مئوية سمية رجز
سُميّة كان الحين جتني
ياليتها يوم اتركتني
بأيّة معاني صبّرتني
لأني ّ معاها يوم أزيني
ماأظنهّا يوم أوجعتني
اللي ّ بطيبة ناصرتني
لكِن ّ أنا ماكل ّ متني
وخصوُمنا لاتحتريني
إهي اللي ّ ياما كلّمتني
من المشاكل سّلمتني
وإن كان يعني شجّعتني
جِبت الحَكم والأصل طِيني
وهي بكلمات ابسطتني
لامن هوت هامة برتني
وإن كان جات وطيّرتني
أصبحت طاير مايليني
وهِي يبوية سامرتني
وللمعاني سهّرتني
وللنشامى كّثرتني
كني ّ هنيّة شيخ دِيني
وبالسراير خبّرتني
ومُحِرّرة ماندّرتني
للمعركة ماحرّشتني
والصعب يالعالم يجيني
ما أظنهّا يوم اخسرتني
وبالشرف كم بشرّتني
لكنها ّ لاحيّرتني
ما أظني ّ أبيح الكنيني
بالطيب ياما حاصرتني
كِنها من أوّل كاسبتني
وإن كان يعني طيّبتني
ماني مدوِّر كُلّ شيني
بالنار لالا ماكوتني
لكنهّا جت واحتوتني
وللجزيرة ملّكتني
لأني ّ ملِك يالطيّبيني
وإن كانها مرّة نوتني
جتنا هِِنا لانوّرتني
وأظنهّا لاحاورتني
ياناس مُمكِن تحتويني
وأظنها ساعة نستني
تُحسبني مُوية واحتستني
لكنهّا لاما خشتني
إن كان للغيمة حنيني
ياناس ياما ونسّتني
دكتورة ٍ كم علّمتني
وللمعارف بيّنتني
وأظن ّ والِينا مُعيني
بعلُومها كم زبّطتني
بين البشر كم ظبّطتني
عن الرجاجيل احرستني
بأيّات يُوم وكُلّ حِيني
ياليتها ماولّعتني
ياليتها مازلزلتني
وإن كان يعني شتتّني
بداوي الجُرح المكيني
وسط التماثيل ازرعتني
لكن ّ لالا ما روتني
وإن كان يعني حرّكتني
أنا هِنا شعري حَسيني
وأظن ّ ياما حسّنتني
وبالكُتب جت واكتبتني
وبالممادِح خلّدتني
وإحنا وسط حِصن ٍ حصيني
وإن كان جات مسايرتني
بين البشر كم ثبّتتني
مُتجمِّلة كم جمّلتني
وأخزي وجيه اللايميني
لكنهّا يوم أغضبتني
للشر ّ ياناس اسحبتني
لكِنهّا ليش احتستني
وأنا هِنا راسي رزيني
بأجمل حِبر كم سطّرتني
بأيات كِلمة حبّرتني
لكن ّ ما أظن ّ أجبرتني
يوم اشربت من خير عيني
لكنهّا يوم أخرّتني
وش صابها لاعشّمتني
لكن ّ ياناس احتمتني
وأنا هِنا الطير الحزيني
ما أظن ّ مرّة كبّرتني
ولاتذُم ّ وصغرّتني
لكن ّ للناس انشرتني
ونجاوب إن مر ّ أي ّ سِيني
لكن ّ جت لامن هوتني
كِني ّ سهَم لاصوّبتني
بالحرب لالا ما اخبطتني
وأنا أحرُب الوجه الطعيني
بالزاد ياما غصصّتني
وبالمحبّة خصصّتني
وأظنهّا لمّا نصتني
جت بالمعاني تشتريني
لوني مدينة سوّرتني
وإن جِيتها كم كثرّتني
لكن ّ لالا ماعلتني
وانا بطل يالغانميني
وللبشر كم حببّتني
وأنا هِنا لامكّنتني
من رُوحها لامن عطتني
هالحُب ّ لمّا طاب جِيني
آخر تعديل أبو رديد يوم 12-30-2017 في 11:00 PM.
|