العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-12-2010, 03:09 AM   رقم المشاركة : 23896
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

هل سمعتم..


حاج ومعتمر ومجاهد..



أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..


أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك..


مهلاً..


ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:


عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].


بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟


يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .




وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].


وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].


فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك..


ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..


إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه..


وإن كان كذلك ............. فمتى تبدأ؟؟!!



!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..


أو شيء يمكن فعله أو تركه..


كلا إخواني..


إنه واجب علينا..


نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..


ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..


ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..






أنسينا الحنان..


نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟


ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات...


انظر هذا الملف:


(الأمومة فطرة ما أحلاها.. نصيحة .. حمل الملف):



أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا..


أما عرفت قلب الأم..... أسمع هذه القصة:


امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..


يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه.


ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات...


وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .


هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:


أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر


قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر


فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا........والقلب أخرجـه وعاد على الأثر


ولكنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر


ناداه قلب الأم وهـو معفـر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
هذا قلب الأم ......... ولكن أين البارين به؟



أخي..


من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..


ولكن لا أعرف كيف ذلك..


فأنا لم أعتد عليه من قبل!!


أما لهذه .فتوكل على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..


وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..


خاطب والديك بأدب.


أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.


تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.


حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.


أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.


أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.


لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.


لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.




إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.


ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.


لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.


لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.


لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.


لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.


لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.


لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما

النهااااااااااااااااااااا ااااااااااية






التوقيع



حـــــمـــــدان الــــــهـــــــذلـــــــ ي

رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 03:10 AM   رقم المشاركة : 23897
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

((قصة عن الأمانة))

في قديم الزمان عاش تاجر أمين، كان يتقي الله ويخاف من عذابه، وفي رحلة من رحلات تجارته فكر في أن يستقر في بلدته، ويستريح من كثرة السفر وعناء الترحال، بعد أن كبر في السن وضعفت صحته، وانتشر الشيب في رأسه ولحيته. أراد التاجر أن يشتري داراً واسعة تليق به وبمكانته، فذهب إلى رجل أراد أن يبيع داره، فاشتراها منه. ومرت الأيام والتاجر يعيش في داره الجديدة، وإذا به ينظر إلى أحد الحوائط ويقول في نفسه: لو هدم هذا الحائط كانت هناك مساحة أكبر. وبالفعل أمسك بالفأس، وأخذ يهدم الحائط، وفجأة رأى شيئاً عجيباً؛ جَرَّة مملوءة بالذهب. صاح التاجر: يا إلهي كل هذه الكنز مدفون داخل الحائط.. لابد أن أعيده إلى صاحبه، فهو أولى به، وليس لي حق فيه، والمال الحرام يضر ولا ينفع. وحمل التاجر الأمين جرة الذهب إلى الرجل الذي اشترى منه الدار، ووضعها بين يديه قائلاً: خذ هذه وجدتها في الدار أثناء هدم أحد الحوائط. فقال الرجل: هذه ليست ملكي، بل ملكك أنت، فقد بعتك الدار وما فيها. واختلف الرجلان وكل منهما يرفض أخذ جرة الذهب، وتحاكما إلى قاضي المدينة، فقال القاضي: لم أر رجلين أمينين مثلكما، كل واحد منكما يرفض مثل هذا الكنز.

وسأل القاضي: ألديكما أبناء؟ فأجاب التاجر الأمين: نعم لديّ بنت. وقال الرجل: وأنا لديّ ولد. فقال القاضي: يتزوج الولد من البنت، ويصرف الذهب عليهما. فاستصوب الرجلان حكم القاضي ، واستحسنا رأيه، ووافقا على الزواج....






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 03:12 AM   رقم المشاركة : 23898
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

((موضوع اثار صفة الرحمة))

ومن تلك الآثــار :
أنه على قدر حظ الإنسان من هذا الخلق الكريم ترتفع درجته عند الله ؛ ولهذا كان الأنبياء عليهم السلام أرحم الناس ، وكان خاتمهم وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم أوفرهم نصيباً من هذا الخلق حتى كانت رسالته رحمة للعالمين قال الله سبحانه (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )، (فبما رحمة من الله لنت وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) . وقد لازم هذا الخلق في أشد الأوقات، فلما آذاه أهل مكة وكذبوه وأخرجه أهل الطائف ورموه بالحجارة ؛ خرج كسير النفس ، مجروح الفؤاد يتلمس الفرج، جاءه ملك الجبال وعرض عليه إهلاكهم فقال صلى الله عليه وسلم : (( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا)). [1]
رحمة لم تعرف البشرية نظيراً لها . والمؤمن الصادق له نصيب من هذه الصفة على قدر حبه لنبيه صلى الله عليه وسلم واتباعه له وأولى الناس بالرحمة الوالدين خاصة عند الكبر : ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )، ثم ضعفاء المسلمين أيتاماً وأرامل ، فرحمة هؤلاء باب من أوسع الأبواب التي تنال بها رحمة الله . وإذا كانت امرأة بغي دخلت الجنة في كلب سقته شربة ماء فكيف بالإنسان المؤمن الكريم على الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي يلهث قال كاد يقتله العطش فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك ) [2]. لقد كان صلى الله عليه وسلم رحيم القلب يرق للضعفاء ويرحم حتى الدواب والحيوانات ويوصي بها ، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : ( إني لأرحم الشاة أن أذبحها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن رحمتها رحمك الله

يتبع****






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 03:13 AM   رقم المشاركة : 23899
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

ومن الآثـار:
أن الرحمة تفتح أبواب الرجاء والأمل ، وتثير مكنون الفطرة ، وتبعث على صالح العمل ، وتغلق أبواب الخوف واليأس ، وتشعر المؤمن بالأمن والأمان ؛ لأنه سبحانه الرحيم الذي سبقت رحمته غضبه ، ولم يجعل في الدنيا إلا جزءاً يسيراً من واسع رحمته يتراحم به الناس ويتعاطفون ، وبه ترفع الدابة حافرها عن ولدها رحمة وخشية أن تصيبه [4].
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (جَعَلَ الله الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءًا وَأَنْزَلَ فِي الأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا ، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ )[5]. وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً ، وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً ، فَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْأَسْ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنَ النَّارِ

يتبع^^^^^^^^^






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 03:14 AM   رقم المشاركة : 23900
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

ومن الآثــار :
الرحمة بالمخطئين والمذنبين بالأخذ بأيديهم إلى طريق الله بالموعظة الحسنة باللطف لا بالعنف والتعامل معهم على أنهم غرقى محتاجون من ينتشلهم فلا يتركهم يتعرضون لعذاب الله . ومن ثَّمّ النظر إليهم بعين الرحمة لا الشدة والنقمة ، ومعاملتهم معاملة الرُحماء لا معاملة أهل الكبر والازدراء والخيلاء
يتبع&&&&






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 03:14 AM   رقم المشاركة : 23901
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

ومن الآثــار :
أن المؤمن مع تقربه إلى الله بكل عمل ، وتوقيه لكل ذنب إلا أن قلبه خائف وجل من الآخرة ; متطلع إلى رحمة ربه وفضله . فهو على كل أحواله متطلع إلى رحمة الله وفضله ;مع مراقبته لله هذه المراقبة الواجفة الخاشعة . (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر:9) . والأخيار من خلق الله ، من الملائكة ، أو الجن ، أو الإنس يحاولون بكل طريق أن يتقربوا إلى الله ، وأن يتسابقوا إلى رضاه ، يرجون رحمته ويخافون عذابه ، وقد كان بعضهم يدعو عزيراً ويأمله , وبعضهم يدعو عيسى ويرجوه ، وبعضهم يدعو الملائكة ويعبدهم ويسألهم , وبعضهم يدعو غير هؤلاء . . فأخبر الله عن أولئك جميعاً : بأن أقربهم إلى الله يبتغي إليه الوسيلة , ويتقرب إليه بالعبادة , ويرجو رحمته , ويخشى عذابه - وعذاب الله شديد يحذر ويخاف . ( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً) [الإسراء:57] حتى أولئك الذين يؤذون في سبيله هم على رجاء الرحمة لا على يقين منها ; ولا ييئس منها مؤمن عامر القلب بالإيمان ( إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله ,والله غفور رحيم ) ...و إذا رجا المؤمن رحمة الله فإن الله لا يخيبه أبدا . . ولقد سمع أولئك النفر المخلصمنالمؤمنين المهاجرين هذا الوعد الحق , فجاهدوا وصبروا , حتى حقق الله لهم وعده بالنصر أو الشهادة . وكلاهما خير . وكلاهما رحمة ..

يتبع&&&&&






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 03:15 AM   رقم المشاركة : 23902
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

ومن الآثــار :
أن ينقطع المؤمن إلى الله تعالى وأن يعرض عما سواه عز وجل فيرتاح باله [8] ؛ فإن الرحمة بيد الله وحده فـ (ما يفتح اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) . وحين تستقر هذه العقيدة في قلب إنسان تتحول تصرفاته وتعتدل موازينه ؛ لأنها تقطعه عن كل قوة في السماوات والأرض وتصله بقوة الله . وتغنيه عن كل رحمة في السماوات والأرض وتصله برحمة الله . وتوصد أمامه كل باب في السماوات والأرض، وتفتح أمامه باب الله .
يجد هذه الرحمة من يفتحها الله له فيكل شيء ، وفي كل حال , وفي كل مكان . . يجدها في نفسه ,ويجدها فيما حوله , حيثما كان , وكيفما كان ، ولو فقد كل شيء مما يعد الناس فقده هو الحرمان . . ويفتقدها من يمسكها الله عنه في كل شيء , وفي كل وضع , وفي كل مكان ، ولو وجد كل شيء مما يعده الناس علامة الوجدان والرضوان !
وما من نعمة - يمسك الله معها رحمته - حتى تنقلب هي بذاتها نقمة . وما من محنة تحفها رحمة الله - حتى تكون هي بذاتها نعمة . . ينام الإنسان على الشوك - مع رحمة الله - فإذا هو مهاد . وينام على الحرير - وقد أمسكت عنه - فإذا هو شوك القتاد .
ويعالج أعسر الأمور - برحمة الله - فإذا هي هوادة ويسر . ويعالج أيسر الأمور وقد تخلت رحمة الله - فإذا هي مشقة وعسر . ويخوض بها المخاوف والأخطار فإذا هي أمن وسلام . ويعبر بدونها المناهج والمسالك فإذا هي مهلكة وبوار !يبسط الله الرزق - مع رحمته - فإذا هو متاع طيب ورخاء ; وإذا هو رغد في الدنياوزادإلى الآخرة . ويمسك رحمته , فإذا هو مثار قلق وخوف .
يمنح الله الذرية - مع رحمته - فإذا هي زينة في الحياة

النهاااااااااااااااية






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 03:21 AM   رقم المشاركة : 23903
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

((موضوع مميز))
ليس ذنب الطالب إذا رسب لأن هناك 356 يوماً فقط في السنة




و هذا تفصيل عن حياة الطالب في هذه الايام
...




أيام الجمعات : 52 جمعة في السنة

حيث يتبقى من السنة 313 يوم





العطلة الصيفية 50

يتبقى 263 يوم





8
ساعات نوم يومية
وهذا يعني 122 يوم

يتبقى بس 141
يوم





ساعة واحدة لللعب يومياً

(مفيدة للصحة)

مما يعني 15 يوماً إضافياً

يتبقى
126
يوم





ساعتين يوميا للأكل مع المضغ جيداً على قولة
مريم نور للحفاظ على الطاقة
أي
30
يوم

يتبقى 96 يوم





ساعة يومية للكلام والتحدث

(فالإنسان مخلوق إجتماعي)

وبذلك نضيف 15يوم ,يتبقى
81
يوم







أيام الامتحانات في السنة على الأقل 35 يوم

يتبقى 46 يوم




يتبع**************






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 03:21 AM   رقم المشاركة : 23904
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

العطل النصفية والربعية وأيام الأعياد الدينية والوطنية والإنسانية والقومية
40
يوم

باقي 6 أيام





أيام المرض السنوية على أقل تقدير 3 أيام، يتبقى3 أيام




متابعة الأفلام وبقية الفعاليات الترفيهية
عايزين نعيش حياتنا برضه
على أقل تقدير يومين

باقي ....... يوم واحد


النهاااااااااااية






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 03:23 AM   رقم المشاركة : 23905
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

((موضوع مميز2))

كثيراً منا يمتلك قلم مميز وافكاراً مبدعه وصاحب اسلوب يتميز بالروعه ، باجمل المواضيع ولكن قد ينقصه بعض الادوات ليكون موضوع مميز يجذب القارئ ، بأن لا يرفع عينه من اول سطر وكلمه الى اخر سطر بالموضوع اذا امتلكنا بعض الادوات لسرد وطرح الموضوع بطريقه خلابه وشيقه .


ومن بعــــض تلك الادوات :-

♥ [ 1 ] ♥

اختيار فكرة الموضوع او القضيه او الحوار بما يعني الانتقاء بذكاء وبالطبع حسب المجال الذي سيكتب عنه بحيث تكون فكرة الموضوع من المواضيع التي تهم وتعاصر افكار المجتمع ككل وافراده بصورة خاصه مثل من يعد وجبة غداء لافراد اسرته من الاصناف ( من اجل ان ياكلوا اصابعهم وراها ) !

♥ [ 2 ] ♥

اختيار صيغة عنونة الموضوع اي بلاغة الصيغه للعنوان حتى وان كان يتكون من كلمه واحده بحيث تكون على صله قويه ووثيقه بماهية الموضوع وبلاغة التشبيه بمحتواها ..

♥ [ 3 ] ♥

بدء الموضوع بمقدمه تشد انتباه القارئ وبها مدلول شيق لمتابعة الموضوع مع الاجتهاد للوصول الى فكر القارئ من اول كلمه .

♥ [ 4 ] ♥


يتبع&&






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 03:24 AM   رقم المشاركة : 23906
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

ترتيب افكار الموضوع وسردها بطريقه مرتبه متتابعه كي يسهل دخولها الى لب قلب
القارئ وفكره دون ملل .

♥ [ 5 ] ♥

الاستقاء ودعم الموضوع واسناده من مصادر موثوقه وقويه ليزيده من رونقه وجماله وقوة بلاغته .

♥ [ 6 ] ♥

اعطاء نفسك حريتها لاطلاق موهبتك التعبيريه واطلاق قلمك ليسطر بسلاسه قوة ، اسلوبك وتاثيره دون كلل ( عدم المبالغه بالتكرار والحشو لايصال المعنى ) ، اي الاعتماد على قوة الكلمات اكثر من كثرتها .

♥ [ 7 ] ♥

الحرص على التوسط لاختيار المصطلحات والمعاني التي لا يصعب على القاري من جميع الفئات و هضمها بسهوله .

♥ [ 8 ] ♥

اتباع القاعده العامه الادبيه لاي كاتب لطرح موضوعه والقاعده هي تكوين الموضوع من ثلاثه اجزاء منفصله او متصله ، مقدمة وبداية طرح الموضوع , محتوى الموضوع , ختام الموضوع بايجابيه ، الحرص دائماً الابتعاد عن سلبية الطرح اي عندما ابدي قضيه ابدي معها الحلول وعندما ابدي انتقاداً ابدي معه التصحيح .

وموضوعي هذا اطرحه لكم واتمنى من كل عضو ان يضيف ما يراه تمييزاً لاي موضوع لجعله مميزاً لنشترك جميعنا لافكار كيفية الموضوع المميز والاستفاده مِــنه .

يتبع***






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 03:25 AM   رقم المشاركة : 23907
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

((صويلح والمدرسة ))

صويلح من الطلبة المهملين الأغبياء الذين عادة ما يتلطمون ويجلسون في آخر الفصل ، والأستاذ سعد مدرس العلوم متحمس ويشرح لهم عن فوائد الحليب . وجه الأستاذ بعض الأسئلة لصويلح..

الأستاذ سعد ]]: يا صويلح ، كيف تحافظ على اللبن من الفساد ؟
صويلح : نخليه في البقرة يا أستاذ .
الأستاذ سعد : طيب هات ثلاثة أنواع من منتوجات الحليب .
صويلح : جبن مثلث ، وجبن قوالب ، وجبن سايل .

( 2 )

يلتفت الأستاذ سعد إلى فهد في الزاوية الثانية من الفصل .
الأستاذ سعد : وأنت يا فهد ، قل لي من وين نستخرج السكر ؟
فهد : من الخيشة يا أستاذ .
الأستاذ سعد : طيب كيف تثبت أن الأشياء تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة ؟
فهد : مثلاً .. اليوم في الصيف أطول من اليوم في الشتاء .
الأستاذ سعد : إجلس الله يصلحك ، وتابع معي .
( 3 )

الأستاذ سعد : اسمعوا ، أحسن واحد في الفصل هو الطالب سعيد .
يا سعيد : ما ذا فعل " جيمس وات " عندما رأى البخار يخرج من الغلاية ؟
سعيد : أكيد سوى شاهي .
احمر وجه الأستاذ سعد وظهرت علامات الغضب .

( 4 )

لما أحس نويصر أن الأستاذ زعلان وغاضب قال عندي لك يا أستاذ نكتة بتوسع صدرك ، قال له الأستاذ سعد : عطناها يا نويصر .
قال نويصر : فيه مدرس علوم رزقه الله بولدين توأم سمى واحد ( أول أكسيد الكربون ) وسمى الثاني ( ثاني أكسيد الكربون ) .

الأستاذ سعد : طيب يا نويصر ، عندي لك سؤال قبل ما أكتب استقالتي .
نويصر : تفضل يا أستاذي الكريم .
الأستاذ سعد : هل يستطيع الناس العيش على الأرض بدون أوكسجين .
نويصر : طبعاً لا يمكن .

الأستاذ سعد : ( فرحاً ) ممتاز .. صفقوا له .. طيب متى اكتشف الأوكسجين ؟
نويصر : اكتشف عام 1773 م .

الأستاذ سعد : ممتاز جداً ، صفقوا له .
نويصر : لكن سؤالي يا أستاذ .. كيف كان الناس يتنفسون قبل هذا التاريخ ؟
وبعد أن سمع الأستاذ سعد سؤال نويصر ( أذكى طالب في الفصل ) بدأ يجمع أوراقه ، وتوجه إلى غرفة المدير ، وقدم استقالته .

وهو الآن يبيع لقاح نخل في سوق الحمام ، وعايش في سعادة وراحة
ان شاء الله تعجبكم


النهااااااااااااية






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 05:32 PM   رقم المشاركة : 23908
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

((موضوع عن اليوم الوطني السعودي))

اليوم الوطني السعودي
هو يوم السبت القادم 30 شعبان1427
23 سبتمبر 2006


تأسست المملكة العربية السعودية
على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمة الله




في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هذة تهنئة صادقة إلى أبناء الشعب السعودي.
و أريد أن نجعل من هذه الذكرى مناسبة نقف فيها أمام أنفسنا لنسألها بصدق وتجرد؛ ما الذي فعلناه بالأمس؟ وما الذي ينبغي علينا أن نفعله اليوم لهذا الوطن الذي ما بخل علينا بشيء مما يرفعنا ويعزنا بين العالمين.
لقد قاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يرحمه الله، ملحمة توحيد هذا الكيان الذي كان ممزقاً في كيانات قبلية متناحرة. ولو تأملنا بعمق دلالات هذه الملحمة لوقفنا على عبقرية رائد التوحيد، وكيف أنه استطاع أن يؤسس نظام حكم على مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فهما الأساس الذي تقوم عليه حياة كل مسلم أياً كان المذهب الفقهي الذي ينتمي إليه أو يتبعه، وهما لحمة تماسك المجتمع المسلم أياً كان الوطن أو القومية التي ينتمي إليها.


يتبع *********






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 05:33 PM   رقم المشاركة : 23909
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

لقد وضع الأجداد أيديهم بيد الملك عبدالعزيز، وتمكنوا من تجاوز الأطر القبلية الضيقة وأسهموا في ملحمة التوحيد، فأصبح لنا كيان كبير يضم مساحة 80% من جزيرة العرب بأكملها، ورسخوا نظام حكم شرعي احتل العدل قائمة أولوياته. وهذا باب واسع لا يمكن أن تستوعبه هذه المساحة.
ثم جاء الآباء، آباؤنا، فعملوا على ترسيخ ما أسهم الأجداد في غرسه من القيم، ثم أرسوا دعائم نهضة حقيقية عبر مشاريع التنمية والتحديث، مما منحنا بطاقة الدخول في قلب العصر، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية، فصرنا لاعباً أساسياً على المسرح الدولي، ورقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في السلم والحرب، وفي حركة الاقتصاد العالمية. وهذا أيضاً باب واسع لا نستطيع تفصيله هنا. إلا أن الآباء باختصار أدوا دورهم كاملاً، وفي سبيل تحقيق ما تحقق بذلوا كل ما يمكن أن يبذله البشر من طاقة وجهد ونكران ذات، بما يمكن وصفه بالمعجزة



فما الذي يجب أن نفعله الآن؟
أولاً: يجب أن نضع نصب أعيننا دائماً، مهما تشعبت الطرق واختلفت الدروب وادلهمت الآفاق، نقطة انطلاق الملك عبدالعزيز الأولى، لحظة التوحيد التاريخية، توحيد هذا الكيان الكبير الذي ننتمي إليه، لأن هذه النقطة ستظل دائماً تمثل البوصلة التي نستدل بها في متاهات الأحداث الداخلية والخارجية.
يجب أن لا ننسى تضحيات الملك عبدالعزيز ورجاله وكل رجال هذا الكيان الكبير وأمهاتهم وزوجاتهم عندما كانوا يعملون من أجل هدف واحد يعز أحفادهم وهو ما تحقق حيث نتمتع نحن الآن بثماره.
وعلينا أن ندرك أن التفريط في تماسك وتلاحم هذا الكيان الكبير إنما هو خيانة ليس لقيم الأجداد والآباء ودوافعهم فحسب، بل وخيانة لتلك التضحيات التي قدمت بسخاء من أجل توحيد هذا الكيان الكبير الذي نفخر به ونفاخر به الناس.

ثانياً: لقد شابت طفرتنا التنموية والتحديثية بعض الأخطاء، وكان لابد وأن تحدث لأن حجم الطفرة كان كبيراً، والمدى الزمني الذي تمت فيه كان قصيراً. فالطموح كان كبيراً والهمة كانت عالية، وكنا في سباق مع الزمن لضغطه واختصاره.
إذن فليبدأ العمل من هنا، لمعالجة الأخطاء وأوجه القصور التي لازمت تلك الطفرة التنموية والتحديثية، وتلك التي تمخضت ونتجت عنها.
ولا شك أن معالجة هذه الأخطاء تحتاج منا إلى شجاعة أخلاقية وجرأة فكرية وفق المناهج العلمية لملامستها بوضوح والاعتراف بها، ومن ثم وضع المعالجات الملائمة لها.
فبدون الاعتراف بهذه الأخطاء والعمل على معالجتها ستستمر الأخطاء تشوب مسيرتنا التنموية والتحديثية التي يجب، حسب المعطيات المتوفرة، أن تستمر بسرعة أكبر وتحقق إنجازات أعظم.
وفيما أعلم، وقد أوضحت هذا أكثر من مرة، وخاصة في كتابي "مغامرة التنمية والتحديث"، فإن الأخطاء التي لازمت الطفرة من ناحية، ونتجت عن الطفرة من ناحية أخرى، أفرزت العديد من الظواهر السلبية، ورسخت الكثير من القيم والمفاهيم والسلوكيات الخاطئة التي يجب علينا رصدها والعمل على تصحيحها، وإحلال بدائلها، حتى يستقيم مسارنا ويصلح حاضرنا ويزدهر مستقبلنا.
ثالثاً: إننا نحتاج إلى نقلة، ولا أقول طفرة ثانية، نقوم فيها بتحديث مؤسساتنا ونظمها وترسيخ القيم المؤسسية، وتفعيل ما هو مواكب من نظمنا، وإصلاح وتطوير ما يحتاج إلى ذلك.
يجب أن نعي أننا كدولة وكمجتمع مقبلون، مع العالم كله، نحو مرحلة جديدة في تاريخ ال************ البشري، وأن هناك العديد من الاهتزازات والزلازل العالمية التي تحدث الآن بسبب التطور النوعي الهائل في تقنية المعلومات وثورة الاتصالات، والاكتشافات العلمية المذهلة بعد فك الشفرة الوراثية، وارتياد الفضاء، وطوفان العولمة الاقتصادية والثقافية والسياسية الذي لن تنجو دولة ولن ينجو مجتمع أو ثقافة من تأثيراته التي انتهكت الخصوصيات الثقافية والقومية.
ولن تثبت في وجه هذا الإعصار الهادر إلا الدول والمجتمعات والثقافات القوية، ولا سبيل لتحقيق قوة الدولة إلا بتحديث المؤسسات والأنظمة وترسيخ القيم المؤسسية وإشاعة الثقافة المؤسسية، وتفعيل النظم لتعمل بطاقتها القصوى.


يتبع&&&&






رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 05:33 PM   رقم المشاركة : 23910
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابو صقر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو صقر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

لقد وضع الأجداد أيديهم بيد الملك عبدالعزيز، وتمكنوا من تجاوز الأطر القبلية الضيقة وأسهموا في ملحمة التوحيد، فأصبح لنا كيان كبير يضم مساحة 80% من جزيرة العرب بأكملها، ورسخوا نظام حكم شرعي احتل العدل قائمة أولوياته. وهذا باب واسع لا يمكن أن تستوعبه هذه المساحة.
ثم جاء الآباء، آباؤنا، فعملوا على ترسيخ ما أسهم الأجداد في غرسه من القيم، ثم أرسوا دعائم نهضة حقيقية عبر مشاريع التنمية والتحديث، مما منحنا بطاقة الدخول في قلب العصر، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية، فصرنا لاعباً أساسياً على المسرح الدولي، ورقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في السلم والحرب، وفي حركة الاقتصاد العالمية. وهذا أيضاً باب واسع لا نستطيع تفصيله هنا. إلا أن الآباء باختصار أدوا دورهم كاملاً، وفي سبيل تحقيق ما تحقق بذلوا كل ما يمكن أن يبذله البشر من طاقة وجهد ونكران ذات، بما يمكن وصفه بالمعجزة



فما الذي يجب أن نفعله الآن؟
أولاً: يجب أن نضع نصب أعيننا دائماً، مهما تشعبت الطرق واختلفت الدروب وادلهمت الآفاق، نقطة انطلاق الملك عبدالعزيز الأولى، لحظة التوحيد التاريخية، توحيد هذا الكيان الكبير الذي ننتمي إليه، لأن هذه النقطة ستظل دائماً تمثل البوصلة التي نستدل بها في متاهات الأحداث الداخلية والخارجية.
يجب أن لا ننسى تضحيات الملك عبدالعزيز ورجاله وكل رجال هذا الكيان الكبير وأمهاتهم وزوجاتهم عندما كانوا يعملون من أجل هدف واحد يعز أحفادهم وهو ما تحقق حيث نتمتع نحن الآن بثماره.
وعلينا أن ندرك أن التفريط في تماسك وتلاحم هذا الكيان الكبير إنما هو خيانة ليس لقيم الأجداد والآباء ودوافعهم فحسب، بل وخيانة لتلك التضحيات التي قدمت بسخاء من أجل توحيد هذا الكيان الكبير الذي نفخر به ونفاخر به الناس.

ثانياً: لقد شابت طفرتنا التنموية والتحديثية بعض الأخطاء، وكان لابد وأن تحدث لأن حجم الطفرة كان كبيراً، والمدى الزمني الذي تمت فيه كان قصيراً. فالطموح كان كبيراً والهمة كانت عالية، وكنا في سباق مع الزمن لضغطه واختصاره.
إذن فليبدأ العمل من هنا، لمعالجة الأخطاء وأوجه القصور التي لازمت تلك الطفرة التنموية والتحديثية، وتلك التي تمخضت ونتجت عنها.
ولا شك أن معالجة هذه الأخطاء تحتاج منا إلى شجاعة أخلاقية وجرأة فكرية وفق المناهج العلمية لملامستها بوضوح والاعتراف بها، ومن ثم وضع المعالجات الملائمة لها.
فبدون الاعتراف بهذه الأخطاء والعمل على معالجتها ستستمر الأخطاء تشوب مسيرتنا التنموية والتحديثية التي يجب، حسب المعطيات المتوفرة، أن تستمر بسرعة أكبر وتحقق إنجازات أعظم.
وفيما أعلم، وقد أوضحت هذا أكثر من مرة، وخاصة في كتابي "مغامرة التنمية والتحديث"، فإن الأخطاء التي لازمت الطفرة من ناحية، ونتجت عن الطفرة من ناحية أخرى، أفرزت العديد من الظواهر السلبية، ورسخت الكثير من القيم والمفاهيم والسلوكيات الخاطئة التي يجب علينا رصدها والعمل على تصحيحها، وإحلال بدائلها، حتى يستقيم مسارنا ويصلح حاضرنا ويزدهر مستقبلنا.
ثالثاً: إننا نحتاج إلى نقلة، ولا أقول طفرة ثانية، نقوم فيها بتحديث مؤسساتنا ونظمها وترسيخ القيم المؤسسية، وتفعيل ما هو مواكب من نظمنا، وإصلاح وتطوير ما يحتاج إلى ذلك.
يجب أن نعي أننا كدولة وكمجتمع مقبلون، مع العالم كله، نحو مرحلة جديدة في تاريخ ال************ البشري، وأن هناك العديد من الاهتزازات والزلازل العالمية التي تحدث الآن بسبب التطور النوعي الهائل في تقنية المعلومات وثورة الاتصالات، والاكتشافات العلمية المذهلة بعد فك الشفرة الوراثية، وارتياد الفضاء، وطوفان العولمة الاقتصادية والثقافية والسياسية الذي لن تنجو دولة ولن ينجو مجتمع أو ثقافة من تأثيراته التي انتهكت الخصوصيات الثقافية والقومية.
ولن تثبت في وجه هذا الإعصار الهادر إلا الدول والمجتمعات والثقافات القوية، ولا سبيل لتحقيق قوة الدولة إلا بتحديث المؤسسات والأنظمة وترسيخ القيم المؤسسية وإشاعة الثقافة المؤسسية، وتفعيل النظم لتعمل بطاقتها القصوى.


يتبع&&&&






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فكرة ستار اكاديمى عبد العزيز الخالدي المجلس العام 9 10-10-2009 05:04 PM
هل فكرة يوما ماجد القارحي المجلس العام 4 08-28-2008 09:51 PM
هل فكرت أن تقيّم نفسك ؟؟؟؟؟ محبوب المجلس العام 4 06-11-2007 06:37 PM


الساعة الآن 10:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل