مَشْتَقَّة ُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ

غَدَا يُصَرِّفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ

هَيْهَاتَ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ عن غزْوِ مُحْتَسِبٍ لا غزْو مُكتسبِ

لمْ يُنفق الذهبَ المُربي بكثرتهِ على الحصى وبهِ فقْرٌ إلى الذَّهبِ

إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها يوم الكريهة ِ في المسلوب لا السَّلبِ

وَلَّى ، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ بِسَكْتَة ٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ في صخَبِ

أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ

موكِّلاً بيفاعِ الأرضِ يُشرفهُ مِنْ خِفّة ِ الخَوْفِ لا مِنْ خِفَّة ِ الطرَبِ

إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم، فَقَدْ أوسعتَ جاحمها منْ كثرة ِ الحطبِ

تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ

يا رُبَّ حوباءَ لمَّا اجتثَّ دابرهمْ طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لم تَطِبِ

ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ حيَّ الرِّضا منْ رداهمْ ميِّتَ الغضبِ

والحَرْبُ قائمَة ٌ في مأْزِقٍ لَجِجٍ تجثُو القيامُ بهِ صُغراً على الرُّكبِ

كمْ نيلَ تحتَ سناها من سنا قمرٍ وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ

كمْ كان في قطعِ أسباب الرِّقاب بها إلى المخدَّرة ِ العذراءِ منَ سببِ

كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَة ً تهتزُّ منْ قُضُبٍ تهتزُّ في كُثُبِ

بيضٌ، إذا انتُضيتْ من حُجبها، رجعتْ أحقُّ بالبيض أتراباً منَ الحُجُبِ

خَلِيفَة َ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ جُرْثُومَة ِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ

بصُرْتَ بالرَّاحة ِ الكُبرى فلمْ ترها تُنالُ إلاَّ على جسرٍ منَ التَّعبِ

إن كان بينَ صُرُوفِ الدَّهرِ من رحمٍ موصولة ٍ أوْ ذمامٍ غيرِ مُنقضبِ

فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا وبَيْنَ أيَّامِ بَدْر أَقْرَبُ النَّسَبِ

أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسِمِهمُ صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ


من نطق بالحق نصره الحق تعالى






رد مع اقتباس
قديم 08-02-2007, 02:47 AM   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الملاك البرئ غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أبوفراس الحمداني
356هـ -320هـ /932 م_967 م


الحرث بن سعيد بن حمدانالتغلبي الربعي . ابو فراس
شاعر وامير وفارس ابن عم سيف الدوله. له وقائع كثيرهقاتل بها بين يدي سيف الدوله.وكان سيف الدوله يحبه ويجله ويسستصحبه في غزواته ويقدمهعلى سائر قومه. قلده منبج وحران وأعمالها. وكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم. فأسروه وبقي في القسطنطينيهأعواماً, ثم فداه سيف الدوله بأموال عظيمة.

قال الذهبي : كانت له منبج,وتملك حمص وسار ليتملك حلب ولكنه قتل في تدمر.
وقال ابن خلكان: مات قتيلاً في صدد( على مقربة من حمص), قتله رجال خاله سعد الدوله.


