العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-09-2009, 05:49 PM   رقم المشاركة : 2071
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية مـسـك
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مـسـك غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!




ولي ابنُ عمٍ لايزالُ
يعيبُني ويعينُ عائب
وأعينُهُ في النائباتِ
ولايعينُ على النوائب
تَسري عقاربُهُ إليَّ
ولاتناولُهُ عقارب
لاهِ ابن عَمِّكَ مايخافُ
الجازياتِ من العَواقب










رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 05:50 PM   رقم المشاركة : 2072
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبو المثلّم
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو المثلّم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!

كل الطواري لا ذكرتك تلاشى .. ما افكر فغيرك والا اشوف غير انت






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 05:57 PM   رقم المشاركة : 2073
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم أنصر أهلنا في غزة ..

اللهم أنصرهم ..
اللهم أنصرهم ..


اللهم أنت القادر وحدك






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 05:57 PM   رقم المشاركة : 2074
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبو المثلّم
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو المثلّم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!

القراصنة الصوماليون يعلنون عن الافراج عن ناقلة النفط السعودية التي تقدر قيمة حمولتها بـ 100 مليون ريال بعد دفع فدية مقدارها 3 مليون ريال

يعني تقريبا زكاة المال مع زيادة بسيطة يمكن بسبب التأخير


عجايب






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 05:58 PM   رقم المشاركة : 2075
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية مـسـك
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مـسـك غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!




بني عَمِّنا ان العداوةَ شرُّها
ضغائنُ تبقى في نفوس الاقاربِ
تكونُ كداءِ البطنِ ليس بظاهرٍِ
فيبرا ودواءُ البطنِ من شرِّ صاحبِ










رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 06:13 PM   رقم المشاركة : 2076
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية مـسـك
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مـسـك غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!




إنا لقوم أبت أخلاقُنا شرفاً
أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيضَُ صنائعنا ،سودَُ وقائعنا
خضَُر مرابعنا ،حمرَُ مواضينا










رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 06:24 PM   رقم المشاركة : 2077
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية مـسـك
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مـسـك غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!




ولربما ابتسم الوقور من الأذى
وضميره من حرّه يتأوّه
ولربما خزن الحليم لسانه
حذر الجواب وإنه لمفوّه









رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 06:29 PM   رقم المشاركة : 2078
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبو المثلّم
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو المثلّم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!

طباق (عن إدوارد سعيد)
__________________


نيويورك/ نوفمبر/ الشارعُ الخامسُ/

الشمسُ صَحنٌ من المعدن المُتَطَايرِ/

قُلت لنفسي الغريبةِ في الظلِّ:

هل هذه بابلٌ أَم سَدُومْ؟

هناك, على باب هاويةٍ كهربائيَّةٍ

بعُلُوِّ السماء, التقيتُ بإدوارد

قبل ثلاثين عاماً,

وكان الزمان أقلَّ جموحاً من الآن...

قال كلانا:

إذا كان ماضيكَ تجربةً

فاجعل الغَدَ معنى ورؤيا!

لنذهبْ,

لنذهبْ الى غدنا واثقين

بِصدْق الخيال, ومُعْجزةِ العُشْبِ/

لا أتذكَّرُ أنّا ذهبنا الى السينما

في المساء. ولكنْ سمعتُ هنوداً

قدامى ينادونني: لا تثِقْ

بالحصان, ولا بالحداثةِ/

لا. لا ضحيَّةَ تسأل جلاّدَها:

هل أنا أنتَ؟ لو كان سيفيَ

أكبرَ من وردتي... هل ستسألُ

إنْ كنتُ أفعل مثلَكْ؟

سؤالٌ كهذا يثير فضول الرُوَائيِّ

في مكتبٍ من زجاج يُطلَّ على

زَنْبَقٍ في الحديقة... حيث تكون

يَدُ الفرضيَّة بيضاءَ مثل ضمير

الروائيِّ حين يُصَفِّي الحساب مَعَ

النَزْعة البشريّةِ... لا غَدَ في

الأمس, فلنتقدَّم إذاً!/

قد يكون التقدُّمُ جسرَ الرجوع

الى البربرية.../

نيويورك. إدوارد يصحو على

كسَل الفجر. يعزف لحناً لموتسارت.

يركض في ملعب التِنِس الجامعيِّ.

يفكِّر في رحلة الفكر عبر الحدود

وفوق الحواجز. يقرأ نيويورك تايمز.

يكتب تعليقَهُ المتوتِّر. يلعن مستشرقاً

يُرْشِدُ الجنرالَ الى نقطة الضعف

في قلب شرقيّةٍ. يستحمُّ. ويختارُ

بَدْلَتَهُ بأناقةِ دِيكٍ. ويشربُ

قهوتَهُ بالحليب. ويصرخ بالفجر:

لا تتلكَّأ!

على الريح يمشي. وفي الريح

يعرف مَنْ هُوَ. لا سقف للريح.

لا بيت للريح. والريحُ بوصلةٌ

لشمال الغريب.

يقول: أنا من هناك. أنا من هنا

ولستُ هناك, ولستُ هنا.

لِيَ اسمان يلتقيان ويفترقان...

ولي لُغَتان, نسيتُ بأيِّهما

كنتَ أحلَمُ,

لي لُغةٌ انكليزيّةٌ للكتابةِ

طيِّعةُ المفردات,

ولي لُغَةٌ من حوار السماء

مع القدس, فضيَّةُ النَبْرِ

لكنها لا تُطيع مُخَيّلتي

والهويَّةُ؟ قُلْتُ

فقال: دفاعٌ عن الذات...

إنَّ الهوية بنتُ الولادة لكنها

في النهاية إبداعُ صاحبها, لا

وراثة ماضٍ. أنا المتعدِّدَ... في

داخلي خارجي المتجدِّدُ. لكنني

أنتمي لسؤال الضحية. لو لم أكن

من هناك لدرَّبْتُ قلبي على أن

يُرَبي هناك غزال الكِنَايةِ...

فاحمل بلادك أنّى ذهبتَ وكُنْ

نرجسيّاً إذا لزم الأمرُ/

- منفىً هوَ العالَمُ الخارجيُّ

ومنفىً هوَ العالَمُ الباطنيّ

فمن أنت بينهما؟

< لا أعرِّفُ نفسي

لئلاّ أضيِّعها. وأنا ما أنا.

وأنا آخَري في ثنائيّةٍ

تتناغم بين الكلام وبين الإشارة

ولو كنتُ أكتب شعراً لقُلْتُ:

أنا اثنان في واحدٍ

كجناحَيْ سُنُونُوَّةٍ

إن تأخّر فصلُ الربيع

اكتفيتُ بنقل البشارة!

يحبُّ بلاداً, ويرحل عنها.

]هل المستحيل بعيدٌ؟[

يحبُّ الرحيل الى أيِّ شيء

ففي السَفَر الحُرِّ بين الثقافات

قد يجد الباحثون عن الجوهر البشريّ

مقاعد كافيةً للجميع...

هنا هامِشٌ يتقدّمُ. أو مركزٌ

يتراجَعُ. لا الشرقُ شرقٌ تماماً

ولا الغربُ غربٌ تماماً,

فإن الهوية مفتوحَةٌ للتعدّدِ

لا قلعة أو خنادق/

كان المجازُ ينام على ضفَّة النهرِ,

لولا التلوُّثُ,

لاحْتَضَنَ الضفة الثانية

- هل كتبتَ الروايةَ؟

< حاولتُ... حاولت أن أستعيد

بها صورتي في مرايا النساء البعيدات.

لكنهن توغَّلْنَ في ليلهنّ الحصين.

وقلن: لنا عاَلَمٌ مستقلٌ عن النصّ.

لن يكتب الرجلُ المرأةَ اللغزَ والحُلْمَ.

لن تكتب المرأةُ الرجلَ الرمْزَ والنجمَ.

لا حُبّ يشبهُ حباً. ولا ليل

يشبه ليلاً. فدعنا نُعدِّدْ صفاتِ

الرجال ونضحكْ!

- وماذا فعلتَ؟

< ضحكت على عَبثي

ورميت الروايةَ

في سلة المهملات/

المفكِّر يكبحُ سَرْدَ الروائيِّ

والفيلسوفُ يَشرحُ وردَ المغنِّي/

يحبَّ بلاداً ويرحل عنها:

أنا ما أكونُ وما سأكونُ

سأضع نفسي بنفسي

وأختارٌ منفايَ. منفايَ خلفيَّةُ

المشهد الملحمي, أدافعُ عن

حاجة الشعراء الى الغد والذكريات معاً

وأدافع عن شَجَرٍ ترتديه الطيورُ

بلاداً ومنفى,

وعن قمر لم يزل صالحاً

لقصيدة حبٍ,

أدافع عن فكرة كَسَرَتْها هشاشةُ أصحابها

وأدافع عن بلد خَطَفتْهُ الأساطيرُ/

- هل تستطيع الرجوع الى أيِّ شيء؟

< أمامي يجرُّ ورائي ويسرعُ...

لا وقت في ساعتي لأخُطَّ سطوراً

على الرمل. لكنني أستطيع زيارة أمس,

كما يفعل الغرباءُ إذا استمعوا

في المساء الحزين الى الشاعر الرعويّ:

"فتاةٌ على النبع تملأ جرَّتها

بدموع السحابْ

وتبكي وتضحك من نحْلَةٍ

لَسَعَتْ قَلْبَها في مهبِّ الغيابْ

هل الحبُّ ما يُوجِعُ الماءَ

أم مَرَضٌ في الضباب..."

]الى آخر الأغنية[

- إذن, قد يصيبكَ داءُ الحنين؟

< حنينٌ الى الغد, أبعد أعلى

وأبعد. حُلْمي يقودُ خُطَايَ.

ورؤيايَ تُجْلِسُ حُلْمي على ركبتيَّ

كقطٍّ أليفٍ, هو الواقعيّ الخيالي

وابن الإرادةِ: في وسعنا

أن نُغَيِّر حتميّةَ الهاوية!

- والحنين الى أمس؟

< عاطفةً لا تخصُّ المفكّر إلاّ

ليفهم تَوْقَ الغريب الى أدوات الغياب.

وأمَّا أنا, فحنيني صراعٌ على

حاضرٍ يُمْسِكُ الغَدَ من خِصْيَتَيْه

- ألم تتسلَّلْ الى أمس, حين

ذهبتَ الى البيت, بيتك في

القدس في حارة الطالبيّة؟

< هَيَّأْتُ نفسي لأن أتمدَّد

في تَخْت أمي, كما يفعل الطفل

حين يخاف أباهُ. وحاولت أن

أستعيد ولادةَ نفسي, وأن

أتتبَّعُ درب الحليب على سطح بيتي

القديم, وحاولت أن أتحسَّسَ جِلْدَ

الغياب, ورائحةَ الصيف من

ياسمين الحديقة. لكن ضَبْعَ الحقيقة

أبعدني عن حنينٍ تلفَّتَ كاللص

خلفي.

- وهل خِفْتَ؟ ماذا أخافك؟

< لا أستطيع لقاءُ الخسارة وجهاً

لوجهٍ. وقفتُ على الباب كالمتسوِّل.

هل أطلب الإذن من غرباء ينامون

فوق سريري أنا... بزيارة نفسي

لخمس دقائق؟ هل أنحني باحترامٍ

لسُكَّان حُلْمي الطفوليّ؟ هل يسألون:

مَن الزائرُ الأجنبيُّ الفضوليُّ؟ هل

أستطيع الكلام عن السلم والحرب

بين الضحايا وبين ضحايا الضحايا, بلا

كلماتٍ اضافيةٍ, وبلا جملةٍ اعتراضيِّةٍ؟

هل يقولون لي: لا مكان لحلمين

في مَخْدَعٍ واحدٍ؟

لا أنا, أو هُوَ

ولكنه قارئ يتساءل عمَّا

يقول لنا الشعرُ في زمن الكارثة؟

دمٌ,

ودمٌ,

ودَمٌ

في بلادكَ,

في اسمي وفي اسمك, في

زهرة اللوز, في قشرة الموز,

في لَبَن الطفل, في الضوء والظلّ,

في حبَّة القمح, في عُلْبة الملح/

قَنَّاصةٌ بارعون يصيبون أهدافهم

بامتيازٍ

دماً,

ودماً,

ودماً,

هذه الأرض أصغر من دم أبنائها

الواقفين على عتبات القيامة مثل

القرابين. هل هذه الأرض حقاً

مباركةٌ أم مُعَمَّدةٌ

بدمٍ,

ودمٍ,

ودمٍ,

لا تجفِّفُهُ الصلواتُ ولا الرملُ.

لا عَدْلُ في صفحات الكتاب المقدَّس

يكفي لكي يفرح الشهداءُ بحريَّة

المشي فوق الغمام. دَمٌ في النهار.

دَمٌ في الظلام. دَمٌ في الكلام!

يقول: القصيدةُ قد تستضيفُ

الخسارةَ خيطاً من الضوء يلمع

في قلب جيتارةٍ, أو مسيحاً على

فَرَسٍ مثخناً بالمجاز الجميل, فليس

الجماليُ إلاَّ حضور الحقيقيّ في

الشكلِ/

في عالمٍ لا سماء له, تصبحُ

الأرضُ هاويةً. والقصيدةُ إحدى

هِباتِ العَزَاء, وإحدى صفات

الرياح, جنوبيّةً أو شماليةً.

لا تَصِفْ ما ترى الكاميرا من

جروحك. واصرخْ لتسمع نفسك,

وأصرخ لتعلم أنَّكَ ما زلتَ حيّاً,

وحيّاً, وأنَّ الحياةَ على هذه الأرض

ممكنةٌ. فاخترعْ أملاً للكلام,

أبتكرْ جهةً أو سراباً يُطيل الرجاءَ.

وغنِّ, فإن الجماليَّ حريَّة/

أقولُ: الحياةُ التي لا تُعَرَّفُ إلاّ

بضدٍّ هو الموت... ليست حياة!

يقول: سنحيا, ولو تركتنا الحياةُ

الى شأننا. فلنكُنْ سادَةَ الكلمات التي

سوف تجعل قُرّاءها خالدين - على حدّ

تعبير صاحبك الفذِّ ريتسوس...

وقال: إذا متّ قبلَكَ,

أوصيكَ بالمستحيْل!

سألتُ: هل المستحيل بعيد؟

فقال: على بُعْد جيلْ

سألت: وإن متُّ قبلك؟

قال: أُعزِّي جبال الجليلْ

وأكتبُ: "ليس الجماليُّ إلاّ

بلوغ الملائم". والآن, لا تَنْسَ:

إن متُّ قبلك أوصيكَ بالمستحيلْ!

عندما زُرْتُهُ في سَدُومَ الجديدةِ,

في عام ألفين واثنين, كان يُقاوم

حربَ سدومَ على أهل بابلَ...

والسرطانَ معاً. كان كالبطل الملحميِّ

الأخير يدافع عن حقِّ طروادةٍ

في اقتسام الروايةِ/

نَسْرٌ يودِّعُ قمَّتَهُ عالياً

عالياً,

فالإقامةُ فوق الأولمب

وفوق القِمَمْ

تثير السأمْ

وداعاً,

وداعاً لشعر الألَمْ!




،،

درويش






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 06:33 PM   رقم المشاركة : 2079
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبو المثلّم
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو المثلّم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!

البـــــكاء
______



ليس من شوق إلى حضن فقدته

ليس من ذكرى لتمثال كسرته

ليس من حزن على طفل دفنته

أنا أبكي !

أنا أدري أن دمع العين خذلان ... و ملح

أنا أدري ،

و بكاء اللحن ما زال يلح

لا ترشّي من مناديلك عطرا

لست أصحو... لست أصحو

ودعي قلبي... يبكي !

*

شوكة في القلب مازالت تغزّ

قطرات... قطرات... لم يزل جرحي ينزّ

أين زرّ الورد ؟

هل في الدم ورد ؟

يا عزاء الميتين !

هل لنا مجد و عزّ !

أتركي قلبي يبكي !

خبّئي عن أذني هذي الخرافات الرتيبة

أنا أدري منك بالإنسان ...بالأرض الغريبة

لم أبع مهري ...و لا رايات مأساتي الخضيبة

و لأنّي أحمل الصخر وداء الحبّ ...

و الشمس الغريبة

أنا أبكي !

أنا أمضي قبل ميعادي ... مبكر

عمرنا أضيق منا ،

عمرنا أصغر... أصغر

هل صحيح ، يثمر الموت حياة

هل سأثمر

في يد الجائع خبزا ، في فم الأطفال سكّر ؟

أنا أبكي !

،،


درويش






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 06:39 PM   رقم المشاركة : 2080
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبو المثلّم
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو المثلّم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!

أندلسيات
_______

أندلسيات

1

جئتُ يوماً فصار شهراً وعاما

كان حرباً فصار شعري سلاما

كنتُ طفلاً تلحَّف الليلَ حتى

قرأ الشعر للنَّدامى وناما

كنتُ مداً، فجئتَ أرضاً، وكنتَ

الشمسَ تحصي وتكشفُ الأياما

كنتَ موالاً...

لا يزال الخليجيُّ يغنيهِ في الحجاز مقاما

في يديكَ المصباحَ ترمي عمودَ النورِ

كالرمحِ إذ رميتَ الظلاما

ما أراك المودع اليوم لكنْ

قد أراني أودعُ الأحلاما

2

نخلةٌ أم مدينةٌ تحمل الحبَّ

وبستانٌ يزرعُ الأقلاما

جئتنا بالزهورِ و النورُ برقٌ

ومددتَ اليدين كأساً مداما

وملأتَ الدواةَ حبراً وصغتَ

الشعرَ لحناً. كما أردنا تماما

ودخلتَ القلوبَ فتحاً مبيناً

فسُقِينا مودةً أعواما

وكشفتَ السماءَ عنَّا غطاءً

فانطلقنا على يديك حماما

3

منذ عام سلَّمتني الأقلاما

بعد عامٍ حمَّلتني الأعلاما

فأضأتَ النيران لي من بلادٍ

لبلادٍ كنتَ فيها الإماما

و تقدَّمتني يدٌ في يدٍ

كنت صديقاً وكنتَ درعاً حساما

ولوائي عقدتَهُ بيميني

و قبضتُ المدادَ منك زِماما

كنتُ في الخلف و الأمام أمامي

فلماذا تركتَ خلفي الأماما؟

4

أيُّها الراحل الذي لا يبالي

أين ترسو به الليالي سلاما

حَكِّم الشوقَ إن أردت لذكرانا

كلاماً يردُّ فينا الكلاما

واجمع الأيامَ التي جمعتنا

واحمل الذكرى في يديك وساما

وتوشَّح بكلِّ شعر كتبنا

وتذكَّر مجالساً ومقاما

من خيولِ المساء سرجاً

ومن نور روابينا معطفاً ولثاما

خذ ليالي نجدٍ وغيم عسيرٍ

وعيون الأحساء و الدَّمَّاما

خيمةٌ في ظلالها خَبَّأتنا

وحديثٌ يسكِّن الآلاما

5

يا رحيلَ السواحل استبق ِ حيناً

لبكاء المرجان حينٌ ترامى

هكذا..

هكذا ترجلتَ ليلاً

لترشَّ النَّدى وتطوي الخياما

إنني و الظهران نبكي سوياً

ويداها تمد نبتَ الخزامى

أي أمرٍ رحلتَ عنَّا إليه

شاقكَ النيلُ أم مللتَ الكراما

يا أبا ياسر إلى أينَ تمضي

ولمن يا تُرى تركتَ اليتامى



،،

درويش






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 06:49 PM   رقم المشاركة : 2081
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الثعلب
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الثعلب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!

فلو سألت سراة الحي سلمى ... على أن قد تلون بي زماني
لخبرها ذو والأحساب عني ... وأعدائي فكل قد بلاني
بذبي الذم عن حسبي بمالي ... وزبونات أشوس تيحان
وأني لا أزال أخاً حروب ... إذا لم أجن كنت مجن جاني






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 06:50 PM   رقم المشاركة : 2082
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية مـسـك
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مـسـك غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!

[rams]http://www.a-albaker.com/hdooo/HDOOO2-SOUNDES/RAM/06.rm[/rams]






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 06:56 PM   رقم المشاركة : 2083
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الثعلب
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الثعلب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!

[poem=font="simplified arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,"]
يا صاحب القبر الغريب=بالشام في طرف الكثيب
بالحجر بين صفائح=صم ترصف بالجبوب
رصفاً ولحد ممكن=تحت العجاجة في القليب
فإذا ذكرت أنينه=ومغيبه تحت المغيب
هاجت لواعج عبرة=في الصدر دائمة الدبيب
أسفاً لحسن بلائه=ولمصرع الشيخ الغريب
أقبلت أطلب طبه=والموت يعضل بالطبيب[/poem]






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 06:57 PM   رقم المشاركة : 2084
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبو المثلّم
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو المثلّم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!

قف الآن محمود!

شعر: د.غازي القصيبي

في وداع محمود درويش

_________________

وجدت، إذن، ان للموت رائحةً..
مثل قهوة أمك.. تغسل من بركة الشعر
في الروح.. أوضار ذاك المكانْ
وجدت، إذن، في سرير الغريبة..
وصل الأمانْ
سكتَّ، إذن، بعد أن نزفت كلماتك..
وهي تعالج قفل القلوب التي صدئت.. والقلوب التي تنتشي بالهوانْ
إذن، أنت تركض خلف الفراشة طفلاً..
تجوب الترابَ.. وترجع غض الرجولة..
تمنح فجر فلسطين لون الشقائق..
ترجع ممتشقاً سيف شعرك..
زهوَ الحصان!
***
قفَ الآن محمودُ! نشهدُ بأنك ما خنت
دارك... والبعض خانْ
ونشهد بأنك كنت تحارب حتى
النهاية... والغير خانْ
ونشهد بأنك قدمت قلبك في
مذبح الشعر... والكل خانْ
وشاعرنا كنت..
أشجعنا كنت..
أصدقنا كنت..
ما قلت ان الهزيز عرسٌ..
وما قلت ان الغناء حياةٌ..
وما قلت ان ارتشاف القذى عنفوانْ
قف الآن محمود! لا بُدّ من كلمة في الوداع..
تقول لأمك ان فتاها البهيّ الوسيم.. غداً
الآن طفل الزمانْ
قف الآن محمود! وانظر تر الورد ينبت
من كلماتك يصبغ قبرك..
ترب فلسطين..
ترب العروبة..
بالأرجوانْ






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 07:00 PM   رقم المشاركة : 2085
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الثعلب
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الثعلب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة المليون رد .............!!!

[poem=font="simplified arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
شكونا إلى أحبابنا طول ليلنا=فقالوا لنا ما أقصر الليل عندنا
وذاك لأن النوم يغشى عيونهم=سراعاً وما يغشى لنا النوم أعينا
إذا ما دنا الليل المضر لذي الهوى=جزعنا وهم يستبشرون إذا دنا
فلو أنهم كانوا يلاقون مثل ما=نلاقي لكانوا في المضاجع مثلنا[/poem]






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فكرة ستار اكاديمى عبد العزيز الخالدي المجلس العام 9 10-10-2009 05:04 PM
هل فكرة يوما ماجد القارحي المجلس العام 4 08-28-2008 09:51 PM
هل فكرت أن تقيّم نفسك ؟؟؟؟؟ محبوب المجلس العام 4 06-11-2007 06:37 PM


الساعة الآن 09:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل