كويتي على حبل المشنقة ..... بالصور

حبل المشنقة في قصر نايف أزهق روح الكويتي ثامر مرزوق بعد 11 دقيقة


شهد قصر نايف صباح امس تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بالمواطن ثامر مرزوق المتهم في قضية قتل المواطن عادل لافي عمدا مع سبق الإصرار والترصد وسط اجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة.
المتهم الذي تم تنفيذ حكم الاعدام به في التاسعة من صباح امس انتقلت روحه الى بارئها بعد احدى عشرة دقيقة وثلاث وعشرين ثانية بحسب تقرير الطب الشرعي الذي تولى تسلم الجثة بعد عملية الاعدام ونقلها الى الادارة العامة للأدلة الجنائية تمهيدا لتسليمها لذويه.
وكان المتهم التقى ذويه قبل الاعدام بيوم حيث امضى معهم ساعات عدة وودعهم قبل ان ينقل الى ساحة الاعدام صباح امس بدوريات الادارة العامة للسجون، حيث اقتيد الى طاولة مقابل منصة الاعدام جلس عليها كل من رئيس ادارة التنفيذ الجنائي والاتصالات الخارجية في النيابة العامة المستشار نجيب الملا ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء غازي العمر بحضور كبار قيادات وزارة الداخلية.
ودعا المستشار الملا موظف ادارة التنفيذ الجنائي لقراءة نص الحكم الصادر والذي جاء فيه ان المتهم استنفد جميع اجراءات التقاضي في حكم محكمة الجنايات ومحكمة الاستئناف والتمييز مبينا ان الحكم حظي بمصادقة سمو امير البلاد في 29 نوفمبر 2005.
بعد ذلك اقتيد المتهم بوساطة فرقة الاعدام الى المقصلة حيث تم تنفيذ حكم الاعدام به في التاسعة صباحا وتوقف نبض قلبه بعد 11 دقيقة و23 ثانية.
المستشار نجيب الملا اكد للصحافيين - انه «تم تنفيذ حكم الاعدام صباح اليوم (امس) بالمتهم ثامر للجرائم المنسوبة له من قتل وخطف وهتك عرض وتمت ادانة المتهم من جميع اجراءات التقاضي التي استنفدها من خلال محاكم الجنايات والاستئناف والتمييز حيث حكم عليه بالاعدام وتمت احالة الملف على سمو امير البلاد وتمت المصادقة على الحكم» مبينا انه «تم تحديد هذا اليوم (امس) لتنفيذ الحكم بموافقة وعلم النائب العام حامد العثمان».
وعن أهم ما اوصى به المتهم قال الملا: «وبالنسبة اليه كان شخصا طبيعيا حيث كان يكثر من الاستغفار والتوبة والشهادة واوصى بعمل بئر وماء سبيل له وهذه الوصية موجهة لوالده».
وعن سبب تأخير موعد الاعدام يومين عن الموعد المقرر «اكد المستشار الملا انه لم يكن هناك تأخير بل هناك تنسيق بين وزارة الداخلية والنيابة العامة للاطمئنان الى جهوزية ساحة الاعدام والمقصلة وكذلك تجهيز ساحة الاعدام قبل موعد التنفيذ ولذلك لم يكن هناك تأخير».
وعن مدى وجود اتصالات للتنازل قال الملا «هذه الامور تتم اثناء المحاكمات وليس بعد انتهاء التقاضي ومصادقة سمو الامير على الحكم».
وعن مدى امكانية عمل لحظة الاعدام علنية قال الملا: نحن نسير وفق الاجراءات التي رسمها القانون ونلتزم بما ورد في قرارات تنظيم اجراءات السجون بصفتنا رجال قانون.
وعن مدى وجود حالات إعدام جديدة اكد الملا انه «لا توجد حاليا احكام مصادق عليها من قبل سمو الامير وهناك حالات لاتزال امام اجراءات التقاضي».


وصية مكتوبة بخط اليد
اقتيد المتهم ثامر الى الطاولة المقابلة لمنصة الاعدام والتي كان يجلس عليها المستشار الملا وكان منهارا تماما حيث لا يقوى على السير وأمسك به اثنان من رجال فرقة الاعدام وكان دائم الاستذكار والدعاء والشهادة ودار بينه وبين المستشار الملا الحديث التالي:
الملا: عندك وصية يا ثامر تبي توصي بها؟
المتهم: وصيتي كتبتها بخط يدي وموجودة عندكم.
الملا: الوصية امامي وبودي ان اسمعها منك؟
المتهم: وصيتي لابوي ان يبني لي ماء سبيل ويحفر لي بئر ماء.
الملا: سنوصل وصيتك الى والدك ان شاء الله وادع الله المغفرة يا ولدي.

تألم,,, لمشاعر الأم

بعد تنفيذ حكم الاعدام ودخول المئات من المواطنين والوافدين الذين حضروا الى ساحة الاعدام في قصر نايف وقدر عددهم بما يقارب الألف اخذت سيدة حضرت الى ساحة الاعدام بالبكاء بحرارة وبحرقة وعندها قام وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي اللواء غازي العمر وفي بادرة انسانية بإرسال احد رجال الامن لسؤالها ان كانت من احد اقارب المتهم مطالبا بتهدئتها واحترام مشاعرها الا ان المواطنة ابلغت رجل الامن انها لا تعرف المتهم وانها تبكي من هول المنظر وعلى تحسرها على مشاعر أم المتهم المسكينة في هذا اليوم.


انتشار أمني

شهدت ساحة الاعدام في قصر نايف والمحيط الخارجي لها اجراءات امنية مشددة حيث بالاضافة الى القناصة الذين تم نشرهم على اسطح البنايات المجاورة لساحة الاعدام تم نشر دوريات المرور على الطرقات المؤدية لقصر نايف وتمت الاستعانة برجال القوات الخاصة الذين عملوا حاجزا بين الجمهور والحضور وساحة الاعدام وكذلك تمت الاستعانة برجال أمن المنشآت من خلال الاستعانة بالبوابات الالكترونية لكشف المعادن اثناء تفتيش الحضور وكذلك تم نشر رجال المباحث بين الحضور.


حضور كثيف للقيادات الأمنية

حضر عملية الاعدام بالإضافة الى وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي اللواء غازي العمر كل من المدير العام للإدارة العامة للأدلة الجنائية العميد عيد ابو صليب ومدير امن محافظة العاصمة بالوكالة العميد طارق حمادة وقائد منطقة المدينة العقيد محمد الخبيزي والمقدم مجبل المطيري مدير ادارة مسرح الجريمة والطب الشرعي بالوكالة والمقدم عبدالعزيز الهاجري والمقدم عادل الحشاش والملازم أول نواف بو خشبة من مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة.




اللهم ارحمه واغفر له

اللهم انه خسر الدنيا في ريعان شبابه فارحمه بواسع رحمتك حتى يفوز بالدار الاخرة

ادعو له بالمغفرة يا اخوان




المصدر : جريدة الراي العام الكويتية

لاحول ولا قوة إلا بالله

مشكور أخوي على الخبر....

إنا لله وإنا إليه راجعون


رحمه الله

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..............اللهم ارحمه وتغمده بواسع رحمتك


مشكور أخوي سلطان على النقل الرائع

اللهم انه خسر الدنيا في ريعان شبابه فارحمه بواسع رحمتك حتى يفوز بالدار الاخرة