دخل حافظ ابراهيم مجمع اللغة العربية فاستُقبل بتصفيق حاد ؛فبكى وارتجل قائلاً للحضور :
شكرت جميل صنعكم بدمعي ودمع العين مقياس الشعورِ
لأول مرة قد ذاق جفني-على ما ذاقه -دمعَ السرورِ
بكامل وعيي
( أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !)
قررت أن أحبك
فعل ارادة
لا فعل هزيمة
وها انا أجتاز نفسك المسيجة
بكل وعيي ( أو جنوني )
وأعرف سلفاً
في أي كوكب أضرم النار
وأية عاصفة أطلق من صندوق الآثام ...
وأتوق اليك
تضيع حدودي في حدودك
ونعوم معا فوق غيمة شفافة
وأناديك : يا أنا ...