القصيدة الحلمنتيشية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساكم / صبحكم الله بالخير أعزائي حضور و زوار منتدانا الكريم

الحمنتيشية ليست موجودة فقط على مستوى الكلمة

بل إننا نجدها في كل شيء لو أنها ليست على المفهوم الأدبي

فـ كتبت - دام ظلي الوارف - هذه القصيدة الحلمنتيشية مهداة إلى الزمن الحلمنتيشي و إلى كل حلمنتيشي !


[poem=font="traditional arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

أهديك يا شعري جميع مآربي = و ان ضقت منها ارجوك لا تنساني
و اذكر قوافي الجزال فإنها = كانت على الأوراق شي ٍ ثـــاني
فدوة عيونك تستريح مخاوفي = بجناح ليل ٍ في وهج نيراني !
جمع الطيور يضيق بها المدى = و بْزيف طاحت في هوى السجان ِ
أين المُقام و كيف صفق الأجنحة = و السحب تسرق دمعة الأعيان ِ
لترشها دمعا ً أجود به لها = لا تسألوني كيف يا إخواني ؟!
في كف شمس الموت كم مندوحة ٍ = فيها المقابر شُهق البنيان ِ
لا أعرف الآرام .. كلا إنهم = صلوا علينا دونما إتقان ِ
النجم و القمر المضيء و قوقل ٍ = و سؤاله عن مُتقن ٍمتفاني !
أفضل مية مرة من اللي كلمته = مسلوبة ٍ من فكرة الشيطان ِ
هذا الزمن عِجبة و مجبور اعشقه = لكن ّ ليت اختار غير زماني
هذا الكلام اللي كما الهرج الذي = مبني على اساس ٍ معا عمدان ِ

[/poem]


و سلامتكم أجمعين اكتعين أبصعين