أما يرد الموت
أمَـا يَـرْدَعُ المَـوْتُ أهْلَ النُّهَـى

وَيَمْنَـعُ عَـنْ غَيّـهِ مَـنْ غَـوَى

أمَـا عَالِـمٌ ، عَـارِفٌ بالزّمـانِ

يَـرُوحُ وَيَـغْـدُو قَصِيـرَ الخُطَـا

فَيَـا لاهِيـاً ، آمِنـاً ، وَالحِمَـامُ

إلَيْـهِ ، سَرِيـعٌ ، قَرِيـبُ الـمَدَى

يُسَرّ بِشَـيْءٍ كَـأَنْ قَـدْ مَضَـى

وَيَأمَـنُ شَيْئـاً كَـأنْ قَـدْ أتَـى

إذا مَـا مَـرَرْتَ بِأهْـلِ القُبُـورِ

تَيَـقَّـنْـتَ أنَّـكَ مِنْهُـمْ غَـدَا

وَأنّ العَـزِيـزَ ، بِهَـا ، وَالذّلِيـلَ

سَـوَاءٌ إذا أُسْـلِـمَـا لِلْبِـلَـى

غَـرِيبَيْـنِ ، مَـا لَهُمَـا مُؤنِـسٌ

وَحِيدَيْنِ ، تَحْـتَ طِبَـاقِ الثّـرَى

فَـلا أمَـلٌ غَيْـرُ عَـفْـوِ الإلَـهِ

وَلا عَمَـلٌ غَيْـرُ مَا قَـدْ مَضَـى

فَـإنْ كَـانَ خَيْـراً فَخَيْـراً تَنَـالُ

وَإنْ كَـانَ شَـرًّا فَـشَـرًّا تَـرَى




أراك عصي الدمع

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُـكَ الصّبـرُ

أمَا لِلْهَوَى نَهْيٌ عَلَيْـكَ وَلا أمْـرُ ؟

بَلى ، أنَا مُشتَـاقٌ ، وَعِنْديَ لَوْعَـةٌ

وَلَكِنّ مِثْلـي لا يُـذَاعُ لَـهُ سِـرُّ

إذا اللّيلُ أضْوَاني بَسَطتُ يدَ الـهَوَى

وَأذْلَلْتُ دَمْعـاً من خَلائقـهِ الكِبْـرُ

تَكادُ تُضِيءُ النّـارُ بيـنَ جَوَانِحِـي

إذا هيَ أذْكَتْـهَا الصّبَابَـةُ والفِكْـرُ

مُعَلّلَتي بالوَصْـلِ ، وَالمَـوْتُ دُونَـهُ

إذا مِتُّ ظَمْآنـاً فَلا نَـزَل القَطْـرُ

حَفِظْـتُ وَضَيَّعْـتِ المَـوَدّةَ بَيْنَنَـا

وأحسنُ ، مِن بَعضِ الوَفاءِ لكِ العُذْرُ

وَمَـا هَـذِهِ الأيّـامُ إلاّ صَحَائِـفٌ

لأَحرُفِها ، مِنْ كَفّ كاتِبها ، بَشْـرُ

بنَفسي مِنَ الغَادِيـنَ فِي الحَيّ غَـادَةً

هَوَايَ لهَا ذَنْبٌ ، وَبَهْجَتُـها عُـذْرُ

تَرُوغُ إلى الوَاشِيـنَ فِيَّ ، وإنَّ لِـي

لأُذْناً بِهَا ، عَنْ كُلّ وَاشِيَـةٍ ، وَقـرُ

بَدَوْتُ ، وَأهْلي حَاضِرُونَ ، لأنّنـي

أرَى أنّ دَاراً ، لَسْتِ مِنْ أهلِها ، قَفْرُ

وَحَارَبْتُ قَوْمي فِي هَوَاكِ ، وإنّهُـمْ

وَإيّايَ ، لَوْلا حُبّـكِ ، المَاءُ وَالخَمـرُ

فإنْ يَكُ مَا قَالَ الوُشَـاةُ وَلْمُ يَكُـنْ

فقَدْ يَهدِمُ الإيِمَانُ مَا شَيّـدَ الكُفـرُ

وَفَيـتُ ، وفِي بَعضِ الوَفَـاءِ مَذَلّـةٌ

لآنِسَةٍ فِي الحَـيّ شِيمَتُـهَا الغَـدْرُ

وَقُورٌ ، وَرَيْعَـانُ الصِّـبَا يَسْتَفِزّهـا

فَتَأْرَنُ ، أحْيَاناً ، كمَـا أرِنَ المُهْـرُ

تُسَائِلُنـي : مَنْ أنتَ ؟ وَهيَ عَلِيمَـةٌ

وَهَلْ بِفَتىً مِثْلي عَلى حَالِـهِ نُكـرُ ؟

فَقُلتُ كمَا شاءَتْ وَشَاءَ لَهَا الهَـوَى

قَتِيلُكِ ! قالَتْ : أيّهُـمْ ؟ فهُمُ كُثـرُ

فَقُلْتُ لَهَا : لَوْ شِئْـتِ لَمْ تَتَعَنّتـي

وَلَمْ تَسألي عَني وَعِنْـدَكِ بـي خُبـرُ

فَقَالَتْ : لَقد أزْرَى بكَ الدّهرُ بَعدنـا

فَقُلتُ : مَعاذَ الله بَل أنتِ لا الدّهـرُ

وَما كانَ للأحزَانِ ، لَوْلاكِ ، مَسلَكٌ

إلى القَلْبِ ، لكِنّ الهَوَى للبِلى جسـرُ

وَتَهْلِكُ بَينَ الهَـزْلِ والجِـدّ مُهجَـةٌ

إذا مَا عَداها البَيـنُ عَذّبَهـا الهَجْـرُ

فَأيْقَنْتُ أنْ لا عِـزّ بَعـدي لعاشِـقٍ

وَأنّ يَدِي مِمّا عَلِقْـتُ بِـهِ صِفْـرُ

وَقَلّبْـتُ أمْـرِي لا أرَى لي رَاحَـةً

إذا البَينُ أنْسَانـي ألَحّ بـيَ الهَجْـرُ

فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمـانِ وَحكمِهـا

لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى بِـهِ وَليَ العُـذْرُ

كَأنـي أُنَـادي دُونَ مَيْثَـاءَ ظَبْيَـةً

على شَرَفٍ ظَمْيَـاءَ جَلّلَهـا الذّعـرُ

تَجَفّـلُ حِينـاً ، ثُمّ تَرْنُـو كَأنّهـا

تُنادي طَلاً بالوَادِ أعجَـزَهُ الحُضْـرُ

فَلا تُنْكِرِينـي ، يَابْنَةَ العَـمِّ ، إنّـهُ

ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَـدْوُ وَالحَضْـرُ

وَلا تُنْكِرِينـي ، إنّنـي غَيرُ مُنْكَـرٍ

إذا زَلّتِ الأقْدامُ ، وَاستُنـزِلَ النَّصْـرُ

وَإنـي لجَـرّارٌ لِكُـلِّ كَتـيـبَـةٍ

مُعَـوَّدَةٍ أنْ لا يَخِـلَّ بِهَـا النّصـر

وَإنـي لَنَـزّالٌ بِكُـلِّ مَـخُـوفَـةٍ

