خير البدو

سلِمت َ وخير ُ الناس ِ كان َ يُعيُّن ُ

ولكن ّ كم باغ ٍ هُنا يتلّون ُ

يكُون ُ كمثل البعض للسُم ّ شارب ٌ

ولكن ّ يوم الحرب ِ جاء َ ويُوهَن ُ

بُرمحي وسهمي والحِراب ُ وطعنتي

إذا جاءنا والرأس ُ جاء َ ويُطعَن ُ

أُنبَههّ ُ لكنّه ُ ليس َ واعِيا ً

ولكن ّ روحي حِسّهُا يتطمّن ُ

لأني ّ ضمِنت ُ الصحب َ والشك ُ زائل ٌ

ومن جاءني بالمجد ِ ناج ٍ ويُضمَن ُ

ألبِّسُه ُ تاج المكارم ِ هيبة ً

إذا كان سيفي للحُروب يُسّنن ُ

ومعدن ُ شر الناس ِ مازاد َ سِعره ُ

ولكنّه ُ غال ٍ وللناس ِ معدن ُ

ُأشّبُهه ُ ألماس ُ ريم ٍ بجِيدِها

إ ذا كان َ شعري جاءكم يتفنن ُ

وُأعلي روؤس َ الناس إني ّ بسطوة ٍ

ولكن ّ خصمي هالِك ٌ يتجّنن ُ

و ُأنهي جمُوع َ الخصم ِ يوم َ معارك ٍ

ولكن ّ خير َ البدو ِ من يتمدّن ُ

يرى كُل ّ حِصن ٍ عامر ٍ غير َ بيته ِ

لأن ّ قديم َ السّر ماجاء َ يُعلَن ُ

ولكنّه ُ هاو ٍ كنجم ٍ يُنيرنا

ونظمي حَسين ٌ للرجال ِ يُثمَّن ُ

كأني ّ برغم ِ الشامتين َ مُزلزِل ٌ

وإن ّ كلامي كُلُّه ُ يتحسّن ُ

وأرسُم ُ لوحاتي بحِس ٍ ومنهج ٍ

وأسمو إذا ماطاح بالناس ِ هيّن ُ

ولي بأس ُ من نال َ الكرامة َ جاهِدا ً

إذا جاء َ خصمي خاسرا ً يتمّنن ُ

سأرويه ِ كأسا ً بالمرارة ِ إنه ّ ُ

يكون ُ بشعري والكلام ُ مُدَّون ُ

ويُطرِب ُ كُل ّ الحاضرين َ هُدوءه ُ

لأن ّ شُعوري للرجال ِ يُبيَن ُ

ولست ُ كمجنون ٍ يسُوء ُ كلامُه ُ

ولكن ّ شعري للرجال ُ يُبَرهن ُ