الليل
الحاديه عشر مساءًً قبل منتصف الليل والشارع ينفض عن نفسه بقاياءاقدام المتعبين التي مرت به طوال النهار تركض في كل اتجاه بنظرات زائغه ويتطلع مثلهم الى الراحه والاستلقاء بين يدى الليل والدخول الى سكونه وجماله قبل ان يغادر الى اماكن اخرى تنتظره وعيون قلقه تترقبه تتواعد لقدومه وبوصوله اليهم ياخذهم معه الى عالمه الجميل منذ وجد
|