كَثِيـرٌ إلى نُزّالِهَـا النّظَـرُ الشَّـزْرُ

فَأَظمأُ حتَّى تَرْتَوي البِيـضُ وَالقَنَـا

وَأسْغَبُ حتَّى يَشبَعَ الذّئبُ وَالنِّسـرُ

وَلا أُصْبِـحُ الحَيَّ الخَلُـوفَ بِغَـارَةٍ

وَلا الجَيشَ مَا لَمْ تأتِه قَبلـيَ النُّـذْرُ

وَيا رُبَّ دَارٍ ، لَمْ تَخَفْنـي ، مَنِيعَـةٍ

طَلَعتُ عَلَيْهَا بالـرّدى ، أنا وَالفَجـرُ

وَحَيٍّ رَدَدْتُ الخَيـلَ حَتَّـى مَلكتُـهُ

هَزِيمـاً وَرَدّتْنـي البَرَاقِـعُ وَالخُمْـرُ

وَسَاحِبَةِ الأذْيالِ نَحـوي ، لَقِيتُهَـا

فَلَمْ يَلقَهـا جَافِي اللّقَـاءِ وَلا وَعْـرُ

وَهَبْتُ لَهَا مَا حَـازَهُ الجَيـشُ كُلَّـهُ

وَرُحْتُ وَلَمْ يُكشَفْ لأبْياتِهـا سِتـرُ

وَلا رَاحَ يُطْغِينـي بأثْوَابِـهِ الغِنـى

وَلا بَاتَ يَثْنينـي عَنِ الكَرَمِ الفَقْـرُ

وَما حَاجَتي بالـمَالِ أبْغـي وُفُـورَهُ

إذا لَمْ أفِرْ عِرْضِـي فَلا وَفَرَ الوَفْـرُ

أُسِرْتُ وَما صَحبي بعُزْلٍ لدى الوَغى

وَلا فَرَسي مُهـرٌ ، وَلا رَبُّـهُ غُمْـرُ

وَلكِنْ إذا حُمّ القَضَاءُ على امـرِىءٍ

فَلَيْـسَ لَهُ بَـرٌّ يَقِيـهِ ، وَلا بَحْـرُ

وَقالَ أُصَيْحَابي : الفِرَارُ أوِ الـرَّدى ؟

فقُلتُ : هُمَا أمرَانِ ، أحلاهُما مُـرّ

وَلَكِنّنـي أمْضِـي لِمَـا لا يَعِيبُنـي

وَحَسبُكَ من أمرَيـنِ خَيرُهما الأسْـرُ

يَقُولونَ ، لي : بِعتَ السّلامَةَ بالرّدى

فَقُلْتُ : أمَا وَالله ، مَا نَالَنـي خُسْـرُ

وَهَلْ يَتَجَافَى عَنـيَ المَـوْتُ سَاعَـةً

إذَا مَا تَجَافَى عَنـيَ الأسْرُ وَالضّـرُّ ؟

هُوَ المَوْتُ ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه

فلَمْ يَمُتِ الإنسانُ ما حَيِيَ الذكـرُ

وَلا خَيـرَ فِي دَفْعِ الـرّدَى بِمذَلّـةٍ

كمَا رَدّهَا ، يَوْماً بِسَوْءَتِـهِ عَمـرُو

يَمُنّـونَ أنْ خَلّوا ثِيَابـي ، وَإنّمَـا

عَليّ ثِيَابٌ ، من دِمَائِهِـمُ ، حُمْـرُ

وَقَائِمُ سَيْـفٍ فيهِمُ انْـدَقّ نَصْلُـهُ

وَأعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطّـمَ الصّـدرُ

سَيَذْكُرُنـي قَوْمي إذا جَدّ جدّهُـمْ

وفِي اللَّيْلَةِ الظَلْمَـاءِ يُفْتَقَـدُ البَـدْرُ

فإنْ عِشْتُ فَالطّعْـنُ الذي يَعْرِفُونَـه

وَتِلْكَ القَنَا والبِيضُ والضُّمّرُ الشُّقـرُ

وَإنْ مِتّ فالإنْسَـانُ لا بُـدّ مَيّـتٌ

وَإنْ طَالَتِ الأيّامُ ، وَانْفَسَحَ العمـرُ

وَلَوْ سَدّ غَيرِي ما سددتُ اكتفَوْا بـهِ

وَما كانَ يَغلو التّبـرُ لَوْ نَفَقَ الصُّفْـرُ

وَنَحْنُ أُنَـاسٌ ، لا تَوَسُّـطَ عِنْدَنَـا

لَنَا الصّدرُ ، دُونَ العالَمينَ ، أو القَبرُ

تَهُـونُ عَلَيْنَا فِي المَعَالـي نُفُوسُنَـا

وَمَنْ خَطَبَ الحَسناءَ لَمْ يُغلِها المَهـرُ

أعَزُّ بَني الدّنْيَا وَأعْلَـى ذَوِي العُـلا

وَأكرَمُ مَن فَوقَ التـرَابِ وَلا فَخـْرُ






رد مع اقتباس
قديم 08-02-2007, 04:39 AM   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكر الأخت الملاك على ماتفضلت به فقلهما الساحر نحن بحاجة إليه

أتمنى ألا نحرم من جديدك

لك كل التقدير والاحترام






رد مع اقتباس
قديم 08-02-2007, 04:49 AM   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبوالعلاء المعري

المعرّي هو أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان. ولد في معرّة النعمان في شمال سوريا سنة ثلاث وستين وثلاثمائة هجرية (973 ميلادية) وفي الرابعة من عمره أصيب بالجدري وفقد بصره. درس على أبيه الذي مات وهو في الرابعة عشرة من عمره، فرحل إلى حلب حيث كانت الحركة الثقافية التي ازدهرت في ظل سيف الدولة لاتزال نشيطة، ومن حلب إلى أنطاكية، وكانت لاتزال تدافع عما بقي لها من تراثها البيزنطي، ومن أنطاكية توجّه إلى طرابلس الشام، ومرّ باللاذقية فأخذ عن بعض الرهبان ما وجده عندهم من علوم اليونان وآرائهم الفلسفية.

في عام 398 هجرية رحل إلى بغداد حيث مكث عامين عاد بعدهما إلى معرّه النعمان ليجد أمه قد لحقت بأبيه فاعتزل الناس إلاّ خاصة طلاّبه وخادمه الذي كان يتقاسم معه دخله السنوي وهو ثلاثون دينارًا كان يستحقها من وقف. ورحل المعري سنة تسع وأربعين وأربعمائة هجرية .


أَمَّـا الحقيقـةُ, فهـيَ أَنِّـي ذاهـبٌ,

واللّـــهُ يعلــمُ بــالذي أنــا لاقِ


وأظنُّنـي, مـن بعـدُ, لسـتُ بذاكـرٍ

مـا كـان مـن يُسـرٍ, ومـن إملاقِِ


لـم أُلفَ كالثَّقَفيّ, بل عِرسي هي السـ

ودْاءُ, مـــا جهَّزتُهــا بطــلاقِ


عَجبًـا لبُرْدَيْهـا الدُّجُنَّـةِ والضحُّـى,

ووِشــاحِها مــن نَجمِهـا المِقـلاقِ


كـم أخـلقَ العصـرانِ مُهجةَ مُعصِرٍ,

وهُمــا عــلى أَمـنٍ مـن الإخـلاقِ


دُنيــاكَ غـادرةٌ, وإن صـادتْ فتًـى

بــالخَلقِ, فهــي ذميمـةُ الأخـلاقِ


يَســتمِطرُ الأغمــارُ مـن لذَّاتِهـا,


سُـــحُبًا تُليـــحُ بُمــومِضٍ أَلاَّقِ


لــم تُلــقِ وابِلَهـا, ولكـنْ خِلتَهـا

خَــيلا مســوَّمةً مــع العُــلاَّقِ


وإِذا المُنــى فَتحـتْ رتـاجَ معيشـةٍ,

بكــرَتْ عليــهِ بُمحــكمِ الإغـلاقِ


ومتـى رضيـتَ بصـاحبٍ من أَهلِها,

فلقـــد مُنيــتَ بكــاذبٍ مَــلاَّقِ


شُــهبٌ يُسِّـيرهُا القضـاءُ, وتحتَهـا

خِــلَقٌ تُشــاهِدهُا, بغــيرِ خَـلاقِ


مــا لـي وللنَّفَـرِ, الـذينَ عهـدتُهُمْ

بالكَرخ من شـاشٍ ومــن إيـلاقِ


حَــلَقٌ مُجادَلَــةٌ كشُـربِ مُهلهِـلٍ,

شربـوا على رغمٍ بكـاسِ حَــلاقِ


والـروحُ طـائرُ محـبَسٍ فـي سجنهِ,

حـــتى يَمُـــنَّ رَداهُ بــالإطلاقِ


ســيموتُ محــمودٌ ويهلِــكُ آلِـكٌ,

ويــدومُ وجــهُ الواحــدِ الخـلاّقِ


يـا مرحبًـا بـالموتٍ مـن مُتنظِّـرٍ,

إن كــان ثَــمَّ تعــارفٌ وتـلاقِ


سـاعاتُنا, تحـتَ النفـوسِ, نجـائبٌ,

وخــدَتْ بهــنَّ بعيــدةَ الإطـلاقِ


ألـقِ الحيـاةَ إلـى الممـاتِ, مُجـرَّدًا;

إنَّ الحيـــاةَ كثـــيرةُ الأعــلاقِ


متصفحي فايرفوكس






رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 03:24 PM   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو نُوّاس

146 - 198 هـ / 763 - 813 م
الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.

دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ

دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ

صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ

مِنْ كَفّ ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍ لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ

َقامْت بِإبْريقِها ، والليلُ مُعْتَكِرٌ فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ

فأرْسلَتْ مِنْ فَم الإبْريق صافيَة ً كأنَّما أخذُها بالعينِ إعفاءُ

َرقَّتْ عَنِ الماء حتى ما يلائمُها لَطافَة ً، وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ

فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَها حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ

دارتْ على فِتْيَة ٍ دانًَ الزمانُ لهمْ، فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا

لتِلكَ أَبْكِي ، ولا أبكي لمنزلة ٍ كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُ

حاشا لِدُرَّة َ أن تُبْنَى الخيامُ لها وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاءُ

فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ً حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنك أشياءُ

لا تحْظُرالعفوَ إن كنتَ امرَأًَ حَرجًا فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ






رد مع اقتباس
قديم 08-06-2007, 09:19 AM   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

ابن الرومي

221 - 283 هـ / 836 - 896 م
علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي.
شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس.
ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه.
قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته.
وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.

ضحك الربيعُ إلى بكى الديم

ضحك الربيعُ إلى بكى الديم وغدا يسوى النبتَ بالقممِ

من بين أخضرَ لابسٍ كمماً خُضْراً، وأزهرَ غير ذي كُمَم

متلاحق الأطراف متسقٌ فكأنَّه قد طُمَّ بالجَلم

مُتَبلِّجِ الضَّحواتِ مُشرِقها متأرّجُ الأسحار والعتم

تجد الوحوشُ به كفايتَها والطيرُ فيه عتيدة ُ الطِّعَم

فظباؤه تضحى بمنتطَح وحمامُه تَضْحِي بمختصم

والروضُ في قِطَع الزبرجد والـ ياقوتُ تحت لآلىء ٍ تُؤم

طلٌّ يرقرقه على ورقٍ هاتيك أو خيلانُ غالية ٍ

وأرى البليغَ قُصورَ مُبْلغِه فغدا يهُزُّ أثائثَ الجُمم

والدولة ُ الزهراءُ والزمن الـ هارُ حسبُك شافَيْى قَرَم

إن الربيعَ لكالشَّباب وإنْ صيف يكسعه لكالهرم

أشقائقَ النُّعمانِ بين رُبَى نُعمانَ أنتِ محاسنُ النِّعم

غدتِ الشقائقُ وهْي واصفة آلاء ذى الجبروت والعظم

تَرَفٌ لأبصارٍ كُحلنَ بها ليُرين كيف عجائبُ الحكم

شُعَلٌ تزيدك في النهار سنًى وتُضيءُ في مُحْلَوْلك الظُّلمِ

أعجب بها شعلا على فحم لم تشتعل في ذلك الفحم

وكأنما لُمَعُ السوادِ إلى ما احمرَّ منها في ضُحَى الرَهَم

حَدَقُ العواشق وسِّطَتْ مُقَلاً نَهلت وعلّت من دموع دم

يا للشقائق إنها قِسَمٌ تُزهى بها الأبصارُ في القسم

ما كان يُهدى مثلَها تُحفاً إلا تطوّل بارئِ النسم






رد مع اقتباس
قديم 08-08-2007, 05:39 AM   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

