حمينا الجار
سيجلو الخصم من شبه الجزيرة
وسيرته تنوء بشر سيرة
ونكسره برمح الشعر طبعا
وجئنا كالميامين المغيرة
وتاريخي يجيء بكل عز ٍ
وللأخصام نيران العشيرة
واهزم ُ كل ملعون ٍ صغير ٍ
معانيه ونيّته ُ صغيرة
وكُنا كالكرام لنا عطايا
وواجهنا الملاعين الغريرة
يسيّرها الزمان ُ لكل شر ٍ
ولكنا ّ سنثبت ُ بالمسيرة
وغاب الطيب عن بعض النوايا
وجاء الشر من روس ٍ مكيرة
تبوء ُ بالانهزام وكل شر ٍ
وليست كالرجال المستنيرة
وتترك ُ زمرة الأبطال ِ حتما ً
ولن تمسي كما الناس الكبيرة
وأغلب ُ طبعها ظلم ٌ وشر ٌ
و ُ تهزم بالبلاط ِ وبالحصيرة
وكنا الرابحين بكل يوم ٍ
وأعجبنا الجميع بكل جيرة
حمينا الجار إن الجار حتما
كزهرات ٍ تجاورنا عطيرة
ولكن ّ الخصوم لكل نار ٍ
ونغلبها بنيران السعيرة
ولكني علوت ُ بشعر ٍ عز ٍ
كما الأمطار إن جاءت غزيرة
تسر الروح عصرا ً أو مساء ً
وواجهنا الطواغيت الكسيرة
برمح الشعر والحرب استطالت
وكنا مثل أعلام ٍ عسيرة
وتعجز ُ كل خصم ٍ جاء شرا ً
ويطلب ُ مال اشخاص ٍ مُعيرة
وينزل ُ من عيون الشعر حتما ً
به ِ الغلطات كم كانت كثيرة
وارويناه ُ كأس الشعر مُرا ً
وكم كانت مرارته ُ مريرة
|