إن الخيل إذا قاربت الوصول . . .رسالة إلى أبناء قبيلة فارس هذيل ومحبوه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الخيل إذا قاربت الوصول جدت المسير وسارعت الخطى
وكما تعلمون إخوتي _ محبوا فارس هذيل _ أن ساعة الصفر قد اقتربت وأن شارت النهاية قد بانت وظهرت
وأن النتيجة بإذن الله مطمئنة تسر الناظرين وتشفي صدور قوم متعبين ومنهكين من رحلة _ معركة _ دامت ثلاثة أشهر . . .
ولكن متى ستكون النتيجة سارة مبهجة ؟ ؟ ؟
إذا استمر العطاء وتضافرت الجهود دون كلل ولا ملل . . .
وهذا مايميز قبيلة فارسنا وما يمتاز به أصحابه ومحبوه والذين لن يخيب الله عملهم ولن يضيع جهدهم بعد التعب والنصب
وماهي إلا أيام قلائل وتقر عيونهم با النصر والفوز والتتويج لهذا الفارس الذي لن يصافح اللقب غير اسمه ولن يعانق البيرق غير يمينه بإذن الله بعز عز أو بذل ذليل
أحبتي وأحبة فارسنا _ صالح دخيل الله الهذلي _ ومحبوه إن البوادر تبشر بالخير و الفأل الطيب ينبثق منه النور والنصر بإذن الله
فقليل من جهد زائل سيعوضه نصر دائم وفرحة أبدية تظهر على محيا فارسنا أولا وعلى محيا قبيلته وأبنائها ثانيا كل ومن ثم محيا كل محب له أولا وثانيا
لم لا ومحياه طالما رأيناه بشوشا تغمره الفرحة والبهجة عندما يقابل من عرفه ومن لم يعرفه
لا أطيل عليكم فخير الكلام ما قل ودل
ولكن قبل أن أختم ما أوجزته أوجه ثلاث رسائل عل الثقل يفارقها وهي :
الرسالة الأولى إلى فارسنا صالح بن دخيل الله الهذلي _ فارس الصحراء _ وفيها أقول بإيجاز :
ثق تماما بأن اللقب سيعد بك وسيتشرف بمصافحة اسمك ولن يذهب لغير فروسيتك وشاعريتك بل لن يرضى بغيرك عريسا وفخرا . . .
وأعود على ذي بدء بأن تثق بالله أولا ثم بمن هم خلفك الذين بدؤ معك وسيختمون مابدؤ معك بالنصر والفوز بإذن الله وهم من سيزفك لهذا التتويج والنصر بجهدهم وفعلهم
أما الرسالة الثانية فأوجهها خاصة لقبيلة هذيل قائل فيها :
إن فارسكم لن يرضى بغير اللقب ولن يثنيه عن ذلك شئ لأنه يرى عزم الرجال و لأنكم أنتم من سيقف أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله وهذا حق له عليكم فطالما اعتزى وافتخر بكم وبقبيلته التي هي قبيلتكم وعزوتكم
فلاتخذلوه _ وحاشاكم ذلك _ ولكن لا تألوا جهدا في قلائل أيام ختامها نصر بإذن الله فالدعاء له قبل كل شئ وعدم التوكل على غير الله _ ولا تكلنا على أنفسنا طرفة عين _
ومن ثم يأتي الدعم المادي والمعنوي والذي لا يشك شاك في أنكم تبذلونهما من وقفة صادقة منذ أول مشوار لفارسنا هنا
أما الرسالة الثالثة فهي :
أنه لابد من الراحة بعد التعب أسأل الله العزيز الكريم أن يجعلها راحة نصر وفوز
والوعد ليلة التتويج
هذا وأعتذر عن ما أطلت به فما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وما كان من صواب فمن العزيز المنان
وتقبلوا خالص محبتي وودي ووفائي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم راعي الطير
أبوسعود
|