حمدان بن وافي الهذلي
حمدان بن وافي الظمياني الصليمي الهذلي قتل له ناس على بئر اسمها حفايل وذهب هو وابوه واخوانه الى هذيل حلفاء بني فضل المرازيق وكان ذا مال فنزل معهم وفي احد الايام اتى شيخ متغطرس شيخ شمل عدة قبائل وكان من عادته يستعمل الظلم في تلك المنطقة ووجد ابل حمدان عندها احد عبيده وقال هذه ابل اجنبي وسمها غريب قال وش هو قال هذلي قال زين هذلي معلق العاني على احد قالوا لا جاي عند ناس من هذيل محالفين ذوي فضل المرازيق قال اعقروا ناقته فعقروها وتغدوا الغدا الذي ما هوب مبروك عليه فذهب العبد وعلم حمدان وركب الذلول حمدان ولحقه في تربة وقتله ورجع لربعه وقال انا قتلت فلان شيخ شمل الفلاينة وهالحين وش رايكم قالوا ان وقفوا معنا
المرازيق والا بنجلي لعتيبة هذيل حمدان مطلوب منهم مايقدرون يروحون لهم وقيل الشريف هو الذي طالب حمدان فقال المرازيق لا والله ابشروا بالسعد اذهب ياحمدان واشتر بلاد في تربة فذهب واشترى بلاد اسمها عسيلة وقالوا احفر بئر في حضن وحفر بئر وشالوا المرازيق العاني سنة وشهرين وتواردوا الصائب وادعوا عليه انه اجنبي وادعى حمدان انه ليس اجنبي على الديرة في الوادي سوانيه وفي حضن رواسيه وشهدوا له المرازيق وكان
لهم اعداء يحاولون ان يوقعون البقوم بهذيل وتخلفوا عن مساندتهم تتضح من معنى القصيدة وكان الذي وقف مع هذيل الشيخ حمد بن هزاع بن فضل بن مرزوق بن عرهب بن عثمان بن محمد الذي يقول
ابو زيد الهلالي فيه
مرينا على البقوم ربع ابن عرهب = قوم ليا شح الزمان كرام
ويتضح من هذا البيت ان بن عرهب كان شيخ تلك الديار وعرهب هو جد الفضل واخوانه وعرهب هو الجد الذي يقصده المرزوقي وهو الاصل في البقوم
يقول
انا المرزوقي وجدي عرهب = وباق البدود لفويه
نزايع قامت تليم = والكل منهم حط عنيه
الا الهذلي اجنبي صادق = ومضيناه بالجنبيه
وهو شداد الذي اخترع نظام الجنبية بدل شاة الغرم ورفض الدخول بعزوة المرزوقي
نرجع الى قصيدة راضي بن ضمين بن عمير بن مسعود بن شداد بن محسن بن عياض بن حتيرش الهذلي وراضي هو راعي مغيظة ويحاك عنه اسطورة ربما تكون صحيح انه هو الذي كسر بارق الترك حيث قتل المدفعي والبقوم يقولون انه السكني القرفي ورحمان يقولون قانان بن شيخ والمرازيق يقولون بلاعس المرزوق نأتي بجميع الروايات لاجل مانظلم احد
يقول راضي
البيض فالك يا حمد ياابن هزاع
--------اللي عرف ماجوبنا واحتمانا
يوم اقطعوا فينا عبيدِ وصناع
-------وتشاينت كل الوجيه بنحانا
قاموا مقامِ وقفته تبري الاوجاع
-------اللي يخلون الصعب مرجعانا
عزاتنا اللي في المواقيف بتاع
-------الاد مرزوق العصاة الذهانا
اللي لهم في حزة الضيق مفزاع
------على النضا ومكاضمات العنانا
حيدِ زبينِ له مهابة وقطاع
------والكل منهم سلة الهندوانا
يعدنا اقرب قريبِ وفزاع
------وحنا نعده واحدِ من حدانا
حنا لهم سيف وريعِ وبتاع
------لاد الهذيلي في الغبا والبيانا
اجناب لكن مانزلنا تخداع
------ ساس ِعريب ونجمنا في سمانا
ابن العياضي والعفر طايل الباع
------ وابن الصليمي عزوة من عزانا
بعدها بفترة غير قصيرة كان ابن سعود منصب ابن محي في تربة ومنصب ابن شكبان في بيشة ما عليش التاريخ لازم يكتب تولت المهمة غالية البقمية كما هو مدون في التاريخ والقصة التي اريد كتابتها مدونة في التاريخ
المهم غالية كانت تأخذ الزكاة ورفضوا المرازيق دفع الزكاة ورجعوا مندوب غالية ورزوا لهم عرضة وهي
حياة مركوز النهد = ضاف الجعد ما عاد نركع للصلاه
بارودنا مثل الهدد والا الرعد = يعبا لطلاب الزكاه
فأرسلت غالية لابن شكبان بأن يحضروا جيوش جراره لتأديب المرازيق فقالوا وش رايكم ياهذيل تفزعون لنا قالوا ابشروا بالسعد والبصيرة حنا بنروح حنا واياكم لربعنا هذيل وبنجيبهم معنا يستحلون حضن بس لازم ننحاش قبل تأتينا الجيوش فتحالفوا على حصاة مروة وقالوا الذي ما يحلف انها شحمة ما هوب رفيق لنا فحلفوا المرازيق وهذيل على انها شحمة الا بلاعس المرزوقي رجل دين رفض الحلف فقالوا بلعست المهم انهم ذهبوا ولما وصلوا السلع لحقتهم الجيوش واصابهم مطر والبنادق مفاتيل وقتلوا قتلة كبيرة ووخذ حلالهم فسألوا عنهم الحرث وين كانوا رايحين قالوا رايحين لهذيل وقيل ثبيت بس ما هوب معقول ثبيت وكانوا يريدون ان يستصرخونهم لاحتلال حضن
فذهب اليهم هندي بن محي وقال ارجعوا ولا تدفعون زكاة وحنا بنكتب لابن سعود انكم اسلمتوا ودفعتوا الزكاة فرجعوا والقصيدة هي كالآتي
يالله يارب من حاضر ومن غاب = يامطلع بالحضايا والوجوبا
كانوا علينا جماعتنا والاجناب = من قوم شكبان هم وايا الجنوبا
البل خذوها وصكوا دونها الباب = واما الغنم طرفوها للنهوبا
واما البنادق خذوهنه بالارقاب = مثل الحطب يوم يدنا للشبوبا
عشرين منا نهار الكون بحساب = في قاعة السلع لاجته النصوبا
مع سبعةِ من هذيل الربع الاصعاب = من ملتقين الشقاوي والتعوبا
الخيل جتنا على هندي وغصاب = مثل الدبا يوم ياتي له سروبا
يقال ان مزيد بن ضمين ذهب الى هذيل و جلس عند هذيل والاشراف حتى ارسله غالب بن زيد لنجد وحفر له آبار الزيديات شرق النير لم يرجع للبقوم وهذا دليل انهم كانوا رايحين لهذيل يطلبون منهم النصرة
آخر تعديل دسكفري يوم 07-13-2012 في 09:23 AM.
|