واجهت اليسير
ألم ّ بخاطري ألم ُ الكلامي
وعشت ُ بهيبتي بين الأنامي
وكنت ُ كرمح ِ حرب ٍ بالسرايا
يغربل ُ خصمنا والضرب ُ حامي
ولكن ّ الغروب َ لكل ّ شمس ٍ
تنير ُ من البسيطة ِ كل ّ سامي
وصاحبت ُ الرجال َ بكل ّ طيب ِ
وحين َ الحرب كنت ُ كمثل ِ رامي
وواجهت ُ اليسير َ وكل ُ صعب ٍ
وجابهت ُ الكثير َ من الكرامي
ملكت ُ من البيان ِ الجزل ِ طبعا ً
وكنت ُ كمثل ِ أمطار ِ الغمامي
وصبّحنا الجيوش َ وكل ُشي ٍ
نمسّيه ِ يزول ُ كما الحُطامي
ولو سُبُل ُ العُلو ّ بها انتحار ٌ
سنخطوها ونعبر ُ بالسوامي
لأنا ّ الشاِمخون بكل شعر ٍ
وأنا ّ العاِمرون بكل ّ عامي
وأنا ّ الرابحون َ بكل ّ نظم ٍ
وأنا ّ الناجحون بالالتزامي
وأنا ّ السالِمون َ من الخطايا
وأنا ّ الناصِرون لمن يُضامي
وأنا ّ الحاصِلون َ لكل ّخير ٍ
وأنا ّ الضاربون َ بالإنتظامي
وأنا ّ الحاِكمون َ لخير ِ أرض ٍ
وأنا ّ الآِمرون َ وكم ْ نحامي
وأنا ّ الجاِئلون َ بكل ّ أرض ٍ
وأنا ّ السابحون َ بالإحترامي
وأنا ّ الناطحون َ لكل ّ شر ٍ
وأنا ّ الجائبون َ بالإهتمامي
وأنا ّ الطالعون َ لكل ّ سام ٍ
وأنا ّ الواثبون َ بكل ّ شامي
وأنا ّ الصاِئلون َ بكل ِ حرب ٍ
وأنا ّ الطاعِنون َ للإنهزامي
وأنا ّ العاِلمون َ لما انتبهنا
وأنا ّ العازمون َبالإغتنامي
وكنا كالجبال ِ بنا علو ٌ
ولكن ّ المطية َ بالخطامي
نوّجههّا لارض ِ الزهر لمّا
علونا وانتصرنا بالنظامي
|