العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس الخاصـــة > مجلس موروث هذيل الأدبي
 

مجلس موروث هذيل الأدبي لموروث هذيل الأدبي ( قصصي و شعري )

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-05-2009, 04:00 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عينيـة أبي ذؤيب الهذلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صَبا صَبوَةً بَل لَجَّ وَهُوَ لَجوجُ
وَزالَت لَها بِالأَنعَمَينِ حُدوجُ
كَما زالَ نَخلٌ بِالعِراقِ مُكَمَّمٌ
أُمِرَّ لَهُ مِن ذي الفُراتِ خَليجُ
فَإِنَّكَ عَمري أَيَّ نَظرَةِ عاشِقٍ
نَظَرتَ وَقُدسٌ دونَنا وَدَجوجُ
إِلى ظُعُنٍ كَالدَومِ فيها تَزايُلٌ
وَهِزَّةُ أَجمالٍ لَهُنَّ وَسيجُ
غَدَونَ عَجالى وَاِنتَحَتهُنَّ خَزرَجٌ
مُعَفِّيَةٌ آثارَهُنَّ هَدوجُ
سَقى أُمَّ عَمروٍ كُلَّ آخِرِ لَيلَةٍ
حَناتِمُ سودٌ ماؤُهُنَّ ثَجيجُ
تَرَوَّت بِماءِ البَحرِ ثُمَّ تَنَصَّبَت
عَلى حَبَشِيّاتٍ لَهُنَّ نَئيجُ
إِذا هَمَّ بِالإِقلاعِ هَبَّت لَهُ الصَبا
فَأَعقَبَ نَشءٌ بَعدَها وَخُروجُ
يُضىءُ سَناهُ راتِقاً مُتَكَشِّفاً
أَغَرَّ كَمِصباحِ اليَهودِ دَلوجُ
كَما نَوَّرَ المِصباحُ لِلعُجمِ أَمرَهُم
بُعَيدَ رُقادِ النائِمينَ عَريجُ
أَرِقتُ لَهُ ذاتَ العِشاءِ كَأَنَّهُ
مَخاريقُ يُدعى وَسطَهُنَّ خَريجُ
تُكَركِرُهُ نَجدِيَّةٌ وَتَمُدُّهُ
يَمانِيَةٌ فَوقَ البِحارِ مَعوجُ
لَهُ هَيدَبٌ يَعلو الشِراجَ وَهَيدَبٌ
مُسِفٌّ بِأَذنابِ التِلاعِ خَلوجُ
ضَفادِعُهُ غَرقى رِواءٌ كَأَنَّها
قِيانُ شُروبٍ رَجعُهُنَّ نَشيجُ
لِكُلِّ مَسيلٍ مِن تِهامَةَ بَعدَما
تَقَطَّعَ أَقرانُ السَحابِ عَجيجُ
كَأَنَّ ثِقالَ المُزنِ بَينَ تُضارِعٍ
وَشامَةَ بَركٌ مِن جُذامَ لَبيجُ
فَذلِكَ سُقيا أُمُّ عَمرٍ وَإِنَّني
لِما بَذَلَت مِن سَيبِها لَبَهيجُ
كَأَنَّ اِبنَةَ السَهمِيِّ دُرَّةُ قامِسٍ
لَها بَعدَ تَقطيعُ النُبوحِ وَهيجُ
بِكَفَّي رَقاحِيٍّ يُحِبُّ نَماءَها
فَيُبرِزُها لِلبَيعِ فَهِيَ فَريجُ
أَجازَ إِلَيها لُجَّةً بَعدَ لُجَّةٍ
أَزَلُّ كَغُرنوقِ الضُحولِ عَموجُ
فَجاءَ بِها ما شِئتَ مِن لَطَمِيَّةٍ
يَدومُ الفُراتُ فَوقَها وَيَموجُ
فَجاءَ بِها بَعدَ الكَلالِ كَأَنَّهُ
مِنَ الأَينِ مِحراسُ أَقَذُّ سَحيجُ
عَشِيِّةَ قامَت بِالفَناءِ كَأَنَّها
عَقيلَةُ نَهبٍ تُصطَفى وَتَغوجُ
وَصُبَّ عَلَيها الطيبُ حَتّى كَأَنَّها
أَسِيٌّ عَلى أُمِّ الدِماغِ حَجيجُ
كَأَنَّ عَلَيها بالَةً لَطَمِيَّةً
لَها مِن خِلالِ الدَأيَتَينِ أَريجُ
كَأَنَّ اِبنَةَ السَهمِيِّ يَومَ لَقيتُها
مُوَشَّحَةٌ بِالطُرَّتَينِ هَميجُ
بِأَسفَلِ ذاتِ الدَبرِ أُفرِدَ خَشفُها
فَقَد وَلِهَت يَومَينِ فَهيَ خَلوجُ
فَإِن تَصرِمي حَبلي وَإِن تَتَبَدَّلي
خَليلاً وَمِنهُم صالِحٌ وَسَميجُ
فَإِنّي صَبَرتُ النَفسَ بَعدَ اِبنِ عَنبَسٍ
وَقَد لَجَّ مِن ماءِ الشُؤونِ لَجوجُ
لِأُحسَبَ جَلداً أَو لِيُنبَأَ شامِتٌ
وَلِلشَّرِّ بَعدَ القارِعاتِ فُروجُ
فَذلِكَ أَعلى مِنكِ فَقداً لِأَنَّهُ
كَريمٌ وَبَطني بِالكِرامِ بَعيجُ
وَذلِكَ مَشبوحُ الذِراعَينِ خَلجَمٌ
خَشوفٌ بِأَعراضِ الدِيارِ دَلوجُ
ضَروبٌ لِهاماتِ الرِجالِ بِسَيفِهِ
إِذا حَنَّ نَبعٌ بَينَهُم وَشَريجُ
يُقَرِّبُهُ لِلمُستِضيفِ إِذا أَتى
جِراءٌ وَشَدٌّ كَالحَريقِ ضَريحُ






