رد: رايكم يهمني..
همسة في أذن الأدب
!!
شهد
دائما على المرء حينما يطلب المشورة والنصيحة أن ينتقي من يضيف له فائدة بعمله
ومع احترامي للجميع ..
لم توفقي جدا .. في طرحك القصة للنقد ..
لا أتوقع هنا كاتب قصة محترف أو قاريء قصة متمرس ..
إنما هي رؤية يطرحها كل من قرأ القصة
وعلى هذا لا يجب أن تحزني أو تتكدري بل يجب عليك أن تعرضي قصتك على محترف
حتى يبين لك السلبيات المتواجدة
وعلى هذا هناك إطارات عامه يجب معرفتها :
هناك قصة طويلة : وهي تعتمد على المقدمه والأحداث والشخصيات والحبكة (المشكله) والنهايه (الحل )
هناك القصة القصيرة : وفيما أرى هو أقرب لما تكتبين وتأتي القصة القصيرة في تناول مشهد واحد
أو جانب واحد ..دون التطرق لقصة متكامله
مثال :
دخل منزله غاضبا البيت هادئ كالموت..رائحة الركود واضحة...بالكاد توجد إنارة فيه..
قاتلة هي المقارنة بمشقات عمله المزعجة.
- أنيام أنتم؟
دخل المطبخ فوجد تلك السلة!
من أيام العيد ..وقد جلبتها ..... أطعمنا الضيوف أنتم أهم من الضيوف..أين أمكم؟ -جاء الصغار يزقزقون... - على الهاتف -حسبي الله ونعم الوكيل...هاتفي للأمور المهمة وفاتورتكم كبيرة... -غدا إن وجدت هذه السلة سوف أرمها من الشباك.. دخل غرفته بنزق أغلق الباب بقوة...وأقفله... دق الجميع الباب.. -بابا ننتظرك لنتغذى معا... -...... دخلت من باب الشرفة بمشقه. -مالك يا رجل؟ خير إن شاء الله - لا أحد يقدر جهودي أنا أجني وأنتم تصرفون...وباستهتار. -إن شاء الله نكون عند حسن ظنك ....والله الحياة في غلاء مستمر ولانخرج كثيرا لتقليص المصروف. -اخرجي -! خرج من جديد لبس حذائه ومضي مغلقا الباب بنزق كذلك بدأت الأم بالتقشير فأوقفها الأولاد.. نهضوا وكل يفكر بحل...الأخت الكبيرة فكرت بسلطة فواكه.. أختها حليب بالفواكه -استغلوا الحضارة لصالحكم غدا المنزل خلية نحل فتحت الشبابيك وأنهيت أعمال بقديمه هيئت الأم عشاءا ملكيا... اتصلت بالوالد الكريم... - لا أحد يرد.... -عاد بعد أن نام الأولاد... أنار المصابيح... فتح جميع الأبواب... هرعت الام فزعه دخل المطبخ... وجدها فا رغه... -جيل لا يأتي ولا يحل مشاكله إلا بالزجر. ورغم هذا لا فا ئدة... دخل غرفته وأغلق الباب بقوة ...وأقفله!!!!
الآن نرى قصتك :
نشأت وترعرعت بين احضان البؤس والشقاء
رافقتها القسوه وشظف العيش
ارغمتها الظروف على ترك مقاعد الدراسه في سنٍ مبكره
قررت البحث عن عمل لمساعدة اسرتها الغارقه في بحر من الفقر والديون
لم تجد امامها سوى العمل في احد المستشفيات الخاصه كمراسله
وبمرتب زهيد جدا لايفي بمصروفات اسرتها
المكونه من 11 فردا
كانت ترغب باكمال تعليمها العام ومن ثم الالتحاق بالجامعه
تبخرت احلامها واستسلمت لواقعها الاليم
مرت الايام على احلام ذات السته عشر ربيعا كئيبه ومملله
كان يومها شاق متعب مثقل بالهموم والاحزان
تمنت كثيرا الموت والتخلص من تلك الحياة البائسه
ارتسمت على ملامحها الطفوليه تجاعيد الهم والحزن
عيناها توحي باانها تدفن هما كبيرا في داخلها
كانت مجبره على العمل لاترغب به
تمنت كثيرا ان لايراها احد وهي تعمل بذلك المكان
الجميع يتسائل لما انت هنا لما لم تكملي تعليمك
فهم لم يعتادوا ان يشاهدوا من في سنها يكد ويشقى
كانت تلك الاسئله بمثابه طعنات على جسدها تؤلمها وتؤذيها
تتجاهل تلك الاسئله وتلوذ بالصمت
مرت الايام وبدات تتقبل ذلك الوضع
في مساء ذلك اليوم
انتهى دوامها المسائي ولم تجد من يوصلها الى منزلها
اضطرت الى الذهاب مع ذلك الشاب
الذي اهداها ثياب الحزن الابديه
وسقاها من شراب الهم كؤؤسا لايمكن لهاان تنسي مذاقها ابدا.
وفي رأيي البسيط الغير خبير أنك بارعة لدرجة الكبار
فقط هو الإبحار قليلا نحو الممارسة والقراءة في كيفية السرد القصصي المتماسك ..
وأنا يا أختي على أستعداد لإعطائك إيميل الكاتبة الكبيرة صبيحة شبر .. كاتبة قصصية عراقية معروفة
وعلى استعداد لجعلها تتواصل معك لتستفيدي أكثرفتربطني بها علاقة شخصية أدبية
ربما أكون متأخرا ولكن أتمنى أن أكون مفيدا
وفق الله الجميع
\
/
!!
التوقيع |
::

خارج الخدمة مؤقتا
:: |
آخر تعديل عبدالرحمن المسعودي يوم 02-14-2008 في 09:49 AM.
|