1) إن العام يمكن الاستثناء منه أما المطلق فلا.
2) إن اللفظ إذا دل على فرد معين فهو العلم، وإن دل على فرد أو أفراد غير معينين فهو المطلق، وإن دل على أفراد غير محصورين فهو العام.
3) إن المطلق يكون في الصفات والعام يكون في الذوات.
4) إن المطلق يكون دائماً نكرة، أما العام فقد يكون نكرة وقد يكون معرفة.
مرّ دهرٌ على الحزن
كلّ الذي حولنا قد تغيّر غير الألمْ
لم يزل قارساً في الضلوع
وفي أعين لم تنمْ
نحن لم نرتكب أيّ إثم
سوى أمل غامض لم يتم
فلماذا إذاً كل هذا الألم?!
وكان الرجالُ على الباب
لم أحص تعدادهم
غير أني تذكرت آخرهم
وهو يغرسُ طعنته في الكبد
انتظرت إلى أن هوى الانتظارُ على ركبتيَّ
وقد طال عنه الأمد!!
........
ولا شيء غير الرياح
هي البدءُ والمنتهى والأبد
هي الكلّ في الكلّ
فانتشروا في الصباح , افتحوا صدركم للهبوب
ولا تقفوا بين أخذ ورد
دعوا نبضة القلب بين أكفّ الرياح
افتحوا كل باب ونافذة كي تحط العصافيرُ
أو تتنفس رمانة في فضاء البلد!
وعود أخرى:
تمسك امرأة شجر القلب
ثم تنادي على الريح كي تعتريني
لعلي إذا ما انحنيتُ تمرّ عليّ الفصول
ولكنني رجلٌ ثابتٌ
رجلٌ كالمياه التي تتدّفق في باطن الأرض
أو كامتداد السهول