رد مع اقتباس
قديم 04-05-2009, 04:01 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عينيـة أبي ذؤيب الهذلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأَبلِغ لَدَيكَ مَعقِلَ بنَ خُوَيلِدٍ
مَلائِكَ يَهديها إِلَيكَ هُداتُها
عَلى إِثرِ أُخرى قَبلَ ذلِكَ قَد أَتَت
إِلَيكَ فَجاءَت مُقشَعِرّاً شَواتُها
وَقَد عَلِمَ الأَقوامُ أَنَّكَ سَيِّدٌ
وَأَنَّكَ مِن دارٍ شَديدٍ حَصاتُها
فَلا تُتبِعِ الأَفعى يَدَيكَ تَنوشُها
وَدَعها إِذا ما غَيَّبَتها سَفاتُها
وَأَطفِىء وَلا توقِد وَلا تَكُ مِحضَأً
لِنارِ العُداةِ أَن تَطيرَ شَكاتُها
فَإِنَّ مِنَ القَولِ الَّتي لا شَوى لَها
إِذا زَلَّ عَن ظَهرِ اللِسانِ اِنفِلاتُها
وَمَوقِعُها ضَخمٌ إِذا هِيَ أُرسِلَت
وَلَو كُفِتَت كانَت يَسيراً كِفاتُها
وَلَمّا تَطِب نَفسي بِإِرسالِها لَكُم
وَهَل يَنفَعَن نَفسي إِلَيكُم أَناتُها






رد مع اقتباس
قديم 04-05-2009, 04:01 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عينيـة أبي ذؤيب الهذلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا بَيتَ خَثماءَ الَّذي يُتَحَبَّبُ
ذَهَبَ الشَبابُ وَحُبُّها لا يَذهَبُ
مالي أَحِنُّ إِذا جِمالُكِ قُرِّبَت
وَأَصُدُّ عَنكِ وَأَنتِ مِنّي أَقرَبُ
لِلَّهِ دَرُّكِ هَل لَدَيكِ مُعَوَّلٌ
لِمُكَلَّفٍ أَم هَل لِوُدِّكِ مَطلَبُ
تَدعو الحَمامَةُ شَجوَها فَتَهيجُني
وَيَروحُ عازِبُ شَوقِيَ المُتَأَوِّبُ
وَأَرى البِلادَ إِذا سَكَنتِ بِغَيرِها
جَدباً وَإِن كانَت تُطَلُّ وَتُخصَبُ
وَيَحُلُّ أَهلي بِالمكانِ فَلا أَرى
طَرفي بِغَيرِكِ مَرَّةً يَتَقَلَّبُ
وَأُصانِعُ الواشينَ فيكِ تَجَمُّلاً
وَهُمُ عَلَيَّ ذَوو ضَغائِنَ دُؤَّبُ
وَتَهيجُ سارِيَةُ الرِياحِ مِنَ أَرضِكُم
فَأَرى الجَنابَ لَها يُحَلُّ وَيُجنَبُ
وَأَرى العَدُوَّ يُحِبُّكُم فَأُحِبُّهُ
إِن كانَ يُنسَبُ مِنكِ أَو يَتَنَسَّبُ






رد مع اقتباس
قديم 04-05-2009, 04:02 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عينيـة أبي ذؤيب الهذلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أَبِالصُرمِ مِن أَسماءَ حَدَّثَكَ الَّذي
جَرى بَينَنا يَومَ اِستَقَلَّت رِكابُها
زَجَرتَ لَها طَيرَ السَنيحِ فَإِن تُصِب
هَواكَ الَّذي تَهوى يُصِبكَ اِجتِنابُها
وَقَد طُفتُ مِن أَحوالِها وَأَرَدتُها
سِنينَ فَأَخشى بَعلَها أَو أَهابُها
ثَلاثَةَ أَعوامٍ فَلَمّا تَجَرَّمَت
عَلَينا بِهونٍ وَاِستَحارَ شَبابُها
عَصاني إِلَيها القَلبُ إِنّي لِأَمرِهِ
سَميعٌ فَما أَدري أَرُشدٌ طِلابُها
فَقُلتُ لِقَلبي يا لَكَ الخَيرُ إِنَّما
يُدَلّيكَ لِلمَوتِ الجَديدِ حِبابُها
فَما الراحُ راحُ الشامِ جاءَت سَبِيَّةً
لَها غايَةٌ تَهدي الكِرامَ عُقابُها
عُقارُ كَماءِ النِىءِ لَيسَت بِخَمطَةٍ
وَلا خَلَّةٍ يَكوي الشُروبَ شِهابُها
تَوَصَّلُ بِالرُكبانِ حيناً وَتُؤلِفُ ال
جِوارَ وَيُغشيها الأَمانَ رِبابُها
فَما بَرِحَت في الناسِ حَتّى تَبَيَّنَت
ثَقيفاً بِزَيزاءِ الأَشاةِ قِبابُها
فَطافَ بِها أَبناءُ آلِ مُعَتِّبٍ
وَعَزَّ عَلَيهِم بَيعُها وَاِغتِصابُها
فَلَمّا رَأَوا أَن أَحكَمَتهُم وَلَم يَكُن
يَحِلُّ لَهُم إِكراهُها وَغِلابُها
أَتَوها بِرِبحٍ حاوَلَتهُ فَأًصبَحَت
تُكَفَّتُ قَد حَلَّت وَساغَ شَرابُها
بِأَريِ الَّتي تَهوي إِلى كُلِّ مُغرِبٍ
إِذا اِصفَرَّ ليطُ الشَمسِ حانَ اِنقِلابُها
بِأَريِ الِّتي تَأرِيِ اليَعاسيبُ أَصبَحَت
إِلى شاهِقٍ دونَ السَماءِ ذُؤابُها
جَوارِسُها تَأرِيِ الشُعوفَ دَوائِباً
وَتَنقَضُّ أَلهاباً مَصيفاً شِعابُها
إِذا نَهَضَت فيهِ تَصَعَّدَ نَفرَها
كَقِترِ الغِلاءِ مُستَدِرّاً صِيابُها
تَظَلُّ عَلى الثَمراءِ مِنها جَوارِسٌ
مَراضيعُ صُهبُ الريشِ زُغبٌ رِقابُها
فَلَمّا رَآها الخالِدِيُّ كَأَنَّها
حَصى الخَذفِ تَكبو مُستَقِلّاً إِيابُها
أَجَدَّ بِها أَمراً وَأَيقَنَ أَنَّهُ
لَها أَو لِأُخرى كَالطَحينِ تُرابُها
فَقيلَ تَجَنَّبها حَرامُ وَراقَهُ
ذُراها مُبيناً عَرضُها وَاِنتِصابُها
فَأَعلَقَ أَسبابَ المَنِيَّةِ وَاِرتَضى
ثُقوفَتَهُ إِن لَم يَخُنهُ اِنقِضابُها
تَدَلّى عَلَيها بَينَ سِبٍّ وَخَيطَةٍ
بِجَرداءَ مِثلِ الوَكفِ يَكبو غُرابُها
فَلَمّا اِجتَلاها بِالإِيامِ تَحَيَّزَت
ثُباتٍ عَلَيها ذُلُّها وَاِكتِئابُها
فَأَطيِب بِراحِ الشَأمِ صِرفاً وَهذِهِ
مُعَتَّقَةً صَهباءَ وَهِيَ شِيابُها
فَما إِن هُما في صَحيفَةٍ بارِقِيَّةٍ
جَديدٍ حَديثٍ نَحتُها وَاِقتِضابُها
بِأَطيَبَ مِن فيها إِذا جِئتَ طارِقاً
مِنَ اللَيلِ وَالتَفَّت عَلَيكَ ثِيابُها
رَأَتني صَريعَ الخَمرِ يَوماً فَسُؤتُها
بِقُرّانَ إِنَّ الخَمرَ شُعثٌ صِحابُها
وَلَو عَثَرَت عِندي إِذاً ما لَحَيتُها
بِعَثرَتِها وَلا اُسيءَ جَوابُها
وَلا هَرَّها كَلبي لِيُبعِدَ نَفرَها
وَلَو نَبَحَتني بِالشَكاةِ كِلابُها






