oO آه والــــف آه من ذكــــــــــرى لـــــيــــلـــــة زفـــــافــــــــهـــــــ ا Oo
[align=center]
خاطره لكاتب يسطر هذيانه ليله زفاف محبوبته
أشعر به يتغلغل في نبض قلبي وعقلي
يمزق صدري ويحرقني بنار الإشتياق
فاعذريني يا من وعدتكِ بأن لا أكتب هُنا
اعذريني فقلمي الآن خارج عن حدود السيطرة
إنه يهذي...ويهذي...ويهذي...ويهذي
كما للقلب هذيان...وللعقل هذيان...وللجسد هذيان
ولكن هل تعتقدون بأن هذا الهذيان له قيمة؟؟..
ايها الملا...أنظروا لحروفي بصمت
فهذه الحروف ليست إلا حقيقة ما يسكنني من شعور في هذه اللحظة
فلا تشعروا بالكآبة أو الحزن...بل أريدكم أن ترقصوا وتحتفلوا بهذا اليوم
فهذه الليله ليست كليلة عادية
إنها ذكرى ليلة زفافها
ذكرى ليلة زفاف من عشقتها ذات يوماً
ياااااااااااه
أحس بتنافض بداخلي...هل أبكي أم أرقص أم أنزف؟؟..
ولكن بحق الحب المخلَّد الذي يسكن في حنايا جسدي لابد وأن أبتسم لها
حتى وإن كانت تحتفل الآن مع غيري
فيا أيتها النجوم...ارقصي...وغني...وانشد� � أجمل الألحان
انقلي يانجـوم الليل لها أغلى أمنياتي...واعـبري كل الحـدود...وأخبريها
أن شوقي لها يخنقني
أخبريها بأنني الآن أجلس أمام الشموع اليأسة أحتفل معها بليلة عمرها
بدموع الحسرة...والضعف...والألم..هؤل اء هم ضيوف حفلتي
آه ياحبيبتي
كم كان الشوق اليكِ يقتلني
عندما أنتظر سماع صوتكِ الدافئ
أعيش في همساته في عالمٍ آخر...عالم لايوجد به سواكِ
لقد عشقتكِ حتى الموت...بل عشقت الموت في حبك
ورحلت عن عالمي...وتركت كل من حولي من فتيات...ومشيت على أشلائهم من أجلك
بعثرت تاريخي وأغلقت كل صفحاتي
كسرت أقلامي ومزقت أوراقي
ورحلت إليكِ روحي قبل جسدي
أتعلمي؟؟..
سأهمس لكِ بشيئٍ قد لا تصدقيه...بأن حبي لكِ يزداد يوماً بعد يوم
أجل...أحبك ولكن أخاف أن ينطقها لساني
أحبك...ولكن لا أعرف كيف أخرس أشواقي
أحبك...كلمة يصرخ بها وجداني
يا وهماً يعيشه جرحي...يا حباً كسر نفسي
سأقول لكِ وأنا أنزف وأصرخ
كل عامٍ وأنتي لغيري
حــبــيــبــتـــي
أرجو أن تبلغيه سلامي واحترامي الشديد له
ولا تنسي بأن تـقـبِّـليه على خدَّيه...قبِّـلية يا حبيبتي بهدوء
وارتشفي من شفته أحلى كلمات الحب...واتركي لي كلمات الإحتضار
واعذريني على عدم الحضور للإحتفال معكم
فأنا الآن متجمّد
أحس بأنني أصبحت جسداً بلا روح
بلا عقل
بلا قلب
بلا نبضات
تتخاطف أنفاسي
اعذريني كل العذر...فأنا لا أريد الوصول اليكِ
فأنتي اصبحتي زوجته...وأنا لست سوى مجرد عابر طريق لا فائدة منه
ولكن...دعيني أقول لكِ كلمة قد تكون الأخيرة
لقد أحببتكِ حباً لا يتصوره عقل إنسان
وهنا فقط أتسائل ماالذي جنيته من حبك؟؟..
بالتأكيد لاشيئ سوى
الألم...والتعب...والندم...وال� �عف
ياااااااااااه
أحس بنارٍ تسكن قلبي...نارٌ تكاد تقتلني
وجع يفترسني...يتغلغل كسرطان العين في جسدي
رحـمــتــك ربـــي
فقلبي صغير...رقيق غير قادر على تحمل كل هذا العذاب والألم الذي يسكنه
فهل كُتب على عاشقها أن يعيش طوال حياته يحتضر بين لحظة وأخرى؟؟..
لقد أصبحت أبحث عن طوق النجاة...الذي أصبح من المستحيل الوصول إليه
كيف أصل وأنا ما زلت أتجرع مرارة بحرها المالح؟؟..
فلمـــاذا ؟؟
لماذا خنتي عهدك؟؟..ووعدك؟؟..لماذا قبلتي أن تعيشي مع غيري؟؟..
بسببكِ أصبحت أحترق تحت حطام ناركِ اللاهبة
من أجلكِ أصبحت غارقاً...ضائعاً
وعندما جئت أستنجد بكِ لتمدي يديكِ لي...وتأخذيني إلى شاطئ الأمان
وجدكِ تقذفين الرماد في عيني...تلفين شعركِ حول عنقي
تغرزين مخالب اضافركِ في أعماق قلبي
ولكن من الآن أعدكِ بأنني سأبحث عن سواكِ...وإن عجزت في ذلك
سأحرق هذا القلب...إلى أن يصبح رماداً وأدوس عليه
حينها سأكره الحب وأتلذذ بمعنى الكراهية
إلى أن تصبحي في قاموسي مجرد ذكرى قاسية
أيتها الأنانية
كل شيئٍ سأعـتبره في زمن النسيان...وعلى شريط الذكريات سأسجلة
وأتـمنى لكِ السعادة مع الإنسان الذي فضلتيه على قلبي
وشكراً على كل ثانيةٍ قضيتيها معي
وليلة زفاف سعيدة
صـــوتٌ عــــظــيــــم
والضَُحى واََّلليل إذا سجى
ماودَّعك ربك وماقلى
وللآخرة خيرٌ لك من الأولى
ولسوف يعطيك ربك فترضى
كان يوم زفافها
4/2/1424هـ
ذكرى يوم زفافها
4/2/1426هـ
منقوله لكاتب اعشق كتاباته[/align]
|