المجموعه الثالثه .. منتخب .. ( [mark=0000FF]فرنسا[/mark] ) ..
[mark=0000FF]فرنسا[/mark] تريد تكرار 2000
[mark=0000FF]
لم يكن مشوار المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم إلى سويسرا والنمسا مفروشاً بالورود، فالطريق إلى
النهائيات كان شاقاً إذ لم يحسم رجال المدرب ريمون دومينيك تأهلهم إلا في المباراة ما قبل الأخيرة لتحّل
فرنسا ثانيةً في المجموعة الثانية برصيد 26 نقطة خلف إيطاليا وذلك بعدما فازت الأخيرة على اسكتلندا في
غلاسكو (2-1) في المرحلة ما قبل الأخيرة.
وفي 12 مباراة، خاضها الديوك في مشوار التصفيات، فازوا في ثماني وتعادلوا مرتين وخسروا مرتين أمام
اسكتلندا ليشدوا رحالهم إلى سويسرا حيث سيلعبون في "مجموعة الموت" التي تضم إضافة إليهم كل من
إيطاليا بطلة العالم وهولندا ورومانيا.
وسال الكثير من الحبر بعد سحب قرعة النهائيات حول قوة هذه المجموعة التي من الصعب معرفة من
سينجو منها ويعبر إلى ربع النهائي، فالمستوى متقارب جداً بينها وإن كان المنتخب الروماني الأقل حظاً في
التأهل.
وبالعودة إلى التصفيات، فقد استهل الديوك مشوارهم بقوة وأسقطوا جورجيا على ملعبها بثلاثية نظيفة ثم
استضافوا إيطاليا في باريس ليبرهنوا أنهم الأفضل في العالم فهزوا شباك بوفون ثلاث مرات وتلقوا هدفاً
واحداً ليزيلوا من ذاكرتهم خسارتهم بضربات الترجيح أمام إيطاليا نفسها في نهائي المونديال الألماني وذلك
بعد شهرين فقط من موقعة النهائي.
وبعد هذه البداية اللامعة تعثر رجال دومينيك في اسكتلندا وسقطوا بهدف واحد قبل أن يضربوا بقوة
ويسحقوا جزر الفارو بخماسية نظيفة ثم يفوزا على ليتوانيا بهدف وحيد خارج قواعدهم ويهزموا أوكرانيا في
باريس (2-صفر) وثم جورجيا (1-صفر).
وفي مباراة الإياب تعادلوا مع إيطاليا من دون أهداف في ميلانو ثم خسروا مجدداً أمام اسكتلندا في فرنسا
ليسحقوا منتخب جزر الفارو من جديد وبسداسية. وفي المباراتين الأخيرتين تخطو ليتوانيا بهدفين وتعادلوا مع
أوكرانيا (2-2) في كييف.
وهذه المرة الخامسة على التوالي التي تشارك فيها فرنسا في كأس الأمم الأوروبية وهي تحل ثانية خلف
ألمانيا من حيث عدد الفوز باللقب الأوروبي، ففازت فرنسا في نسختي 1984 و2000 في حين فازت ألمانيا
في 1972 و1980 و1996.
خلال السنوات العشر الأخيرة، فرض المنتخب الفرنسي نفسه بقوة على الساحة الكروية وبات اليوم من
القوى العظمى في اللعبة. فمنذ العام 1998 فاز بكأس العالم التي نظمتها بلاده وأحرز كأس أمم أوروبا بعد
عامين ثم شارك في كأس العالم 2002 وكأس أمم أوروبا 2004 كما أحرز كأس القارات عامي 2001 و2003
وحل وصيفاً لإيطاليا في كأي العالم 2006.
وهذا النجاح للكرة الفرنسية ليس وليد صدفة، ففرنسا تجني اليوم ثمار جهود اتحادها الذي أنشأ ودعم
المدارس الكروية في كافة أنحاء البلاد لتصبح فرنسا إحدى أهم البلدان التي تكتشف المواهب الشابة
وتثقلها، والدليل على ذلك هو انتشار اللاعبين الفرنسيين في أقوى الدوريات الأوروبية.
وإذا عدنا بالتاريخ، يتبين لنا أن الكرة الفرنسية بدأت تجذب الأنظار إليها في الثمانينات يوم كان يقودها رئيس
الاتحاد الأوروبي للعبة الحالي ميشال بلاتيني صاحب القميص رقم 10 في هذه الحقبة والذي قاد منتخب
بلاده إلى نصف نهائي مونديال إسبانيا 1982 يوم خرج بركلات الترجيح أمام ألمانيا في نصف النهائي بعد
التعادل (3-3) وتبخرت أحلام الفرنسيين في معانقة أول كأس عالمية.
وبعد عاميين قاد بلاتيني مجدداً الديوك في كأس أمم أوروبا 1984 ومعه ساهم عدد من اللاعبين الذهبيين
وهم جان تيغانا وألان جيراس ولويس فيرنانديز في الظفر بالكأس بالفوز على إسبانيا (2-صفر) في النهائي
ليحفر هؤلاء الشبان اسمهم بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الفرنسية.
والجدير ذكره أن بلاتيني ما زال حتى الساعة يحمل الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نهائيات
بطولة أمم أوروبا وهو تسعة أهداف.
وانتهت رحلة هذا الجيل الذهبي في مونديال المكسيك عام 1986 عندما خرج من نصف النهائي أمام ألمانيا
(صفر-2) رغم تقديم المنتخب آنذاك بقيادة المدرب هنري ميشال عروضاً قوية وحلوله ثالثاً.
وفشلت فرنسا بعدها في بلوغ أمم أوروبا 1988 وكذلك كأس العالم 1990 وانتهى مشوارها في أمم أوروبا
1992 بالخسارة (1-2) أمام الدنمرك لتفشل مجدداً في بلوغ المونديال الأميركي عام 1994 بخسارتها في
الثواني الأخيرة أمام بلغاريا (1-2) في آخر مباراة في التصفيات لينتهي الحلم الأميركي وتدخل الكرة
الفرنسية في نفق مظلم.
تدارك الاتحاد الفرنسي الانهيار الذي أصاب اللعبة وعيّن إيميه جاكيه مدرباً فنجح الأخير في إخراج المنتخب
من محنته وقاده إلى نهائيات أمم أوروبا 1996 في إنكلترا معتمداً على مجموعة من الشبان ضمت في ذلك
الحين زين الدين زيدان ويوري دجوركاييف وليليان تورام وبيشنتي ليزارازو.
اصطدم المنتخب الأزرق بطموحات تشيكيا في نصف النهائي وخرج بركلات الترجيح بعد التعادل من دون
أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي.
وبقيادة الأسطورة المعتزل زيدان فازت فرنسا بكأس العالم 1998 للمرة الأولى وبعد عامين ظفرت بكأس أمم
أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا ليتربع الديوك على عرش الكرة العالمية وتصبح فرنسا الأقوى في العالم.
وعلى الرغم من التجربة السيئة في المونديال الآسيوي عام 2002 والخروج من الدور الأول ومن ثم السقوط
أمام اليونان في ربع نهائي أمم أوروبا 2004 تمكن الديوك وبقيادة زيدان الذي عاد عن اعتزاله من العبور إلى
نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، فلقنوا درساً في فنون الكرة لإسبانيا في الدور الثاني بالفوز عليها (3-
1) ثم أقصوا البرازيل المدججة بالنجوم في ربع النهائي (1-صفر) وتخطو البرتغال القوية بالنتيجة نفسها في
نصف النهائي قبل أن يفشلوا في معانقة الذهب في النهائي بعد خسارتهم بضربات الترجيح أمام إيطاليا بعد
انتهاء المباراة بالتعادل (1-1).
يلج المنتخب الفرنسي نهائيات كأس أمم أوروبا 2008 بطموح لا منتاه واضعاً نصب أعينه الفوز باللقب الثالث
له في القارة الأوروبية بعد فوزه بنسختي 1984 و 2000.
ولا ينقص المنتخب الأزرق أي شيء لبلوغ هدفه، فهو يزخر بكوكبة من النجوم يلعبون لأعرق الأندية الأوروبية
كما أن الفريق هو مزيج بين المخضرمين والشبان، إذ لا يزال المدافع ليليان تورام (35 عاماً) ولاعب الوسط
باتريك فييرا (31 عاماً) والمهاجم تييري هنري (31 عاماً) الذين رفعوا كأس العالم 1998 العمود الفقري
للفريق.
ولن تكون تشكيلة الديوك مختلفة كثيراً عن تلك التي خاضت المونديال الألماني، باستثناء غياب الحارس
فابيان بارتيز والأسطورة زين الدين زيدان اللذين اعتزلا، وتركا الفرصة لمواهب شابة صغيرة ستكون حاضرة في
النهائيات، نذكر من هؤلاء الشباب، كريم بنزيمة مهاجم ليون وباتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد إضافة
إلى حارس مرسيليا ستيف مانداندا.
وأشرك دومينيك في التصفيات لاعبي وسط موهوبين هما صانع ألعاب مرسيليا سمير نصري (20 عاماً)
وحاتم بن عرفة (20 عاماً) جناح ليون، فالأول خاض 4 مباريات وسجّل هف هام أمام جورجيا وصنع هدفين
في حين لعب الثاني 3 مباريات وسجّل هدفاً أيضاًُ إلا أنه من غير المؤكد أن يرافقا الديوك إلى النهائية نظراً
لقلة خبرتهما الدولية والمنافسة الشديدة في خط الوسط الفرنسي الحافل بالنجوم.
ومن المتوقع أن يعتمد دومينيك في حراسة المرمى على حارس ليون غريغوري كوبيه وأمامه في قلب الدفاع
على تورام مدافع برشلونة ووليام غالاس مدافع أرسنال الإنكليزي وعلى الجناح الأيسر من المرجح أن يلعب
إريك أبيدال لاعب برشلونة وعلى الناحية اليمنى لاعب بايرن ميونيخ ويلي سانيول.
في وسط الملعب ستوكل مهمة الدفاع إلى قائد المنتخب باتريك فييرا لاعب إنتر الإيطالي وكلود ماكيليلي
لاعب تشلسي وأمامهما سيقود اللعب الجناحان فرانك ريبيري نجم بايرن وفلوران مالودا لاعب تشلسي
الإنكليزي.
ويبقى السؤال من سيشترك مع تييري هنري في خط الهجوم؟ نيكولا أنيلكا لاعب تشلسي أم ظاهرة الكرة
الفرنسية وهداف الدوري كريم بنزيمة؟
ومنذ تعيينه مدرباً خلفاً لجاك سانتيني في 12 تموز/يوليو بعد الخروج من كأس أمم أوروبا 2004 قال دومينيك
قبل بداية التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2006 إن أي نتيجة غير بلوغ نهائي كأس العالم ستعتبر فشلاً،
فالهدف الذي وضعه نصب أعينه هو إيصال منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم.
وكان الحمل الذي خلّفه سانتيني ثقيلاً جداً على أكتاف دومينيك إذ تولى الأخير قيادة منتخب فرنسي يتيم
من الأسطورة زيدان والمخضرمين ليليان تورام وكلود ماكيليلي الذي قرروا الاعتزال بعد خيبة يورو 2004.
وحاول دومينيك سد هذا الفراغ الكبير، إذ كان زيدان بمثابة محرك يعمل بثماني اسطوانات وبغيابه فقد
الفريق بريقه الملهم وقائد الأوركسترا واستبدل المحرك طوعاً بآخر أصغر، فجرّب دومينيك عدة عناصر لم
تستطع أن تقوم بالمهمة حتى تمكن من إقناع زيدان وتورام وماكيليلي بالعودة عن اعتزالهم، وهذا ما حصل
ليحملوا الفريق على أكتافهم في منتصف التصفيات ويقودوا منتخب بلادهم إلى ألمانيا.
واختيار دومينيك من قبل الاتحاد الفرنسي لم يأت من فراغ، إذ أن الرجل كان مدرباً لمنتخب الشباب لمدة 11
عاماً وهو الوحيد القادر على بناء منتخب قوامه الشباب.
وتجدر الإشارة إلى أن دومينيك يحب ضخ دماء جديدة في المنتخب، والمثال على ذلك أنه شكّل منتخباً ثانياً
يلعب عادة مباراة ودية قبل يوم واحد من مباراة الفريق الأول وذلك لإعطاء الفرصة للجميع كي يثبتوا مقدرتهم
على اللعب مع الفريق الأول.[/mark]
أهم لاعبي المنتخب [mark=0000FF]الفرنسي[/mark]
[mark=0000FF]
ليليان تورام[/mark]
[mark=0000FF]
ستكون دون شك المشاركة الدولية الأخيرة للمدافع العملاق ليليان تورام البالغ من العمر 36 عاماً مع
المنتخب الفرنسي الذي عاصر في صفوفه الأيام الجميلة والمرة.
فبدايات تورام مع الزرق كانت عام 1994 بعد فشل فرنسا في بلوغ كأس العالم في الولايات المتحدة
الأميركية ومنذ ذلك الحين أصبح تورام صمام الأمان في دفاع فرنسا ففاز بكأس العالم 1998 وكأس أوروبا
2000 وكأس القارات 2003 كما خاض نهائي مونديال 2006.
والجدير ذكره أن تورام لعب في مركز المدافع الأيمن بخط الدفاع عندما كان إيميه جاكيه مدرباً وفيما بعد
أصبح في قلب الدفاع.
ويحمل تورام الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية مع فرنسا وهو 138 وخلال هذه المسيرة الطويلة سجّل
فقط هدفين قادا فرنسا إلى الفوز على كرواتيا في نصف نهائي مونديال 1998.
والأمر المقلق، ابتعاد تورام عن المنافسة منذ انتقاله إلى برشلونة، فلم يلعب كثيراً مع الفريق الكاتالوني بيد
أن مستواه كان أكثر من ممتاز في المباريات التي لعبها مع فرنسا في التصفيات وفي المباريات الودية، فهو
لم يغب عن أي مباراة في التصفيات وشكل حصناُ منيعاً للمرمى إذ لم يتلقى الديوك سوى خمسة أهداف
في مشوار التصفيات أكثرها جاء من خارج منطقة الجزاء.
بدأ تورام مسيرته مع موناكو الفرنسي فدافع عن ألوانه من موسم 1990-1991 وحتى موسم 1995-1996
وشد رحاله إلى إيطاليا حيث لعب لبارما من موسم 96-97 وحتى موسم 200-2001 لينتقل إلى يوفنتوس
ويمضي خمسة مواسم قبل أن يحط في الدوري الإسباني ويرتدي قميص برشلونة موسم 2006-2007.
ويلي سانيول[/mark]
[mark=0000FF]هو صمام أمان المنتخب على الناحية اليمنى ويلعب دوراً بارزاً في إمداد المهاجمين بالكرات العرضية الخطرة،
وبات أحد أعمدة فرنسا منذ قدومه إلى المنتخب في العام2000 بعد فوز فرنسا بكأس أوروبا في روتردام
ومنذ ذلك الحين شارك في كأس العالم 2002 في كوريا واليابان وفي أمم أوروبا 2004 وأخيراً في كأس
العالم 2006 كما فاز بكأس القارات عامي 2001 و2003 مع فرنسا.
ولعب سانيول البالغ من العمر 31 عاماً فقط خمس مباريات في التصفيات من أصل 12 بسبب الإصابة التي
ألمت به هذا الموسم، وفي خلال خمس مباريات ساهم بثلاث تمريرات حاسمة أثمرت عن أهداف.
ويدافع سانيول عن ألوان بايرن ميونيخ الألماني منذ موسم 2000-2001 بعد أن قدم من الدوري الفرنسي إذ
لعب لموناكو ثلاثة مواسم بداية من العام 1997 قادماً من سان إتيان حيث لعب خمسة مواسم (1995
وحتى 2000).
ويأمل مدافع بايرن أن يكون جاهزاً بنسبة 100% في النهائيات كونه ابتعد طويلاً هذا الموسم بسبب الإصابة
والخلاف مع مدرب الفريق أوتمار هيتزفيلد الذي أراده أن يلعب في وسط الملعب بدلاً من مركزه المعهود
على الناحية اليمنى في الدفاع.[/mark]
[mark=0000FF] فرانك ريبيري [/mark]
[mark=0000FF]ينتظر منه الكثير فهو النجم الأول في الفريق بلا منازع ، خاض حتى الساعة موسماً ممتازاً مع فريقه بايرن
ميونيخ ليفرض نفسه نجماً للفريق البافاري بلا منازع وهذا ما أكده أسطورة الكرة الألمانية رئيس نادي بايرن
فرانتس بيكنباور قائلاً إن بايرن لم يكن يعتمد في السابق على لاعب يقوده إنما بوجود ريبيري فقد أصبحت
الأمور مختلقة.
وأشار القيصر إلى أن ريبيري هو جوهرة الفريق وإذا لعب بايرن من دونه فيظهر جلياً أن الفريق ينقصه شيء
مهم وتنقصه الحلول مضيفاُ أن مستوى بايرن لم يكن يتعلّق في يوم من الأيام بلاعب حتى عندما كان
ستيفان إيفنبارغ يلعب في المركز ذاته لم يكن الأمر كذلك على حد قوله.
وكلام بيكنباور خير دليل على مستوى ريبيري الغير اعتيادي في هذا الموسم مع فريقه الذي أحرز ثلاثية
وهي الفوز بالدوري وبالكأس وكأس الرابطة في ألمانيا.
انخرط ريبيري في صفوف الديوك قبل نهائيات مونديال 2006 بعد أن أدرج دومينيك اسمه في القائمة
المشاركة بالمونديال وتألق لاعب مرسيليا السابق في النهائيات وساهم بفضل موهبته بقيادة فرنسا إلى
النهائي.
ولعب ريبيري الدور الأبرز في قيادة فرنسا إلى نهائيات أمم أوروبا 2008، فخاض 11 مباراة من أصل 12 وكان
وراء 6 تمريرات حاسمة أثمرت عن أهداف إضافة إلى تسجيله هدفاً.
ويمتاز ريبيري البالغ من العمر 25 عاماً بسرعته الفائقة وقدرته العالية جداً على الاختراق والمراوغة هذا فضلاً
عن موهبته في صناعة الأهداف وإحرازها.
فلوران مالودا[/mark]
[mark=0000FF]
هو اللاعب الثاني في خط الوسط إلى جانب ريبيري الذي يعول عليه دومينيك كثيراً في قيادة الهجمات عبر
الناحية اليسرى فمالودا البالغ من العمر 27 عاماً من اللاعبين النشيطين جداً في وسط الملعب ويتمتع
بسرعة عالية إضافة إلى قدرته على التسديد من مسافات بعيدة وبدقة. غاب عن مباراتين فقط في
التصفيات، سجّل هدفاً واحداً وصنع اثنين.
ارتدى مالودا الذي ولد في جزيرة غويانا الفرنسية قميص فرنسا في العام 2004 في مباراة ودية أمام بولندا
وبات في رصيده حتى الساعة 30 مباراة دولية وثلاثة أهداف.
شارك مالودا، لاعب ليون السابق مع فرنسا في مونديال ألمانيا 2006 ولعب أساسياً إلى جانب زيدان في
الوسط وقدم مستوى لافتاً واختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لموسم 2006-2007 ما دفع تشلسي
إلى إبرام صفقة مع ليون لضمه مقابل 20 مليون يورو إلا أن حلول أفرام غرانت مكن مورينيو على رأس
تشلسي قلّص من حظوظه في الاشتراك كأساسي في منتصف الموسم مع الفريق سواء في مباريات
الدوري أم في دوري أبطال أوروبا.
تييري هنري[/mark]
[mark=0000FF]على الرغم من موسم متوسط له مع برشلونة بعد قدومه من آرسنال الإنكليزي حيث أمضى 8 مواسم عانق
في خلالها المجد، سيكون الغزال الفرنسي الأسمر أحد أعمدة الفريق في النهائيات نظراً لخبرته الواسعة
وجهوزيته في المسابقات الكبيرة.
خبرة هنري (31 عاماً) الدولية تعود لعام 1998 حيث كان واحداً من الذين صنعوا المجد للكرة الفرنسية يوم
أهدوا فرنسا أول كأس عالمية. ومنذ هذا العام لم يفترق هنري عن المنتخب وساهم بفوز فرنسا بكأس أمم
أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا وخاض كأس العالم 2002 وأمم أوروبا 2004 وأخيراً كأس العالم 2006 في
ألمانيا إضافة إلى قيادته فرنسا للفوز بكأس القارات عام 2003.
وبات رصيد هنري الدولي حتى الساعة 98 مباراة دولية و 44 هدفاً ليحطّم رقم سلفه بلاتيني (هدفاً) ويتربع
على عرش المهاجمين الفرنسيين.
وفي التصفيات، لعب هنري 8 مباريات من أصل 12 وسجّل 6 أهداف ليحل في مقدمة هدافي الديوك علماً
أنه كان مصاباً في المباريات الأربع التي لم يخضها.
وفي خزينة هنري جوائز عدة حصل عليها، نذكر أهمها، الحذاء الذهبي عامي 2004 و2005 ولقب أفضل
لاعب فرنسي أعوام 2000 و2003 و2004 و2005 و2006 واختياره من قبل مجلة "أونز مونديال" الفرنسية
أفضل لاعب أوروبي عامي 2003 و2006 ولقب أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي موسمي 2002-2003 و
2003-2004.
وهيمن هنري على صدارة هدافي الدوري الإنكليزي في مواسم 2001-2002 و2003-2004 و2004-2005 و
2005-2006.
وحل وصيفاً عامي 2003 و2004 لأفضل لاعب في العالم يختاره الفيفا إضافة لحلوله وصيفاً أيضاً عامي 2003
و2006 لأفضل لاعب أوروبي تختاره مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
كريم بنزيمة[/mark]
[mark=0000FF]هو ظاهرة الكرة الفرنسية هذا الموسم، خاض موسماً ممتازاً مع فريقه ليون وتربع على عرش هدافي
الدوري فخطف الأضواء سريعاً ليدخل إلى المنتخب الفرنسي من الباب الواسع وسط تهافت الأندية الأوروبية
العريقة للحصول على خدماته وهو يبلغ فقط 20 ربيعاً.
ودفع نجم يوفنتوس، دافيد تريزيغيه ثمن تألق بنزيمة إذ فضل دومينيك الأخير الذي خاض خمس مباريات في
التصفيات وسجّل هدفين وبات المرشح الأوفر لمشاركة هنري في خط الهجوم في النهائيات.
ويمتاز بنزيمة بفنياته العالية وقدرته على اللعب 90 دقيقة من دون أن يتعب، فهو يتحرك كثيراً أمام المرمى
ويجيد التسديد بالقدمين إضافة إلى توقيته السليم للكرات الرأسية.
والجدير ذكره أن مدرب منتخب الجزائر ميشال كافالي لم يتردد في استدعائه إلى المنتخب الوطني، لكن
اللاعب الفرنسي المولد قال نعم ل دومينيك وفضّل ارتداء القميص الأزرق ولعب مباراته الدولية الأولى في 28
آذار/مارس عام 2007 أمام النمسا وسجّل هدف المباراة الوحيد.
وبعيداً عن اللاعبين، فمن الطريف أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر اعتماد القميص الأحمر بدلاً من الأبيض
في المباريات التي يعتبر فيها ضيفاً، وأثار ذلك القرار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية في فرنسا خصوصاً
من قبل قدامى المنتخب الذين اعتبروا أن الاتحاد يعتمد اللون الأحمر من أجل الصفقات المادية غير مبال
بالمحافظة على التقاليد![/mark]
ثاني المنتخبات المجموعه الثالثه .. منتخب .. ( [mark=0000FF]ايطاليا[/mark] ) ..
[mark=0000FF]ايطاليا[/mark] املها في تحقيقها للكاس ..
[mark=0000FF]عقب تتويج المنتخب الإيطالي بطلاً لكأس العالم الماضية، كان أمام الإيطاليين تحدٍ كبير، وهو الحفاظ على
النجاح والانتصارات والبقاء على القمة، وهو أمر بالغ الصعوبة، فمن السهل أن تنجح ولكن من الصعب أن
تحافظ دائماً على انتصاراتك، وهذا بالتأكيد ما حدث مع الأتزوري، فبعد انتهاء المونديال الماضي، دخلت الكرة
الإيطالية في مجموعة من المشاكل والمحن، بدأت بفضيحة المراهنات التي أدت نتائجها إلى هبوط
اليوفنتوس إلى الدرجة الثانية، وإلى خصم عدد كبير من النقاط قبل بداية الموسم من عدد من أكبر أندية
الدرجة الأولى في مقدمتهم فريق آي سي ميلان.
كما تلقى المنتخب الإيطالي في نفس الوقت ضربة موجعة باستقالة مارتشيلو ليبي المدير الفني للأتزوري
وصاحب الفضل الأول في إنجاز الفوز بكأس العالم، الذي رفض تماماً أن يكمل المسيرة مع منتخب بلاده،
إيماناً منه بأنه أدى كل ما عليه، ووصل بالكرة الإيطالية إلى القمة، وحان الوقت ليستريح، ولمنح الفرصة
لمدرب آخر لقيادة المنتخب الإيطالي في تصفيات كأس الأمم الأوروبية.
ووصلت الأحداث إلى ذروتها عندما قام الاتحاد الإيطالي بتعيين المدير الفني روبرتو دونادوني مدرباً للأزوري،
وواجه هذا التعيين العديد من الانتقادات وعلامات الاستفهام، حيث إن دونادوني الذي كان يبلغ من العمر
وقتها 42 عاماً لم تكن لديه أي خبرة في قيادة المنتخبات الإيطالية أو حتى العمل في الجهاز التدريبي لأي
منتخب إيطالي سواء كان ذلك على مستوى المنتخب الأول أو منتخبات الشباب والناشئين، ولكن الاتحاد
الإيطالي تمسك بقراره آملاً أن يكتشف جيلاً جديداً يستطيع قيادة الكرة الإيطالية لسنوات طويلة قادمة.
والحقيقة أن دونادوني لم يكن اسما كبيراً في عالم التدريب فلم يعمل مع أندية إيطالية كبيرة مثل أنشلوتي
ومانشيني مثلاً، كما لم يحقق نتائج لافتة مع الفرق التي دربها في الدوري الإيطالي، فقد بدأ مسيرته
التدريبية موسم 2001 2002 مع فريق كالتشيو ليتشو المغمور، ثم تركه ليدرب ليفورنو موسم 2002
2003، وتوجه بعد ذلك ليدرب جنوى لمدة موسمين ( 2004-2006)، ثم عاد ليدرب ليفورنو لمدة موسمين
أيضاً(2004-2006)، ومن ليفورنو توجه مباشرة لتدريب منتخب بلاده.
وكانت بداية دونادوني مع المنتخب الإيطالي بالغة الصعوبة، فقد فوجئ هو وفوجئ الإيطاليون جميعاً بإعلان
فرانشيسكو توتي نجم المنتخب الإيطالي الأول وأحد أهم الأسباب في فوز إيطاليا باللقب العالمي اعتزاله
اللعب الدولي، وبالتأكيد شكل ذلك ضربة موجعة لدونادوني في بداية مشواره.
إضافة إلى ذلك فقد كانت بداية المدرب الإيطالي الشاب مع منتخب بلاده شديدة السوء، حيث خسر في
لقاءٍ ودي أمام كرواتيا أقيم على أرض المنتخب الإيطالي وبين جماهيره في ليفورنو بهدفين دون رد، في 12
آب / أغسطس عام 2006، ورغم أن هذه الهزيمة لم تكن لها أي أهمية، إلا أنها كان لها وقع الصدمة على
الجماهير الإيطالية، لأنها جاءت بعد 33 يوم فقط من تتويج المنتخب الإيطالي بطلاً للعالم، حيث كان من
المفترض أن يتم اللقاء في ظل أجواء احتفالية بالأزوري.
وبدأت عقب ذلك، التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، ووقع المنتخب الإيطالي في المجموعة الثانية
(الصعبة) التي ضمت معه كل من فرنسا واسكتلندا وأوكرانيا وليتوانيا وجورجيا وجزر الفارو، ورغم أن البداية
كانت سهلة نسبياً، حيث استضاف الأزوري منتخب ليتوانيا، ورغم الفارق الكبير بين المنتخبين فإن المباراة
انتهت بالتعادل( 1 1)، بل أن المنتخب الليتواني كان هو البادئ بالتسجيل عن طريق داني لفيكيوس في
الدقيقة 21، ثم عادل النتيجة فيليبو إنزاغي لإيطاليا في الدقيقة 30.
وتوجه المنتخب الإيطالي إلى فرنسا لخوض ثاني مبارياته في المجموعة أمام المنتخب الفرنسي في إعادة
للمباراة النهائية، في مونديال ألمانيا، ولكن هذه المرة لم يكن زيدان قلب وعقل الديوك موجوداً حيث كان قد
اعتزل اللعب نهائياً عقب انتهاء المونديال، ورغم ذلك فقد تألق الفرنسيون في هذا اللقاء كثيراً وحسموا
الموقعة لصالحهم بثلاثة أهداف مقابل هدف، لينتهي شهر العسل سريعاً بين دونادوني والصحافة الإيطالية،
التي هاجمت عقب ذلك المدرب الإيطالي الشاب بشدة، وكان من أقسى ما قيل أن دونادوني أضاع في
أيام معدودة ما بناه مارشيلو ليبي المدير الفني السابق لإيطاليا في سنوات.
وواجه دونادوني الانتقادات الكثيرة والموجعة بالصمت، والعمل فقط، وفي اللقاء الثالث للمنتخب الإيطالي
بالمجموعة، استطاع أن يحقق الفوز في روما على المنتخب الأوكراني بهدفين دون رد، ثم أعقب ذلك فوزه
خارج ملعبه على جورجيا في تبليسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليتحسن موقف الأزوري بين فرق
المجموعة، وتقل سهام النقد الموجهة صوب دونادوني تدريجياً، وإن ظلت الانتقادات توجه إليه بسبب
استبعاده لنجم اليوفي أليساندرو ديل بييرو، حيث أنه لم يستدعى إلى اللقاءات الثلاث الأولى للأتزوري في
التصفيات، ويبدو أن دونادوني قد استجاب لمطالب الصحافة والجماهير، وقام باستدعاء ديل بييرو ليشارك
في اللقاء الهام للمنتخب الإيطالي أمام اسكتلندا، والذي أقيم في مدينة باري الإيطالية، وانتهى بفوز إيطاليا
بهدفين دون رد ولكن ديل بييرو بدأ اللقاء على كرسي البدلاء ولم يشارك سوى 24 دقيقة فقط.
ورغم أن مسيرة انتصارات الأزوري كانت قد بدأت، فإن الجماهير والنقاد لم يخفوا امتعاضهم من أداء لاعبي
المنتخب البعيد تماماً عن اللمحات الفنية العالية والخطط الهجومية الواضحة المعالم، التي كان لاعبو المنتخب
الإيطالي يؤدونها بدقة ومهارة في المونديال، والدليل على ذلك أن المنتخب حقق فوزاً باهتاً جداً خارج ملعبه
على جزر الفارو الضعيفة بهدفين مقابل هدف، ثم عاد وفاز خارج ملعبه أيضاً على ليتوانيا بهدفين دون رد.
ورغم هذه الانتصارات المتتالية فإن مهمة المنتخب الإيطالي في المجموعة ظلت صعبة، حيث إن منافسيه
على التأهل، اسكتلندا وفرنسا، كانا يمضيان قدماً بقوة في المجموعة أيضاً، لينحصر التنافس على التأهل
بين المنتخبات الثلاثة.
وكانت أولى المواجهات النارية، والتي ستحدد المتأهل في المجموعة، أمام المنتخب الفرنسي، في ميلان،
وأقيمت المباراة في الثامن من أيلول / سبتمبر عام 2007، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، بعد أداء دفاعي
متميز للمنتخب الفرنسي، قابله ضعف هجومي واضح للأزوري الذي لم يتمكن من تهديد مرمى الحارس
الفرنسي مايكل لاندرو حارس باريس سان جيرمان.
ليجد المنتخب الإيطالي نفسه مجبراً على الفوز على أوكرانيا في المباراة التي أقيمت على الإستاد
الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف، وكان اللقاء عصيباً على الإيطاليين، فبعد تقدم دي نتالي للأزوري في
الدقيقة 41، عاد شفتشنكو، ليحرز هدف التعادل، في الدقيقة 71، ولكن دي نتالي عاد مرة أخرى لإنقاذ
منتخب بلاده وأحرز الهدف الثاني، في الدقيقة 77.
ويمكن اعتبار أن مباراة أوكرانيا وإيطاليا، كانت نقطة الانطلاق الحقيقة للإيطاليين في المجموعة، فقد سارت
عجلة الانتصارات دون توقف، حيث فاز المنتخب الإيطالي على جورجيا (2-0) في جنوى، ثم تألق وأدى أقوى
مبارياته على الإطلاق وهزم المنتخب الاسكتلندي (1-2) في غلاسغو باسكتلندا، في مباراة كانت تعني
خسارتها عدم تأهل المنتخب الإيطالي بنسبة كبيرة إلى النهائيات الأوروبية، والمثير أن فوز إيطاليا لم يؤهل
الأزوري فقط بل أهّل معه أيضاً المنتخب الفرنسي، بعد أن تراجع المنتخب الاسكتلندي المكافح إلى المركز
الثالث في المجموعة.
واختتم الإيطاليون مشوارهم بعد ذلك بالفوز على جزر الفارو (3-1) في مودينا بإيطالياً، لينهي المنتخب
الإيطالي مشاركاته في المجموعة وهو في الصدارة برصيد 29 نقطة، جمعها من 12 مباراة، حيث فاز في
تسع مباريات وتعادل في اثنتين وخسر مباراة واحده، وسجل 22 هدف ودخلت مرماه 9 أهداف.
ويمكن القول إن المنتخب الإيطالي قد وصل إلى مرحلة النضج والانسجام تحت قيادة دونادوني، مؤخراً،
وأصبح مؤهلاً بشكل كبير لخوض النهائيات بقوة وصلابة تعبّر تعبيراً حقيقياً عن الأتزوري كونه بطل العالم،
والدليل على ذلك أداءه المبهر أمام البرتغال في اللقاء لودي الذي أقيم في زيورخ في السادس من شباط /
فبراير من العام الحالي، والذي انتهى بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل أهدافه في هذا اللقاء
لوكا طوني، وأندريا بيرلو، وفابيو كوالياريللا مهاجم أودينيزي، بينما أحرز كواريزما هدف البرتغال الوحيد.
وقدم الإيطاليون في هذه المباراة عرضاً مميزاً، وسيطروا على المباراة بالكامل، برغم أنها أقيمت خارج
ملعبهم، في سويسرا وأعطى هذا اللقاء اطمئناناً كبيراً للإيطاليين لما يمكن أن يكون عليه مستوى منتخبهم
في بطولة الأمم الأوروبية القادمة، وصحيح أن إيطاليا قد هزمت بعد ذلك أمام إسبانيا في مباراة ودية أيضاً
أقيمت في إسبانيا في السادس والعشرين من آذار / مارس الماضي، بهدف دون رد، إلا أن تجربة الإيطاليين
أمام المنتخب البرتغالي تبقى هي الأهم قبل خوض نهائيات الأمم الأوروبية.[/mark]
أهم لاعبي المنتخب [mark=0000FF]الايطالي[/mark]
[mark=0000FF]جيانلويجي بوفون[/mark]
[mark=0000FF]الحديث عن بوفون ليس بالأمر الهين، خاصة أنه يعتبر أحد أهم حراس كرة القدم في العالم، وأحد أفضل
الحراس في تاريخ إيطاليا، وقد لعب في التصفيات 11 مباراة بمجموع 990 دقيقة، وإحصائيات مباريات
التصفيات تقول إنه قام بالتصدي لثماني فرص خطرة على المرمى.
ويبلغ بوفون من العمر 30 عاماً، وبدأ حياته الكروية في نادي بارما حيث لعب لفرق الناشئين منذ عام 1991
وحتى عام 1995، ثم تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 1995 ولعب في صفوف بارما في الدوري الممتاز
حتى عام 2001، ثم انتقل بعد ذلك إلى يوفنتوس، وخاض مع يوفنتوس أكثر من 215 مباراة حتى الآن، كما
انضم لمنتخب إيطاليا بداية من عام 1997، ولعب لمنتخب بلاده حتى الآن 81 مباراة، وكان قد استدعي
لصفوف المنتخب الإيطالي في كأس العالم عام 1998، ولكنه لم يلعب أساسياً في لقاء من لقاءات إيطاليا
في البطولة، حيث كان جيانلوكا باغلوكا هو الحارس الأساسي لإيطاليا في ذلك الوقت.
وقبل كأس الأمم الأوروبية عام 2000 تعرض بوفون لكسر في يده ليتم الاعتماد على فرانشسكو تولدو
كحارس اساسي للمنتخب الإيطالي، وعقب ذلك أصبح هو الحارس الأساسي لعرين المنتخب الإيطالي في
البطولات التالية، ويشهد له أنه كان أهم لاعبي منتخب إيطاليا في المونديال الماضي، حيث إنه استطاع
حماية منتخب بلاده من دخول أي هدف لمدة 453 دقيقة كاملة، وتحديداً منذ لقاء إيطاليا وأمريكا، الأول في
البطولة وحتى لقاء إيطاليا وفرنسا النهائي، كما أن الهدفين اللذين دخلا مرماه في المونديال، أولهما هدف
عكسي سجله لاعب الوسط كرستيان زاكاردو بالخطأ في مرماه، أما الهدف الثاني فكان من ضربة جزاء
أحرزها زيدان في نهائي المونديال.
وبوجه عام فإن بوفون مرشحاً بحق ليس ليكون أهم لاعبي بلاده في البطولة القادمة فقط بل ليكون أحد أهم
وأفضل اللاعبين في أمم أوروبا القادمة علىالإطلاق.
جينارو غاتوزو[/mark]
[mark=0000FF]يصعب على أي أحد أن يتعرض للحديث عن أفضل لاعبي إيطاليا، ولا يتحدث عن جينارو غاتوزو ذلك اللاعب
المقاتل في وسط المنتخب الإيطالي، والذي يضعه الخبراء كأحد أهم وأفضل لاعبي العالم الذين ينفذون
الضغط بقوة على الخصم، ويقوموا بإفساد هجمات الفرق الأخرى مبكراً من وسط الملعب، كما أنه لاعب
مقاتل يمتاز بروحه العالية، التي كثيراً ما كان لها تأثيراً إيجابيا على زملائه في أرض الملعب.
ولعب غاتوزو في التصفيات الأخيرة 9 مباريات بمجموع 742 دقيقة، وخلال مشاركاته صوب على المرمى
خمس تصويبات، منهم ثلاث تصويبات بين القائمين والعارضة، وقام بارتكاب 25 خطأ، واحتسب له 22 خطأ،
ونال أربع بطاقات صفراء.
وكانت بداية مبارياته مع منتخب بلاده عام 2000 وخاض حتى الآن 57 مباراة دولية، أحرز خلالها هدف واحد
فقط، وكانت أول مباريات غاتوزو مع منتخب بلاده في تشرين الثاني / نوفمبر عام 2000، أمام المنتخب
الإنكليزي، وانتهت المباراة بفوز إيطاليا 1 0.
أما على الصعيد المحلي فقد انضم غاتوزو إلى ميلان عام 1999 ولعب حتى الآن مع فريقه 259 مباراة
سجل خلالها سبعة أهداف.
أندريا بيرلو [/mark]
[mark=0000FF]هو قلب إيطاليا النابض وعقلها المفكر، وصانع ألعاب المنتخب الإيطالي، ومفتاح الفوز لإيطاليا في كثير من
المباريات، ويراه الكثيرون أنه الجندي المجهول الذي وقف وراء فوز إيطاليا بالمونديال الماضي، كما أنه أحد أهم
الأسباب الرئيسية لإنجازات الميلان في السنوات الأخيرة، وخاصة الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم
للأندية.
وفي التصفيات الماضية خاض بيرلو مع منتخب بلاده 11 مباراة بدأها جميعاً كاساسي، ولعب 887 دقيقة،
كما أحرز هدفاً واحداً، أما أهم إنجازاته أنه قام بصناعة ستة أهداف لزملائه، ليكون بذلك أفضل صانع ألعاب
في منتخب بلاده، كما أنه يعتبر أفضل صانع أهداف في التصفيات بين جميع اللاعبين المشاركين في
النهائيات.
وقام اللاعب في التصفيات بتصويب 13 تصويبة منهم تسع تصويبات بين القائمين والعارضة، واحتسب عليه 15
خطأ ونال بطاقة صفراء واحدة.
وانضم بيرلو لمنتخب بلاده الأول عام 2002 وخاض مع بلاده 45 مباراة أحرز خلالها ستة أهداف، وكان ضمن
المنتخب الإيطالي الأولمبي الذي شارك في أولمبياد سيدني عام 2000 .
وعلى صعيد الأندية، بدأ بيرلو مشواره الكروي في نادي بريشيا الذي لعب له من عام 1994 وحتى 1998،
ثم انتقل إلى إنتر ميلان ولم يلعب في صفوفه على الإطلاق حيث أعير منه مباشرة بعد انتقاله إلى فريق
ريجينا ليقضي في عام واحد، ثم انتقل إلى بريشيا، ثم جاء الانتقال الأهم في حياته الكروية بعد ذلك، عند
انضم إلى صفوف ميلان عام 2001.
ولعب بيرلو منذ انضمامه للميلان وحتى الآن أكثر من 200 مباراة سجل خلالها 30 مباراة.
أنطونيو دي ناتالي[/mark]
[mark=0000FF]هو أكثر المهاجمين الذين لعبوا مع الأزوري في التصفيات، وعلى الرغم من أنه سجل هدفين فقط، فإن
دونادوني يعتمد عليه كمهاجم أساسي في معظم اللقاءات الهامة التي خاضتها إيطاليا في التصفيات.
وتعد أبرز وأهم مبارياته في التصفيات مباراة أوكرانيا وإيطاليا الهامة التي أقيمت في كييف، وأحرز خلالها
هدفين، قادوا المنتخب الإيطالي لأهم فوز له في التصفيات.
ويلعب دي ناتالي مع فريق أودينيزي وسجل حتى الآن في دوري الدرجة الأولى 16 هدفاً (حتى الأسبوع 33)
، يحتل بهم المركز الرابع على لائحة ترتيب هدافي الكالشيو.
وانضم المهاجم الإيطالي إلى فريقه عام 2004، ولعب حتى الآن 130 مباراة سجل خلالها 42 هدفاً، وقد
يبدو أنه مقلاً في أهدافه، ولكنه على الرغم من ذلك يمتاز بتحركاته الكثيرة داخل منطقة الجزاء، التي
تتسبب في إرباك المدافعين، وتسمح لزميله في خط الهجوم بالهروب من الرقابة، وإحراز الأهداف، لذلك
يتوقع الكثيرون أن يتكون هجوم الأزوري بشكل أساسي من دي نتالي ولوكاطوني، حيث سيكون الأول مكلفاً
بدرجة أولى بالتحركات العرضية ولفت انتباه المدافعين، بينما سيتمركز الثاني بشكل جيد داخل منطقة الــ18
حتى يتمكن من استغلال الفرص المناسبة للتهديف.
وكانت بداية دي نتالي مع منتخب بلاده عام 2002، عندما استدعاه تراباتوني للقاء تركيا الذي أقيم في
كانون الثاني / نوفمبر من العام ذاته، وحتى الآن خاض اللاعب مع منتخب بلاده 17 مباراة أحرز خلالها
خمسة أهداف.
لوكا طوني[/mark]
[mark=0000FF]عندما تتحدث عن لوكا طوني فأنت تتحدث عن المهاجم الأكثر إبهاراً في أوروبا حالياً، فقد تحول هذا اللاعب
في الفترة الأخيرة، إلى مكينة لإحراز الأهداف، وعلى الرغم من قلة المباريات التي شارك في لوكا طوني
في التصفيات ( ست مباريات بمجموع دقائق بلغ 535 دقيقة من أصل 12 مباراة خاضتها إيطاليا)، فإنه أحرز
خمسة أهداف، وقام بتصويب 18 تصويبة على المرمى، 12 منها بين القائمين والعارضة، كما قام بصناعة
هدف واحد.
ورغم قلة مباريات اللاعب مع منتخب بلاده في التصفيات إلا أن أداء اللاعب مع بايرن ميونخ كان أكثر من رائع،
وذلك في الموسم الأول له في البوندسليغا، حيث أحرز 20 هدفاً، وذلك حتى الأسبوع الـ29 من البطولة،
وهو يتصدر ترتيب الهدافين حالياً بفارق خمسة أهداف عن غوميز مهاجم شتوتغارت.
أما في مجمل مشاركات اللاعب الإيطالي مع البايرن فقد سجل 32 هدفاً في جميع البطولات التي شارك
فيها، ولعل أهم أهدافه، هما الهدفان اللذان سجلهما في مرمى خيتافي في الدور ربع النهائي من مسابقة
كـأس الاتحاد الأوروبي، عندما كان بايرن متأخراً ( 1 3 ) حتى الدقيقة 115 من زمن اللقاء، ليقود فريقه
بأعجوبة إلى الدور نصف النهائي من المسابقة.
وينتظر الإيطاليون من طوني الكثير أثناء البطولة القادمة، حيث سيكون هو النافذة الهجومية الأهم للأزوري في
البطولة القادمة.[/mark]
ثالث المنتخبات المجموعه الثالثه .. ( [mark=FF9900]هولندا[/mark] ) ...
مع العب الراائع والتكتيك المميزه تتمنى [mark=FF9900]هولندا [/mark]تحقيق اللقب
[mark=FF9900]منذ بداية سبعينات القرن الماضي فرض المنتخب الهولندي نفسه كواحد من أفضل منتخبات كرة القدم في
العالم، ويعود الفضل في ذلك في المقام الأول لمدرب نادي أياكس أمستردام حينها "رينوس ميتشيلز" الذي
طور تكنيك الكرة الشاملة أو "Total Football".
ومع نجاح التكنيك الجديد مع أياكس أمستردام أوروبياً، تولى رينوس تدريب المنتخب البرتقالي في نهائيات
كأس العالم 1974 وقدم مع الفريق أداء راقياً اتسم بطابع هجومي مميز وخطف ألباب الملايين من عشاق
كرة القدم في العالم.
وحتى يومنا هذا يرتبط اسم المنتخب الهولندي في الأذهان بالكرة الهجومية الشاملة واللاعبين أصحاب
المهارات العالية، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الجناح الطائر يوهان كرويف في السبعينات وماركو
فان باستن في الثمانينات ودينيس بركامب في التسعينات.
ولكن على الرغم من كل ذلك لم يحرز المنتخب الهولندي لقب أي بطولة كبرى في تاريخه، سوى مرة واحدة
فقط عندما انتزع لقب كأس أمم أوروبا عام 1988 بألمانيا الغربية مرة أخرى تحت قيادة رينوس ميتشيلز الذي
اختارته الفيفا لاحقاً كأفضل مدرب في القرن العشرين.
ومنذ ذلك الوقت كان الفريق قريباً أكثر من مرة لتكرار إنجازه الأوروبي، ولكنه كان دائماً ما يتعثر في الخطوات
الأخيرة، فخرج من الدور قبل النهائي في نسختي عام 1992 و2000 و2004، ومن ربع النهائي عام 1996،
علماً أن ثلاثة من هذه الإخفاقات كانت بركلات الترجيح.
ويدخل المنتخب الهولندي بطولة يورو 2008 بفريق قوي يضم مزيجاً من اللاعبين أصحاب الخبرة أمثال
المهاجم رود فان نيسترلوي وحارس المرمى إدوين فان دير سار، واللاعبين الشباب أمثال مهاجم أياكس يان
كلاس هونتلار. فهل ينجح المدرب ماركو فان باستن الذي كان أحد أهم أسباب إنجاز 1988 في كسر
النحس خلال النسخة الرابعة عشرة؟.
المؤكد أنه في حالة نجاحه في تجاوز عقبة الدور الأولى عبر المجموعة الحديدية التي تضم بطلة العالم
إيطاليا والعملاق الأوروبي فرنسا بالإضافة إلى رومانيا، ستكون فرص الفريق قوية في إحراز لقب غاب طويلاً
عن عشاق الكرة الهولندية.[/mark]
أهم لاعبي منتخب [mark=FF9900]هولندا[/mark]
[mark=FF9900]فان دير سار[/mark]
[mark=FF9900]يشارك فان در سار حارس مانشستر يونايتد الإنكليزي وقائد المنتخب في البطولة الدولية الأخيرة في
مسيرته التي لم يرتق في خلالها يوماً إلى منصة التتويج على الصعيد الدولي... خيبات حارس يبلغ من العمر
37 عاماً وفي عينيه بصيص أمل لمعانقة الذهب قبل الافتراق عن المستطيل الأخضر.
شارك فان دير سار في ثماني مباريات في التصفيات ولم تتلق شباكه سوى هدفين مما يدل على
المستوى الجيد الذي ما يزال يتمتع به منذ انتقاله إلى مانشستر في العام 2005.
وخبرة فان دير سار الدولية واسعة فقد شارك في المونديال الأميركي عام 1994 كاحتياطي وابتداءً من
كأس أمم أوروبا 1996 بات الحارس الأساسي ومثّل المنتخب الهولندي في 122 مباراة* ليصبح الهولندي
الأكثر تمثيلاً للمنتخب الوطني.
ومع الفرق في أوروبا بداية مع أياكس الذي دافع عن مرماه من العام 1990 وحتى 1999 ثم يوفنتوس من
1999 وحتى 2001، اتجه بعدها إلى الدوري الإنكليزي ولعب لفولهام من العام 2001 وحتى 2005 قبل أن
يحط في مانشستر.
يوريس ماتيسين[/mark]
[mark=FF9900]ماتيسين هو صمام أمان المنتخب، ووراء صلابة خط الدفاع الهولندي، غاب عن مباراة واحدة فقط في
التصفيات، سجّل هدفاً وصنع آخر ليبرهن أنه أفضل من زميله المهاجم بابل الذي لم يسجّل أي هدف على
الرغم من خوضه جميع اللقاءات.
لعب مباراته الدولية الأولى أمام أندورا (3-صفر) في العام 2004 وفي جعبته حتى الآن 27 مباراة وهدفين،
وبات أحد أعمدة خط الدفاع الهولندي ومن العناصر الأساسية في المنتخب البرتقالي.
يلعب ماتيسين البالغ من العمر 28 عاماً لفريق هامبورغ الألماني الذي انضم إليه قي موسم 2006-2007 آتياً
من الدوري الهولندي حيث دافع عن ألوان فيليم ( 1998-2004) و ألكمار (2004-2006).
جيوفاني فان برونكهورست[/mark]
[mark=FF9900]هو من المخضرمين القلائل ويبلغ من العمر 33 عاماً، مدافع نادي فيينورد الهولندي، ساهم بشكل كبير في
قيادة الفريق إلى كأس الأمم إذ لعب 10 مباريات من أصل 12 وسجّل هدفاً واحداً.
ويمتاز فان برونهكورست بقدرته على اللعب في أكثر من مركز فهو يلعب في وسط الدفاع وجناح أيسر ولاعب
وسط هذا فضلاً عن مهاراته في التمريرات والضربات الحرة.
في جعبة فان برونهكورست 73 مباراة دولية، وشارك مع منتخب بلاده في كأس العالم 1998 وكأس أمم
أوروبا في نسختي 2000 و2004 وأخيراً كأس العالم 2006.
وعلى صعيد الأندية، نشأ فان برونهكورست في نادي فالفيك المحلي وانتقل منه في العام 1994 إلى
فيينورد حيث لعب 103 مباراة من العام 1994 وحتى العام 1998، اتجه بعدها إلى رينجرز الاسكتلندي
وخاض معه موسمين، ليشد رحاله إلى إنكلترا ويدافع عن ألوان آرسنال من العام 2001 وحتى العام 2003
ثم برشلونة حيث لعب 105 مباراة بين 2003 و2007.
روبين فان بيرسي [/mark]
[mark=FF9900]أثبت أنه اللاعب الأفضل في خلال التصفيات، بعد أن سجّل أربعة أهداف في سبع مباريات خاضها من أصل
12 وصنع هدفين، وحرمته الإصابة من المشاركة في عدة لقاءات في التصفيات ومع فريقه آرسنال الإنكليزي،
ولا شك أن فان باستن سيعوّل عليه كثيراً في فك شيفرات دفاعات الخصم.
من ميزات فان بيرسي البالغ من العمر 25 عاماً، مقدرته على اللعب على الأجنحة أو كرأس حربة، فهو
متخصص في الضربات الحرة وسبق أن أحرز هدفاً جميلاً من ضربة حرة في كأس العالم 2006 في مرمى
كوت ديفوار. كما يمتاز فان بيرسي بقوة التسديد خصوصاً بالقدم اليسرى.
ولمع فان بيرسي منذ انضمامه إلى آرسنال في العام 2004 ووصفه مدرب الفريق، الفرنسي أرسين فينغر
باللاعب القادر على اللعب كجناح وصانع ألعاب ومهاجم في إشارة إلى علو كعب الهولندي الذي فرض نفسه
أساسياً في الفريق اللندني وانتقل للعب كرأس حربة بعد انتقال الفرنسي تييري هنري إلى برشلونة في
مطلع الموسم.
وقبل انتقاله إلى آرسنال، دافع فان بيرسي عن ألوان فيينورد منذ العام 2001 وحتى العام 2004 وسجّل 14
هدفاً في 61 مباراة كما سجّل 28 هدفاً في 87 مباراة خاضها مع الفريق اللندني في حين سجّل سبعة
أهداف في 23 مباراة دولية خاضها.
ويسلي سنايدر [/mark]
[mark=FF9900]لعب ويسلي سنايدر البالغ من العمر 23 عاماً دوراً بارزاً في قيادة منتخب بلاده إلى النهائيات، فكان من
أعمدة الفريق، غاب عن مباراتين فقط، سجّل هدفين وصنع واحداً.
يمتاز بالدقة في ضرباته الحرة التي غالباً ما تكون صعبة على الحراس حتى من مسافات بعيدة، وهو سجّل
عدة أهداف مماثلة لريال مدريد الذي انتقل إليه هذا الموسم مقابل حوالي 26 مليون يورو وسرق الأضواء
باكراً جداً وتصدرت صوره غلافات الصحف وكتب عنه الكثير بعد بدايته النارية مع الفريق، فسجّل أربعة أهداف
في أول ثلاث مباريات خاضها مع فريقه الجديد.
قدم إلى ريال مدريد بعد موسم غير عادي خاضه ما أياكس أمستردام الهولندي حيث سجّل 18 هدفاًً في
30 مباراة خاضها، وهو من اللاعبين الذين أفرزهم النادي الهولندي العريق، الذي وقّع له سنايدر رسمياً
موسم2002-2003.
وسجّل سنايدر ثمانية أهداف في 29 مباراة هذا الموسم مع الفريق الملكي الذي توج يلقب الدوري
الإسباني للمرة الثانية.
رود فان نيسترلوي [/mark]
[mark=FF9900]من يشاهد كرة القدم، يعرف بالتأكيد من هو فان نيستلروي إذ يعتبر ابن الـ31 عاماً من أعظم المهاجمين
الذين أنجبتهم كرة القدم في السنوات الأخيرة، فهم يمتاز بقدرته العالية على خطف الأهداف داخل منطقة
الجزاء، يسدد بالقدمين كما يتمتع بتوقيت ممتاز في الكرات الرأسية وهذا ما جعل الأندية الكبيرة تتهافت
عليه مثلما فعل مانشستر يونايتد الذي ضمه في العام 2001 وتمكن خلال خمس سنوات من إحراز 95
هدفاً في 150 مباراة ولقب بالـ"ماكينة التهديفية".
وفي موسم 2006-2007 انتقل إلى ريال مدريد وقاده للفوز بالدوري إضافة لتصدره قائمة الهدافين، بيد أنه
غاب طويلاً هذا الموسم بداعي الإصابة التي حرمته أيضاً من خوض عدة لقاءات في التصفيات، فخاض
مباراتين وسجّل هدفين في أربع مباريات.
كاد أن يكون خارج التشكيلة التي اختارها فان باستن بعد أن قرر في شهر كانون الثاني/يناير 2007 اعتزال
اللعب الدولي بعد خلافاته العديدة مع المدرب الذي كان استبعده مراراً خصوصاً في مونديال ألمانيا إذ لم
يشترك في مباراة دور الستة عشر أمام البرتغال كما لم يتم إشراكه كأساسي في مباريات الدور الأول
مفضلاً عليه لاعب ليفربول كويت.
ولكن مهاجم الفريق الملكي الذي لعب 59 مباراة دولية وسجّل 30 هدفاً، عاد عن قراره بالاعتزال بعد عدة
اتصالات هاتفية بينه وبين فان باستن أقنعه فيها الأخير على العودة وهذا ما حصل وتمكن فان نيستلروي من
إحراز هدفين مهمين جداً في آخر لقاءين في التصفيات أمام بلغاريا وألبانيا.
ويأمل فان باستن أن يكون مهاجمه جاهزاً بدنياً وفي كامل لياقته يوم تلعب هولندا مباراتها الأولى في
النهائيات أمام إيطاليا في التاسع من حزيران/يونيو.[/mark]
هل يرجع منتخب [mark=FFFF00]رومانيا[/mark] زي التسيعنات ...
[mark=FFFF00]يعود المنتخب الروماني للظهور مرة أخرى في نهائيات كأس أمم أوروبا بعد غياب دام ثمانية أعوام وهو يأمل
تقديم مستوى يرضي جماهيره ويعيد ولو بنسبة قليلة إلى الأذهان مستوى منتخب التسعينات بنجومه أمثال
جورجي هاجي وإليا ديميتريسكو وفلوريان رادوتشيو والذي كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نصف نهائي
كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة.
وأوقعت قرعة النهائيات المنتخب الروماني في مجموعة نارية تضم بطلة العالم إيطاليا وعملاقي الكرة
الأوروبية فرنسا وهولندا، ولكن رغم ذلك لا تبدو حظوظ الفريق في تجاوز الدور الأول مستحيلة، فقد أثبت
الرومانيون من قبل أنهم قادرون على مجابهة المنتخبات الكبرى وتأهلوا للدور ربع النهائي في يورو 2000 عبر
مجموعة ضمت إنكلترا وألمانيا، وأطاحوا بالأرجنتين من نهائيات كأس العالم 1994.
ورغم عدم وجود نجوم في صفوف الفريق بحجم نجوم التسعينات، يمتاز المنتخب الروماني بجماعية الأداء
والتنظيم العالي وقد أظهر ذلك خلال تصفيات يورو 2008 حيث قدم مستوى ثابت تحت قيادة المدرب فيكتور
بيتوركا ونجح في تصدر مجموعته متفوقاً على نظيره الهولندي.
ربما تكون أبرز نقاط ضعف الفريق هي قلة خبرة معظم لاعبيه عندما يأتي الأمر لنهائيات البطولات الكبرى،
ولكن إذا وضع هؤلاء اللاعبون صوب أعينهم تكرار الإنجاز الذي حققته اليونان في نهائيات 2004 بفريق لم
يسبق لأي لاعب فيه أيضاً المشاركة بنهائيات بطولة كبرى، سيكون بإمكانهم هزيمة أي منافس. [/mark]
أهم لاعبي منتخب [mark=FFFF00]رومانيا[/mark]
[mark=FFFF00]آدريان موتو[/mark]
[mark=FFFF00]مدافع إنتر ميلان الإيطالي والمنتخب الروماني، يلعب في مركز قلب الدفاع، كما يجيد اللعب في مركز الظهير
الأيسر المتقدم لما يمتاز به من انطاقات هجومية سريعة، ويبلغ من العمر 27 عاماً.
وبدأ كيفو حياته الاحترافية مع فريق أياكس الهولندي الذي انضم له عام 1999 ولعب له أربع سنوات وخاض
خلال تلك المدة 107 مباراة أحرز خلالها 13 هدفاً، ثم انتقل بعد ذلك إلى روما الإيطالي الذي تألق بشدة
بين صفوفه، حيث لعب له أربع سنوات خاض خلالها 102 مباراة في جميع المسابقات، وأحرز خلال تلك
المدة ستة أهداف.
وأنتقل كيفو عام 2007 إلى إنتر ميلان وخاض معه في الموسم الحالي 22 مباراة، فرض خلالها نفسه على
التشكيلة الرئيسية للفريق.
وخاض كيفو مع المنتخب الروماني في التصفيات الماضية تسع مباريات بمجموع دقائق بلغ 807 دقيقة، ورغم
أنه كان يلعب في مركز قلب الدفاع مع منتخب بلاده فقد ارتكب سبع أخطاء فقط، وحصل على بطاقة صفراء
واحدة.
رازفان رات[/mark]
[mark=FFFF00]من أهم النوافذ الهجومية للمنتخب الروماني، فهو يلعب في مركز الظهير الأيسر، وكثيراً ما يتقدم لمساندة
المهاجمين، ويقوم بلعب الكرات العرضية الخطيرة من الجانب الأيسر، وهو بالإضافة لكونه مدافع قوي يجيد
الضغط واستخلاص الكرات من المهاجمين، فهو أيضاً يمتاز بالسرعة وامتلاك المهارات الهجومية.
ويلعب رات لفريق شاختار الأوكراني الذي انتقل له عام 2003، ولعب في صفوفه حتى الآن 79 مباراة، كما
أنه انضم لمنتخب بلاده عام 2002، ولعب حتى الآن 47 مباراة دولية، ويعتبر من جيل الوسط في المنتخب
الروماني، فهو يبلغ من العمر 26 عاماً، وهو أكثر لاعبي منتخب بلاده خوضاً للمباريات خلال التصفيات
الماضية، فقد لعب 11 مباراة من أصل 12 بمجموع دقائق بلغ 978 دقيقة، وقام بصناعة هدف واحد، وارتكب
خلال مشاركاته 14 خطأ حصل فيها على بطاقة صفراء واحدة.
سيبريان ماريكا[/mark]
[mark=FFFF00]من الجيل الصاعد في المنتخب الروماني، ويبلغ من العمر 22 عاماً، وهو مهاجم فريق شتوتغارت الألماني،
وخاض مع فريقه هذا الموسم 16 مباراة في البوندسليغا، أحرز خلالها هدفين، واعتمد عليه المدرب فيكتور
بيتروشا كمهاجم أساسي بجوار موتو في معظم مباريات المنتخب الروماني في التصفيات، حيث خاض 11
مباراة (848 دقيقة)، وأحرز خلال مشاركاته خمسة أهداف وقام بتصويب 13 تصويبة على المرمى منها 6
تصويبات بين القائمين والعارضة، كما قام بصناعة هدف واحد.
وأنضم مارشيا عام 2003 إلى منتخب بلاده ولعب 23 مباراة دولية أحرز خلالها ثمانية أهداف.[/mark]
المجموعه الرابع والاخيره ... منتخب ... ( [mark=0000FF]اليونان[/mark] ) ...
كان [mark=0000FF]اليونانيين[/mark] ابطال يورو 2004 وهل يكرر هذا في يورو 2008
[mark=0000FF]لم يكن أشد اليونانيين تفاؤلاً يتوقع أن يعود منتخب بلاده من نهائيات أمم أوروبا في البرتغال عام 2004 وهو
يرفع كأس البطولة. فقبل تحقيق هذا الإنجاز التاريخي لم تكن الكرة اليونانية تحتل مكانة بارزة على الساحة
الأوروبية، وكان أقصى طموح للمنتخب هو التأهل للنهائيات الأوروبية التي ظهروا فيها للمرة الوحيدة في
تاريخهم في عام 1980، كما لم تحقق الأندية اليونانية أي إنجاز يذكر على المستوى القاري.
ولكن مع انطلاق بطولة يورو 2004 فجر المنتخب اليوناني بقيادة المدرب الألماني أوتو ريهاغل مفاجأة كبيرة
بهزيمته لنظيره البرتغالي صاحب الأرض في المباراة الافتتاحية ثم تأهله للدور ربع النهائي على حساب
نظيره الإسباني.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع أن تكون نهاية المغامرة اليونانية في هذا الدور، تعملق اليونانيون ليهزموا
التشيك ثم فرنسا، ثم البرتغال مرة أخرى في المباراة النهائية، ليحققوا بذلك واحدة من أكبر المفاجآت في
تاريخ البطولة.
وهاهو المنتخب اليوناني يعود من جديد ولكنه هذه المرة سيكون أمام مهمة أصعب وهي الدفاع عن اللقب،
وسيكون على الفريق في البداية تجاوز المجموعة الأولى التي تضم معه منتخبي روسيا والسويد، بالإضافة
للمنتخب الإسباني المرشح بقوة للمنافسة على اللقب.
ومرة أخرى قد لا تصب الترشيحات في صالح المنتخب اليوناني، لكن مدرب الفريق ريهاغل يعرف جيداً كيف
يواجه مثل هذه الضغوط، وقد ظهر الفريق بمستوى مهزوز في بداية تصفيات يورو 2008 وهاجمته الصحافة
اليونانية كثيراً خاصة بعد سقوطه في أثينا أمام غريمه اللدود منتخب تركيا بنتيجة 1-4، ولكن الفريق استعاد
عافيته بسرعة وحقق الانتصار تلو الأخر (منهم فوز على تركيا في أسطنبول 1-صفر) ليصبح من أوائل
المنتخبات المتأهل للنهائيات.
في الأخير، مهما كانت نتائج المنتخب اليوناني في يورو 2008 سيبقى شيء مؤكد وهو أن جميع المنتخبات
التي ستواجه لن تستهين أبداً بإمكانياته مرة أخرى.[/mark]
أهم لاعبي منتخب [mark=0000FF]اليونان[/mark]
[mark=0000FF]سوتيريس كرياكوس[/mark]
[mark=0000FF]سيبحث سوتيريس كرياكوس (28 عاماً) خلال مشاركته المقبل في يورو 2008 مع المنتخب اليوناني عن
تعويض خيبة الأمل الكبيرة التي تعرض لها عندما منعته الإصابة من المشاركة في تحقيق إنجاز الفوز بكأس
أمم أوروبا عام 2004 في البرتغال.
وقد قدم كرياكوس الذي يلعب في مركز قلب الدفاع مستوى رائع مع المنتخب اليوناني خلال التصفيات
وكانت قمة تألقه في مباراة النرويج في أوسلو حيث أحرز هدفين أهدى بهم نقطة ثمينة لبلاده. كما أنه يعتبر
من أفضل مدافعي البوندسليغا في الفترة الحالية حيث يلعب لنادي إينتراخت فرانكفورت الذي انضم له في
موسم 2006/2007.
وقد لعب كرياكوس من قبل لنادي باناثيناكوس اليوناني (1998 2004) ورينجرز الاسكتلندي (2004
2006) ولكنه لم يحقق نجاحاً يذكر. ويملك اللاعب في رصيده 36 مباراة دولية مع منتخب بلاده سجل
خلالها 4 أهداف.
فاسيليس توروسيديس [/mark]
[mark=0000FF]فاسيليس توروسيديس (22 عاماً)، من أبرز العناصر الشابة في الفريق، أدى تألقه اللافت مع نادي
أولمبياكوس بطل الدوري اليوناني إلى تهافت العديد من الأندية الأوروبية الكبرى على ضمه مثل يوفنتوس
الإيطالي وأتليتيكو مدريد الإسباني.
وهو يلعب كمدافع أيمن أو قلب دفاع وهو يتميز بالقوة والسرعة حيث تشكل انطلاقاته دائماً الكثير من
الخطورة على خطوط دفاع الخصوم.
انضم لنادي أولمبياكوس في عام 2006 بعد أربع مواسم قضاها مع نادي كزانتي، ويتوقع له الكثيرون أن يكون
أحد نجوم المنتخب خلال الأعوام القادمة بعد أن فرض نفسه كلاعب أساسي خلال التصفيات علماً أنه
خاض مباراته الدولية الأولى في آذار/مارس 2007.
أنجيلوس باسيناس[/mark]
[mark=0000FF]آنجلوس باسيناس (32 عاماً)، كابتن المنتخب اليوناني، ورمانة الميزان في خط وسط الفريق بالإضافة إلى
كونه عنصرا مهما من عناصر الخبرة حيث يملك في رصيده 85 مباراة دولية سجل خلالها سبعة أهداف.
من أبرز نجوم الفريق في كأس أمم أوروبا 2004 في البرتغال، وهو يمتاز بالروح القتالية العالية ومهارة التمرير،
بالإضافة إلى قدرته على التسديد من بعيد.
انتقل لنادي مايوركا الإسباني في موسم 2005/2006 بعد أكثر من 10 مواسم قضاها مع نادي باناثيناكوس
وحقق خلالها لقب الدوري مرتين. وقد ساهم اللاعب بشكل كبير في إنقاذ النادي من الهبوط في موسمه
الأول مع الفريق، كما كان لتألقه في موسم 2007/2008 دور كبير في الحصول على المركز السابع في
الليغا.
نيكوس ليبوروبولوس[/mark]
[mark=0000FF]ستكون نهائيات أمم أوروبا القادمة هي الفرصة الأخيرة للاعب الوسط المخضرم نيكولاس ليبوروبولوس (32
عاماً) من أجل إثبات وجوده مع منتخب بلاده في إحدى البطولات الكبرى.
ويعتبر ليبوروبولوس أحد أبرز لاعب خط الوسط الهجومي في اليونان خلال العقد الأخير، وكانت بداية تألقه
على الساحة الدولية في بطولة أوروبا تحت 21 عاماً عام 1998 عندما ساهم في تحقيق بلاده للمركز
الثاني.
بدأ اللاعب مسيرته الاحترافية في موسم 1993/1994 مع نادي إيراني، ولكن نجوميته الحقيقة بدأت في
موسم 1996/1997 عندما التحق بنادي باناثيناكوس. وخلال المواسم السبعة التالية كان ليبوروبولوس من
أبرز نجوم الدوري اليوناني واختير كأحسن لاعب في اليونان عام 2000، كما توج هدافاً للدوري في موسم
2002/2003.
وفي موسم 2003/2004 قرر ليبوروبولوس الرحيل لنادي آيك أثينا حيث واصل تألقه، ووصل اللاعب إلى قمة
أداءه في موسم 2006/2007 عندما اختير أحسن لاعب في اليونان وتوج أيضاً هدافاً للدوري.
وخلال تصفيات يورو 2008 شارك اللاعب في 9 مباريات مع منتخب بلاده أحرز خلالهم 3 أهداف وصنع هدفاً
واحداً.
جورجيوس كاراغونيس [/mark]
[mark=0000FF]يعتبر جورجيوس كاراغونيس (31 عاماً) أحد أهم عناصر الخبرة في المنتخب اليوناني وأحد أبرز نجوم المنتخب
الفائز بلقب كأس أمم أوروبا الأخيرة في البرتغال. وهو لاعب وسط متميز يجيد التسديد من بعيد، كما يملك
مهارات فردية جيدة.
ومثل كاراغونيس منتخب بلاده من قبل في 71 مباراة دولية على مدار الأعوام التسعة الماضية، كما شارك
في جميع مباريات الفريق خلال تصفيات المؤهلة إلى يورو 2008.
وكان كاراغونيس قد بدأ مسيرته مع نادي باناثيناكوس في موسم 1995/1996، ولكن الأخير أعاره لنادي
أبولون لمدة موسمين قبل أن يعيده مرة أخرى في الفريق الأول بالنادي بعد تألقه اللافت في بطولة أوروبا
تحت 21 عاماً التي حصل فيها المنتخب اليوناني على المركز الثاني.
وأصبح كاراغونيس أحد ألمع النجوم في الكرة اليونانية على مدار الأعوام الخمسة التالية، ما دعا نادي إنتر
ميلان الإيطالي إلى الحصول على خدماته في موسم 2003/2004 ولكنه فشل في الحصول على مكان
أساسي مع الفريق على مدار موسمين، لينتقل إلى نادي بنفيكا البرتغالي.
ورغم تقديمه لمستوى جيد مع بنفيكا على مدار موسمين، لم يستطع اللاعب التأقلم مع نمط الحياة في
البرتغال ليعود في بداية موسم 2007/2008 إلى ناديه القديم باناثيناكوس.
تيوفانيس جيكاس [/mark]
[mark=0000FF]تيوفانيس جيكاس (27 عاماً)،لاعب نادي باير ليفركوزن الألماني، وأحد أبرز المهاجمين اليونانيين في العامين
الأخيرين، فهو هداف المنتخب في تصفيات يورو 2008 برصيد 5 أهداف، كما أنه توج هدافاً للدوري الألماني
لكرة القدم في موسم 2006/2007 مع ناديه السباق بوخوم.
بدأ جيكاس مسيرته الاحترافية مع نادي لاريسا في عام 1998 وقضى معه ثلاث مواسم قبل أن ينتقل
لنادي كاليثيا في عام 2001، وتألق اللاعب مع ناديه الجديد ليصبح أحد أفضل المهاجمين في الدوري
اليوناني، مما دعا نادي باناثيناكوس للحصول على خدماته في منتصف موسم 2004/2005.
ورغم تقديمه مستوى جيد مع باناثيناكوس وتسجيله 15 هدفاً في موسم 2005/2006، تمت إعارة جيكاس
لنادي بوخوم الألماني في موسم 2006/2007 حيث قدم أفضل مستوى له وسجل 20 هدفاً في 31 مباراة
توج بهم هدافاً للبوندسليغا.
وانتقل جيكاس لنادي باير ليفركوزن بداية موسم 2007/2008، ولكنه لم يلعب كثيراً كأساسي، ورغم ذلك
سجل 11 هدفاً في 30 مباراة[/mark]
ثاني منتخبات المجموعه الرابعه .. ( [mark=0000FF]روسيا [/mark]) ..
شهدت كرة القدم [mark=0000FF]الروسية[/mark] مع بداية الألفية الثالثة عملية تطوير شاملة
[mark=0000FF]كان منتخب الإتحاد السوفييتي دوماً أحد المنتخبات الكبرى على الساحة الكروية الأوروبية منذ بداية
خمسينات القرن الماضي وحتى نهاية الثمانينات، ولكن منذ انفصال جمهوريات الإتحاد في عام 1991 لم
يستطع منتخب روسيا (أكبر دول الإتحاد) أن يسير على نفس خطى المنتخب الأم وفقد الكثير من هيبته.
فرغم تأهله أكثر من مرة إلى نهائيات كأس العالم (1994 و2002) وكأس أمم أوروبا (1996 و2004)، فشل
الفريق في تجاوز الدور الأول أو حتى في تقديم عروض مقنعة.
ولكن مع كل ذلك يسود الكثير من التفاؤل الشارع الروسي حول مشاركة المنتخب القادمة في يورو 2008،
فالكثيرون يرون أن الوقت قد حان ليصبح منتخبهم نداً قوياً لعمالقة الكرة الأوروبية، وفي الواقع لن يكون ذلك
مفاجئاَ.
فقد شهدت كرة القدم الروسية مع بداية الألفية الثالثة عملية تطوير شاملة قام بها الإتحاد المحلي وأسفرت
عن إجراء تعديلات كبيرة في مسابقة الدوري الروسي شملت منح الأندية المزيد من الصلاحيات لإدارة
البطولة والاستفادة المادية منها، كما زاد إقبال الشركات الروسية الكبرى للاستثمار في الأندية، وتم تطبيق
الاحتراف بطريقة سليمة، وبالتالي زاد عدد المحترفين الأجانب من جميع دول العالم، ليدخل الدوري الروسي
في خلال أعوام قليلة بقوة في مصاف الدوريات الأوروبية البارزة.
وأعطى ذلك ثماره سريعاً فبدأت الأندية الروسية في الظهور بمستوى جيد في البطولات الأوروبية وأكد
سيسكا موسكو ذلك في عام 2005 بانتزاعه لقب كأس الإتحاد الأوروبي قبل أن يتوج زينيت سان بطرسبرغ
بلقب نفس البطولة هذا العام. كما تم تطوير قطاعات الناشئين والشباب وظهرت النتائج بسرعة أيضا حيث
نجح منتخب تحت 17 عاماً في إحراز لقب كأس أوروبا للناشئين عام 2006.
كما سيكون هناك دافع آخر مهم للمنتخب الروسي عندما يشارك في البطولة القادمة، وهو استعادة هيبته
بين منتخبات الإتحاد السوفييتي السابق، فقد فشل الفريق في التأهل لكأس العالم الأخيرة في الوقت
الذي تأهلت فيه جاره الأوكراني لنفس البطولة ووصل للدور ربع النهائي.
ومع ما قدمه المنتخب الروسي في التصفيات من عروضاً مقنعة إلى حد ما، كان أبرزها فوزه على نظيره
الإنكليزي 2-1 في موسكو وصموده أمام المنتخب الكرواتي في زغرب صفر-صفر، وبما يضمه من لاعبين
الواعدين في جميع صفوفه يقودهم مدرب محنك هو الهولندي غوس هيدينك الذي اثبت في العديد من
المناسبات الماضية قدرته على تحقيق النتائج، تبدو الظروف مواتية بالفعل للمنتخب الروسي من أجل الظهور
بصورة مختلفة هذه المرة.[/mark]
أهم لاعبي منتخب [mark=0000FF]روسيا [/mark]
[mark=0000FF]ألكسندر آنيوكوف[/mark]
[mark=0000FF]سيعول المنتخب الروسي كثيراً على مواصلة المدافع الأيمن ألكسندر آنيوكوف لتألقه اللافت في الفترة
الأخيرة، فقد كان المستوى الرائع الذي قدمه اللاعب مع فريقه زينيت سان بطرسبرغ واحداً من أهم أسباب
إحراز الأخير للقب كأس الإتحاد الأوروبي هذا الموسم.
ويمتاز اللاعب بقوته ومهارته وانطلاقاته السريعة من الناحية اليمنى، والتي اخترق بها دفاعات جميع الفريق
المنافسة في المنافسات الأوروبية بما فيهم دفاع بايرن ميونيخ الألماني، كما أنه يؤدي جيداً واجباته
الدفاعية مما يجعله لاعب يتمنى أي مدرب وجوده في صفوف فريقه.
وانضم آنيوكوف لنادي زينيت في منتصف موسم 2005 بعد 6 مواسم قضاها مع نادي كريليا سوفيتوف، وقد
شارك اللاعب في 11 مباراة مع منتخب بلاده في تصفيات يورو 2008، كما أنه كان أحد أعضاء المنتخب
المشارك في نهائيات يورو 2004 بالبرتغال ولكنه لم يلعب سوى مباراة واحدة.
التوأم أليكسي وفاسيلي بيريزوتسكي[/mark]
[mark=0000FF]كان التوأم أليكسي وفاسيلي بيريزوتسكي من أهم مدافعي المنتخب الروسي في التصفيات المؤهلة لـيورو
2008 حيث شارك أليكسي في 11 مباراة في التصفيات وفاسيلي في 10 مباريات.
ويلعب الاثنان مع نادي سيسكا موسكو منذ موسم 2002 وقد حققا معه العديد من الألقاب التي كان أبرزها
لقب كأس الإتحاد الأوروبي في عام 2005، بالإضافة إلى لقب الدوري الروسي عدة مرات.
ويفضل ألكسي اللعب كقلب دفاع، بينما يتنقل فاسيلي بين مركزي قلب الدفاع والمدافع الأيسر، ويعتمد
المدرب الهولندي غوس هيدينك بشكل كبير على خبرتهما في المباريات الأوروبية مع ناديهم على مدار
الأعوام الماضية.
آندري آرشافين [/mark]
[mark=0000FF]يعتبر من أبرز لاعبي خط الوسط الهجومي في القارة الأوروبية في الوقت الحالي، وهو يمتاز بالمهارة العالية
والقدرة على المراوغة، كما أنه صانع ألعاب ممتاز وأيضاً قادر على تسجيل الأهداف.
وأثبت اللاعب ذلك كثيراً خلال العامين الماضيين سواء مع منتخب بلاده في تصفيات يورو 2008 حيث لعب
في 12 مباراة يجل خلالهم 3 أهداف وصنع أربعة، أو مع ناديه زينيت سان بطرسبرغ الذي قاده منذ أقل من
شهر للقب كأس الإتحاد الأوروبي.
ويلعب آرشافين مع الفريق الأول في نادي زينيت أساسياً منذ عام 2001، حيث خاض معه حتى الآن في
الدوري 217 مباراة سجل خلالهم 47 هدفاً، كما أنه اختير كأفضل لاعب في روسيا عام 2006.
ديمتري سيتشيف [/mark]
[mark=0000FF]بدأ نجم ديمتري سيتشيف (24 عاماً) في السطوع مع بداية الألفية الثالثة، حيث اعتبره الخبراء حينها أحد
أبرز اللاعبين الشباب في العالم وأمل الكرة الروسية في المستقبل، ولقب اللاعب حينها بـ "مايكل أوين
روسيا".
وشارك اللاعب بالفعل مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان عندما كان
عمره 18 عاماً، ولكن الفريق قدم عروض مخيبة وخرج من الدور الأول. وانتقل بعدها سيتشيف من نادي
سبارتاك موسكو الذي قضى معه موسماً واحداً فقط إلى نادي مارسيليا الفرنسي.
ولكنه لم يحصل على فرصته كاملة وقضى معظم الوقت على دكة البدلاء ليبدأ نجمه في الأفول وينخفض
مستواه تدريجياً. ولكن سيتشيف رفض الاستسلام وعاد مرة أخرى لروسيا ليلتحق بنادي لوكوموتيف موسكو
في موسم 2004.
واستعاد سيتشيف عافيته مرة أخرى ليعود من جديد أحد أبرز لاعبي الوسط الهجومي في بلاده، وليستعيد
مرة أخرى مكانه في منتخب بلاده، وقد خاض اللاعب مع ناديه لوكوموتيف 111 مباراة على مدار خمسة
مواسم سجل خلالها 41 هدفاً، كما خاض مع منتخب بلاده 9 مباريات في تصفيات يورو 2008 سجل خلالها
3 أهداف وصنع هدف واحد.
بافل بوغربنياك[/mark]
[mark=0000FF]بافل بوغربنياك (24 عاماً)، أحد أبرز المهاجمين الروس في الفترة الحالية، وقد كان لأهدافه العشرة في
كأس الإتحاد الأوروبي هذا الموسم دور كبير في تتويج ناديه زينيت سان بطرسبرغ باللقب.
كانت بدايته في قطاع الناشئين مع نادي سبارتاك موسكو ولكنه فشل في فرض نفسه كلاعب أساسي
مع الفريق الأول لينتقل في عام 2004 إلى نادي خيمكي ومنه إلى نادي شيميك في عام 2005.
ثم جاءت الانطلاقة الحقيقة في عام 2006 عندما انتقل لنادي توم تومسك بمنطقة سيبيريا، حيث سجل له
13 هدف في 26 مباراة خاضها خلال الموسم ليخطف زينيت خدماته مع بداية موسم 2007. ونجح بوغربنياك
في إهداء فريقه الجديد لقب الدوري الروسي في أول موسم معه بإحرازه 11 هدفاً في 24 مباراة قبل أن
يقوده لإنجاز كأس الإتحاد الأوروبي.
رومان بافليوتشنكو[/mark]
[mark=0000FF]رومان بافليوتشنكو (26 عاماً)، نجم هجوم نادي سبارتاك موسكو وهداف الدوري الروسي في الموسمين
الأخيرين.
أحد أهم أسباب تأهل روسيا لنهائيات أمم أوروبا 2008 حيث سجل ثنائية في مرمى المنتخب الإنكليزي في
موسكو أهدت بلاده الفوز بنتيجة 2-1، وساهمت بشكل كبير في إنهاء التصفيات في المركز الثاني
بالمجموعة أمام المنتخب الإنكليزي.
لعب من قبل لأندية روتور ودينامو ستافروبول، وسجل حتى الآن 67 هدفاً في 135 مباراة بالدوري الروسي
خلال مسيرته مع سبارتاك موسكو.[/mark]
ثالث المنتخبات المجموعه الرابعه ..( [mark=0000FF][mark=990000]اسبانيا[/mark][/mark] ) ..
بعد ابعاد رؤول هل يحقق[mark=990000] اسبانيا [/mark]اللقب ..
[mark=990000]رغم كون الدوري الإسباني واحداً من أقوى بطولات كرة القدم المحلية في العالم إن لم يكن أقواها على
الإطلاق، ورغم تحقيق عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة للعديد من الإنجازات الأوروبية والعالمية،
لم ينجح المنتخب الإسباني في ترجمة ذلك على المستوى القاري والدولي.
ففي خلال مشاركاته الدولية منذ عام 1920 لم يستطع المنتخب الإسباني الأول أن يحقق سوى لقب واحد
فقط على المستويين الدولي والقاري، وكان ذلك منذ أكثر من 40 عاماً عندما أحرز لقب كأس أمم أوروبا عام
1964 التي استضافها على أرضه بمشاركة 4 منتخبات فقط.
ولا تكمن مشكلة المنتخب الإسباني في التأهل للبطولات الكبرى، فهو لم يغب عن نهائيات كأس العالم منذ
عام 1978 كما أنه شارك في ستة من أخر سبع بطولات أمم أوروبا، وهو دائماً يدخل كمرشح لتحقيق نتائج
جيدة مع ما يضمه الفريق من لاعبين في أقوى الأندية الأوروبية.
ولكن المشكلة تأتي دائماً في النهائيات التي يسقط فيها تارة بعد أداء بطولي أمام منتخبات عملاقة مثل
فرنسا وإيطاليا وتارة بعد أداء هزيل أمام فرق اقل عراقة مثل نيجيريا وكوريا الجنوبية.
بالإضافة لذلك، يعتبر الإتحاد الإسباني وأنديته هو الأبرز على المستوى القاري عندما يأتي الأمر لعملية
الاهتمام بقطاعات الناشئين والشباب، وخلال العقدين الأخيرين حققت المنتخبات الإسبانية في الفئتين
العديد من الألقاب، وكان نتاج هذا الاهتمام بعض أفضل اللاعبين في العالم مثل راؤول غونزاليس وفرناندو
توريس وأخيراً بويان كركيتش، ولكن للأسف فشلت الكرة الإسبانية في ترجمة هذا النجاح المبهر على
مستوى المنتخب الأول.
وفي مشاركته الثامنة في النهائيات الأوروبية سيأمل المنتخب الإسباني أن يتحقق حلم إحراز لقب غاب
طويلاً عن خزائنه، ومع ما يضمه الفريق الحالي من نجوم في جميع الصفوف بدءاً من الحارس إيكر كاسياس 0
المدافعين سرجيو راموس وكارلوس بويول، بالإضافة نجوم الوسط تشابي وأندرس إنييستا سيسك فابريغاس
والمهاجمين فرناندو توريس ودافيد فيا، يبدو المنتخب الإسباني قادراً على أن يصل للدور نصف النهائي، على
أقل تقدير، للمرة الأولى منذ 24 عاماً.[/mark]
أهم لاعبي منتخب [mark=990000]اسبانيا[/mark]
[mark=990000]إيكر كاسياس[/mark]
[mark=990000]يدخل إيكر كاسياس منافسات كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة وهو في أفضل حالاته، مما سيعطي المنتخب
الإسباني دفعة كبيرة نحو إحراز لقب غاب عن خزائنه لأكثر من 40 عاماً.
ويمتلك كاسياس (27 عاماً) خبرة كبيرة على المستوى الدولي حيث مثل منتخب بلاده من قبل في 75
مباراة دولية. وكانت البداية في عام 2000 الذي كان فيه ضمن المنتخب المشارك في نهائيات أمم أوروبا
2000 في هولندا وبلجيكا ولكنه كان احتياطياً لكل من سانتياغو كانيزاريس وخوسيه مولينا.
ثم لعب كاسياس أساسياً مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و
2006 في ألمانيا، كما كان الحارس الأساسي أيضاً في نهائيات أمم أوروبا 2004 بالبرتغال.
وقدم الحارس مستوى رائع مع ناديه ريال مدريد هذا الموسم ليساعده في الحفاظ على لقب الدوري
الإسباني، حيث دخل مرماه 32 هدفاً فقط في 36 مباراة لعبها في الدوري ليحصل بذلك أيضاً على جائزة
زامورا التي تمنحها سنوياً صحيفة "ماركا" الإسبانية. أما على مستوى التصفيات يورو 2008 فقد استقبل
كاسياس 8 أهداف فقط في 10 مباريات شارك فيهم.
وكاسياس من ناشئين نادي ريال مدريد، ولعب أول مباراة له مع الفريق الأول في موسم 1999/2000 ومنذ
ذلك الوقت فرض نفسه كحارس أساسي للفريق، وقد لعب حتى الآن 309 مباراة مع الفريق في الليغا كما
حقق معه العديد من الألقاب على المستوى المحلي والقاري.
الجدير بالذكر أن كاسياس كان الحارس الأساسي للمنتخب الإسباني للناشئين الفائز بالمركز الثالث في
كأس العالم للناشئين 1997 التي استضافتها مصر، كما أنه كان الحارس الأساسي أيضاً للمنتخب الشباب
الفائز بكأس العالم تحت 20 عاماً بنيجيريا.
سرجيو راموس[/mark]
[mark=990000]سرجيو راموس (22 عاماً) أحد أعمدة دفاع المنتخب الإسباني، بدأ في قطاع الناشئين مع نادي إشبيليه
قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول في عام 2003، ونتيجة لتألقه اللافت خطف ريال مدريد خدماته في بداية
موسم 2005/2006 مقابل مبلغ وصل إلى 27 مليون يورو.
وخلال ثلاثة مواسم ارتفع مستواه تدريجياً ليصبح واحداً من أفضل المدافعين في العالم ويساهم بشكل
أساسي في تحقيق النادي الملكي للقب الدوري في الموسمين الأخيرين. وقد سجل هذا الموسم 5
أهداف في الليغا وصنع أربعة.
يجيد اللعب كمدافع أيمن أو قبل دافع، وهو يتميز بقوة بدنية وسرعة جيدة مما يساعده على الانطلاق من
الناحية اليمنى وتهديد دفاعات الخصوم، كما أنه من أفضل المدافعين في العالم إجادة للضربات الرأسية.
شارك في 11 مباراة خلال التصفيات مسجلاً هدفين، علماً أنه لعب للمرة الأولى مع منتخب بلاده في عام
2005 في مباراة ودية أمام الصين ومنذ ذلك الوقت وهو أساسي مع المنتخب في مركز المدافع الأيمن،
حيث شارك معه في كأس العالم الأخيرة بألمانيا.
تشابي هرنانديز[/mark]
[mark=990000]يتشابي هرنانديز (28 عاماً)، صمام أمان خط وسط المنتخب الإسباني ونادي برشلونة. شارك في 10
مباريات في التصفيات سجل خلالهم 4 أهداف وصنع هدفاً واحداً.
عرف التألق منذ أن كان ناشئاً حيث كان عضواً في المنتخب الإسباني للناشئين الفائز بالمركز الثالث في
كأس العالم للناشئين 1997 التي استضافتها مصر، كما أنه كان أحد نجوم منتخب الشباب الفائز بكأس
العالم تحت 20 عاماً بنيجيريا، وحقق أيضاً الميدالية الفضية مع المنتخب الأولمبي في دورة سيدني عام
2000.
وهو لاعب أساسي مع الفريق الأول لنادي برشلونة منذ موسم 1998/1999 وقد مثله حتى الآن في 283
مباراة في الليغا سجل خلالها 26 هدفاً. كما أنه أحد أعمدة المنتخب الإسباني الأول منذ عام 2000
وشارك معه أكثر من مرة في نهائيات كأس العالم وأمم أوروبا.
تشيسك فابريغاس[/mark]
[mark=990000]يأمل الكثيرون أن تكون كأس أمم أوروبا القادمة هي الانطلاقة الحقيقة لتشيسك فابريغاس مع المنتخب
الإسباني الأول.
ويعتبر فابريغاس (21 عاماً) حالياً من أفضل لاعب الوسط في العالم والدليل على ذلك المستوى الرائع الذي
قدمه مع نادي آرسنال هذا الموسم حيث كان بدون منازع واحداً من أبرز نجوم الدوري الإنكليزي فسجل 7
أهداف وصنع 19 هدفاً في 32 مباراة شارك بها.
كانت بداية تألق فابريغاس وهو في سن السادسة عشرة عندما كأحسن لاعب في نهائيات كأس العالم
للناشئين بفنلندا، والتي حقق فيها المنتخب الإسباني المركز الثاني. وكان حينها فابريغاس أحد ناشئي
برشلونة، ولكن الفرنسي آرسين فينغر مدرب الآرسنال نجح في الحصول على خدمات اللاعب.
وخلال عام واحد فقط نجح فابريغاس في فرض نفسه في الفريق الأول للنادي الإنكليزي، ثم أخذ أداءه في
التطور بسرعة كبيرة ليصبح من أهم أعمدة خط وسط الفريق. ثم تم استدعاءه للمنتخب الإسباني الأول في
عام 2005، ورغم أنه لم يكن أساسياً إلا أنه قدم مستوى جيد خلال كأس العالم 2006 في ألمانيا وتم
ترشيحه لجائزة أحسن لاعب شاب التي حصل عليها لاحقاً الألمان لوكاس بودولسكي.
وقد لعب فابريغاس في 8 مباريات بالتصفيات لم يسجل خلالها أي هدف ولكنه صنع هدفين.
فرناندو توريس [/mark]
[mark=990000]يعتبر فرناندو توريس (24 عاماً) واحداً من أفضل المهاجمين في القارة الأوروبية حالياً، وسيأمل المدرب
الإسباني لويس آراغونيس أن يقدم اللاعب خلال النهائيات الأوروبية القادمة مستوى مماثل للذي قدمه مع
نادي ليفربول هذا الموسم حيث أحرز 24 هدافاً في 33 مباراة لعبها في موسمه الأول بالدوري الإنكليزي.
ويعرف توريس بقدراته التهديفية الهائلة منذ أن كان في فريق الناشئين بنادي أتليتيكو مدريد الإسباني، حيث
كان ينظر له منذ بداية التسعينات كأحد أمال الكرة الإسبانية في المستقبل. وقد تألق كثيراً من قبل مع
منتخبات الناشئين والشباب وحقق معها عدة ألقاب.
ودفع به نادي أتليتيكو مدريد لصفوف الفريق الأول في موسم 2000/2001، حيث أصبح منذ ذلك الوقت أحد
أبرز المهاجمين في الليغا وسجل لفريقه على مدار المواسم السبعة التالية 84 هدفاً في 214 مباراة في
الدوري.
وقد بدأ مشاركاته الدولية مع المنتخب الإسباني الأول في عام 2003، وشارك معه في نهائيات أمم أوروبا
2004 بالبرتغال ولكنه لم يكن أساسياً، ولكنه فرض نفسه على التشكيلة الرئيسية في نهائيات كأس العالم
وقدم مستوى رائع مسجلاً 3 أهداف ولكن ذلك لم يمنع خروج منتخب بلاده في الدور الثاني أمام نظيره
الفرنسي. وقد لعب حتى الآن 47 مباراة دولية سجل خلالها 15 هدفاً.
دافيد فيا [/mark]
[mark=990000]دافيد فيا (26 عاماً)، نجم آخر في هجوم المنتخب الإسباني، سيشكل مع فرناندو توريس في نهائيات يورو
2008، ثنائياً من الصعب إيقافه. وهو هداف المنتخب في التصفيات حيث سجل 7 أهداف في 11 مباراة
شارك فيها.
يعتبر من أبرز المهاجمين الإسباني في الليغا خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، مما جعل أبرز الأندية الأوروبية
تتهافت على التعاقد معه خاصة بعد أن فشل فريقه الحالي فالنسيا في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم
القادم.
وقد بدأ فيا مسيرته الاحترافية مع نادي سبورتينغ خيخون، قبل أن ينتقل إلى ريال سرقسطة في موسم
2003/2004 حيث تألق بشكل لافت على مدار موسمين مسجلاً 32 هدفاً في 73 مباراة في الليغا،
ليخطف فالنسيا خدماته في موسم 2005/2006.
وقد سجل فيا 18 هدفاً هذا الموسم في 28 مباراة.
لعب مباراته الدولية الأولى في عام 2005، وشارك كأساسي في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا
مسجلاً 3 أهداف. ويبلغ رصيده الحالي من المباريات الدولية مع منتخب بلاده 30 مباراة سجل خلالهم 14
هدفاً.[/mark]
هل تصدق الترشيحات [mark=FFFF00]للسويديين[/mark] أن يكون الحصان الأسود
[mark=FFFF00]يرشح العديد من الخبراء المنتخب السويدي لكي يكون الحصان الأسود في نهائيات كأس أمم أوروبا القادمة،
وهذا ليس بغريب، فالمنتخب السويدي أصبح في السنوات الأخير واحداً من أقوى المنتخبات الأوروبية
واستطاع الوقوف نداً بند أمام أعتى المنتخبات في العالم.
ويضم الجيل الحالي بين صفوفه بعض أفضل اللاعبين في القارة العجوز الذين يلعبون في أبرز بطولات الدوري
الأوروبية، والذين شاركوا من قبل في النهائيات الأوروبية ونهائيات كأس العالم ووصلوا إلى مرحلة من النضوج
الكروي تؤهلهم لتقديم مستوى منافس. ومن أمثلة هؤلاء اللاعبين مهاجم إنتر ميلان الإيطالي زلاتان
إبراهيموفيتش ولاعب وسط ليون الفرنسي كيم كالستروم وألوف ميلبيرغ مدافع أستون فيلا الإنكليزي.
وقد كان المنتخب السويدي من القوى الضاربة في كرة القدم على مستوى العالم منذ ثلاثينات وحتى
خمسينات القرن الماضي التي استضاف خلالها نهائيات كأس العالم 1958 وخسر المباراة النهائية أمام
برازيل "بيليه".
وفقد الفريق بريقه لفترة طويلة قبل أن يعود مرة أخرى في بداية التسعينات التي استهلها بتأهله للمرة
الأولى في تاريخه إلى نهائيات كأس أمم أوروبا في نسخة عام 1992 التي نظمها على أرضه. ونجح الفريق
خلال هذه الفترة في تقديم عروض قوية بفضل جيل ضم نجوم مثل توماس برولين ومارتين داهلين وحارس
المرمى توماس رافيلي، مكللاً جهوده بالحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات
المتحدة.
ومن أجل تحقيق الإنجاز الأوروبي سيكون على المدرب لارس لاغرباك أن يجد في البداية سبيلاً لعبور حاجز
الدور الأول بعد أن أوقعته القرعة في مجموعة قوية تضم اليونان حاملة اللقب وإسبانيا وروسيا. فهل سينجح
إبراهيموفيتش ورفاقه في تسجيل اسم بلادهم على جائزة هنري ديلاوني للمرة الأولى في تاريخها ؟[/mark]
أهم لاعبي منتخب [mark=FFFF00]السويد[/mark]
[mark=FFFF00]أولوف ميلبيرغ[/mark]
[mark=FFFF00]يعتبر أولوف ميلبيرغ (30 عاماً) أحد أبرز المدافعين في الدوري الإنكليزي خلال العقد الأخير، حيث شارك
اللاعب في 232 مباراة مع أستون فيلا في الدوري أحرز خلالها 8 أهداف.
ويلعب ميلبيرغ في مركز قلب الدفاع، وهو يمتاز بامتلاك قدرات بدنية عالية وأيضاً بإجادته الكرات الرأسية،
وفرض الرقابة اللصيقة على مهاجمي الخصم.
ويملك اللاعب أيضاً خبرة كبيرة مع منتخب بلاده حيث مثله في 80 مباراة وشارك معه في نهائيات أمم أوروبا
2000 ببلجيكا وهولندا و2004 في البرتغال، كما شارك في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2006
بألمانيا.
ولعب ميلبيرغ من قبل لناديي أيك ستوكهولم السويدي وراسينغ سانتاندر الإسباني، علماً أنه وقع عقداً
سينضم بموجبه إلى يوفنتوس الإيطالي بعد انتهاء منافسات يورو 2008.
أندرس سفينسون [/mark]
[mark=FFFF00]يعتبر لاعب الوسط آندرس سفينسون (31 عاماً) أحد أهم عنصر الخبرة في الفريق حيث مثل منتخب بلاده
من قبل في 88 مباراة دولية سجل خلالها 15 هدفاًن كما أنه كان عنصراً أساسياً في الفريق في نهائيات
كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2006 بألمانيا، وأيضاً نهائيات أمم أوروبا 2004 بالبرتغال.
وقضى سفينسون معظم مسيرته الاحترافية مع نادي إلفسبورغ السويدي حيث لعب له من عام 1993 حتى
عام 2001 عندما انتقل لنادي ساوثهامبتون الإنكليزي. وتألق سفينسون مع الكرة الإنكليزية لمدة أربعة
مواسم ولكنه قرر مرة أخرى العودة إلى ناديه القديم في عام 2005.
ويجيد سفينسون اللعب في مركز صانع الألعاب وأيضاً يمكنه أخذ دور لاعب ارتكاز، كما أنه خبير في الكرات
الثابتة حيث ما زالت جماهير الكرة السويدية تتذكر حتى يومنا هذا هدفه الرائع في نهائيات كأس العالم
2002 أمام الأرجنتيني، وقد شارك اللاعب في 11 مباراة مع منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية، أحرز
خلالها هدفين وصنع هدفاً واحداً.
كيم كالستروم[/mark]
[mark=FFFF00]
كيم كالستروم (25 عاماً)، من أبرز لاعبي الوسط في القارة العجوز، يمتاز بالقوة البدنية والقدرة على
التسديد من بعيد، كما أنه صانع ألعاب ممتاز، وهو يلعب في الأساس كلاعب ارتكاز ولكنه يتقدم كثيراً
لمساندة الهجوم.
شارك في 10 مباريات في تصفيات يورو 2008 سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفاً واحداً، وهو يملك في
سجله حتى الآن 54 مباراة دولية مع منتخب بلاده سجل خلالها 8 أهداف.
بدأ مسيرته مع نادي هاكين السويدي في 1999 وانتقل بعد ثلاث مواسم إلى ديورغاردن ونجح في قيادته
إلى لقب الدوري لموسمين متتاليين 2002 و2003.
ونجح رين الفرنسي في الحصول على خدمات كالستروم في موسم 2003/2004، حيث واصل اللاعب
نضوجه الكروي وأصبح من أبرز لاعبي الوسط في الدوري الفرنسي، ورغم تلقيه لعروض عديدة من أندية
إنكليزية فضل كالستروم الانتقال في موسم 2006/2007 إلى ليون بطل الدوري الفرنسي.
وحقق كالستروم لقب الدوري الفرنسي مع ليون في الموسمين الأخيرين حيث شارك مع الفريق في 70
مباراة في الدوري سجل خلالهم 8 أهداف.
يوهان إلماندر[/mark]
[mark=FFFF00]يوهان إلماندر (26 عاماً)، من أبرز لاعبي الوسط الهجومي في المنتخب السويدي وفي الدوري الفرنسي
أيضاً حيث يلعب لنادي تولوز. وقد شارك اللاعب شارك في 9 مباريات في التصفيات سجل خلالها 4 أهداف
وصنع هدفا واحداً.
بزغ نجم إلماندر في نهاية التسعينات عندما كان أحد ناشئي فريق هولمالوند، وهو نادي صغير في جنوب
السويد، وتوقع له الكثيرون من أن يكون مستقبلاً أحد أبرز لاعبي خط الوسط في العالم مع ما كان يمتلكه من
مهارة فائقة ذكرت السويديين بتوماس برولين نجم التسعينات، وكانت البداية الاحترافية له في نادي
أورغريتي عام 1999، ولكن نادي فيينورد الهولندي نجح في خطف خدماته في الموسم التالي وهو في سن
التاسعة عشرة.
ومع فيينورد لم يتم منح إلماندر الفرصة للعب أساسياً، وتمت إعارته بعد موسمين إلى ديورغاردن السويدي
لمدة عامين، ثم إلى بريدا لعام واحد، ليرحل اللاعب في عام 2004 إلى نادي بروندبي الدنماركي.
وعاد إلماندر للتألق في بروندبي فسجل له 22 هدفاً على مدار موسمين، ليحط الرحل في موسم 2006/
2007 مع نادي تولوز الفرنسي الذي قاده في موسمه الأول معه إلى تحقيق المركز الثالث ليتأهل إلى الدور
التمهيدي من دوري أبطال أوروبا، كما تم ترشيحه لجائزة لاعب العام.
وسجل إلماندر هذا الموسم 11 هدفاً مع تولوز ولكن الفريق قدم مستوى مغاير ونجا في اللحظات الأخيرة
من الهبوط لمصاف الدرجة الثانية، وسيأمل مدرب المنتخب السويدي لارس لاغرباك أن يكون لاعبه في
أحسن حالاته عندما ينطلق المونديال الأوروبي من أجل تحقيق إنجاز جديد للكرة السويدية.
ماركوس آلباك[/mark]
[mark=FFFF00]رغم تجاوزه سن الرابعة والثلاثين ما زال ماركوس آلباك متمسكاً بموقعه في خط هجوم المنتخب السويدي،
ولم لا فقد أثبت اللاعب خلال التصفيات أنه ما زال يعرف جيداً الطريق إلى شباك الخصوم، حيث سجل ستة
أهداف في تسع مباريات شارك فيها، كما أنه صنع أيضاً ثلاثة أهداف.
ويملك آلباك خبرة كبيرة مع منتخب بلاده الذي بدأ مسيرته معه في عام 1999، وشارك في نهائيات أمم
أوروبا 2000 ببلجيكا وهولندا و2004 في البرتغال، كما شارك في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و
2006 بألمانيا. ويبلغ رصيده الحالي من المباريات الدولية 71 مباراة سجل خلالها 29 هدفاً.
أما على مستوى الأندية فكان الحال مختلفاً حيث لم يحقق نجاحاً حقيقياً إلى في السنوات الأخيرة، فبعد
أن بدأ مسيرته مع أورغريتي عام 1992، تنقل اللاعب كثيرا بين العديد من البطولات الأوروبية فلعب للينغبي
الدنماركي ثم لباري الإيطالي، ثم لهيرينفين الهولندي الذي تألق معه في موسم 2001/2002 محرزاً 15
هدفاً لينتقل في الموسم إلى التالي إلى أستون فيلا الإنكليزي.
ومع أستون فيلا لم ينجح اللاعب في فرض نفسه كأساسي لمدة ثلاث مواسم، ليقرر الرحيل من جديد،
هذه المرة إلى إف سي كوبنهاغن الدنماركي، وهناك استعاد اللاعب حسه التهديفي من جديد وقاد فريقه
إلى لقب الدوري لعامين متتاليين، ولكنه لم يسجل سوى 7 أهداف هذا الموسم ليحل فريقه في المركز
الثالث، وقد قرر اللاعب العودة إلى ناديه الأول أورغريتي بعد انتهاء يورو.
زلاتان إبراهيومفيتش [/mark]
[mark=FFFF00]زلاتان إبراهيومفيتش (26 عاماً)، نجم هجوم المنتخب السويدي وأحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم في
الأعوام الأخيرة. وهو لاعب متكامل يتمنى أي مدرب في العالم أن يكون ضمن صفوف فريقه حيث يمتاز بالقوة
وطول القامة والمهارة العالية واللعب بكلتا القدمين والرأس، وأيضاً التسديد من بعيد.
تألق اللاعب بشكل كبير في إيطاليا في المواسم الأربعة الأخيرة، حيث حقق لقب الدوري مع يوفنتوس في
موسمي 2004/2005 و2005/2006 بتسجيله 23 هدفاً في 70 مباراة، ولكن فريق السيدة العجوز تورط في
فضيحة الرشوة الشهيرة وتم تجريده من اللقبين وإنزاله للدرجة الثانية، لينتقل بعدها اللاعب إلى إنتر ميلان.
وواصل إبراهيموفيتش تألقه فساهم في تحقيق إنتر ميلان للقب الدوري في الموسمين الأخيرين بتسجيله
32 هدفاً في 53 مباراة، منهم هدفين حاسمين في مباراة المرحلة الأخيرة هذا الموسم أمام بارما بعد أن
كان اللقب قاب قوسين أو أدنى من نادي العاصمة روما.
وكانت بداية تألق إبراهيومفيتش مع نادي مالمو في نهاية التسعينات، ليخطف أياكس خدماته في عام 2001
بعد منافسة مع عدة أندية إنكليزية وإيطالية، ونجح اللاعب في قيادة أياكس للقب الدوري في موسم 2001/
2002 و2003/2004 لينتقل بعدها ليوفنتوس مقابل 19 مليون يورو.
ويملك إبراهيموفيتش 49 مباراة دولية في رصيده مع المنتخب السويدي سجل خلالها 18 هدفاً، حيث
شارك معه في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2006 بألمانيا، وأيضاً نهائيات أمم أوروبا
2004 بالبرتغال. مع العلم أنه لم يحرز أي هدف خلال تصفيات يورو 2008 رغم مشاركته في 7 مباريات.[/mark]
الحمد الله انتهت المجموعات الاربعه ..
شكرا لكل من[mark=000000] أبو شموخ [/mark]و[mark=FFFF00]ماجد[/mark] و[mark=00FF00]الرايــق[/mark] على متابعتهم للموضوع وبهم يكونه مميزون وليس أنا ...
واشكر المشاهدين على متابعتهم للموضوع وأتمنى أن يكون نال على رضاهم...