رد مع اقتباس
قديم 04-11-2009, 04:09 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عينيـة أبي ذؤيب الهذلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لَعَمرُكَ وَالمَنايا غالِباتٌ
لِكُلِّ بَني أَبٍ مِنها ذَنوبُ
لَقَد لاقى المَطِيَّ بِجَنبِ عُفرٍ
حَديثٌ لَو عَجِبتَ لَهُ عَجيبُ
أَرِقتُ لِذِكرِهِ مِن غَيرِ نَوبٍ
كَما يَهتاجُ مَوشِيٌّ ثَقيبُ
سَبِيٌّ مِن يَراعَتِهِ نَفاهُ
أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ وَلوبُ
إِذا نَزَلَت سَراةُ بَني عَدِيٍّ
فَسَلهُم كَيفَ ما صَعَهُم حَبيبُ
يَقولوا قَد وَجَدنا خَيرَ طِرفٍ
بِرُقيَةَ لا يُهَدُّ وَلا يَخيبُ
دَعاهُ صاحِباهُ حينَ خَفَّت
نَعامَتُهُم وَقَد حُفِزَ القُلوبُ
مَرَدٌّ قَد يَرى ما كانَ فيهِ
وَلكِن إِنَّما يُدعى النَجيبُ
فَأَلقى غِمدَهُ وَهَوى إِلَيهِم
كَما تَنقَضُّ خائِتَةٌ طَلوبُ
مُوَقَّفَةُ القَوادِمِ وَالذُنابى
كَأَنَّ سَراتَها اللَبَنُ الحَليبُ
نَهاهُم ثابِتٌ عَنهُ فَقالوا
تُعَيِّبُنا العَشائِرُ لَو يَؤوبُ
عَلى أَنَّ الفَتى الخُثَمِيَّ سَلّى
بِنَصلِ السَيفِ حاجَةَ مَن يَغيبُ
وَقالَ تَعَلَّموا أَن لا صَريخٌ
فَأُسمِعَهُ وَلا مَنجىً قَريبُ
وَأَن لا غَوثَ إِلّا مُرهَفاتٌ
مُسالاتٌ وَذو رُبَدٍ خَشيبُ
فَإِنَّكَ إِن تُنازِلُني تُنازَل
فَلا تَكذِبكَ بِالمَوتِ الكَذوبُ
كَأَنَّ مُحَرَّباً مِن أُسدِ تَرجٍ
يُنازِلُهُم لِنابَيهِ قَبيبُ
وَلكِن خَبِّروا قَومي بَلائي
إِذا ما اِسّاءَلَت عَنّي الشُعوبُ
وَلا تُخنوا عَلَيَّ وَلا تَشِطّوا
بِقَولِ الفَخرِ إِنَّ الفَخرَ حوبُ






رد مع اقتباس
قديم 04-11-2009, 04:10 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عينيـة أبي ذؤيب الهذلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسألت يقولون لي

