رد: ابي رائكم تراه يهمني
الأخت الموقرة بنت مكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أشكر لك طرح هذا الموضوع للنقاش وإبداء المرئيات ..
ويبدو أن الزملاء قد أثروا الطرح بآرائهم النيرة .. ووجهات نظرهم المختلفة ..
وأود أن أدلي بدلوي مع الجميع فأقول ..
من وجهة نظري الخاصة أن الجواب باختصار الرجل مخطئ بإخباره
لزوجته أن سبب زواجه هو إنجابها للبنات فقد ظلمها بذلك القول .. فما
ذنبها في ذلك .. إذا أراد الرجل الزواج فله ذلك ، ولكن لا يجعل السبب
أن زوجته لم تأت له بولد.. حتى وإن كان ذلك السبب الحقيقي للزواج
، فحب الأولاد فطرة في النفس البشرية ..
ما لأبى حمزة لا يأتينا********يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا********تا لله ما ذلك في أيدينا
فنحن كالأرض لزراعينا********ننبت ما قد زرعوه فينا
فعلى الزوج أن يدير أموره بلباقة وحنكة وأن يراعي الجانب النفسي
لزوجته ويعلم أنها تتمنى أن ترزق بالولد لكي تفرحه .. ولكن ذلك ليس
في يدها .. فعلى الزوج أن يحتوي زوجته .. ويتعامل معها بإنسانية
وليقدم لزواجه من الثانية بمقدمات تظهر محبته لزوجته الأولى كهدية قيمة أو
رحلة سياحية معها .. وليكن كريماً معها .. ليثبت مكانتها في قلبه ..
ويخفف من وطء الغيرة في قلب زوجته ..
ولا يربط الزواج برغبته بالأولاد أي لا يصرح لها بذلك أو يهددها به ..
والزوج الحكيم لا يعدم حسن التصرف وحساب العواقب .. وحسن
إدارة أموره بما يرضي الله عز وجل .. دون جرح لمشاعر زوجته الأولى ..
والسلام عليكم ،،،
آخر تعديل حامد السالمي يوم 04-22-2008 في 12:08 PM.
|