طود..
ما هكذا تورد الإبل ياأخي..
أين نحن من الإنتقاد اللطيف من أجل الإنتقاد..
يجدر بنا يا أخي ان نأخذ بأيدي بعض للأفضل ولا نتبنى آراءنا بقوة هكذا..
أنا أشجع النقد والإنتقاد والأسئلة ولكن يجب ان تكون اسئلة استفسارية لا إستنكارية..
فالنصح وسط الناس فضح..
والإستنكار منفر.. والتصحيح بالطريقة المحبة تجذب الحب والإحترام..
وهذا ديدن من سبقنا في حقول الأدب والعلم والدين كلهم سواء..
أما اشكال القلوب والوانها..
فهات يدك يا أخيا..
لنستنبطها من الكتاب المبين..
فكما تعلم أن هناك القلوب البيضاء .. والقلوب السوداء..
وأما أشكال القلوب البيضاء.. فمنها:
القلوب المطمئنة
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
الرعد28
القلب السليم: وهو مخلص لله وخال من الانحرافات
{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
الشعراء89
القلب المنيب: وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله
{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }
ق33
القلب التقـي: وهو الذي يعظم شعائر الله
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
الحج32
القلوب المربوطه : {وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ ... }
الكهف14
القلـوب المؤلفـه: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ
وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
الأنفال63
وهناك القلوب السوداء
- القلب الغليظ: وهو الذي نزعت منه الرأفة والرحمة
{...وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ...}
آل عمران
- القلوب الزائغه :
{... فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ ...}
آل عمران7
- القلب الغافـل: وهو الذي يغفـل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة
{...وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا ...}
- القلب القاسي: وهو الذي لا يعرف الله ولا يذكره
{... فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ... }
الحج53
- القلوب المغلفة : {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ...} البقرة88
- القلب المريض: وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً ... }البقرة10
وهناك المزيد لمن يشاء,,
يا احبتي..
ما جئنا هنا لتسخر من بعضنا ولا للتقليل من قدراتنا..
بل جئنا لنعزز هذا المجد "الهذلي" الذي غاب عن الساحة الأدبية والعلمية منذ القرن السادس الهجري..
ولا يأتي ذلك إلا حين نأخذ بيد البعض لنصعد سويا..
ولنفخر ببعضنا امام الجمع ..
تحيتي إلى قلوبكم جميعا..
- وراد -[/right] |