يَقولونَ لِي لَو كانَ بِالرَملِ لَم يَمُت
نُشَيبَةُ وَالطُـرَّاقُ يَكـذِبُ قيلُـها
وَلَو أَنَّنِي اِستَودَعتُهُ الشَّمسَ لارتَقَت
إِلَيـهِ المَنـايـا عَينُـها وَرَسولُهـا
وَكُنتُ كَعَظمِ العاجِماتِ اكتَنَفنَـهُ
بِأَطرافِهِ حَتَّـى استَـدَقَّ نُحولُهـا
عَلى حينَ ساواهُ الشَّبابُ وَقارَبَـت
خُطايَ وَخِلتُ الأَرضَ وَعثاً سُهولُها
حَدَرناهُ بِالأَثـوابِ فِي قَعـرِ هُـوَّةٍ
شَديدٍ عَلى ما ضَمَّ فِي اللَّحدِ جولُها






رد مع اقتباس
قديم 04-11-2009, 04:11 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عينيـة أبي ذؤيب الهذلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أيها القلب الجريح

جَمـالَكَ أَيُّهـا القَلـبُ القَريـحُ
سَتَلقـى مَـن تُحِـبُّ فَتَستَريـحُ
نَهَيتُـكَ عَـن طِلابِـكَ أُمَّ عَمـرٍ
بِعـاقِـبَـةٍ وَأَنـتَ إِذٍ صَحيـحُ
فَقُلتُ تَجَنَّبَن سُخـطَ ابـنِ عَـمٍّ
وَمَطلَـبَ شُلَّـةٍ وَنَـوىً طَـروحُ
وَمـا إِن فَضلَـةٌ مِـن أَذرِعـاتٍ
كَعَينِ الديكِ أَحصَنَـها الصُـروحُ
مُـصَـفَّـقَـةٌ مُصَفَّـاةٌ عُقـارٌ
شَـآمِيَّـةٌ إِذا جُلِـيَـت مَـروحُ
إِذا فُضَّـت خَـواتِمُـها وَفُكَّـت
يُقـالُ لَهـا دَمُ الـوَدَجِ الذَبيـحُ
وَلا مُـتَـحَـيِّـرٌ باتَـت عَلَيـهِ
بِبَلـقَـعَـةٍ يَمـانِيَـةٌ تَـفـوحُ
خِلافَ مَصـابِ بارِقَـةٍ هَطـولٍ
مُخالِـطِ مائِهـا خَصَـرٌ وَريـحُ
بِأَطـيَـبَ مِـن مُقَبَّلِهـا إِذا مـا
دَنـا العَيّـوقُ وَاِكتَتَـمَ النُبـوحُ






رد مع اقتباس
قديم 04-11-2009, 04:12 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عينيـة أبي ذؤيب الهذلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعمرك والمنايا