ابن دريد الأزدي

223 - 321 هـ / 838 - 932 م
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي القحطاني، أبو بكر.
من أئمة اللغة والأدب، كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء، وهو صاحب المقصورة الدريدية، ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاما وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده آل ميكال ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته المقصورة، ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا فأقام إلى أن توفي.
من كتبه (الاشتقاق -ط) في الأنساب، و(المقصور والممدود -ط)، و(الجمهرة-ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، و(أدب الكاتب)، و(الأمالي)

.أَمَاطَتْ لِثَاماً عَنْ أَقَاحِي الدَّمَائِثِ

أَمَاطَتْ لِثَاماً عَنْ أَقَاحِي الدَّمَائِثِ بِمِثْلِ أَسَارِيعِ الحُقُوفِ العَثَاعِثِ

وَنَصَّتْ عَنِ الغُصْنِ الرَطِيبِ سَوَالِفاً يَشُبُّ سَنَاهَا لَوْنَ أَحْوَى جَثَاجِثِ

ولاَثَتْ تُثَنِّي مِرْطَهَا دِعْصَ رَمْلَة ٍ سَقَاهَا مُجَاجُ الطَّلِّ غِبَّ الدَثَائِثِ

أَمَا وتَكَافَى مَا تَجُنُّ ثِيَابُهَا أَلِيَّة َ بَرٍّ لاَ أَلِيَّة َ حَانِثِ

لقدْ نفثتْ ألحاظها في فؤادهِ جوى ً لا كطبِّ العاقداتِ النوافثِ

فَإِنْ لاَ تَكُنْ بَتَّتْ نِيَاطَ فُؤَادِهِ فَقَدْ غَادَرَتْهُ فِي مَخَالِيبِ ضَابِثِ

سجيريَّ منْ شمس بنِ عمرو بنِ غانمٍ ونَصْرِ بْنِ زَهْرَانَ بْنِ كَعْبِ بْنِ حَارِثِ

هلِ الرَّبعُ بالخرجينِ فالقاعِ فالَّلوى فأنقاءِ جنبيْ مائرٍ فالعناكثِ

على العهدِ أمْ أوفى بهِ الدَّهرُ نذرهُ فَكَرَّ البِلَى فِيهِ بِأَيْدٍ عَوَائِثِ

فَلاَ تَطْويَا أَرْضاً حَوَتْهُ هُدِيتُمَا ومَهْمَا تَنَلْ مِنْ مَوْقِفٍ غَيْرِ رَائِثِ

تجددَ عهدٍ أوْ قضاءَ مذمة ِ فعاجا صدورَ اليعملاتِ الدلائثِ

عَلَى مَاثِلِ هَابِي العِرَاصِ كَأَنَّهُ على قدمِ الأيامِ تخطيطُ عابثِ

فَوَارِيْتُ عَنْ شَوْقٍ أَقَرَّتْ صَبَابَتِي حَثَاحِثَ مِنْهَا تَهْتَدِي بِحَثَائِثِ

وقَدْ أَزْعَجَتْ دَمْعِي بَوَاعِثُ مِلْ أَسَى فَأَجْشَمْتُ نَفْسِي رَدْعَ تِلْكَ البَوَاعِثِ

على أنها ارتدتْ تأكلُ في الحشا تأكلَ نارٍ أريتْ بالمحارثِ

سَقَى اللَّهُ مَثْوَى بِاللِّوَى لَيْلَة َ الْتَوَتْ بناتُ الدجى مغدودناتِ الخنائثِ

بأشباحنا والجنُّ تعزفُ بالفلا هَثَاهِثُهَا مَوْصُولَة ٌ بِهَثَاهِثِ

وقدْ زفرتْ صرٌّ فغشتْ صدورها وُجُوهَ المَهَارِي بِالحَصَا والكَثَاكِثِ

يُوَاجِهُنَا شَفَّانُهَا فَكَأَنَّمَا تمسُّ الوجوهَ بالأكفِّ الشرائثِ

تَرَى الرَّكْبَ مِنْ مُدْلٍ لِفِيهِ عِطَافَهُ وآخرَ ثانٍ للعمامة ِ لائثِ

ومدَّ لنا الليلُ البلادَ فشبهتْ ذُرَى الهَضْبِ مِنْ أَطْوَادِهَا بِالنَّبَائِثِ

ولمْ يكُ إلا حتُّ كلِّ تجيبة ٍ تغولُ الفلا بالمزبداتِ الحثائثِ

فَبَيْنَا نَوَاصِيهِمْ بِحَثِّ مَطِيِّهِمْ رَأَوْا لَمْحَة ً بَيْنَ الصُّوَى والأَوَاعِ
ثِ
فَقَالُوا سَنَا نَجْمٍ فَقَالَ أَرِيبُهُمْ سَنَا أَيُّ نَجْمٍ لاَحَ بَيْنَ أَيَافِثِ

