هذه المحاوره جرت بين الشاعر اللذي نعتز به كثراً محمد الزيداني والشاعر سوار الذهب.
محمد الزيداني
ياسلام الله وقلب الحر يفهم بالاشاره
والحرار اللي مواكرها على روس العدامي
من يبشرنا بعبدالله ونعطيه البشاره
لانقول اقفت به الدنيا على الدنيا السلامي
سوار الذهب
مرحبا ترحيب ترويه الصلاه عن الطهاره
كل متقطم مخالب قال انا حرٍ قطامي
انت ماتدري عن التحرير واطفال الحجاره
في جبل سلمى تمص الما من عروق النوامي
محمد الزيداني
الصريح من الاسامي دوم الاسما المستعاره
والعوارف تعرف الواقع من الفلم الدرامي
علم اللي يحسب انه لابسٍ بشت الاماره
جابها رب السما لافضل شيخ ولامحامي
سوار الذهب
كل مايحدث حدث ماهو خلي من الاثاره
مثلما الفتنه تمارس وانت في البيت الحرامي
كل حمران البطون تموت من لحم الجزاره
والتلمس مايحده لليدين الا الضلامي
محمد الزيداني
التصنع ذنب مايبني تواريخ وحضاره
والصحيحه ماظهر فطحالها عرق الهيامي
والليالي تظهر اللي مختفي تحت الستاره
والغناوي ماهو فحاجة شراب ولا طعامي
سوار الذهب
المهم النقش واجد فوق بيبان الوزاره
النقوش منظمه يمكن على حسب النظامي
اعلم إن الفن فالتدقيق شي من المهاره
طالما ان القصد فالموضوع تكبير الاسامي
محمد الزيداني
عصر هارون الرشيد اتقان في فن العماره
مير شفنا في العراق اكثر من الخبت التهامي
الفراسه موهبه والنار تولعها شراره
والكواكب فالسما ماهي فحاجه لامر سامي
سوار الذهب
يمشي الموتر ولو الدرج مافيه استماره
ماعلاها الناس زال ان الكفر ماهو عضامي
الوجع فالكبد مايمنع عن الوجه الصفاره
والامور البينه ماهي فحاجه للكلامي
. . .
وسلامتكم .