مرحبا أخي الأستاذ الفاضل الكيميائي .
وقبل التداخل فيما طرحت .. أعجبني تصرفك هنا :
 |
|
 |
|
ولقد بقي من الوقت ما يقارب العشر دقائق فقلت في نفسي يجب أن استغلها في نصحهم وجلست أقول يا شباب شدو حيلكم ما عاد باقي على الإختبارات إلا اسبوعين وهذه أخر سنه لكم عشان تجيبون معدلات طيبة والله يوفقكم |
|
 |
|
 |
و أحب شكرك على تصرفك الجيد مع طلابك وتقديم النصيحة لهم ، فأنت مثال جيد مُشرف
عن دور المعلم التعليمي و التربوي ، فاليوم قد كانت خطبة الجمعة تتحدث عن المعلمين وواجبهم نحو وظيفتهم
التي هي وظيفة الأنبياء والرسل _ كما نعلم _ أو كما ذكر ذلك آل طالب في خطبته .
الله يجزاك خير على حسن تصرفك و أنت إن شاء الله قدوة جيدة لهم و كثر الله من أمثالك من الأساتذة الفاضلين الخيرين .
بالنسبة للموضوع .. أقول : أن الإنسان في هذه الدنيا لا يأخذ إلا ما كتب الله له و نصيبه و هذا أمر علينا أولا ً التسليم به .
فا الله لو أراد لنا شيء سنأخذه رغم كل شيء ، و إن لم يرد الله لنا شيء لن نحصل عليه لو فعلنا ما فعلنا ..
ومع ذلك ، لا أنكر فاعلية الواسطة و لا أرى فيها شيء ، وكما يقال : الناس لبعض ..
و الرسول عليه الصلاة و السلام وصى على خدمة المسلمين و أن يقف المسلم بجانب أخيه المسلم إن احتاج منه المساعدة
لكن المشكلة العظمى أن الحابل اختلط بالنابل .. وكما نرى في موضوعك من النماذج التي تسيء لفعل الخير
و تعد من مساويء الواسطة _ في نظري _
فالذي يتعب و يجتهد لا يلقى جزاء هذا التعب و من يتلاعب يأتيه كل شيء على طبق من ذهب !
فأصبح من يعمل و من لا يعمل سواء !
وهذا يتخالف مع ما علمناه اياه الله تعالى في كتابه .. فقد ذكر في أكثر من موضوع في القرآن ..
أن من يعمل سيكون مصيره كذا و من لا يعمل سيكون مصيره كذا ، فمسألة الجزاء أو الثواب و العقاب
من أساسيات ديننا التي أ ُلغت مع وجود أناس لا يستعملون هذه الواسطة بشكل صحيح وعادل أو كما هو مطلوب
فأنا مع الواسطة لو قدمت لشخص يستحق تدخلي في شأنه أو موضوعه ..
و أراها ظلم للآخرين لو قدمت لمن لا يستحق .
وشكرا ً .