ونه من الاعماق للشاعر حامد الندوي
[poem=font="arial,4,,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
ونتي ونه من الأعماقي
ونتي ونة كسير الساقي
القلم جيبوه والكراسه
بكتب القصة على الاوراقي
قصة أقرب واحداً من اصحابي
يوم عاملني بدون أخلا قي
يستمع هرج المنافق فيه
كلما جاله بنمه ضاقي
لويجيه الإ يقع بنقالي
بايع الذمه بلا ميثاقي
يقتلب شونه يجيني عادي
ما يقابلني بعلم راقي
لو يقلي وش حصل وش صاير
كان رجعته على البواقي
ميرما يسمع كلامي مره
باقي في غيبوبته مافاقي
يدعي ويحتكم من رأسه
اعتقدت انه يريد أفراقي
إن بغيت أعاتبه ما ودي
وإن صبرت الصبر ماينطاقي
والله إني معه باذل جهدي
وأن تغيب جيت له مشتاقي
وإن لفا في حلتي كرمته
والمعزه في ضميري باقي
ما نمُن الطيب لو جاء منا
والله المنان والرزاقي
لكن ابكي حضي المتعثر
كلما قلت الفرج تنضاقي
ما لقيت ألي يقدر يشكر
ولا لقيت الصاحب الصداقي
صرت مثل ألي يوزع مويه
يسقي العالم على المطراقي
والعرب كلاً شرب وتروى
والعطش نشف حليق الساقي
تمت القصة وكلاً يسمع
وفي كلامي يشهد الخلاقي
وإن وذا العلم فيه زياده
لحيتي بكره على الحلاقي[/poem]
|