يقوم الثعبان بتغيير ثوبه بما يسمي عملية الانسلاخ ، وهو يقوم بذلك عدة مرات في العام الواحد قد تصل إلى 5 مرات ، ويحتاج الثعبان عند القيام بهذه العملية لعدة أمور لعل من أهمها :
¨ التغذية الجيدة .
¨ البعد عن المؤثرات الخارجية التي تؤثر في سلوكه .
¨ تواجده في بيئة مناسبة .
¨ خلوه من الأمراض .
وثوب الثعبان المنزوع عبارة عن خلايا ميتة من مواد دهنية تظهر فيه جميع تفاصيل جسم الثعبان حتى انه يمكن في الكثير من الأحيان التعرف على الــثعبان من ثوبه ، هذه العملية يحتاجها الثعبان لتساعده في تنظيف الجسم كما إنها تساعد الثعبان عند كبر حجمه لأنه لولا وجود هذه العملية لأختنق الثـعبان ومات نظراً لتركيبة الجسم الحرشفيــة ، وبالطبع تحتاج هذه العملية من الثعبـان الكثير من الجهد نظراً لأن هذه العملية تحتاج إلى عدة مراحل هي :
¨ الركود وتكوين الثوب .
¨ بداية خلع الثوب من الرأس .
¨ الزحف خارج الثوب للتخلص منه نهائياً .
¨ إزالة الباقي من الثوب عبر الاحتكاك مع أي جسم خشن
تعتبر الأفعى القرناء من الحيات السامة التي يجب تجنب عضتها، وهي لا تهاجم الإنسان وإن قرب منها هربت منه تزحف متثنية،
أي تزحف بإنحاء لذلك تسمى عندما بأُم جنيب، وذلك لأنها تزحف زحفاً جانبياً، وهي قصيرة الطول عريضة الجسم والرأس،
قصيرة الذيل، دقيقة الرقبة، وعلى جانبي الرأس العريض توجد غدد السم التي ساهمت في زيادة حجم الرأس. وإذا حوصرت الأفعى إلتَفَّتْ حول نفسها وحكت حراشفها ببعض لتصدر صوتاً يسمى الكشيش، لتفزع أعدائها. و لا يَكُش من الحيات إلا الأفاعي، وإذا أخرجت الصوت من فمها فهو الفحيح.
للأفعى القرناء نابان أماميان متحركان، وتستطيع الأفعى تحريك هذان النابان إلى الأمام خارج الفم وإلى الداخل لتدخلهما في لثتها، وهذان النابان يساعدانها على سرعة توصيل السم للفريسة.
قرنا الأفعى جلديين ناعمين مرنين، يمكن بسهولة ثنيهما، ولا يعتبران سلاحاً تستطيع استخدامه، بينما تستطيع به إفزاع أعدائها، وقد يكونان لحماية عينيها الكبيرتين من الصدمات.
وليس لجميع هذا النوع من الأفاعي قرون، والقرون ليست مرتبطة بعمر الأفعى، فهناك الصغار الحجم بقرون وكذلك هناك الكبار بقرون. ومن المحتمل أن تكون القرون للذكر فقط، وقد لاحظت شخصياً أن ذو القرون يكون أكثر شراسة ودفاعاً عن النفس من الذي ليس به قرون.
تفضل الأفاعي المناطق الرملية والصخرية التي تساعدها في إيجاد مخبأٍ لها، وهي بحركات اهتزازية تستطيع دفن نفسها وتبقي عينيها خارج التراب لمراقبة فرائسها. والأفعى القرناء ليلية العيش، تخرج ليلاً للبحث عن فرائسها من الزواحف والقوارض.
وتعتبر من أخطر الحيات سماً بعد الصِّل (الشجاع) الأسود ومما يزيد في خطورتها أن أنيابها أمامية ومتحركة ولكن بالطبع ليس كل لدغة قاتلة، ففي تقرير طبي للإدارة الطبية لشركة أرامكو تم معالجة 26 حالة لدغ خلال عشر سنوات من قبل الأفعى القرناء، أقل من نصف العدد احتاجوا لدخول المستشفى، بينما لم يحدث بينهم أي حالة وفاة.
تنتمي الأفعى القرناء لفصيلة الأفاعي (Viperidae) التي تتواجد في جميع القارات ما عدا قارة أستراليا وجزيرة مدغشقر، وتتميز الأفاعي بأنياب أمامية متحركة وبرأس عريض يحمل غدد السم، وبالرغم من كمية سم الأفاعي كبيرة، لكن تركيزها ليس كتركيز سم حيات الكوبرا، فقليل من سم الكوبرا أفتك بكثير من كثير سم الأفاعي.
الأفعى التي تم تصويرها كانت بطول 82سم، والذيل 7سم، وقطر منتصفها العريض كان 3سم. وبالرغم من أن طول الأفعى القرناء عادة لا يتجاوز 85سم، لكنها في الصور تبدو أكبر من حجمها الطبيعي وما ذلك إلا لسمك جسمها ورأسها العريض.
وتتواجد الأفعى القرناء (Cerates cerates) في صحاري شمال أفريقيا مروراً بالشرق الأوسط لغاية الجزيرة العربية. في الشتاء، من شهر نوفمبر لغاية شهر أبريل تدخل الأفعى في البيات الشتوي، حيث تدخل جحور الجرذان البرية وتبقى في سبات البيات الشتوي. وفي بداية الشهر الرابع تبدأ في الخروج للتعرض للشمس لاستعادة حيويتها، حيث يتم بعد ذلك سلخ جلدها، وما أن تعود لها حيويتها حتى يبدأ موسم التزاوج. تضع الأنثى من 10 إلى 20 بيضة في أماكن رطبة تحت الشجيرات، يفقس البيض بعد مرور ثمانية أسابيع، ويبلغ الصغار سن التكاثر بعد مرور سنتين. وتعيش الأفعى القرناء 18 سنة.
ووردت صفات الأفعى في كتب اللغة وهي أنها تمشي متثنية ولها قرنان وتكش، ولم ترد كلمة الكشيش إلا للأفعى، والكشيش هو حك الجلد ببعض ليصدر صوتاً مفزعاً. وليس اسم الأفعى مرادفاً للثعبان والحية، فالجميع حيات، والأفعى اسم لنوع من الحيات، أما الثعبان فهو الكبير من الحيات.
ومن أسمائها كذلك الحارية والحِربِش، كما ورد في كتاب العين في اللغة للخليل بن أحمد (ت 170 هـ) حيث قال الحِربِش هي الأفعى.
وتوجد مبالغات كثيرة في الفزع من الأفعى، فهي تهرب من الإنسان ولا تلاحقه، وإن حوصرت توقفت وبدأت بحك جلدها ببعض مع الرجوع للخلف ويصدر منها صوت الكشيش، وإذا اقتربت منها أكثر رفعت رأسها بما يقارب 20سم عن الأرض وفغرت فاهها محاولة العض في الهواء، وحركتها هذه بطيئة وأبطأ من حركة الدساس (حية الرمل).
الصورة التالية تبين طريقة زحف الأفعى، فهي بسبب أن ثقلها متمركز في المنتصف، ترفع منتصفها عن الأرض ثم تلقيه جانباً لتتحرك جانبياً، وفي الصورة يظهر أن جميع جسمها مرتفع عن الأرض ما عدا ذيلها، إذن فحركتها الجانبية بسبب تمركز ثقلها في المنتصف.
للأسف مافيه صور،، بس ترى يقال إن هالأفاعي منها فالسعودية كثير، ولاتعيش فماليزايا،، لكثرة المطر.
لا تتوقف الحياة في الغابة أبدًا ففي الصباح تأخذ المخلوقات التي تنشط خلال النهار مكان تلك التي تحتل الغابة ليلاً، لهذا تبقى طاقة الغابة ثابتة كأن قوة خفية حافظت على وتيرة الحياة التي جعلها الله -تعالى- تسير في توازن دقيق.
يوفر تكسير أغصان الأشجار بالنسبة للقرد المقلنس كغيره متعًا كثيرًا، فهو يمكنها من تنظيف مكان تعمه الفوضى، أو التمتع بالخشب الغض في قلب الساق أو كشف ورقة لذيذة تختبئ تحت اللحاء أو استفزاز الحيوانات المتطفلة بين الشجيرات المنخفضة، وهذه هي إحدى التسليات التي تثير السرور في نفس المقلنس.
حتى القرد الصغير يمارس نفس الهواية، وسرعان ما سيصبح قادرًا على تقدير مقاومة الغصن الذي سيستخدمه في التدلي، فهذه الألعاب المبكرة تجعل من عملية التعلم أمرًا سهلاً.
كبهلوان بارع يتطفل القرد البالغ على الغصن الميت أملاً في العثور على بعض الخنافس أو الحشرات الضخمة، ليغرز فيها أسنانه الرفيعة المدببة، وتشكل مثل هذه البقايا متعة خاصة بالنسبة إلى القرد المقلنس، ولا يفضل القرد عليها سوى ورقة شهية.
أما النمل فلا يثير شهية القرد المقلنس ويقوم عن غير قصد بإبعاده بيده.
تعلن الدمدمات والصرخات فجأة عن وصول الذكر الكبير الذي يثير الرعب وسط المجموعة، فإيماءاته الغاضبة وصيحاته العدوانية وسائل اتصال مع رفاقه، وتعتبر ضرورية للحياة في مجمتع الحيوان وهو مؤشر على أن للحيوان المتفوق حقوقًا يجب على الآخرين احترامها.