لَعَمـرُكَ وَالـمَنـايـا غالِبـاتٌ
لِكُـلِّ بَنِـي أَبٍ مِنـها ذَنـوبُ
لَقَد لاقَى المَطِـيَّ بِجَنـبِ عُفـرٍ
حَديثٌ لَو عَجِبـتَ لَـهُ عَجيـبُ
أَرِقتُ لِذِكـرِهِ مِـن غَيـرِ نَـوبٍ
كَمـا يَهتـاجُ مَـوشِـيٌّ ثَقيـبُ
سَبِـيٌّ مِـن يَـراعَـتِـهِ نَـفـاهُ
أَتِـيٌّ مَـدَّهُ صُـحَـرٌ وَلــوبُ
إِذا نَزَلَـت سَـراةُ بَنِـي عَـدِيٍّ
فَسَلهُم كَيفَ ما صَعَهُـم حَبيـبُ
يَقولوا قَد وَجَدنـا خَيـرَ طِـرفٍ
بِـرُقيَـةَ لا يُهَـدُّ وَلا يَخـيـبُ
دَعـاهُ صاحِبـاهُ حيـنَ خَفَّـت
نَعامَتُهُـم وَقَـد حُفِـزَ القُلـوبُ
مَرَدٌّ قَـد يَـرَى مـا كَـانَ فِيـهِ
وَلكِـن إِنَّمـا يُدعَـى النَجيـبُ
فَأَلقَـى غِمـدَهُ وَهَـوَى إِلَيهِـم
كَمـا تَنقَـضُّ خائِتَـةٌ طَلـوبُ
مُـوَقَّفَـةُ القَـوادِمِ وَالذُّنـابَـى
كَـأَنَّ سَراتَهـا اللَّبَـنُ الحَليـبُ
نَهـاهُـم ثابِـتٌ عَنـهُ فَقالـوا
تُعَيِّبُنـا العَشـائِـرُ لَـو يَـؤوبُ
عَلـى أَنَّ الفَتَـى الخُثَمِـيَّ سَلّـى
بِنَصلِ السَّيفِ حاجَةَ مَـن يَغيـبُ
وَقـالَ تَعَلَّمـوا أَن لا صَـريـخٌ
فَأُسـمِعَـهُ وَلا مَنجـىً قَريـبُ
وَأَن لا غَـوثَ إِلاَّ مُـرهَـفـاتٌ
مُسـالاتٌ وَذو رُبَـدٍ خَشـيـبُ
فَـإِنَّـكَ إِن تُنـازِلُنِـي تُـنـازَل
فَلا تَكذِبـكَ بِالمَـوتِ الكَـذوبُ
كَأَنَّ مُحَرَّبـاً مِـن أُسـدِ تَـرجٍ
يُنـازِلُهُـم لِنـابَيـهِ قَـبـيـبُ
وَلكِـن خَبِّـروا قَومِـي بَلائِـي
إِذا ما اسَّاءَلَـت عَنِّـي الشُّعـوبُ
وَلا تُخنـوا عَلَـيَّ وَلا تَشِـطّـوا
بِقَولِ الفَخـرِ إِنَّ الفَخـرَ حـوبُ






رد مع اقتباس
قديم 04-11-2009, 04:12 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عينيـة أبي ذؤيب الهذلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسألت ألا ليت شعري

أَلا لَيتَ شِعري هَل تَنظَّـرَ خالِـدٌ
عيادي على الهِجرانِ أَم هُوَ يائِـسُ
فَلَو أَنَّنِي كُنـتُ السَليـمَ لَعُدتَنِـي
سَريعاً وَلَم تَحبِسكَ عَنّي الكَـوادِسُ
وَقَد أَكثَرَ الوَاشُـونَ بَينِـي وَبَينَـهُ
كَما لَم يَغِب عَن غَيِّ ذُبيانَ داحِسُ
فَإِنّي عَلى ما كُنـتَ تَعهَـدُ بَينَنـا
وَليدَينِ حَتَّى أَنتَ أَشـمَطُ عانِـسُ
لِشانِئِـهِ طـولُ الضَراعَـةِ مِنهُـمُ
وَداءٌ قَد أَعيـا بِالأَطِبَّـاءِ ناجِـسُ






رد مع اقتباس
قديم 04-11-2009, 04:13 AM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عينيـة أبي ذؤيب الهذلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمن آل ليلى

أَمِن آلِ لَيلـى بِالضَجـوعِ وَأَهلُنـا
بِنَعـفِ قُـوَيٍّ وَالصُفَـيَّـةِ عيـرُ
رَفَعتُ لَها طَرفِي وَقَد حالَ دونَهـا
رِجـالٌ وَخَيـلٌ بِالبَثـاءِ تُغـيـرُ
فَإِنَّكَ عَمـري أَيَّ نَظـرَةِ ناظِـرٍ
نَظَـرتَ وَقُـدسٌ دونَنـا وَوَقيـرُ
دَيارُ الَّتِـي قالَـت غَـداةَ لَقيتُـها
صَبَوتَ أَبا ذِئـبٍ وَأَنـتَ كَبيـرُ
تَغَيَّرتَ بَعدي أَم أَصابَـكَ حـادِثٌ
مِنَ الأَمرِ أَم مَـرَّت عَلَيـكَ مُـرورُ
فَقُلتُ لَهـا فَقـدُ الأَحِبَّـةِ إِنَّنِـي
حَديـثٌ بِـأَرزاءِ الكِـرامِ جَديـرُ
فِراقٌ كَقَيصِ السِنِّ فَالصَبـرَ إِنَّـهُ
لِكُـلِّ أُنـاسٍ عَثـرَةٌ وَجُـبـورُ
وَأَصبَحتُ أَمشِي فِي دِيـارٍ كَأَنَّهـا
خِـلافَ دِيـارِ الكاهِلِيَّـةِ عـورُ
أُنادي إِذا أوفِـي مِنَ الأَرضِ مَرقَبـاً
وَإِنّي سَميعٌ لَـو أُجـابُ بَصيـرُ
كَأَنّي خِلافَ الصارِخِ الأَلفِ واحِدٌ
بِأَجرَعَ لَم يَغضَـب إِلَـيَّ نَصيـرُ
إِذا كانَ عامٌ مانِعُ القَطـرِ ريـحُـهُ
صَبـاً وَشَـمـالٌ قَـرَّةٌ وَدَبـورُ
وَصُـرَّادُ غَيـمٍ لا يَـزالُ كَـأَنَّـهُ
مُـلاءٌ بِأَشـرافِ الجِبـالِ مَكـورُ
طَخاءٌ يُبَاري الرِّيحَ لا مـاءَ تَحتَـهُ
لَهُ سَنَـنٌ يَغشـى البِـلادَ طَحـورُ
فَإِنَّ بَنِـي لِحيـانَ إِمَّـا ذَكَرتَهُـم
ثَناهُـم إِذا أَخنَـى اللِّئـامُ ظَهيـرُ