هيَ النارُ شبَّ الحارثيُّ وقودها ولمْ يقتدحها بالزنادِ المغالثِ

فملنا إلى رحبِ المباءة ِ ماجدٍ عظيمِ المقاري غيرِ جبسٍ كنابثِ

فلما أنخنا لمْ يؤدهُ مناخنا ولَمْ نَتَعَلَّلْ عِنْدَهُ بِالعَلاَئِثِ

وَمَالَ عَلَى البَرْكِ الهَوَاجِدِ مُصْلِتاً وهنَّ معداتٌ لدفعِ المغارثِ

فحكمَ سيفاً لا تزالُ ظباتهُ محكمة ً في الناوياتِ المثائثِ

فَعَيَّثَ ثُمَّ اعْتَامَ مِنْهُنَّ بَكْرَة ً منَ الكومِ لمْ يعلقْ بها حبلُ طامثِ

فترَّ وظيفيها فخرتْ كأنما حوالبُ رفغيها متونُ الخفافثِ

ومالَ لأخرى فاتقتهُ بسبقها فَجَدَّلَهُ قَصْعاًومَالَ لِثَالِثِ

فغادرهُ يكبو وقامَ عبيدهُ فمنْ كاشطٍ عنْ نيهنَّ وفارثِ

وأَرْزَمَتِ الدُّهْمُ الرِّغَابُ كَأَنَّهَا تُرَدِّدُ إِرْزَامَ المَتَالِي الرَّوَاغِثِ

وبتنا نعاطي الراحَ بعدَ اكتفائنا عَلَى مُحْزَئِلاَّتٍ وِثَارٍ أَثَائِثِ

فَنِعْمَ فَتَى الجَلَّى ومُسْتَنْبِطُ النَّدَى وملجاًُ مكروبٍ ومفزعُ لاهثِ

عياذُ بنُ عمرو بنِ الحليسِ بنِ جابرِ بـ نِ زَيْدِ بْنِ مَنْظُورِ بْنِ زَيْدِ بْنِ وَارِثِ

فلا تنسني الأيامُ عهدكَ باللوى أجلْ إنَّ ما أربتُ ليسَ بناكثِ

عداني أنْ أزدارَ أرضاً حللتها ظهورُ الأعادي واعتنانُ الحوادثِ

عَلَى أَنَّني لاَ أَسْتَكِينُ لِنَكْبَة ٍ ولاَ أَتَعَايَا بِاخْتِبَاطِ الهَنَابِثِ

تفوقتُ درَّ الدهرِ طوراً ملائماً وطَوْراً يُلاَقِينِي بِبَطْشٍ مُشَارِثِ

كَمَا لَمْ يَكُنْ عَصْرُ النَّضَارَة ِ لاَبِثاً كذلكَ عصرُ البؤسِ ليسَ بلاب
ثِ
أَفِدْ مَا اسْتَفَادَتْهُ يَدَاكَ فَإِنَّهُ عليكَ إذا لمْ تمضهِ غيرَ ماكثِ

ولاَ تَمْنَعَنْ مِنْ أَوْجُهِ الحَقِّ مِثْلَمَا يَكُونُ وشِيكاً لاِسْتِهَامِ المَوَارِثِ

ضننتَ بهِ حياً وبؤتَ بإصرهِ وقَدْ آضَ نَهْباً بَيْنَ أَيْدٍ قَوَاعِثِ

وغُودِرْتَ فِي غَبْرٍ يُوَارِي تُرَابُهَا ضريحكَ بالأيدي الحواثي النوابثِ

فَمَا المَالُ إِلاَّ مَا ذُكِرْتَ بِبَذْلِهِ إِذَا بُحِثَتْ أَنْبَاؤُهُ فِي المَبَاحِثِ

وما الذخرُ إلا ما ابتأرتَ منَ التقى إِذَا نُشِرَتْ مُسْتَوْعَبَاتُ الأَحَادِثِ

حبا الشعرَ تعظيماً أناسٌ وإنهُ لأحقرُ عندي منْ نفاثة ِ نافثِ

وهلْ يحفلُ البحرُ اللغامَ إذا غمى فطاحَ على تيارهِ المتلاطثِ

فلوْ أنني أجشمتُ نفسي انبعاثهُ لأخرجتُ منهُ غامضاتِ المباحثِ

وأبديتُ منْ مكنونهِ غامضَ سرهِ مَدَافِنَ لَمْ يَظْفَرْ بِهَا أَبْثُ آبِثِ

تفوقَ درَّ الشعرِ قومٌ أذلة ٌ فَعَزُّوا بِهِ والشِّعْرُ جَمُّ المَرَامِثِ

ولوْ أنني أمري حواشكَ درهِ تَرَكْتُ لَهُمْ مِنْهُ فُظُوظَ المَفَارِثِ

أَرَانِي ولاَ كُفْرَانَ بِاللَّهِ وَاثِقاً بِتَأْرِيبِ حَزْمٍ عَقْدُهُ غَيْرُ والِثِ

إذا ما امتضيتُ الماضيينِ عزيمة ً مصممة ً لمْ ترتدعْ بالربائثِ

وحزماً إذا ما الحادثاتُ اعترضنهُ تَصَدَّعْنَ عَنْهُ مُقْدِماً غَيْرَ رَائِثِ

وإني متى أشرفَ على مصمئلة ٍ تثـأثئ أقدامَ الرجالِ الدلاهثِ

عَلَوْتُ عَلَى أَكْتَادِ كُلِّ مُلِمَّة ٍ تردى بأعطافِ الخطوبِ الكوارثِ

أَتَتْنِي عَلَى طَلْحِ الشَّوَاجِنِ والغَضَا تناطُ بأعجازِ المطيِّ الدلاهثِ

مآلكُ ملكنَ الخواطرِ مزعجاً منَ الحزنِ في قلبِ امرئٍ غيرَ واهثِ

أَجَلْ آنَ عَمْرُ اللَّهِ أَنْ تَتَيَقَّظُوا وأَنْ تَتَلاَفَوْا أَمْرَكُمْ ذَا النَّكَائِثِ

فزعتمْ إلى رأيِ امرئٍ غيرِ زملٍ ولا آنحٍ عندَ احتمالِ اللحائثِ

لعا لكمْ إنْ أنأَ عنكمْ فإنني سَأُمْحِضُكُمْ رَأْيَ امِرِىء ٍ غَيْرِ غَالِثِ

أَلِيثُوا بِأَبْنَاءِ المَلاَوِثِ رَأْيَكُمْ فَلَنْ تَعْدِمُوا أَبْنَاءَ شُمٍّ مَلاَوِثِ

مَغَاوِثَ مِنْكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ بَلاَءَهُمْ وأَبْنَاءَ سَادَاتٍ كِرَامٍ مَغَاوِثِ

فإني إخالُ الخيلَ تعثرُ بالقنا سَتُرْهِقُكُمْ مِنْ عَثْعَثٍ فَالمَبَاعِثِ

عَلَيْهَا رِجَالٌ لاَ هَوَادة َ عِنْدَهُمْ إِذَا عَلِقُوكُمْ بِالأَكُفِّ الشَّوَابِثِ

فَإِنَّ كِلاَباً هَذِهِ إِنْ تُرِعْكُمُ تَعِثْ فِيكُمُ جُهْداً أَشَدَّ المَعَائِثِ

وقدْ أبرموا إحصادَ مرة ِ حبلهمْ وعدتمْ بحبلٍ ذي أسونٍ رثائثِ

ومَا كُنْتُ إِنْ شَمَّرْتُ فِيكُمْ مَوَاقِفِي بِوَقَّافَة ٍ فِيكُمْ ولاَ مُتَمَاكِثِ

ولاَ لُمْتُ نَفْسِي فِي اجْتِهَادِ نَصِيحَة ٍ لَكُمْ فِي قَدِيمٍ قَبْلَ هَذَا وحَادِثِ

فإن حال نأيٌ دونكم وتعَّرضَتْ غروبُ خطوبٍ للقلوبِ نواقثِ

فَلَنْ تَعْدِمُوا مِنِّي نَصِيحَة َ مُشْفِقٍ ورَأْيَ عَلِيمٍ لِلأُمُورِ مُمَاغِثِ

إِذَا الذَّكَرُ العَضْبُ انْثَنَى عَنْ ضَرِيبَة ٍ فَلاَ غَرْوَ مِنْ نَبْوِ السُّيُوفِ الأَنَائِ
ثِ
فإنْ تهنوا تضحوا رغيغة َ ماضغٍ تُلَوِّقُهَا مَرْثاً أَنَامِلُ مَارِثِ

ولوْ أنني فيكمْ أسوتُ كلومكمْ ودَاوَيْتُ مِنْهَا غَاثِقَاتِ الغَثَائِثِ

وسُقْتُ إِلَى النَّبْعِ الغَرِيفَ وقَرَّبَتْ مُلاَءَمَتِي شَتَّى الثَّأَى المُتَشَاعِثِ

ولَكِنْ أَضَلَّتْكُمْ أُمُورٌ إِخَالُهَا تَرُدُّ الصُّقُورَ نُهْزَة ً لِلأَبَاغِثِ

وحاشاكمُ منْ صلقة ٍ مصمئلة ٍ تَمْشُونَ مِنْهَا فِي ثِيَابِ الطَّوَامِثِ

ذماركمُ إنْ تصرفوا عنهُ حدكمْ يَكُنْ رَهْنَ أَيْدٍ لِلأَعَادِي هَوَائِثِ

وإِنِّي وإِيَّاكُمْ لِمَا قَدْ يَغُولُنِي وفرطِ نزاعي والذي هوَ رائثي

لكالماءِ والصديانِ نازعَ قيدهُ وقَدْ حُصِرَتْ عَنْهُ رِحَابُ المَبَاعِثِ

أيحسنُ هاءُ اللهِ خدعُ عدوكمْ ويُلْهِيكُمُ غَرْسُ الوَدِيِّ الجَثَاجِثِ

فمنْ مبلغٌ عني ملداً وبحزجاً وقَوْمَهُمَا أَهْلَ الِّلمَامِ الكَثَائِثِ

ومنْ حلَّ بالحبلِ الشجيرِ إلى الملا وحلالِ تلكَ الدائراتِ اللوابثِ

رجالاً منَ الحيينِ عمرو بنِ مالكٍ وكندة َ جدا غيرَ قولِ المغالثِ

أَلاَ إِنَّمَا السَلْوُ الَّذِي تُخْلِصُونَهُ وتَأْقِيطُ أَثْوَارٍ كَتِلْكَ العَبَائِثِ

تِعِلَّة ُ أيَّامٍ وقَدْ شَارَفَتْكُمُ شوازبها بالمارقينَ الأخائثِ

كتائبُ منْ حيِّ القروطِ وجعفرٍ لَهَا زَجَلٌ ذُوغَيْطَلٍ ولَثَالِثِ

فَمَا لَكُمُ إِنْ لَمْ تَحُوطُوا ذِمَارَكُمْ سوامٌ ولا دارٌ بحتى ودامثِ

وخَتٍّ فَإِنْ تَسْتَعْصِمُوا بِجِبَالِهَا فأوعارها مثلُ السهولِ البوارثِ

فلا وزرٌ إلا القواضبُ والقنا وإِلاَّ فَكُونُوا مِنْ جُنَاة ِ الطَّرَائِثِ

كَأَشْلاَءِ مَنْ قَدْ حَلَّ بِالرَّمْلِ رَاضِياً بخطة ِ خسفٍ بالملا المتواعثِ

كدأبِ ربيعٍ والعمورِ ولفها ومنْ حلَّ أرفاغاً بتلكَ المرامثِ

إِذَا آنَسُوا ضَبًّا بِجَانِبِ كُدْيَة ٍ أحالوا على حافاتها بالمباحثِ

أَواللَّبْو حَيْثُ انْتَاطَتِ الأَرْضُ دَارَهَا برملِ حجونٍ أوْ بقاعِ الحرائثِ






رد مع اقتباس
قديم 08-09-2007, 04:39 PM   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

ابن القيسراني

478 - 548 هـ / 1085 - 1153 م
محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالدي، أبو عبد الله، شرف الدين بن القيسراني.
شاعر مجيد، له (ديوان شعر -خ) صغير. أصله من حلب، وولده بعكة، ووفاته في دمشق. تولى في دمشق إدارة الساعات التي على باب الجامع الأموي، ثم تولى في حلب خزانة الكتب. والقيسراني نسبة إلى (قيسارية) في ساحل سورية، نزل بها فنسب إليها، وانتقل عنها بعد استيلاء الإفرنج على بلاد الساحل. ورفع ابن خلكان نسبه إلى خالد بن الوليد، ثم شك في صحة ذلك لأن أكثر علماء الأنساب والمؤرخين يرون أن خالداً انقطع نسله.

لا يغرنك في السيف المضاء

لا يغرنك في السيف المضاء فالظبى ما نظرت منها الظباء

مرهفات الحد امهاها المها وقضاها للمحبين القضاء

حدق علتها صحتها ربما كان من الداء الدواء

خليا بين هواها ودمى فعلى تلك الدمى تجري الدماء

في لقاء البيض السمى منى دونها للبيض والسمر لقاء

داو أنفاسي بأنفاس الصبا فلتعليل الهوى اعتل الهواء

كيف تشفى كبد ما برحت أبدا تأوي إليها البرحاء

وجفون دمعها الساعي بها فعليها من بكاها رقباء

هل محل الحب إلا أعين خائنات وقلوب أمناء

يا نديمي وكأسي وجنة ضرجتها بالعيون الندماء

لا تظنا الورد ما يسقي الحيا إنما الورد الذي يسقى الحياء

بزني من في يدي ما في يدي يا لقومي أسرتني الأسراء

أو ما تعجب مني مالكا فتكت فيه عبيد وإماء

بعيون لو تراءت سقمها في ضياء الدين أعداها الشفاء

غمرات حجبت وجه العلى فكأن الصبح في الأفق مساء

يتشكي الفضل منها والنهى ويعاد المجد منها والعلاء

حيث لا تسمع إلا داعيا لا مريء أشفى دواءيه الدعاء

من إذا حم فقد حم الندى وإذا صح فقد صح الرجاء

أعقب البرء سرورا ضاحكا في جفون كاد يدميها البكاء

وأرت ألحاظها أغراضها لا يصح اللحظ ما اعتل الضياء

ما برى حتى أنبرى مبتسما عن ثنايا مجده هذا السناء

فلئن عم بشكواه الأذى فلقد عم بمشفاه الهناء

يا ابن بهرام على شحط النوى دعوة لبى الندى فيها النداء

وازر الفخر مساع عقدت منك تاجا توجته الوزراء

ألبس الدين ضياء ساطعا فعلى الإسلام من ذاك بهاء

وعمدت الملك بالرأي الذي سمعت أمرك فيه الأمراء

وثنت أخلاقك الغر يدي عن صلات واصلتها الكرماء

كم ورى زندك لي من غاية تركتني ومداها الشعراء

فتقلد من ثنائي أنجما تحسد الأرض عليهن السماء

لم تزل تسعى بحمد حامد وعليه من سنا الفضل لواء

أيضيق الجود عن مثلي يدا بعد ما ضاق بأمثالي الفضاء


كن خلوقاً تنل ذكراً جميلاً






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2007, 04:32 AM   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

بسم الله الرحمن الرحيم

أسامة بن منقذ

أسامة الشيزري

488 - 584 هـ / 1095 - 1188 م
أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكتاني الكلبي الشيزري أبو المظفر مؤيد الدولة.
أمير، من الجابر بني منقذ، أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة) ومن العلماء الشجعان، ولد في شيزر، وسكن دمشق، وانتقل إلى مصر سنة (540 هـ)، وقاد عدة حملات على الصليبيين في فلسطين، وعاد إلى دمشق.
ثم برحها إلى حصن كيفي فأقام إلى أن ملك السلطان صلاح الدين دمشق، فدعاه السلطان إليه، فأجابه وقد تجاوز الثمانين، فمات في دمشق،
وكان مقرباً من الملوك والسلاطين.
له تصانيف في الأدب والتاريخ منها: (لباب الآداب-ط)، و(البديع في نقد الشعر-ط)،
و(المنازل والديار-ط)، و(النوم والأحلام-خ)، و(القلاع والحصون )، و(أخبار النساء)، و(العصا-ط) منتخبات منه .
وله (ديوان شعر-ط )، وكتب سيرته في جزء سماه (الاعتبار-ط) ترجم إلى الفرنسية والألمانية.

بِنفسي قريبُ الدارِ، والهجرُ دُونهَ

بِنفسي قريبُ الدارِ، والهجرُ دُونهَ وبُعدُ التَّقَالِي غيرُ بعدَ السَّباسِبِ

أراهُ مكانَ الشَّمسِ بُعداً، وبينَنَا كما بينَ عينٍ في التداني وحاجبِ

وهل نَافعي قُربٌ، ومِن دُون قلبِه نوًى قذفٌ أعيتْ ظهورَ الركائبِ

تَجنَّى لِيَ الذَّنبَ الذي ما جَنيته ولا هُو مغفورُ بِعذْرَة تَائب

وملَّ، فلو أهدى إليّ خياله بَدا لِيَ منه في الكَرى وجهُ عاتب

وضَنَّ؛ فلو أنَّ النسيمَ يُطيعهُ لجنَّبني بردَ الصبا والجنائبِ

إذا رجَعتْ باليأِسِ منهَ مَطامعي علقتُ بأذيال الظنونِ الكواذبِ

وأعجبُ ما خبِّرتُه من صبابتي بِه، والهَوى ما زالَ جَمَّ العَجائِب

حَنِينِي إلى مَن خِلبُ قَلبي دارُه وشَوقي إلى مَن لَيس عَنّي بغائب






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل