عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((يقولُ اللهُ تعالى :الكِبرِياءُ رِدَائي والعَظمَةُ إِزاري فمن نازعني واحِداً منها ألقيتهُ في جهنمَ ولا أبالي))مسلم.
المتكبرون هم أول من تبحث النار عنهم يوم القيامة..
.
.
أخرج الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((يخرجُ مِنَ النارِ عُنُقٌ لهُ أُذنان تسمعانِ،وعينانِ تُبْصِرانِ،ولِسانٌ ينطقُ ، يقولُ:وُكّلْتُ بثلاثةٍ.بكلِ جبارٍ عنيدٍ ،وبكلِ من دعا مع اللهِ إله آخرَ، وبالمصورين))
.
.
عبد الرحمن بن مساعد
الهنوف الهذيل
مايميزني لقـب ..
التوقيع
//
[poem=font="mateen,4,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,3," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
المخالف يالعوارف مايضـدّه غيـر ضـدّه=وان تعلمت الرجال تجيـك بعلـوم الرجالـي
لن ثبّت فيّ الكلام اللي وانـا حاضـر تعـدّه=مايجيني شيء غير يكود من جـدي وخالـي[/poem] عبد الله المسعودي "رحمه الله "
يقول أحد الحكماء : " المتكبّر كالصاعد فوق الجبل يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً " .
.
.
صفات المتكبّرين
* للمتكبّرين صفات وهيئات تظهر عليهم ، وتتضح في تصرّفاتهم ، يعرفون بها ، ويتميزون بها عن غيرهم . فالمتكبّر يشمخ بأنفه إذا تكلّم ، لاوياً عنقه ، يقارب خطاه إذا مشى ، متطاولاً على إخوانه ، مترفعاً على أقرانه ، ينظر للناس شذراً بمؤخّر العين ، متقدّماً عليهم إذا مشى ومحتقراً لهم ، لا يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، لا يقدر على التواضع ، ولا يقدر على ترك الحقد أو الغضب ، ولا على كظم الغيظ ، ولا يسلم من ازدراء الناس واحتقارهم ، ولا يسلم من اغتيابهم وتنقصهم ، لأن فيه من العظمة والكبرياء ما يمنعه من ذلك ، فما من خلق ذميم إلا وصاحب الكبر مضطر إليه ليحفظ به مكانته وكبرياءه .