الشاعر حامد القارحي الهذلي الحاصل على المركز الثالث بمسابقة شاعر المعنى التي أسدل الستار عليها بفوز الشاعر القطري علي المري خلال الأيام الماضية هو أحد الشعراء الشباب الذي شق طريقه بنجومية منفردة وأخذ في مواجهة خصومه بإمكانيات شعرية تؤكد أنه شاعر قادم للساحة بكل ما أوتي من قوة كان لـ(عكاظ ) معه هذا الحوار:
** حامد الهذلي أين أنت عن الساحة قبل المشاركة في برنامج شاعر المعنى ؟
أنا موجود ولي العديد من الحفلات بعدد من المدن بالمنطقة الغربية وماجاورها إلا أن الجمهور من الضروري أن يبحث عن الشاعر وليس العكس.
** حدثنا عن مشاركتك في شاعر المعنى وكيف ترى المسابقة ؟
شاعر المعنى مسابقة ضخمة تشرفت بالمشاركة فيها بجانب العديد من زملائي وكان التوفيق حليفي بالتأهل عن المجموعة التي جئت بها والمسابقة بشكل عام تحظى بدعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد الذي يقف خلف كل النجاحات التي تتحقق للبرنامج ويعد البرنامج الأنجح على مستوى البرامج الشعرية.
** متى بدأت المحاورة ؟ وأين أنت من التواجد الإعلامي ؟
بدأت المحاورة منذ زمن بعيد وقد واجهت العديد من الشعراء الكبار أذكر على سبيل الحصر محمد المسعودي وصياف الحربي ومطلق الثبيتي ورشيد الزلامي وأبو مشعاب وقد كان لي العديد من المشاركات مع عدد من زملائي الآخرين من الشعراء....
أما فيما يتعلق بالتواجد الإعلامي فالإعلام هو المعني بإبراز الشاعر والتفتيش عن جديده ونجد أن الإعلام يسلط الضوء على من يظفر بجهده في مسابقة شعرية أما الآخرون فيجب أن ينتظروا قطار الإعلام حتى يأتي وهذه معاناة للشعراء مع الإعلام.
** كيف ترى المحاورة حاليا مقارنة مع جيل المسعودي وصياف والجبرتي ومطلق ؟
الحقيقة المحاورة لم تتغير فتبقى محاورة مهما طال الزمان إلا أن التطوير الذي شهدته الساحة بشكل عام أثر على الشعراء وكان تأثيرا إيجابيا ساهم في النهوض بالمحاورة وزيادة انتشارها فالموال والألحان الجديدة والمتابعة الجماهيرية وتسليط الضوء الإعلامي على المحاورة أمور دفعت بالمحاورة إلى الأمام كثيرا إلا أن للجيل السابق بصمات واضحة وجلية كان لها إسهامات متعددة لازلنا نتماشى بها فهم أهل المعرفة وأهل الفضل في بروز الشعراء الذين تعلموا منهم.
** هل تجد أن مكاتب تنسيق الشعراء تقف خلف إبراز شعراء على حساب آخرين ؟
مكاتب تنسيق حفلات الشعراء تعد في المقام الأول مكاتب تجارية يبحث أصحابها عن الكسب المادي وهذا حق مشروع وتعد في المقام الأول مكاتب تسعى لتطوير الموروث والربط بين الشاعر والجمهور وأجد أن لمكاتب الشعر فضلا كبيرا في إبراز الشاعر وأجد أن أكثر تلك المكاتب يهمها في المقام الأول السمعة الطيبة وكسب ثقة الجمهور والشاعر.
** هل تؤمن بأن الشللية والعصبية القبلية نخرت مكاتب الشعراء ؟
بالعكس لم يعد للشللية دور فقد تطورت ذائقة الجمهور وأصبح الجمهور بإمكانه الإتصال بالشاعر ومعرفة مدى إمكانية حجزه وغير صحيح من يقول بأن المكاتب تفرض شعراء على أصحاب الحفلات إلا أن صاحب المكتب يطرح العديد من أسماء الشعراء لصاحب الحفلة وهو من يقرر حسب رغباته ولا أعتقد أن للعصبية القبلية دورا في المكاتب فأصحاب المكاتب أكبر من ذلك بكثير.
** هل يشترط حامد الهذلي مبلغا ماليا محددا لحفلة ما ؟
أنا لا أشترط مبلغا معينا ولكن مادمت في مقر إقامتي فسأطلب المستطاع وإن دعيت بعيدا عن مقر إقامتي فيحق لي أن أطلب ما يستطاع كذلك وللشاعر الحق في طلب مايريد إلا أنه يجب أن يسدد ويقارب من أجل جمهوره وحامد رهن إشارة جماهيره.
** هل تحدد اللعب مع شعراء بعينهم ؟
ألعب مع الجميع طالما أن هناك شاعرا يقف أمامي للمحاورة فالمسألة شعر وتنافس شريف ليس أكثر.
** لنعود إلى برنامج شاعر المعنى .... كيف كانت المرحلة الأخيرة منه ؟
كان التنافس قويا بيني وبين زملائي وقد ذهب اللقب لزميل قدير الشاعر علي المري ويجب أن يعلم الجميع أننا كلنا فائزون بلقاء سمو الأمير فيصل ولا أعتقد أن بيننا خاسرا في نهاية الأمر.
وكيف فقدت اللقب؟
أبدا قدمت مستوى مرضيا لي ولجماهيري وفي نهاية الأمر المسابقة تعتمد على التصويت أما المستوى فقد قدمت مايرضيني ويرفع رأسي.
هل تجد أن اللجنة أو من يقف خلف كواليس كان خلف تجيير اللقب للشاعر علي المري ؟
أبدا لا أعتقد ذلك فقد كانت اللجنة المكونة من الشعراء الزلامي والرياحي والهاجري من أقوى وأفضل الموجودين على الساحة وكانت كل توجيهاتهم ونقدهم محل تقدير المشاركين أما من يقف خلف الكواليس فلا نقول لهم سوى نشكركم وبيض الله وجيهكم ولا يمكن أن نشكك في أحد مهما كلف الأمر.
** ما العمل وماذا ستقول فيما لو حققت الفوز بسيف المعنى ؟
أبدا لم يكن يشغلني سيف المعنى بقدر ما شغلني تقديم المستوى المشرف الذي من خلاله أقدم الشعر الحقيقي وهذا ما قدمته وقدمه كل زملائي المشاركين ولو تحقق لي الفوز بسيف المعنى فسأكون سعيدا به وسأهديه لكل من ساند حامد في مشواره الشعري من أبناء قبيلتي وجماهيري من القبائل الأخرى.
يعطيك العافية اخوي محمد العميري على هذا الحوار ويستاهل حامد القارحي صفحات وليس صفحة والله إنه بيض وجيه خندف في البرنامج ولو أنه ما اخذ البيرق ومحاورته مع السناني تثبت أنه نجم وشاعر قادم لساحة المحاورة ولاتفوته المعاني
محمد أنت صحفي مميز واتمنى أن تقول الحقيقة كما هي وكما يعرفها الناس وكما هي عادة الصحفيين
والكل شاهد الموضوع اللي طرحته في جريدة عكاظ بعد مشاركة ابن عتقان وسفر والشيخي وكان فيها تهكم واضح وتقليل من حجم الشعراء الثلاثة
لاسيما عبدالله بن عتقان رغم إن عبدالله بناخي هذيل و عبدالله شاعر لا احد يشك في شاعريتة وقارع كبار الشعراء ولكن كل هذي ما جازت لمحمد العميري لذكر الحقيقة أو إن محمد أخذته الحمية بسبب مواجهة حامد القارحي لابن عتقان
أتمنى أن تتقبل نقدي بصدر رحب وهذي وجهة نضري وأتمنى منك الرد عليها
الشاعر حامد القارحي الهذلي الحاصل على المركز الثالث بمسابقة شاعر المعنى التي أسدل الستار عليها بفوز الشاعر القطري علي المري خلال الأيام الماضية هو أحد الشعراء الشباب الذي شق طريقه بنجومية منفردة وأخذ في مواجهة خصومه بإمكانيات شعرية تؤكد أنه شاعر قادم للساحة بكل ما أوتي من قوة كان لـ(عكاظ ) معه هذا الحوار:
** حامد الهذلي أين أنت عن الساحة قبل المشاركة في برنامج شاعر المعنى ؟
أنا موجود ولي العديد من الحفلات بعدد من المدن بالمنطقة الغربية وماجاورها إلا أن الجمهور من الضروري أن يبحث عن الشاعر وليس العكس.
** حدثنا عن مشاركتك في شاعر المعنى وكيف ترى المسابقة ؟
شاعر المعنى مسابقة ضخمة تشرفت بالمشاركة فيها بجانب العديد من زملائي وكان التوفيق حليفي بالتأهل عن المجموعة التي جئت بها والمسابقة بشكل عام تحظى بدعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد الذي يقف خلف كل النجاحات التي تتحقق للبرنامج ويعد البرنامج الأنجح على مستوى البرامج الشعرية.
** متى بدأت المحاورة ؟ وأين أنت من التواجد الإعلامي ؟
بدأت المحاورة منذ زمن بعيد وقد واجهت العديد من الشعراء الكبار أذكر على سبيل الحصر محمد المسعودي وصياف الحربي ومطلق الثبيتي ورشيد الزلامي وأبو مشعاب وقد كان لي العديد من المشاركات مع عدد من زملائي الآخرين من الشعراء....
أما فيما يتعلق بالتواجد الإعلامي فالإعلام هو المعني بإبراز الشاعر والتفتيش عن جديده ونجد أن الإعلام يسلط الضوء على من يظفر بجهده في مسابقة شعرية أما الآخرون فيجب أن ينتظروا قطار الإعلام حتى يأتي وهذه معاناة للشعراء مع الإعلام.
** كيف ترى المحاورة حاليا مقارنة مع جيل المسعودي وصياف والجبرتي ومطلق ؟
الحقيقة المحاورة لم تتغير فتبقى محاورة مهما طال الزمان إلا أن التطوير الذي شهدته الساحة بشكل عام أثر على الشعراء وكان تأثيرا إيجابيا ساهم في النهوض بالمحاورة وزيادة انتشارها فالموال والألحان الجديدة والمتابعة الجماهيرية وتسليط الضوء الإعلامي على المحاورة أمور دفعت بالمحاورة إلى الأمام كثيرا إلا أن للجيل السابق بصمات واضحة وجلية كان لها إسهامات متعددة لازلنا نتماشى بها فهم أهل المعرفة وأهل الفضل في بروز الشعراء الذين تعلموا منهم.
** هل تجد أن مكاتب تنسيق الشعراء تقف خلف إبراز شعراء على حساب آخرين ؟
مكاتب تنسيق حفلات الشعراء تعد في المقام الأول مكاتب تجارية يبحث أصحابها عن الكسب المادي وهذا حق مشروع وتعد في المقام الأول مكاتب تسعى لتطوير الموروث والربط بين الشاعر والجمهور وأجد أن لمكاتب الشعر فضلا كبيرا في إبراز الشاعر وأجد أن أكثر تلك المكاتب يهمها في المقام الأول السمعة الطيبة وكسب ثقة الجمهور والشاعر.
** هل تؤمن بأن الشللية والعصبية القبلية نخرت مكاتب الشعراء ؟
بالعكس لم يعد للشللية دور فقد تطورت ذائقة الجمهور وأصبح الجمهور بإمكانه الإتصال بالشاعر ومعرفة مدى إمكانية حجزه وغير صحيح من يقول بأن المكاتب تفرض شعراء على أصحاب الحفلات إلا أن صاحب المكتب يطرح العديد من أسماء الشعراء لصاحب الحفلة وهو من يقرر حسب رغباته ولا أعتقد أن للعصبية القبلية دورا في المكاتب فأصحاب المكاتب أكبر من ذلك بكثير.
** هل يشترط حامد الهذلي مبلغا ماليا محددا لحفلة ما ؟
أنا لا أشترط مبلغا معينا ولكن مادمت في مقر إقامتي فسأطلب المستطاع وإن دعيت بعيدا عن مقر إقامتي فيحق لي أن أطلب ما يستطاع كذلك وللشاعر الحق في طلب مايريد إلا أنه يجب أن يسدد ويقارب من أجل جمهوره وحامد رهن إشارة جماهيره.
** هل تحدد اللعب مع شعراء بعينهم ؟
ألعب مع الجميع طالما أن هناك شاعرا يقف أمامي للمحاورة فالمسألة شعر وتنافس شريف ليس أكثر.
** لنعود إلى برنامج شاعر المعنى .... كيف كانت المرحلة الأخيرة منه ؟
كان التنافس قويا بيني وبين زملائي وقد ذهب اللقب لزميل قدير الشاعر علي المري ويجب أن يعلم الجميع أننا كلنا فائزون بلقاء سمو الأمير فيصل ولا أعتقد أن بيننا خاسرا في نهاية الأمر.
وكيف فقدت اللقب؟
أبدا قدمت مستوى مرضيا لي ولجماهيري وفي نهاية الأمر المسابقة تعتمد على التصويت أما المستوى فقد قدمت مايرضيني ويرفع رأسي.
هل تجد أن اللجنة أو من يقف خلف كواليس كان خلف تجيير اللقب للشاعر علي المري ؟
أبدا لا أعتقد ذلك فقد كانت اللجنة المكونة من الشعراء الزلامي والرياحي والهاجري من أقوى وأفضل الموجودين على الساحة وكانت كل توجيهاتهم ونقدهم محل تقدير المشاركين أما من يقف خلف الكواليس فلا نقول لهم سوى نشكركم وبيض الله وجيهكم ولا يمكن أن نشكك في أحد مهما كلف الأمر.
** ما العمل وماذا ستقول فيما لو حققت الفوز بسيف المعنى ؟
أبدا لم يكن يشغلني سيف المعنى بقدر ما شغلني تقديم المستوى المشرف الذي من خلاله أقدم الشعر الحقيقي وهذا ما قدمته وقدمه كل زملائي المشاركين ولو تحقق لي الفوز بسيف المعنى فسأكون سعيدا به وسأهديه لكل من ساند حامد في مشواره الشعري من أبناء قبيلتي وجماهيري من القبائل الأخرى.
هكذا أبناء هذيل اوفياء في أظهار هذيل للإعلام وما محمد العميري إلا واحدا منهم فألف تحية وتقدير للصحفي محمد العميري الهذلي