العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-26-2010, 06:43 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الهنوف الهذيل
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الهنوف الهذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

يالله صباح خير
لكل منتدى قوانين متبعه فعلى حد علمي ان منتدى هذيل يخضع لقوانين صارمه يابا ان يبوح بسفاسف الامور
أخي أو أختى الغالية //أنا وغيري ما نجد اي صرامة او لقوانين المنتدى وذلك لاننا ندرك القوانينن جيدا وانا لا أرى ان هناك سفاسف للامور أيضاً ,,,طالما نحن نعرف مالنا وعلينا ,,,ومنتدى كثير ما يروق لنا نحن كفتيات وذلك للكثير من التحفظات التي نجدهاا ,,,
فمابالك وان يكتبن الاخوت بالبند العريض السيره الذاتيه ..}}هههه[/color]
الله يستر عليك أنا وغيري لانجد إن السيرة الذاتيه سر ,,,أو اختراق للعادة ,,,فهو لم يكن صورة توضع أو عنوان ,,,,وسع صدرك ..وأيضاً المدارك ,,,ويجب النظر الى الامور بتفأل ,,,وبعد عن الاحباط ,,,,,
اراها اختراق للعادات والسلوم المتبعه في المنتديات القبليه فلا داعي لكشف الستار ومن نظرتي الخاطفه على مدرجات المنتدى لا ارى بصمه انثويه واجزم على ماقلته
أي بمعني ان اصحاب المعرفات النسائيه محركها ايادي رجاليه بحته

عزيزيزتي ,,,,,, سوف يظهر من خلال النقاش اذا كن معرفات نسائيه او رجاليه وأتمنا انها تكون نسائيه ,,, [/color]
وحكاية السيره الذاتيه حلم لن تصلي له ؟؟
ليس حلم ابدا ,,,اذا وضعت فقد ازددنا شرفاً بالشخصية التي نتعامل معها واذا كانت غير صحيحة فهي او هو يخدع نفسه ,,, تماما ,,,وهي أختياريه ايضاً ليس عندنا توظيف وانا ان نستفيد من التخصصات المختلفة أرجو ان فهمت الفكرة ,,,,
واختلاف الرائ لا يفسد للود قضيه ..

أرحب بالطرح المجدي ,,,الذي يوصلنا لقررات صائبه ,,,والاتعجبني الاراء العشوئيه ,,,


دمت بتالق يعانق سماء المنتدى
اهنئك على جرائتك والى الامام

لو من الاول والله يحيك ,,,, وانت مخيره ,,,في طرح السيرة الذاتية ...



تحياتي وخالص شكري






رد مع اقتباس
قديم 05-29-2010, 10:39 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الهنوف الهذيل
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الهنوف الهذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...


صبايا هذيل سوف يكون انطلاق للدورات التأهليه ,,,من ها هنا ,,,,لينتفع بها الجميع ,,,,, ياليت يشاركونا الشباب أهل التخصصات المختلفة ,,,,فمثلاً أنا أخذت دورة عن الاتصال والحوار مع الدكتور عبدالرحمن العشماوي ,,,, واريد الكل يطلع عليها لما لها من الفائدة ,,في اساليب الحوار الناجح ,,,وكيفية التواصل مع الآخرين ,,,و سوف أدرج منهاااا ,,,,إن شاء الله ,,


وهناك دوراة ثقافيه ,,ان شاء الله ان الكل يستفيد منها ,,خاصة اللي درستها السنة الماضية وهي استراتجيات في التفكير الأبداعي ,,,والبحث الأجرائي ,.,,,فان شاء الله نفيد بعض
كما اني عضوة في مجلة العلاقات العامة ,,ومسؤلة في عملي ,,,,أريد ايضاً ان ادرج مهام مسؤال العلاقات ,,,والدراسة جداً ممتعة,,,أناا حا بدأ ياصبايا ,
,,ويأعضاء مجالس هذيل ومن يجد ان لديه ما ينفعنا في المنتدى لايتأخر ,,,,


بسم الله وعلى بركة الله ....






آخر تعديل الهنوف الهذيل يوم 05-29-2010 في 11:13 PM.
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2010, 11:00 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية عزتي صمتي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عزتي صمتي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

على بركت الله نبدا ياستاذتي الغاليه-------هنوا------------
[وش رايك في اول موضوع وهو( فن الحوار مع الوالدين وابناء العولمه )[/]الما في هذا الطرح من تحسين علاقة الوالدين والابناء في طريقة الكلام والاسلوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ودمتي ياغناتي بخير






التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 12:28 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الهنوف الهذيل
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الهنوف الهذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...


عزوتي بصمتي مرورر رائع كروعة نثرك كلمات الحوار الذي أتمنا ان يطبق في منتدانا ومجتمعنا ,,,,فيسعدني ما خطت أناملك وانا في الانتظار يابعد طويفي ,,,أما بالنسبة للدورات لفن الحوار لم استطيع أن احملها ,,,لان ما ضبط معاياه ,,,,وأشكرك على التفاعل وانتظر ايضاً المفيد ,,






رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 02:22 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

محمد خالد الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

ااهلا اهلا اهلا بالهنوف المبدعه في سماء منتدى هذيل ,,,,الى الامام بس عندي اقتراح بالنسبه للسيره بطلي عنها لانه مادمتي سوف تقومين بالدوره فليست مهمه السيره ,,,لان هذا موقع قبيلة هذيل وليس موقع ديوان الخدمه المدنيه سلمك الله ,,,,,,,,,

والله لو يدرون عنا القبايل عز الله بنصير نكتت الموسم 2010م هذيل يعطون دورات نسويه في منتدى التراث والثقافه والاصاله والشعر,,,,






التوقيع

[BIMG]http://center.jeddahbikers.com/download.php?img=391363[/BIMG]

رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 09:16 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الهنوف الهذيل
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الهنوف الهذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

موقع ديوان الخدمه المدنيه سلمك الله ,,,,,,,,,
هههه صباحك ورد ورياحين أخوي محمد ,,واسعدني مرورك العطر وأثلج صدري تعليقك وخفة ظلك ,,,,
أول شئ ايها الفاضل /// عندنا تخصصات أندثرت فكثير من الاخوة والاخوات لايعملن ,,,ونريد ان نستفيد بعد أذنك وأذن القبائل ,,ان نستفيد من تخصصتهم فمثلاً الدورات والتأهلات هذه نازلة أجباري ,,و أنا ما طلبت عنوان منزلهااا ,وأسمها الصريح ..,,, ,,,صدقني سوف نستفيد من تخصصات بعض بطريقة ماء ,,,وممكن نخدم فيها القبائيل اللي انت تخشاها وطنااا الغالي ,,,ولي فيهااا مآرب أخرى



والله لو يدرون عنا القبايل عز الله بنصير نكتت الموسم 2010م هذيل يعطون دورات نسويه في منتدى التراث والثقافه والاصاله والشعر,,,,
بكره القبائل اللي انت تقولهاا ترجع لمنتدانا في كثير من السير اللي عرفنا كيف نفعلها ونستفيد من درأستها ,وتخصاصاتها المختلفة ...,,,معي أخوي الفاضل ,,,.
لا اريد ان اقول مازلنا أمة أمية ,,,, .

أرجو أني لم أثقل الأجابة عليك ,,,وإن وجهة نظري وأضحة ,,وليس بالشرط السيرة الذاتيه أن يكون جامعي أو جامعيه ,,,بل في مجال اي عمل لو كان سكرتي يقف على باب بنك أو حتى مجمع , أو عمل حر ,,فهو يحمل الكثير من الخبرات والتجارب التي تخدم المنتدى ... ,,,


واريد أن اقول لك كلمة ...لاتخشى أحد طال ما تملك قلم ,,, متحدث ,,,


تحياتي لشخصك المتميز بهذا الطرح ,,,






رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 10:04 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية عزتي صمتي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عزتي صمتي غير متواجد حالياً


35 رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

فــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــن الحــــــــــــــــــــــ ـــــــــ^^^^ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــو ار



[COLOR="Purple"]يعتبر الحوار من وسائل الاتصال الفعّالة، وتزداد أهميته في الجانب التربوي في البيت والمدرسة. ولأنّ الخلاف صبغة بشرية فإن الحوار من شأنه تقريب النفوس وترويضها، وكبح جماحها بإخضاعها لأهداف الجماعة ومعاييرها، ويتطلب الحوار مهارات معينة، قواعد له إجرائية وآداب تحكم سيره، وترسم له الأطر التربوية التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوّة، .إنّ في ثنايا الحوار فوائد جمّة نفسية وتربوية ودينية واجتماعية وتحصيلية تعود على المحاور بالنفع كونها تسعى إلى نمو شامل وتنهج نهجا دينيا حضاريا ينشده كثير من الناس. و القرآن الكريم أولى الحوار أهمية بالغة في مواقف الدعوة والتربية ، وجعله الإطار الفني لتوجيه الناس وإرشادهم إذ فيه جذب لعقول الناس، وراحة لنفوسهم. إن الأسلوب الحواري في القرآن الكريم يبتعد عن الفلسفات المعقّدة، ويمتاز بالسهولة ، فالقصة الحوارية تطفح بألوان من الأساليب حسب عقول ومقتضيات أحوال المخاطبين الفطرية والاجتماعية، وغلّف تلك الأساليب بلين الجانب وإحالة الجدل إلى حوار إيجابي يسعى إلى تحقيق الهدف بأحسن الألفاظ، وألطف الطرق، قال تعالى : ( اذهبا إلى فرعون إنه طغى ، فقولا له قولاً ليناً لعلة يتذكر أو يخشى ) طه 43،44 0 وقوله تعالى في موقف نوح علية السلام مع ابنة : ( وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوحٌ ابنهٌ وكان في معزِلٍ يبني اركب مّعنا ولاتكٌن مّع الكافرين ، قال سئاوي إلى جبلٍ يعصمٌني مِن المآءِ قال لآ عاصِم اليوم مِن أمرِ الله إلا من رحِم وحال بينهما الموج فكان مِن المغرقين ) هود 42،43 0 هذا وقد ورد ذكر الحوار في اكثر من موضع في القران الكريم في مواقف للدعوه والتربيه والسطور الآتية تدور حول الحوار؛ ماهيّته وهدفه وأهميته ومقوّماته وكيفيته ، وفوائده التربوية، لزيادة الرصيد المعرفي في التربية للمرشدين والمعلمين والآباء والأمهات. راجين أن تعمّ الفائدة الجميع هدف الحوار: لكل حوار هدف وهو الوصول إلى نتيجة مرضية للطرفين، وتحديد الهدف يخضع لطبيعة المتحاورين إذ أن حوار الأطفال غير حوار المراهقين أو الراشدين، وبذلك فقد يكون الحوار لتصحيح بعض المفاهيم وتثبيت العقيدة في نفوس الناشئين، وقد يكون لتهذيب سلوك معين أو رفع مؤشر التحصيل الدراسي، أو بناء الأسرة، وقد يكون الحوار من قبل الأب مثلا من أجل تمثّل القدرة في تطبيق الحوار فيكون محاورا جيدا ليقتدي به أبناؤه ويتشرّبوا سلوكه. وقد يستخدم المرشد الطلابي، في المدرسة، أو والد الطفل الحوارَ من أجل التفريغ الانفعالي ليشعر المحاور الصغير بالراحة في ثنايا الحوار. إذن فالأهداف متعددة للعلاج والبناء. أهمية الحوار: يعد الحوار من أحسن الوسائل الموصلة إلى الإقناع وتغيير الاتجاه الذي قد يدفع إلى تعديل السلوك إلى الحسن، لأن الحوار ترويض للنفوس على قبول النقد، واحترام آراء الآخرين، وتتجلّى أهميته في دعم النمو النفسي والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من الصراعات والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق؛ فأهميته تكمن في أنّه وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات. كيف يمكن أن يكون الحوار مفيد * تحديد الهدف من الحوار وفهم موضوعه، والمحافظة عليه أثناء الحوار إذ أنّ من شأن ذلك حفظ الوقت والجهد وتعزيز احترام الطرف الآخر. * التهيؤ النفسي والعقلي والاستعداد لحسن العرض وضبط النفس، والاستماع والإصغاء والتواضع، وتقبّل الآخر، وعدم إفحامه أو تحقيره، والتهيؤ لخدمة الهدف المنشود بانتهاج الحوار الإيجابي البعيد عن الجدل وتحري العدل والصدق والأمانة والموضوعية في الطرح مع إظهار اللباقة والهدوء، وحضور البديهة ، ودماثة الأخلاق، والمبادرة إلى قبول الحق عند قيام الدليل من المحاور الآخر. * عدم إصدار أحكام على المتحاور أثناء الحوار حتى وإن كان مخطأً لكي لا يتحول الموقف إلى جدال عقيم لا فائدة منه . * محاورة شخص واحد في كل مرّة ما أمكن ذلك دون الانشغال بغيره بغيرة أثناء الحوار حتى يلمس الاهتمام به فيغدو الحوار مثمراً ومحققاً لأهدافه. * اختيار الظرف الزماني والمكاني ومراعاة الحال : على المحاور أن يختار الوقت والمكان المناسبين له ولمحاوره على حدٍّ سواء وبرضى تام. وعلى المحاور أن يراعي حالة محاوره أيضا؛ فيراعي الإرهاق والجوع ودرجة الحرارة، وضيق المكان والإضاءة والتهوية بحيث لا يكون الحوار سابقا لطعام والمحاور جائع، أو أن يكون الحوار سابقا لموعد الراحه والمحاور يفضّل النوم، أو يكون الحوار في وقت ضيق كدقائق ما قبل السفر، أو وقت عملٍ آخر، أو أثناء انشغال الطالب المحاور بشيء يحبّه أو في وقت راحته أو في زمن مرهق له كزمن انصراف الطلاب إلى منازلهم نهاية اليوم الدراسي أو أثناء تمتّعهم بوقت فسحتهم المدرسية.[/COLOR] إن الحوار يجب أن يراعي مقتضى حال المحاورين من جميع الجوانب النفسية والاقتصادية والصحية والعمرية والعلمية ومراعاة الفروق الفردية والفئة العمرية مع الإيمان بأن الاختلاف في الطبيعة الإنسانية أمر وارد. قواعد جوهرية في كيفية الحوار: · الاستماع الإيجابي : وهي طريقة فعّالة في التشجيع على استمرارية الحوار بالإيجابية وهي تنمّي العلاقة بين المتحاورين، والاستماع الإيجابي أثناء محاورة الطفل أمر هام حيث يعني أن يكون المحاور بكل عواطفه نحو ما يقوله ذلك الطفل ( قبول المشاعر مهما كانت ) بل والتجاوب مع حركاته وتعبيراته غير اللفظية، وهذا من شأنه الوصول إلى حلول مٌرْضية لمشكلات الطفل، وسيصبح الاستماع الإيجابي سلوكا مكتسبا بالقدوة. ويحتاج الاستماع الإيجابي إلى رغبة حقيقية في الاستماع تخدم الحوار، وفي ذلك تعلّم الصبر وضبط النفس، وعلاج الاندفاعية و تنقية القلب من الأنانية الفردية، وفي ذلك تربية للأولاد على الجرأة وغرس الثقة في نفوسهم بإعطائهم الفرص للتعبير عن مشاعرهم، وتنمية قدراتهم وتحقيق ذواتهم، والاستماع الإيجابي يؤدّي إلى فهم وجهة نظر الآخرين وتقديرها ويعني مساحة أكبر في فهم المشاعر. · حسن البيان: يحتاج المحاور إلى فصاحة غير معقّدة الألفاظ، وإلى بيان دون إطالة أو تكرار فتكون العبارات واضحة، ومدعومة بما يؤكّدها من الكلام الطيب والشواهد والأدلة والأرقام وضرب الأمثلة. ومن البيان تبسيط الفكرة ( إنْ كان المحاور طفلاً ) وإيراد الحكايات الداعمة لاستثارة الاهتمام واستنطاق المشاعر مع تقديرها، ومواصلة الحوار حتّى يتحقق الهدف. ومن البيان أيضاً عدم السرعة في عرض الأفكار لأن ذلك يُعجِز الطفل فلا يستطيع الملاحقة، وكذا عدم البطء كي لا يمل. ومن البيان ترتيب الأفكار بحيث لا تزحمْ الأفكار في ذهن المحاور، خاصة الصغير، فيضطرب إدراكه. وعلى المحاور ألا ينشغل بالفكرة اللاحقة حتّى ينهي الفكرة الأولى، وعليه ألا يظن أن أفكاره واضحة في ذهن محاوره كما هي واضحة في عقله هو. وعلى المحاور أن يعرف متى يتكلم ومتى ينصت ومتى يجيب بالإشارة، وعليه استخدام نبرة صوتٍ مرحة وهادئة، وعليه أن يتحكم في انفعالاته حتى لا تسقط على الصوت أثناء الحوار، وعليه أن يغضض من صوته وأن يتذكر، دائمأً أن الحجة الواهية لا يدعمها أيُّ صوتٍ مهما علا؛ فالحجة القوية غنية بذاتها عن كل صوت.ولا بأس بشيءٍ من الطرفة والدعابة الكلامية والرواية النادرة التي تجذب المحاور، مع وزن الكلمة قبل النطق، وكذا الحذر من الاستطراد. ومن البيان ألا يتعجل المحاور الردّ قبل الفهم لما يقول محاوره تماماً. · يحتاج المحاور إلى الجاذبية، وتقديم التحية في بدء الحوار، وأن يبدأ بنقاط الاتفاق كالمسلمات والبدهيات، وليجعل البداية هادئة حنونة، تقدر المشاعر عند الأطفال، وليبدأ مع المحاور الطفل بمواضيع شيّقة يحبّها، أمّا مع الراشدين فلتكن البداية منطقية عقلانية، وإذا لم ٌيْجدِ المنطق والبرِّهان فليعمدْ إلى التودد والإحسان مع المراهقين والراشدين. وعلى المحاور أن يمازح الشخص الذي يحاوره مهما كان فضا، وأن يظهر احترامه وأن يضع نفسه مكانه وأن يعامله على هذا الأساس. إنّ من شأن البدء بنقاط الاتفاق والبدء بالثناء على المحاور الآخر امتلاكَ قلبه وتقليص الفجوة وكسب الثقة بين الطرفين، وتبني جسرا من التفاهم يجعل الحوار إيجابيا متّصلا. أمّا البدء بنقاط الخلاف فستنسف الحوار نسفا مبكّراً. · يحتاج المحاور إلى جعل فقرة الافتتاح مسترعية انتباه محاوره، وعليه أن يحاول أن يكون الحديث طبيعيا مبنيا على الفهم ، وأن يعي الهدف المراد الوصول إلية من حوارهما · على المحاور ألا يستخدم كلمة " لا " خاصة في بداية الحوار، ولا يستعمل ضمير المتكلم أنا، ولا عبارة " يجب عليك القيام بكذا " ولا عبارة " أنت مخطئ، و سأثبت ذلك " لأنّ من شأن كل هذا أن يورث التنافر والحساسية والتحفّز للدفاع والجدل الممقوت. · على المحاور أن يستخدم الوسائل المعينة والأساليب الحسية والمعنوية التي تساعده على توصيل ما يريد كالشعر وضرب الأمثال والأرقام والأدلة والبراهين وخاصّة للراشدين مع تلخيص الأفكار والتركيز على الأكثر أهمية. · ضبط الانفعالات ( " لا تغضب "، توجيه نبوي ) فعلى المحاور أن يكون حكيما يراقب نفسه بنفس الدرجة من اليقظة والانتباه التي يراقب فيها محاوره، وعليه إعادة صياغة أفكار محاوره وتصوراته وقسمات وجهه ورسائل عينيه، وعليه ألا يغضب إذا لم يوافقه محاوره الرأي. · عدم إعلان الخصومة على المحاور كي لا يحال الحوار إلى جدل وعداء. · مخاطبة المحاور باسمه أو لقبه أو كنيته التي يحبّها، مع عدم المبالغة في ذلك. · الإجابة بـ " لا أدري " أو " لا أعلم " إذا سئل المحاور عن مسألة لا يعرفها، وفي ذلك قدوة صالحة للأولاد. وفيه شجاعة نفسية بعدم التستر على الجهل الشخصي. · الاعتراف بالخطأ وشكر المحاور الآخر على تنبيهه للمحاور الأول حتى وإن كان المحاور صغيرا، وقد يبدو ذلك صعبا في نظر البعض أمام الأولاد ولكن التعلم بالقدوة من أكبر الفوائد التربوية. · على المحاور التذكر في كل لحظة أنه يحاور وليس يجادل خصما، وأن يتذكر عند محاورة الأولاد أن ذلك الحوار أشد من موج البحر في يوم عاصف، فإن لم يكن ربّانا ماهرا للحوار يمنع الاستطراد ويتجنب تداخل الأفكار؛ غرقت سفينة الحوار في بحر النقاش والجدل العقيم. · على المحاور ألا يضخّم جانبا واحدا من الحوار على حساب جوانب أخرى. · على المحاور ألا يتعالى بكلمة أو بإشارة أو بنظرة. · على المرشدين أن يفرقوا بين الحوار وبين الجلسة الإرشادية وفنياتها، مع توظيف الحوار لخدمة الأهداف الإرشادية. · على المحاور أن يتذكر دائما أن الحوار المحمود هو الذي يحق الحق، ويبطل الباطل. الحوار التربوي: في البيت والمدرسة: لعل ما يدعو إلى الحوار مع الأولاد ( بنين وبنات ) داخل المدرسة والبيت هو الإيمان بهدف نبيل وهو تحقيق التقبل عن طريق التواصل اللفظي وغير اللفظي مع الأولاد، وهذا يتحقق عن طريق الحوار الإيجابي الذي يتيح فرصة لنمو الأولاد وبناء شخصياتهم بعيدا عن اللوم والحكم المتسرع والتوجيه الجاف وغرس الكبت والعداء في نفوس الأولاد. إنّ الاختلاف بين البشر أمر وارد والحوار المحمود من شأنه تقريب وجهات النظر والتوصل إلى حل وسط يرضى به المحاورون. يتبــــــــــ ع فوائد الحوار التربوي: §

يعزّز استراتيجيات بناء العلاقات الإيجابية بين الوالدين والأولاد من جهة وبين الأولاد ومنسوبي المدرسة من جهة أخرى حيث يؤكّد الاحترام المتبادل والتقبل ونبذ الصراع. § يبني ويعزز ثقة الأولاد بأنفسهم ويؤكد ذواتهم وينمّي استقلاليتهم، ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم وهذا من أهم أهداف التوجيه والإرشاد الطلابي. § يدرب الأولاد على تقبل الاختلاف مع الآخرين وأن ذلك لا يُعدّ تهديدا لهم . § يدرّب الأولاد على تحقيق وتقرير مبدأ القيم المقبولة فهو مناخ ممتاز لتعديل السلوك. § ينمّي المبادرة والمنافسة، وحب الاكتشاف فهو تنمية للروح الاجتماعية حيث يساعد في التغلب على الخوف الاجتماعي والخجل، ويعطي مناعة ضد ذلك مستقبلا. § يظهِر الحوار، للآباء والمعلمين والمرشدين بشكل صريح أو بشكل إسقاطي، ما يعانيه الأولاد من مشاعر عدائية أو قلق أو خوف أو صراعات نفسية وإحباطات وكبت، وهذه فرصة يجب أن تنتهز لعلاج تلك المشكلات ودعم النمو الانفعالي واستنطاق المشاعر والتنفيس ومن ثمّ العلاج. وهذا من صلب العملية الإرشادية. § يساعد الأولاد على تصحيح أخطائهم بأنفسهم بالاقتناع نتيجة التعلم. § يساعد على رفع مؤشّر التحصيل الدراسي حيث يفرغ كثيرا من المكبوتات كما أن ما يسقطه من فلتات اللسان قد يوظف إرشاديا مما يدعّم التحصيل الدراسي إيجابيا. § يساعد الطالب على اكتساب أصدقاء جدد قد يهدونه إلى ما فيه الخير. § الحوار يدعّم فعالية التوجيه والإرشاد إذْ أن المقابلات الإرشادية تستهل بالحوار كما أن المقابلة تستخدم فنيات ( مهارات ) أساسية كالإصغاء والاستماع والنظر والصوت والأسئلةالخ وهذا يتم في الحوار الإيجابي أيضاً. § تعليم المحاورين الشجاعة النفسية في القبول عند ظهور الدليل من المحاور الآخر. توظيف الحوار تربويا: على المربين من الآباء والأمهات والمرشدين والمعلمين أنْ يراعوا النقاط الآتية: § أن يكونوا قدوة صالحة يحتذى بها في الحوار وتطبيق أصوله. § اتخاذ الوسائل المعينة في تعديل السلوك، وعدم التركيز على جوانب القصور لدى الأولاد وعدم نقدهم وتحقيرهم. § إعطاء الفرصة بشكل أكبر للأولاد للمحاورة والتشجيع على ذلك لأن كثرة كلام الأب تقلل فرص استماع الولد إلى الكلام. § على المربين تحرّي الصدق في طرحهم أثناء الحوار وفي سلوكهم دائما وعدم التناقض الانفعالي. § على المربين انتهاج النهج العلمي التربوي السليم في التعامل مع الأولاد. § على المربين أن يجعلوا الجو المحيط بالأولاد جوا وديا دافئا بعيدا عن التسلط أو التسيّب؛ جوّا يسوده فهم المشاعر وتقديرها وتنميتها، وتوظيف التفاعلات المنطقية المقبولة، ومن شأن ذلك تحقيق النمو الشامل والتركيز على التواصل الإيجابي المبني على التقبل بصفته أهم قاعدة لإنشاء علاقة إيجابية في ضوء التواصل اللفظي وغير اللفظي البنّاء. § على الوالدين التخلّص من الشعور بالدونيّة عندما يتحاوران مع أولادهما. § المحاولة الجادة من قبل المربين للتعرف عن طريق الحوار على الدوافع الداخلية لسلوك الأولاد في البيت والمدرسة، ومن ثمّ إشباع حاجاتهم وعلاج مشكلاتهم. § على المربين تقديم الثواب الفوري ، والاستمرار في التعزيز عندما يمارس الأولاد الحوار. § على المربين التنبّه لطبيعة الحوار إذ أن حوار الصغار يتطلّب الدخول في علاقة تفاعلية تشاركهم نفس المشاعر وفق الإصغاء والتقبّل والتشجيع على التعبير عن المشاعر ليستمر المحاور الصغير في قول المزيد دون توجيه أو دون اللجوء إلى المنطق العقلي. أمّا حوار المراهقين فهو مزيج ممّا ذُكر، وتوظيف المنطق العقلي معاً، مع التذكر أن الهدف بنائي. § على المربين أن يوجّهوا الأولاد إلى انتهاج الأسلوب القرآني في الحوار. § على المربين أن يتذكروا أن الحوار وسيلة تربوية فعّالة في الإقناع، وبالتالي تغيير الاتجاه نحو الأمور ومن ثمّ تعديل السلوك وفقَ النسق المراد. § تعليم الأولاد بالقدوة أن يقول أحدهم ( لا أدري ) عندما لا يعرف الإجابة. وذلك في ثنايا الحوار معهم. § لإنهاء الحوار بطريقه تربوية مثمرة يجب ألا يٌنظر على انه هناك خاسر وربحان أو فرض سلطه وأوامر فقط







رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 10:12 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية عزتي صمتي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عزتي صمتي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

انشاء الله النا عوده بعد الاختبارات
ياستاذتي الغاليه وعسك على القوه
الوسمحتي ***عندي بس كلمتين الااخي محمد ان فيه من بنات هذيل دكتورات والاستاذات ومربيات واذ يبغا بالاسم انا مستعده الانه فخرالنا موعيب وانا يسفني ان بنات وبناء هذيل فهموا السيره الذاتيه غلط ونسوا الموضوع المهم وهو(الفايده)
تكفون دعوتكم
ودمتم بخير وسعاده والنجاح






رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 12:33 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الهنوف الهذيل
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الهنوف الهذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...


يابعد عمري عزتي صمتي انت رائعه بروعت قلمك المتالق والله يوفقك يالغلا ان شاء الله واشكرك على ما نزلتيه من الحوار والعلاقات الاجتماعية ,,,جدا انت متالقة ,,وحبذا لونها ملف على وورد أو البور ,,,واشكرك


وآخوي محمد مجرد رأي ونحن نرحب بالحوار ,,ومن الرائع ان يعرف ما نعرفه وما ندركه به الفكرة ,,,



تحياتي






رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 01:57 AM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية عبدالعزيزنصار
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عبدالعزيزنصار غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

شكرا على اختياركم هذا اختناالهنوف الهذيل

لكم روح تذوق عالية لاتضاهى


فهذا الموضوع يستحق التميز


قصة قصيرة ومختصرة ولكن فيها المضمون الرائع


المتمثل في
ان كل نجاح او فشل في حياتنا

يكون بيدنا وليس بأيدي الآخرين



لكما تحياتي عبدالعزيزنصار ,,,






رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 09:00 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الهنوف الهذيل
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الهنوف الهذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

تحياتي اخوي عبدالعزيزعلى المروررالمتالق فدمت في احسن حال ,,,






رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 04:50 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

محمد خالد الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

وآخوي محمد مجرد رأي ونحن نرحب بالحوار ,,ومن الرائع ان يعرف ما نعرفه وما ندركه به الفكرة ,,,
اشكرك على تقبل الننننقد واتمنى ان تصلو لاهدافكم






رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 02:23 AM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الهنوف الهذيل
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الهنوف الهذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

اشكرك على تقبل الننننقد واتمنى ان تصلو لاهدافكم
الشكر لك اخوي محمد على هذا الفكر النير وتقبل رأي الاخرين , فنحن ابناء عم واخوة ولا شك في ذلك ,,,فمن الرائع الا تبخل علينا بنزف قلمك ,,وعذوق علمك ,,,,


خالص شكري ,,وأجل احترامي






رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 02:38 AM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الهنوف الهذيل
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الهنوف الهذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

يعتبر الحوار من وسائل الاتصال الفعّالة،
وتزداد أهميته في الجانب التربوي في البيت والمدرسة. ولأنّ الخلاف صبغة بشرية فإن الحوار من شأنه تقريب النفوس وترويضها،
وكبح جماحها بإخضاعها لأهداف الجماعة ومعاييرها،
ويتطلب الحوار مهارات معينة،// قواعد له إجرائية وآداب تحكم سيره، وترسم له الأطر التربوية التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوّة، .
إنّ في ثنايا الحوار فوائد جمّة نفسية وتربوية ودينية واجتماعية وتحصيلية// تعود على المحاور بالنفع كونها تسعى إلى نمو شامل وتنهج نهجا دينيا حضاريا ينشده كثير من الناس. و القرآن الكريم أولى الحوار أهمية بالغة في مواقف الدعوة والتربية ، وجعله الإطار الفني لتوجيه الناس وإرشادهم إذ فيه جذب لعقول الناس، وراحة لنفوسهم. إن الأسلوب الحواري في القرآن الكريم يبتعد عن الفلسفات المعقّدة، ويمتاز بالسهولة ، فالقصة الحوارية//
تطفح بألوان من الأساليب حسب عقول ومقتضيات أحوال المخاطبين الفطرية والاجتماعية، وغلّف تلك الأساليب بلين الجانب وإحالة الجدل إلى حوار إيجابي يسعى إلى تحقيق الهدف بأحسن الألفاظ، وألطف الطرق، قال تعالى : ( اذهبا إلى فرعون إنه طغى ، فقولا له قولاً ليناً لعلة يتذكر أو يخشى ) طه 43،44
0 وقوله تعالى في موقف نوح علية السلام مع ابنة : ( وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوحٌ ابنهٌ وكان في معزِلٍ يبني اركب مّعنا ولاتكٌن مّع الكافرين ، قال سئاوي إلى جبلٍ يعصمٌني مِن المآءِ قال لآ عاصِم اليوم مِن أمرِ الله إلا من رحِم وحال بينهما الموج فكان مِن المغرقين ) هود 42،43 0
هذا وقد ورد ذكر الحوار //في اكثر من موضع في القران الكريم في مواقف للدعوه والتربيه والسطور الآتية تدور حول الحوار؛
ماهيّته وهدفه وأهميته ومقوّماته وكيفيته ، وفوائده التربوية، لزيادة الرصيد المعرفي في التربية للمرشدين والمعلمين والآباء والأمهات. راجين أن تعمّ الفائدة الجميع

هدف الحوار: لكل حوار هدف وهو الوصول إلى نتيجة مرضية للطرفين،
وتحديد الهدف يخضع لطبيعة المتحاورين إذ أن حوار الأطفال غير حوار المراهقين أو الراشدين،
وبذلك فقد يكون الحوار لتصحيح بعض المفاهيم وتثبيت العقيدة في نفوس الناشئين،
وقد يكون لتهذيب سلوك معين أو رفع مؤشر التحصيل الدراسي، أو بناء الأسرة، وقد يكون الحوار من قبل الأب مثلا من أجل تمثّل القدرة في تطبيق الحوار فيكون محاورا جيدا ليقتدي به أبناؤه ويتشرّبوا سلوكه. وقد يستخدم المرشد الطلابي//
، في المدرسة، أو والد الطفل الحوارَ من أجل التفريغ الانفعالي ليشعر المحاور الصغير بالراحة في ثنايا الحوار.
إذن فالأهداف متعددة للعلاج والبناء.
أهمية الحوار://
يعد الحوار من أحسن الوسائل الموصلة إلى الإقناع وتغيير الاتجاه الذي قد يدفع إلى تعديل السلوك إلى الحسن، لأن الحوار ترويض للنفوس على قبول النقد،
واحترام آراء الآخرين، وتتجلّى أهميته في دعم النمو النفسي والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من الصراعات والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق؛ فأهميته تكمن في أنّه وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات. كيف يمكن أن يكون الحوار مفيد * تحديد الهدف من الحوار وفهم موضوعه،
والمحافظة عليه أثناء الحوار إذ أنّ من شأن ذلك حفظ الوقت والجهد وتعزيز احترام الطرف الآخر.
* التهيؤ النفسي والعقلي والاستعداد لحسن العرض وضبط النفس، والاستماع والإصغاء والتواضع، وتقبّل الآخر
، وعدم إفحامه أو تحقيره،
والتهيؤ لخدمة الهدف المنشود بانتهاج الحوار الإيجابي البعيد عن الجدل وتحري العدل والصدق والأمانة والموضوعية في الطرح مع إظهار اللباقة
والهدوء، وحضور البديهة ، ودماثة الأخلاق، والمبادرة إلى قبول الحق عند قيام الدليل من المحاور الآخر.
* عدم إصدار أحكام على المتحاور أثناء الحوار حتى وإن كان مخطأً لكي لا يتحول الموقف إلى جدال عقيم لا فائدة منه .
* محاورة شخص واحد في كل مرّة ما أمكن ذلك دون الانشغال بغيره بغيرة أثناء الحوار حتى يلمس الاهتمام به فيغدو الحوار مثمراً ومحققاً لأهدافه.
* اختيار الظرف الزماني والمكاني ومراعاة الحال : على المحاور أن يختار الوقت والمكان المناسبين له ولمحاوره على حدٍّ سواء وبرضى تام.
وعلى المحاور أن يراعي حالة محاوره أيضا؛ فيراعي الإرهاق والجوع ودرجة الحرارة، وضيق المكان والإضاءة والتهوية بحيث لا يكون الحوار سابقا لطعام والمحاور جائع،
أو أن يكون الحوار سابقا لموعد الراحه والمحاور يفضّل النوم، أو يكون الحوار في وقت ضيق كدقائق ما قبل السفر،
أو وقت عملٍ آخر، أو أثناء انشغال الطالب المحاور بشيء يحبّه أو في وقت راحته أو في زمن مرهق له كزمن انصراف الطلاب إلى منازلهم نهاية اليوم الدراسي أو أثناء تمتّعهم بوقت فسحتهم المدرسية.[/color]
إن الحوار يجب أن يراعي مقتضى حال المحاورين من جميع الجوانب النفسية والاقتصادية والصحية والعمرية والعلمية ومراعاة الفروق الفردية والفئة العمرية مع الإيمان بأن الاختلاف في الطبيعة الإنسانية أمر وارد. قواعد جوهرية في كيفية الحوار: ·
الاستماع الإيجابي : وهي طريقة فعّالة في التشجيع على استمرارية الحوار بالإيجابية وهي تنمّي العلاقة بين المتحاورين،
والاستماع الإيجابي أثناء محاورة الطفل أمر هام حيث يعني أن يكون المحاور بكل عواطفه نحو ما يقوله ذلك الطفل
( قبول المشاعر مهما كانت ) بل والتجاوب مع حركاته وتعبيراته غير اللفظية، وهذا من شأنه الوصول إلى حلول مٌرْضية لمشكلات الطفل،
وسيصبح الاستماع الإيجابي سلوكا مكتسبا بالقدوة. ويحتاج الاستماع الإيجابي إلى رغبة حقيقية في الاستماع تخدم الحوار،
وفي ذلك تعلّم الصبر وضبط النفس، وعلاج الاندفاعية و تنقية القلب من الأنانية الفردية،
وفي ذلك تربية للأولاد على الجرأة وغرس الثقة في نفوسهم بإعطائهم الفرص للتعبير عن مشاعرهم، وتنمية قدراتهم وتحقيق ذواتهم،
والاستماع الإيجابي يؤدّي إلى فهم وجهة نظر الآخرين وتقديرها ويعني مساحة أكبر في فهم المشاعر. ·
حسن البيان: يحتاج المحاور إلى فصاحة غير معقّدة الألفاظ، وإلى بيان دون إطالة أو تكرار فتكون العبارات واضحة
، ومدعومة بما يؤكّدها من الكلام الطيب والشواهد والأدلة والأرقام وضرب الأمثلة
. ومن البيان تبسيط الفكرة ( إنْ كان المحاور طفلاً ) وإيراد الحكايات الداعمة لاستثارة الاهتمام واستنطاق المشاعر مع تقديرها، ومواصلة الحوار حتّى يتحقق الهدف.
ومن البيان أيضاً عدم السرعة في عرض الأفكار لأن ذلك يُعجِز الطفل فلا يستطيع الملاحقة، وكذا عدم البطء كي لا يمل. ومن البيان ترتيب الأفكار بحيث لا تزحمْ الأفكار في ذهن المحاور، خاصة الصغير،
فيضطرب إدراكه. وعلى المحاور ألا ينشغل بالفكرة اللاحقة حتّى ينهي الفكرة الأولى
، وعليه ألا يظن أن أفكاره واضحة في ذهن محاوره كما هي واضحة في عقله هو.
وعلى المحاور أن يعرف متى يتكلم ومتى ينصت ومتى يجيب بالإشارة، وعليه استخدام نبرة صوتٍ مرحة وهادئة، وعليه أن يتحكم في انفعالاته حتى لا تسقط على الصوت أثناء الحوار، وعليه أن يغضض من صوته وأن يتذكر، دائمأً أن الحجة الواهية لا يدعمها أيُّ صوتٍ مهما علا؛ فالحجة القوية غنية بذاتها عن كل صوت.ولا بأس بشيءٍ من الطرفة والدعابة الكلامية والرواية النادرة التي تجذب المحاور، مع وزن الكلمة قبل النطق، وكذا الحذر من الاستطراد. ومن البيان ألا يتعجل المحاور الردّ قبل الفهم لما يقول محاوره تماماً.
· يحتاج المحاور إلى الجاذبية، وتقديم التحية في بدء الحوار، وأن يبدأ بنقاط الاتفاق كالمسلمات والبدهيات،
وليجعل البداية هادئة حنونة، تقدر المشاعر عند الأطفال، وليبدأ مع المحاور الطفل بمواضيع شيّقة يحبّها، أمّا مع الراشدين فلتكن البداية منطقية عقلانية،
وإذا لم ٌيْجدِ المنطق والبرِّهان فليعمدْ إلى التودد والإحسان مع المراهقين والراشدين. وعلى المحاور أن يمازح الشخص الذي يحاوره مهما كان فضا،
وأن يظهر احترامه وأن يضع نفسه مكانه وأن يعامله على هذا الأساس.
إنّ من شأن البدء بنقاط الاتفاق والبدء بالثناء على المحاور الآخر امتلاكَ قلبه وتقليص الفجوة وكسب الثقة بين الطرفين، وتبني جسرا من التفاهم يجعل الحوار إيجابيا متّصلا.
أمّا البدء بنقاط الخلاف فستنسف الحوار نسفا مبكّراً. ·
يحتاج المحاور إلى جعل فقرة الافتتاح مسترعية انتباه محاوره،
وعليه أن يحاول أن يكون الحديث طبيعيا مبنيا على الفهم ، وأن يعي الهدف المراد الوصول إلية من حوارهما
· على المحاور ألا يستخدم كلمة " لا " خاصة في بداية الحوار، ولا يستعمل ضمير المتكلم أنا، ولا عبارة " يجب عليك القيام بكذا
" ولا عبارة " أنت مخطئ، و سأثبت ذلك " لأنّ من شأن كل هذا أن يورث التنافر والحساسية والتحفّز للدفاع والجدل الممقوت. ·
على المحاور أن يستخدم الوسائل المعينة والأساليب الحسية والمعنوية التي تساعده على توصيل ما يريد كالشعر وضرب الأمثال والأرقام والأدلة والبراهين وخاصّة للراشدين مع تلخيص الأفكار والتركيز على الأكثر أهمية. · ضبط الانفعالات ( " لا تغضب "، توجيه نبوي ) فعلى المحاور أن يكون حكيما يراقب نفسه بنفس الدرجة من اليقظة والانتباه التي يراقب فيها محاوره، وعليه إعادة صياغة أفكار محاوره وتصوراته وقسمات وجهه ورسائل عينيه، وعليه ألا يغضب إذا لم يوافقه محاوره الرأي. ·
عدم إعلان الخصومة على المحاور كي لا يحال الحوار إلى جدل وعداء. · مخاطبة المحاور باسمه أو لقبه أو كنيته التي يحبّها، مع عدم المبالغة في ذلك. ·
الإجابة بـ " لا أدري " أو " لا أعلم " إذا سئل المحاور عن مسألة لا يعرفها، وفي ذلك قدوة صالحة للأولاد. وفيه شجاعة نفسية بعدم التستر على الجهل الشخصي. ·
الاعتراف بالخطأ وشكر المحاور الآخر على تنبيهه للمحاور الأول حتى وإن كان المحاور صغيرا، وقد يبدو ذلك صعبا في نظر البعض أمام الأولاد ولكن التعلم بالقدوة من أكبر الفوائد التربوية.
· على المحاور التذكر في كل لحظة أنه يحاور وليس يجادل خصما، وأن يتذكر عند محاورة الأولاد أن ذلك الحوار أشد من موج البحر في يوم عاصف، فإن لم يكن ربّانا ماهرا للحوار يمنع الاستطراد ويتجنب تداخل الأفكار؛ غرقت سفينة الحوار في بحر النقاش والجدل العقيم. · على المحاور ألا يضخّم جانبا واحدا من الحوار على حساب جوانب أخرى. · على المحاور ألا يتعالى بكلمة أو بإشارة أو بنظرة. · على المرشدين أن يفرقوا بين الحوار وبين الجلسة الإرشادية وفنياتها، مع توظيف الحوار لخدمة الأهداف الإرشادية.
· على المحاور أن يتذكر دائما أن الحوار المحمود هو الذي يحق الحق، ويبطل الباطل.
الحوار التربوي: في البيت والمدرسة: لعل ما يدعو إلى الحوار مع الأولاد ( بنين وبنات )
داخل المدرسة والبيت هو الإيمان بهدف نبيل وهو تحقيق التقبل عن طريق التواصل اللفظي
وغير اللفظي مع الأولاد، وهذا يتحقق عن طريق الحوار الإيجابي الذي يتيح فرصة لنمو الأولاد وبناء
شخصياتهم بعيدا عن اللوم والحكم المتسرع والتوجيه الجاف وغرس الكبت والعداء في نفوس الأولاد.
إنّ الاختلاف بين البشر أمر وارد والحوار المحمود من شأنه تقريب وجهات النظر والتوصل إلى
حل وسط يرضى به المحاورون. يتبــــــــــ ع فوائد الحوار التربوي: §

يعزّز استراتيجيات بناء العلاقات الإيجابية بين الوالدين والأولاد من جهة وبين الأولاد ومنسوبي
المدرسة من جهة أخرى حيث يؤكّد الاحترام المتبادل والتقبل ونبذ الصراع. § يبني ويعزز ثقة
الأولاد بأنفسهم ويؤكد ذواتهم وينمّي استقلاليتهم، ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم وهذا
من أهم أهداف التوجيه والإرشاد الطلابي. § يدرب الأولاد على تقبل الاختلاف مع الآخرين وأن ذلك لا يُعدّ تهديدا لهم .
§ يدرّب الأولاد على تحقيق وتقرير مبدأ القيم المقبولة فهو مناخ ممتاز لتعديل السلوك.
§ ينمّي المبادرة والمنافسة، وحب الاكتشاف فهو تنمية للروح الاجتماعية حيث يساعد في التغلب على الخوف الاجتماعي والخجل، ويعطي مناعة ضد ذلك مستقبلا.
§ يظهِر الحوار، للآباء والمعلمين والمرشدين بشكل صريح أو بشكل إسقاطي، ما يعانيه الأولاد من مشاعر
عدائية أو قلق أو خوف أو صراعات نفسية وإحباطات وكبت، وهذه فرصة يجب أن تنتهز لعلاج تلك المشكلات ودعم النمو الانفعالي واستنطاق المشاعر والتنفيس ومن ثمّ العلاج.
وهذا من صلب العملية الإرشادية.
§ يساعد الأولاد على تصحيح أخطائهم بأنفسهم بالاقتناع نتيجة التعلم.
§ يساعد على رفع مؤشّر التحصيل الدراسي حيث يفرغ كثيرا من المكبوتات كما أن ما يسقطه من فلتات اللسان قد يوظف إرشاديا مما يدعّم التحصيل الدراسي إيجابيا.
§ يساعد الطالب على اكتساب أصدقاء جدد قد يهدونه إلى ما فيه الخير.
§ الحوار يدعّم فعالية التوجيه والإرشاد إذْ أن المقابلات الإرشادية تستهل بالحوار كما أن المقابلة تستخدم فنيات ( مهارات ) أساسية كالإصغاء والاستماع والنظر والصوت والأسئلةالخ وهذا يتم في الحوار الإيجابي أيضاً.
§ تعليم المحاورين الشجاعة النفسية في القبول عند ظهور الدليل من المحاور الآخر. توظيف الحوار تربويا: على المربين من الآباء والأمهات والمرشدين والمعلمين أنْ يراعوا النقاط الآتية:
§ أن يكونوا قدوة صالحة يحتذى بها في الحوار وتطبيق أصوله.
§ اتخاذ الوسائل المعينة في تعديل السلوك، وعدم التركيز على جوانب القصور لدى الأولاد وعدم نقدهم وتحقيرهم.
§ إعطاء الفرصة بشكل أكبر للأولاد للمحاورة والتشجيع على ذلك لأن كثرة كلام الأب تقلل فرص استماع الولد إلى الكلام.
§ على المربين تحرّي الصدق في طرحهم أثناء الحوار وفي سلوكهم دائما وعدم التناقض الانفعالي.
§ على المربين انتهاج النهج العلمي التربوي السليم في التعامل مع الأولاد.
§ على المربين أن يجعلوا الجو المحيط بالأولاد جوا وديا دافئا بعيدا عن التسلط أو التسيّب؛ جوّا يسوده فهم المشاعر وتقديرها وتنميتها، وتوظيف التفاعلات المنطقية المقبولة
، ومن شأن ذلك تحقيق النمو الشامل والتركيز على التواصل الإيجابي المبني على التقبل بصفته أهم قاعدة لإنشاء علاقة إيجابية في ضوء التواصل اللفظي وغير اللفظي البنّاء.
§ على الوالدين التخلّص من الشعور بالدونيّة عندما يتحاوران مع أولادهما.
§ المحاولة الجادة من قبل المربين للتعرف عن طريق الحوار على الدوافع الداخلية لسلوك الأولاد في البيت والمدرسة، ومن ثمّ إشباع حاجاتهم وعلاج مشكلاتهم.
§ على المربين تقديم الثواب الفوري ، والاستمرار في التعزيز عندما يمارس الأولاد الحوار.
§ على المربين التنبّه لطبيعة الحوار إذ أن حوار الصغار يتطلّب الدخول في علاقة تفاعلية تشاركهم نفس المشاعر وفق الإصغاء والتقبّل والتشجيع على التعبير عن المشاعر ليستمر المحاور الصغير في قول المزيد دون توجيه أو دون اللجوء إلى المنطق العقلي. أمّا حوار المراهقين فهو مزيج ممّا ذُكر، وتوظيف المنطق العقلي معاً، مع التذكر أن الهدف بنائي.
§ على المربين أن يوجّهوا الأولاد إلى انتهاج الأسلوب القرآني في الحوار.
§ على المربين أن يتذكروا أن الحوار وسيلة تربوية فعّالة في الإقناع، وبالتالي تغيير الاتجاه نحو الأمور ومن ثمّ تعديل السلوك وفقَ النسق المراد.
§ تعليم الأولاد بالقدوة أن يقول أحدهم ( لا أدري ) عندما لا يعرف الإجابة. وذلك في ثنايا الحوار معهم.
§ لإنهاء الحوار بطريقه تربوية مثمرة يجب ألا يٌنظر على انه هناك خاسر وربحان أو فرض سلطه وأوامر فقط
[/FONT]






رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 05:48 PM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ولد الشيخ
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ولد الشيخ غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ياصبايا .....هذيل ياعزوة ,,,يابعد كل الغلا ... لحظات ونرتقي ...

الهنووووف طرح راقي

يعطيك الف عافيه






التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبل الغلا ... هشام الهذلي مجلس الشعر الشعبي 66 03-31-2009 05:03 PM
يابعد عمري تدلل واطلب عيوني فدااك هامة العرب مجلس المنقولات 9 10-27-2008 05:21 AM
ايه انت غالي يابعد كل غااالي هامة العرب مجلس المنقولات 8 04-17-2008 12:33 PM
لحظات الفرح معدودة ...و لحظات الحزن ممدودة ..!! ؟؟؟ فهد الطلحي الهذلي المجلس العام 2 12-04-2007 08:43 AM
احبك يابعد عمري مشارك جديد مجلس الشعر الشعبي 4 12-28-2006 07:19 PM


الساعة الآن 12:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل