فكرة برج المليون رد .............!!!

من وصايا والدي - رحمه الله - :

" يا بنتي و أنا أبوك في هالزمن ما ينفعك عمك ولا خالك ما ينفعك إلا علمك هو سلاحك "

تعثرت كثيراً في طفولتي ، و اليوم أعرف جيداً أين أضع قدماي ..

ابنة هذيل

أتذكر حينما كنت طفلة ، كان جدي رحمه الله يضع لي بعضاً من " زبدة الغنم في يدي " كي أتذوقها > " مو حلاوة ودلع " زبدة و اللي عادة تجي قبل " الحقين "

و لم أكن أحبها و أخذتها من باب المجاملة ، فكنت أختبيء عن الأنظار و ألقي بها على أحد الصخور و استمريت على هذا المنوال حتى اكتشفوا أمري

ففي يوم ٍ من الأيام وجد جدي آثار تلك الزبدة على الصخرة التي كنت ألعب بجوارها و وبخني و من بعدها تعلمت أن لا أجامل الناس على حساب نفسي و أن

أكون صاحبة قرار و رأي دون الخوف من أحد حتى لا أعرض نفسي للحرج ؟

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة هذيـــــل

	أتذكر حينما كنت طفلة ، كان جدي رحمه الله يضع لي بعضاً من " زبدة الغنم في يدي " كي أتذوقها > " مو حلاوة ودلع " زبدة و اللي عادة تجي قبل " الحقين " و لم أكن أحبها و أخذتها من باب المجاملة ، فكنت أختبيء عن الأنظار و ألقي بها على أحد الصخور و استمريت على هذا المنوال حتى اكتشفوا أمري ففي يوم ٍ من الأيام وجد جدي آثار تلك الزبدة على الصخرة التي كنت ألعب بجوارها و وبخني و من بعدها تعلمت أن لا أجامل الناس على حساب نفسي و أن أكون صاحبة قرار و رأي دون الخوف من أحد حتى لا أعرض نفسي للحرج ؟

حقين ( آيه الماضي العريق )

رحم الله جدك

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة هذيـــــل

	" أذكر أن والدتي كانت تخوفنا بأن هنالك في الجبال القريبة من منازل جداني رحمة الله عليهم نمور متوحشة و أنها تلتهم الأطفال الذين يخرجون من " الخيمة " خوفاً علينا من ضربة الشمس و من بعدها " حرمت " أعتب برى الخيمة و صار يخيل لي أن الحجارة نموراً فألزم مكاني دون حراك " شتان بيننا وبين أطفال اليوم لو الواحد يجيب لهم الأدغال بما فيها ما يخافون بسم الله عليهم و لا يصدقون أصلاً ..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة هذيـــــل

	في طفولتي : " كان لدي ّ صخلة جميلة ، ألعب معها و لكن كنت أخاف من كل ذي قرن ، لأني رأيت العبرة في أخي حينما نطحه التيس بل كبير التيوس في غنم جدي رحمه الله "

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة هذيـــــل

	أصعب موقف تعرضت له في صغري " حينما تهت في جبال ديرتنا و علقت بين صخورها " فلولا لطف الله ورحمته لهلكت .. ومن بعدها كرهت رياضة تسلق الجبال ..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة هذيـــــل

	أتذكر في سالف الزمان أن جدي أحضر كمية من الحَب لأغنامه ، و لكن لم نلبث سويعات حتى هاجمتها القرود .. و عبثت بها و نثرتها هنا وهناك ، حاول جدي إبعادها لم يستطع و ما كان بيده إلا أن " ثوّر " فيها بندقيته " والله ناسيه هي شوزن و إلا أم خمس " و لكن ما أتذكره أن احداها وقع صريعاً و تجمعت حوله بقية القرود و بدأت تنزل من أعالي الجبال و تتجمهر حوله ، و كأنها تبكيه هذا المنظر أحزنني ولن أنساه ما حييت " فسبحان من قسم الرحمة بين خلقه

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة هذيـــــل

	أتذكر حينما كنت طفلة ، كان جدي رحمه الله يضع لي بعضاً من " زبدة الغنم في يدي " كي أتذوقها > " مو حلاوة ودلع " زبدة و اللي عادة تجي قبل " الحقين " و لم أكن أحبها و أخذتها من باب المجاملة ، فكنت أختبيء عن الأنظار و ألقي بها على أحد الصخور و استمريت على هذا المنوال حتى اكتشفوا أمري ففي يوم ٍ من الأيام وجد جدي آثار تلك الزبدة على الصخرة التي كنت ألعب بجوارها و وبخني و من بعدها تعلمت أن لا أجامل الناس على حساب نفسي و أن أكون صاحبة قرار و رأي دون الخوف من أحد حتى لا أعرض نفسي للحرج ؟

امتعتيني يابنه هذيل

ذكرتيني بطفولتي العبيطهـ...
.. بينما كنا انا واخواتي في حضن جدتنا الغاليهـ نتلوى .. تحكي حكاويها وتغني غناويها
في اثنائها كانتـ مامتي حفظها الله وبلغني رضاها عني. اعدت مشروبـ ساخن بحليب الغنم .. وما أن انتهتـ من إعداده أخذتـ جدتي بمحاورتنا ومحاولاتها المستميته معي أنا وخواتي بمشاركتهن تناول ذلكـ المشروبـ الغير محبب لدينا( مفضلين حليب السعوديه ) ياحليلنا
:)
سبحان الله ..!!
(( من نعومه أظافرنا مانجامل على حسابـ أنفسنا ))
إلى أن انتهى ذلك الحوار بأن أستنهضتـ جدتي بنظم عقودها الشعريه الفريده
... وفيها تزدري إعراضنا عن تناول المشروب التراثي
حقيقه ابياتـ طويله فيها من الفخامه الادبيه الشي الكثير ..ولكن أهملنــا تلكـ الاشعار والادبيات وتركناها دون تدوين ( وهذا خطاء فادح ارتكبناه في حقها )
طبعا لها استهلاليه جباره.. واظن ماجبتـ الا ربعها او اقل من الربع اللي يضم أسمي وأسم خواتي .. ولكن هذا ما تحتويه ذاكرتي حاليــا ً...

الغنم يا(....)لها فود ...واوصي (..)و(..) يشافينا باقصى الجهود
رجله الجد مافيها منقود .. ياحليلات الاصايل رعوها رجالأ فهود ..

.
.
.

وبس

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايميزني لقب

	امتعتيني يابنه هذيل ذكرتيني بطفولتي العبيطهـ... .. بينما كنا انا واخواتي في حضن جدتنا الغاليهـ نتلوى .. تحكي حكاويها وتغني غناويها في اثنائها كانتـ مامتي حفظها الله وبلغني رضاها عني. اعدت مشروبـ ساخن بحليب الغنم .. وما أن انتهتـ من إعداده أخذتـ جدتي بمحاورتنا ومحاولاتها المستميته معي أنا وخواتي بمشاركتهن تناول ذلكـ المشروبـ الغير محبب لدينا( مفضلين حليب السعوديه ) ياحليلنا :) سبحان الله ..!! (( من نعومه أظافرنا مانجامل على حسابـ أنفسنا )) إلى أن انتهى ذلك الحوار بأن أستنهضتـ جدتي بنظم عقودها الشعريه الفريده ... وفيها تزدري إعراضنا عن تناول المشروب التراثي حقيقه ابياتـ طويله فيها من الفخامه الادبيه الشي الكثير ..ولكن أهملنــا تلكـ الاشعار والادبيات وتركناها دون تدوين ( وهذا خطاء فادح ارتكبناه في حقها ) طبعا لها استهلاليه جباره.. واظن ماجبتـ الا ربعها او اقل من الربع اللي يظم أسمي وأسم خواتي .. ولكن هذا ما تحتويه ذاكرتي حاليــا ً... الغنم يا(....)لها فود ...واوصي (..)و(..) يشافينا باقصى الجهود رجله الجد مافيها منقود .. ياحليلات الاصايل رعوها رجالأ فهود .. . . . وبس

والله حداية رهيبة

رعوها رجالا فهود

عز الله انها شاعرة

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماس

	والله حداية رهيبة رعوها رجالا فهود عز الله انها شاعرة

بالفعل شاعره من الطراز ألاصيل ... ولكـــن ضامها سلفها
تمنيتـ أن اكون نقلتـ حدايتها كما يجبـ ولكن خانتني الذاكره خصوصي في هذه المقطوعه ..

في طفولتي : " كنت أكره لحم الصيد وخصوصاً ما يسمى - بالوبر - و أحب القهادي خصوصاً إن رُضِفت على الحجر "

8

لا أحد يدقق تخاريف ما قبل النوم

" أذكر أن والدتي كانت تخوفنا بأن هنالك في الجبال القريبة من منازل جداني رحمة الله عليهم نمور متوحشة و أنها تلتهم الأطفال الذين يخرجون من " الخيمة " خوفاً علينا من ضربة الشمس و من بعدها " حرمت " أعتب برى الخيمة و صار يخيل لي أن الحجارة نموراً فألزم مكاني دون حراك "

شتان بيننا وبين أطفال اليوم لو الواحد يجيب لهم الأدغال بما فيها ما يخافون بسم الله عليهم و لا يصدقون أصلاً ..

في طفولتي : " كان لدي ّ صخلة جميلة ، ألعب معها و لكن كنت أخاف من كل ذي قرن ، لأني رأيت العبرة في أخي حينما نطحه التيس بل كبير التيوس في غنم جدي رحمه الله "

أصعب موقف تعرضت له في صغري " حينما تهت في جبال ديرتنا و علقت بين صخورها " فلولا لطف الله ورحمته لهلكت ..

ومن بعدها كرهت رياضة تسلق الجبال ..

أتذكر في سالف الزمان أن جدي أحضر كمية من الحَب لأغنامه ، و لكن لم نلبث سويعات حتى هاجمتها القرود ..

و عبثت بها و نثرتها هنا وهناك ، حاول جدي إبعادها لم يستطع و ما كان بيده إلا أن " ثوّر " فيها بندقيته " والله ناسيه هي شوزن و إلا أم خمس "

و لكن ما أتذكره أن احداها وقع صريعاً و تجمعت حوله بقية القرود و بدأت تنزل من أعالي الجبال و تتجمهر حوله ، و كأنها تبكيه هذا المنظر أحزنني ولن

أنساه ما حييت " فسبحان من قسم الرحمة بين خلقه

الله أكبر حق ..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ..

لي عودة لسرد القصص > مع نفسي أدري

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته


صباح الخير


اختيارات موفقة

ابنة هذيل

جيتا كما الحنان عالق يطرق على عرقه طوارق
يرعي الحيا من سد بارق يرعي الحيا ون كان عشبه
جينا بمصبوبا سوارق ل لمسه كما السم الشبارق
وليا ندرنا في المغارق يفتكنا من كل نشبه