رد مع اقتباس
قديم 04-11-2009, 04:14 AM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عينيـة أبي ذؤيب الهذلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبا صبوة

صَبَا صَبوَةً بَل لَـجَّ وَهُـوَ لَجـوجُ
وَزالَت لَهـا بِالأَنعَمَيـنِ حُـدوجُ
كَما زَالَ نَخـلٌ بِالعِـراقِ مُكَمَّـمٌ
أُمِرَّ لَهُ مِـن ذي الفُـراتِ خَليـجُ
فَإِنَّكَ عَمـري أَيَّ نَظـرَةِ عاشِـقٍ
نَظَرتَ وَقُـدسٌ دونَنـا وَدَجـوجُ
إِلَى ظُعُـنٍ كَالـدَومِ فِيـها تَزايُـلٌ
وَهِـزَّةُ أَجـمـالٍ لَهُـنَّ وَسيـجُ
غَدَونَ عَجالَى وَاِنتَحَتهُـنَّ خَـزرَجٌ
مُعَـفِّـيَـةٌ آثـارَهُـنَّ هَـدوجُ
سَقى أُمَّ عَمروٍ كُـلَّ آخِـرِ لَيلَـةٍ
حَنـاتِـمُ سـودٌ ماؤُهُـنَّ ثَجيـجُ
تَرَوَّت بِماءِ البَحـرِ ثُـمَّ تَنَصَّبَـت
عَلـى حَبَشِيَّـاتٍ لَهُـنَّ نَئـيـجُ
إِذا هَمَّ بِالإِقلاعِ هَبَّـت لَـهُ الصَّـبَا
فَأَعقَبَ نَـشءٌ بَعدَهـا وَخُـروجُ
يُضـىءُ سَنـاهُ راتِقـاً مُتَكَشِّفـاً
أَغَـرَّ كَمِصبـاحِ اليَهـودِ دَلـوجُ
كَما نَوَّرَ المِصباحُ لِلعُجـمِ أَمرَهُـم
بُعَيـدَ رُقـادِ النـائِميـنَ عَريـجُ
أَرِقـتُ لَـهُ ذاتَ العِشـاءِ كَأَنَّـهُ
مَخاريقُ يُدعَى وَسطَهُـنَّ خَريـجُ
تُكَـركِـرُهُ نَجـدِيَّـةٌ وَتَـمُـدُّهُ
يَمانِيَـةٌ فَـوقَ البِحَـارِ مَعـوجُ
لَهُ هَيدَبٌ يَعلُو الشِّـراجَ وَهَيـدَبٌ
مُسِفٌّ بِأَذنـابِ التِّـلاعِ خَلـوجُ
ضَفـادِعُـهُ غَرقَـى رِواءٌ كَأَنَّهـا
قِيـانُ شُـروبٍ رَجعُهُـنَّ نَشيـجُ
لِكُلِّ مَسيـلٍ مِـن تِهامَـةَ بَعدَمـا
تَقَطَّعَ أَقـرانُ السَّحـابِ عَجيـجُ
كَأَنَّ ثِقالَ المُـزنِ بَيـنَ تُضـارِعٍ
وَشامَةَ بَـركٌ مِـن جُـذامَ لَبيـجُ
فَـذلِكَ سُقيـا أُمُّ عَمـرٍ وَإِنَّنِـي
لِمَا بَذَلَـت مِـن سَيبِهـا لَبَهيـجُ
كَأَنَّ ابنَـةَ السَّهمِـيِّ دُرَّةُ قامِـسٍ
لَها بَعدَ تَقطيـعُ النُّبـوحِ وَهيـجُ
بِكَفَّـي رَقاحِـيٍّ يُحِـبُّ نَماءَهـا
فَيُبـرِزُهـا لِلبَيـعِ فَهِـيَ فَريـجُ
أَجـازَ إِلَيهـا لُجَّـةً بَعـدَ لُجَّـةٍ
أَزَلُّ كَغُرنوقِ الضُّحـولِ عَمـوجُ
فَجاءَ بِها ما شِئـتَ مِـن لَطَمِيَّـةٍ
يَـدومُ الفُـراتُ فَوقَهـا وَيَمـوجُ
فَجاءَ بِهـا بَعـدَ الكَـلالِ كَأَنَّـهُ
مِنَ الأَينِ مِحـراسُ أَقَـذُّ سَحيـجُ
عَشِيِّـةَ قامَـت بِالفَنـاءِ كَأَنَّهـا
عَقيلَةُ نَهـبٍ تُصطَفـى وَتَغـوجُ
وَصُبَّ عَلَيها الطيبُ حَتَّـى كَأَنَّهـا
أَسِيٌّ عَلـى أُمِّ الدِّمـاغِ حَجيـجُ
كَـأَنَّ عَلَيـها بالَـةً لَطَـمِـيَّـةً
لَها مِـن خِـلالِ الدَّأيَتَيـنِ أَريـجُ
كَأَنَّ اِبنَةَ السَّهمِـيِّ يَـومَ لَقيتُـها
مُـوَشَّحَـةٌ بِالطُـرَّتَيـنِ هَميـجُ
بِأَسفَلِ ذاتِ الدَّبرِ أُفـرِدَ خَشفُـها
فَقَد وَلِهَت يَومَيـنِ فَهـيَ خَلـوجُ
فَإِن تَصرِمـي حَبلِـي وَإِن تَتَبَدَّلِـي
خَليـلاً وَمِنهُـم صالِـحٌ وَسَميـجُ
فَإِنّي صَبَرتُ النَفسَ بَعدَ ابنِ عَنبَـسٍ
وَقَد لَجَّ مِن ماءِ الشُـؤونِ لَجـوجُ
لأُحسَبَ جَلـداً أَو لِيُنبَـأَ شامِـتٌ
وَلِلشَّـرِّ بَعـدَ القارِعـاتِ فُـروجُ
فَذلِكَ أَعلـى مِنـكِ فَقـداً لأَنَّـهُ
كَريـمٌ وَبَطنِـي بِالكِـرامِ بَعيـجُ
وَذلِكَ مَشبوحُ الذِّراعَيـنِ خَلجَـمٌ
خَشوفٌ بِأَعراضِ الدِّيـارِ دَلـوجُ
ضَروبٌ لِهَامَاتِ الرِّجـالِ بِسَيفِـهِ
إِذا حَـنَّ نَبـعٌ بَينَهُـم وَشَريـجُ
يُقَـرِّبُـهُ لِلمُستِضيـفِ إِذا أَتَـى
جِـراءٌ وَشَـدٌّ كَالحَريـقِ ضَريـجُ






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
>>>>( قصائــــد ابو ذئيب الهذلي)<<<< الزيداني مجلس موروث هذيل الأدبي 6 07-09-2007 07:54 AM
أبو ذؤيب الهذلي وماقيل فيه أبو حمدان مجلس موروث هذيل الأدبي 1 02-10-2007 06:59 PM
أبو ذؤيب الهذلي الزيادي الهذلي مجلس قبائل هذيل 2 09-08-2006 11:23 PM
أبو ذؤيب الهذلي بنت هذيل مجلس موروث هذيل الأدبي 6 11-29-2005 02:27 PM


الساعة الآن 11:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل